«درع الجزيرة» تدخل البحرين وإيران سترد على «أي إبادة للشيعة»

الكويت ستشارك بقوات من قاعدة الملك خالد

الكويت - حسين الحربي

بدأت دول خليجية، امس، في ارسال قوات الى البحرين، للمساهمة في حفظ الامن والنظام، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمثابة "اعلان حرب واحتلال"، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، ان بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أي تدخل سعودي لإبادة الشيعة في البحرين"، داعيا الحكومة البحرينية إلى عدم التعامل بعنف مع المحتجين.
وأكدت مصادر عسكرية كويتية رفيعة المستوى لـ "الراي" ان "الكويت أيضا سوف ترسل قوات من الجيش إلى البحرين للمساهمة في حفظ الأمن والنظام العام في المملكة".
وأوضحت المصادر ان "مشاركة الكويت تأتي تنفيذا لبنود الميثاق العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة دول المجلس كافة بقوات عسكرية بكامل أجهزتها وعتادها تتحرك من قاعدة الملك خالد لدعم أي دولة خليجية تتعرض لأي خطر". واكد مصدر سعودي مسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، امس، ان "اكثر من الف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة الخليجية وصلوا مساء الاحد الى البحرين".
وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور محمد قرقاش، ان الامارات قررت ارسال قوة أمنية الى البحرين "للمساهمة في حفظ الامن والنظام" في المملكة. وكتبت صحيفة "غلف ديلي نيوز" ان قوات مجلس التعاون ستحمي المنشآت الاستراتيجية، مثل منشآت النفط والكهرباء والمياه.
من جهتها، أكدت المعارضة البحرينية انها تعتبر اي تدخل عسكري خارجي "احتلالا سافرا" وحذرت من "حرب" ضد المدنيين.
وكشف رئيس تجمع الوحدة الوطني الشيخ عبداللطيف المحمود، ان رئيس "الوفاق" الشيخ علي سلمان، ابلغهم خلال الاجتماع الاخير، انه سيعتبر قوات مجلس التعاون الخليجي "قوات احتلال، وسيطلب الدعم من الجمهورية الايرانية، في حال التعرض للشيعة في البحرين".
وفي واشنطن، دعا البيت الابيض، امس، الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي الى "احترام حقوق" سكان البحرين بعد ارسال قوات سعودية الى هذه المملكة.