جريدة الجرائد

أفهم لماذا يشعر أهل الخليج بالقلق!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جهاد الخازن


ليست لي مشكلة مع الجمهورية الإسلامية في إيران أو مع الشعب الإيراني، ولكن عندي مشكلة كبيرة مع سياسة محمود أحمدي نجاد، ومع العرب من أنصار النظام الإيراني الذين أراهم طابوراً خامساً.

كنا في "الحياة" أقمنا علاقة مباشرة مع الحكومة الإيرانية منذ عودة هذه الجريدة الى الصدور، وأرسلنا مراسلاً ليقيم في طهران ويزودنا بالأخبار الإيرانية يومياً. ووجدنا ان محمد خاتمي مفكر عالي القدرة، فاستكتبناه في "الحياة"، ونشرنا مقالاته عن العلاقات الإقليمية والدولية ومستقبل المنطقة، وأصبح خاتمي رئيساً وزادت أهميته، وأعدنا نشر مقالاته ليعرف الناس كيف يفكر الرئيس الإيراني.

محمود أحمدي نجاد خَلَفَ خاتمي في الرئاسة، ورأيته بعد ذلك في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ألقى خطاباً يتفق مع أفكاري السياسية لتحرير القدس، وبما أنني أحضر دورة الجمعية العامة كلَّ سنةٍ كعضو وفد، لا كصحافي، وأجلس في مقاعد الوفود العربية، فقد ذهبت إليه بعد الخطاب، وهو واقف بجانب مقاعد إيران القريبة من مقاعد لبنان، بسبب الأبجدية، وهنأته على خطابه، وقلت له إنه أفضل من خطابات عربية كثيرة سمعتها.

كل المسؤولين الإيرانيين الذين أعرفهم، من وزراء وسفراء وغيرهم، يجيدون العربية بحكم دراستهم الدينية، غير أن أحمدي نجاد احتاج الى من يترجم له ما قلت بالعربية والإنكليزية. وطلبت من مرافقيه أن يسألوه في أي آية وأي سورة يُمنع على المسلمين امتلاك سلاح نووي، فقد قال ذلك في خطابه، وهم ترجموا، وسألهم وتحدث معهم، ثم التفت إليّ باسماً وصافحني وهو يقول: شكراً، شكراً.

بكلام آخر، علاقة "الحياة" مع إيران كانت دائماً طيبة، وقد أيدت شخصياً إيران في امتلاك سلاح نووي، وهو أهم موضوع في مواجهتها مع الغرب، ولا أزال أؤيدها، ثم جاء أحمدي نجاد، ووجدت تدريجاً أنه أهوج وغوغائي، وقد أثار قلق الجيران ودول العالم. وأعرف مِن صانعي القرار العرب مباشرة أنه هدد دولتين في الخليج، وهو وفّر لإسرائيل ذخيرة ضده بالإصرار على نفي المحرقة، كأنه هو المتهم بالجريمة لا الغرب المسيحي عدوه.

أخلص من كل ما سبق الى مقال لي نشر في الثالث من هذا الشهر قلت فيه ان مشكلة الشيعة العرب هي مع إيران لا الدول العربية "لأن الشيعة العرب محاطون بشكوك الولاء لإيران حتى وهم ليسوا كذلك"، أي أنني نفيت التهمة عنهم.

ووجدت بسرعة أن أنصار أحمدي نجاد مثله، فقد تلقيت بضع عشرة رسالة تتهمني بالوقوف ضد الشيعة العرب. حتماً لم أقف ضدهم، فقد كانت آخر كلمات في الفقرة هي "وهم ليسوا كذلك" أي أنني نفيت عنهم التهمة، وعندما رددت على جميع الرسائل لم أتلقَّ اعتذاراً أو اعترافاً بالخطأ إلاّ من قارئ واحد فقط. ثم قرأت رسائل أخرى بالمعنى نفسه في بريد "الحياة"، ولا أجد الخطأ فيها غير مقصود.

أسوأ تبادل كان مع شيعي كويتي، لي معه مراسلات سابقة، بعث إليّ برسالة بالإنكليزية لغتها سقيمة ملأى أخطاء حتى لا تكاد تُفهم لولا أنني أعرف توجهه، وهو قال إن ليس من حقي أن أتكلم عن تاريخ ألف سنة لدول الخليج مع إيران.

قلت له إنه أحمق ونصحته بأن يتعلم الإنكليزية، وردّ عليّ بأن الرسالة من 20 باحثاً زعم انهم 12 سنّياً وخمسة من الشيعة وثلاثة مسيحيين (الكلمة التي اختارها للمسيحيين بالإنكليزية جعلتهم من القوقاز أو الشركس). ثم "أمرني" ألاّ أرسل إليه رسائل وقلت له انني رددت على رسائل بدأها هو ووجدتها حقيرة مثله.

طبعاً هو يكذب، وقلت له انه مجرد ناشط شيعي وان لا وقت عندي للمتطرفين من أي طائفة، وردّ كأنه يهددني بأن جماعته تدرس كتابات 45 صحافياً أنا منهم وستنشر رأيها عبر الميديا الجديدة. وهو اتهمني في رسائل متتالية بأنني "وهابي"، مع أنني أرجح ان الوهابيين لا يريدون مثلي بينهم.

عدت الى أوراقي ووجدت بينها جدلاً سابقاً لي مع الرجل نفسه أو الجماعة المزعومة، فقد كنت أكتب عن دورة الجمعية العامة قرب نهاية أيلول (سبتمبر) من السنة الماضية، وتلقيت رسالة تقول ان الإخوان "صُدموا" بما كتبت لأن أفضل خطاب ألقي في الجمعية العامة كان خطاب أحمدي نجاد. ومرة أخرى أنا "وهابي" وهم ليسوا شيعة فقط. وأحمدي نجاد يحمل دكتوراه، أراها في الحمق.

والجدل انتقل الى حزب الله، الذي أؤيده ضد إسرائيل بالمطلق، فقد قلت في برنامج لتلفزيون "الجزيرة" انني كنت أفضّل لو أن حزب الله انتظر صدور القرار الظني ثم هاجم ما لا يعجبه فيه بدل أن يهاجم شيئاً غير موجود. هذا الرأي فُسِّر على أنه ضد حزب الله، مع انني أيدت المقاومة دائماً ولا أزال أفعل.

الرسائل الإلكترونية كلها، تنتهي بتوقيع "مجموعة 20 قارئاً من الكويت" ولا أعرف هل هم واحد أم عشرة أم عشرون. ما أعرف هو أنهم طابور خامس ومتطرفون من نوع أحمدي نجاد أو أسوأ، وأفهم بعد ذلك لماذا يشعر أهل الخليج بالقلق ويحاولون حماية أنفسهم من عدو الداخل والخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقالة بلا هدف
أبو الوليد -

أخي الكاتب العزيز:لا تلوم خوف الشيعة من أنفسهم فالتأريخ غدر بهم في السر والعلن ولو لم تأخذك العصبية قليلا لأدركتَ أن البلاء على الشيعة بدأه معاوية الذي سبّ وشتم عليا وقتل المؤمنين مع العلم أن الفكر السني يضع بعده كلمة(رض)رغم أن معاوية كان أرهابيا ومجرما بالمعنى المتعارف عليه في وقتنا الحاضر...ويدور الزمن كذلك لنرى بأم أعيننا بأن السنّة عنصريون بمبادئهم فهم ضد القذافي من جهة ومع ملك البحرين وضد شيعة البحرين من جهة أخرى...أخي الكاتب العزيز :كان صدام حسين في العراق يتهم حتى الذباب بأنه يعادي الثورة وقد قتل الكثيرين بل الملايين بمجرد وشاية من حاقد واليوم يعيد ملك البحرين ودول الخليج التهمة بربط ثورة الشعب البحريني بأيران وبالمذهب الشيعي سلبا رغم أن المذهب الجعفري هو مذهب الأمام جعفر الصادق...ورغم أن البخاري ومسلم وسلمان الفارسي كلهم من بلاد فارس ...الرسالة التي أريد قولها لك بأختصار هو أننا المسلمون عنصريون وأرهابيون في نفس الوقت...أما كلامك عن أحمدي نجاد فقد ظلمت الرجل وحكمت عليه من خلال لقاء بينك وبينه دار لدقائق معدودة وهو منتخب من قبل ملايين ...مقالتك مبعثرة ولم أفهم المغزى من كتابتها لأنها غير مترابطة للأسف الشديد..نحن نريد كتّابا يكتبون عن الحقائق كما هي في وقتها وهي طرية لا بعد أن تُخمّر وتعتّق كما يفعل كتّاب العرب فقد نهشوا بحسني مبارك بعد رحيله وبزين العابدين بعد هربه وهاهم ينهشون بالقذافي بالرغم من أن جميع هؤلاء الرؤساء حكموا عقودا من الزمن وبنفس الغطرسة والظلم وهؤلاء الكتّاب تراهم بنفس الوقت يمجّدون ماتفعله السعودية وملكها في البحرين..أخي الكاتب وبأعتبارك رمزا في عالم العرب أرجو أن تشخّص المنافقين من الكتاب لأننا مللناهم جدا..والسلام

انهم قادمون
حمد الريامي -

الاستاذ جهاد الخازن ، حتى نعرف مايجري في الخليج لابد ان نعود قليلا للتاريخ لنعرف الاتجاهات الايرانيه الحاليه، فليس صدفه ان تعترف الحكومه الايرانيه الحاليه ان الخليج ما هو الا بحيره فا رسيه وان دورهم الحالي الا تتمه لدورهم التاريخي السابق وان استخدامهم للفتنه الطائفيه الا من اجل تحقيق هدفهم النهائي وهو السيطره على المنطقه واسقاط حكوماتها وقيام انظمه مواليه لها ان مشكلتهم وهدفهم نحن وليس امريكا والغرب، فلم تعدنا ايران طول تاريخها الا بالخوف الخوف من المستقبل الخوف على مستقبل اوطاننا واجيالنا اننا امام تحدي البقاء فهل يدرك العرب ذلك.

مقالة بلا هدف
أبو الوليد -

أخي الكاتب العزيز:لا تلوم خوف الشيعة من أنفسهم فالتأريخ غدر بهم في السر والعلن ولو لم تأخذك العصبية قليلا لأدركتَ أن البلاء على الشيعة بدأه معاوية الذي سبّ وشتم عليا وقتل المؤمنين مع العلم أن الفكر السني يضع بعده كلمة(رض)رغم أن معاوية كان أرهابيا ومجرما بالمعنى المتعارف عليه في وقتنا الحاضر...ويدور الزمن كذلك لنرى بأم أعيننا بأن السنّة عنصريون بمبادئهم فهم ضد القذافي من جهة ومع ملك البحرين وضد شيعة البحرين من جهة أخرى...أخي الكاتب العزيز :كان صدام حسين في العراق يتهم حتى الذباب بأنه يعادي الثورة وقد قتل الكثيرين بل الملايين بمجرد وشاية من حاقد واليوم يعيد ملك البحرين ودول الخليج التهمة بربط ثورة الشعب البحريني بأيران وبالمذهب الشيعي سلبا رغم أن المذهب الجعفري هو مذهب الأمام جعفر الصادق...ورغم أن البخاري ومسلم وسلمان الفارسي كلهم من بلاد فارس ...الرسالة التي أريد قولها لك بأختصار هو أننا المسلمون عنصريون وأرهابيون في نفس الوقت...أما كلامك عن أحمدي نجاد فقد ظلمت الرجل وحكمت عليه من خلال لقاء بينك وبينه دار لدقائق معدودة وهو منتخب من قبل ملايين ...مقالتك مبعثرة ولم أفهم المغزى من كتابتها لأنها غير مترابطة للأسف الشديد..نحن نريد كتّابا يكتبون عن الحقائق كما هي في وقتها وهي طرية لا بعد أن تُخمّر وتعتّق كما يفعل كتّاب العرب فقد نهشوا بحسني مبارك بعد رحيله وبزين العابدين بعد هربه وهاهم ينهشون بالقذافي بالرغم من أن جميع هؤلاء الرؤساء حكموا عقودا من الزمن وبنفس الغطرسة والظلم وهؤلاء الكتّاب تراهم بنفس الوقت يمجّدون ماتفعله السعودية وملكها في البحرين..أخي الكاتب وبأعتبارك رمزا في عالم العرب أرجو أن تشخّص المنافقين من الكتاب لأننا مللناهم جدا..والسلام

مبررات القلق
متابع -

إذا كان السيد الكاتب قد تفهم قلق ملوك وامراء وسلاطين الخليج مما يحدث في البحرين.. لكني لم أفهم بعد هل تكفي مراسلاته مع كويتي واحد متطرف أو مغالي أو حتى عشرين.. هل تكفي الكاتب أن ينسى ما حدث ويحدث في البحرين من قمع وتهميش وفساد ومصادرة حقوق وتجنيس طائفي.. ثم هل تكفي تلك المراسلات الكويتية مبرراً كافياً للتدخل العسكري من قبل قوات سعودية وخليجية في البحرين.. طيب ألا يكون الآن هذا التدخل مبرراً كافياً أمام الشعب البحريني المستهدف بهذا التدخل أن يطلب من الأمم المتحدة والعالم الحماية من قوات ملكه وملوك الخليج.. ألا يعطي هذا مبرراً كافياً لإيران نجاد التي تبحث عن حرب منذ سنوات طويلة باغتنام فرصتها.. أسئلة برسم الكاتب أرجو أن يجد وقتاً للإجابة عليها بعيداً عن مراسلات مع بضعة كويتيين مغالين لا يقدمون ولا يؤخرون في سياسات بلدانهم

مبررات القلق
متابع -

إذا كان السيد الكاتب قد تفهم قلق ملوك وامراء وسلاطين الخليج مما يحدث في البحرين.. لكني لم أفهم بعد هل تكفي مراسلاته مع كويتي واحد متطرف أو مغالي أو حتى عشرين.. هل تكفي الكاتب أن ينسى ما حدث ويحدث في البحرين من قمع وتهميش وفساد ومصادرة حقوق وتجنيس طائفي.. ثم هل تكفي تلك المراسلات الكويتية مبرراً كافياً للتدخل العسكري من قبل قوات سعودية وخليجية في البحرين.. طيب ألا يكون الآن هذا التدخل مبرراً كافياً أمام الشعب البحريني المستهدف بهذا التدخل أن يطلب من الأمم المتحدة والعالم الحماية من قوات ملكه وملوك الخليج.. ألا يعطي هذا مبرراً كافياً لإيران نجاد التي تبحث عن حرب منذ سنوات طويلة باغتنام فرصتها.. أسئلة برسم الكاتب أرجو أن يجد وقتاً للإجابة عليها بعيداً عن مراسلات مع بضعة كويتيين مغالين لا يقدمون ولا يؤخرون في سياسات بلدانهم

مشكلة الشيعة
تركي العويرضي -

مشكلة الشيعة تتضمن في عدة أمور : (1) الإعتقاد ثم البحث عن دليل ;في معظم الشئون وهذا خطأ منطقي فادح (2)اجترار التاريخ غير المتفق عليه عند كل شاردة وواردة فلصدام علاقة بيزيد ولنجاد ارتباط بالإمام المهدي حتى في خطاب الأمم المتحدة ، واعتمادهم المفرط على التاريخ أدخلهم في دوامات لا ينفكون يغرقون فيها ويغرقون الآخرين معهم (3) المشكلة السياسية ناتجة عن الأيدلوجيا التي يعتقدها الشيعة فكل موقف سياسي مختلف للطرف المقابل يعتبر عداوة لآل البيت وأتباعهم ، وكل مطلب سياسي يغلف بآل البيت (4) الشيعة لا يريدون أن يفهموا أننا نحكم على ما نرى في الواقع لا على ما نقرؤه في كتاب الأغاني ولدينا وقائع كثيرة تجعلنا أقرب للشك منه إلى الثقة .. أخيراً لا يهمني كثيراً المعتقد في مجال المطالبة بالحقوق الإنسانية فهي حق لكل أحد ، وأزعم أنني أنادي بالحرية والحقوق للشيعة قبل السنة فأنا أرى الشيعة يرزحون تحت نير الإرهاب الأيدلوجي بكشل سافر ، والحق أن الإرهاب الأيدلوجي موجود لدى السنة أيضاً لكن بشكل أقل بكثير .. تحياتي

Disappointment
Subhi -

اختيار سيء وتوقيت سيء لمقالة السيد الخازن خصوصا ونحن نرى ما يجري في البحرين. سيدي الكاتب المتطرفون هم من كل الطوائف ولكن لعلمك الكريم اقول ان شيعة البحرين يختلفون عن شيعة لبنان في ان اكثرهم مرجعياتهم في النجف في العراق اما المرجعية الرسمية لحزب الله اللبناني فهو في قم وهذا فرق كبير لا يخفى على صحفي وكاتب نبه مثلك. النقطة الأخري هو ان اكثر العجم في البحرين ودول الخليج الذين يحملون جنسيات هذه الدول هم من اهل السنة، وهم اكثر تطرفا من ابناء الخليج المعروفين بالتسامح تجاه الطوائف الاخرى. وشكرا

JIHAD ARTICLE
Abu Hashim -

i agree with Abu Al Waleed as Jihad article is rubbish I do not what he is trying to convey. I think that gulf states who are participating in killing the bahrainees people are making a big mistake they will be brought to justice as war criminals sooner or later.

Disappointment
Subhi -

اختيار سيء وتوقيت سيء لمقالة السيد الخازن خصوصا ونحن نرى ما يجري في البحرين. سيدي الكاتب المتطرفون هم من كل الطوائف ولكن لعلمك الكريم اقول ان شيعة البحرين يختلفون عن شيعة لبنان في ان اكثرهم مرجعياتهم في النجف في العراق اما المرجعية الرسمية لحزب الله اللبناني فهو في قم وهذا فرق كبير لا يخفى على صحفي وكاتب نبه مثلك. النقطة الأخري هو ان اكثر العجم في البحرين ودول الخليج الذين يحملون جنسيات هذه الدول هم من اهل السنة، وهم اكثر تطرفا من ابناء الخليج المعروفين بالتسامح تجاه الطوائف الاخرى. وشكرا

النفاق
عماد -

جريدة الحياة ذات تمويل سعودي خليجي مشترك سواء صدرت في بيروت او في لندن لذلك من غير المستغرب ان يكون كاتب المقال بوق للطروحات السعوديةالهدامة ولو بشكل مودرن -- اي يصوغ وجهة نظر مرؤسيه من السعودية بطريقة اقل حدة واكثر دبلوماسية وفي نفس الوقت يؤيد حزب الله وطروحاته في تحرير فلسطين فهو يصلي مع علي وياكل مع معاوية ويجلس على تلة امنه في لندن ---- ياامة ضحكت من جهلها الامم -- انشري ياايلاف اذا كنت تؤمنين بالراي الاخر وانا اشك بذلك ---- عربي متشائم

هناك فرق كبير
ابو زهره -

ابو الوليد!هناك فرق كبير و واضح للعيان بين ثورة ليبيا و ثورة البحرين. في ثورة البحرين هناك خيانه و طنية، حيث ترى المتظاهرين يحملون أعلام دوله أخرى (أقل ما يقال عنها أنها مناوئه) و صور رموز دينييين و سياسيين ليس لهم أي علاقة بالبحرين الا ارادة الشر به. بينما لا نجد ذلك في ثورة ليبيا على الاطلاق... الليبين يريدون اسقاط نظام رجل، اجتمع العالم كله على القول بجنونه و سياسته الحمقاء ضد شعبه. و لوجود هذه الفروقات و غيرها، نحن أهل السنه نحكم على الامور بظروفها و طبيعتها و ليس كما تمليه علينا أهواءنا! و التاريخ يشهد!

ليس خوفا
Adam* -

حين كنا ننبه الشيعة العرب بعدم نبش الماضي و الابتعاد عن دعوات ملالي ايران ,, كان خوفا منا عليهم,,, لكن اعتبروه خوفا منهم و كثرت املأتهم و تعنتهم...الان و حين يتخل عنهم الفرس سيقولون ليتنا لم نفعل.

هناك فرق كبير
ابو زهره -

ابو الوليد!هناك فرق كبير و واضح للعيان بين ثورة ليبيا و ثورة البحرين. في ثورة البحرين هناك خيانه و طنية، حيث ترى المتظاهرين يحملون أعلام دوله أخرى (أقل ما يقال عنها أنها مناوئه) و صور رموز دينييين و سياسيين ليس لهم أي علاقة بالبحرين الا ارادة الشر به. بينما لا نجد ذلك في ثورة ليبيا على الاطلاق... الليبين يريدون اسقاط نظام رجل، اجتمع العالم كله على القول بجنونه و سياسته الحمقاء ضد شعبه. و لوجود هذه الفروقات و غيرها، نحن أهل السنه نحكم على الامور بظروفها و طبيعتها و ليس كما تمليه علينا أهواءنا! و التاريخ يشهد!