جريدة الجرائد

دكتور البرادعي .. عذراً نحن لا نستحقك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عصام العبيدي


منهم لله.. أضاعوا علينا الفرحة.. وأفسدوا علينا العرس الذي لم تر له مصر مثيلا في تاريخها.. منهم لله.. قوي الجهل والظلام.. سالت دموعي وأنا أتابع علي شاشات التلفاز عددا من البلطجية وحثالة البشر وهو يطارد الدكتور محمد البرادعي.. يحاولون الفتك به وقذفه بالحجارة والطوب، والرجل المسن المحترم يحاول بكل قوة هو ورجاله أن يتفادي الضرب والتحطيم حتي سارع رجاله الي خطفه في سيارة أخري بعد تحطم سيارته بفعل جحافل الجهل والفقر..أناس كان رجال الحزب الوطني يشترونهم بـ50 جنيها وشنطة زيت وسكر وأرز.. وها هم يهاجمون الرجل الذي ترك مباهج الدنيا كلها وحضر الي بلاده بعد أن شرفها في ربوع المعمورة بأكملها حتي نال جائزة "نوبل"، وفي بلده حصل علي قلادة النيل وهي أعلي وسام مصري يمنح لشخص من الأشخاص!! كل ذلك حصل عليه البرادعي وأكثر، وكان المفترض أن يجلس الرجل في قصره في چنيف يستمتع بفترة تقاعده.. مع أولاده.. وأحفاده.. إلا أن الرجل رفض كل هذا النعيم.. ولبي نداء الوطنية وحضر الي مصر فاستقبله رجالها أحسن استقبال.. "نخبة" مصر قضوا ساعات طويلة في المطار ينتظرون حضوره.. وآلاف مؤلفة من الشعب "تراصت" خارج المطار يترقبون ظهوره، وجاء البرادعي وكأنه نبي منتظر.. وتحدث الي الشعب طالبا منه اليقظة والتغيير.. في عز جبروت النظام وإرهابا وقف الرجل يطالب برحيل النظام وتغييره.. وضرورة أن يحصل الشعب علي كامل حقوقه، وأن يمارس الديمقراطية التي يستحقها عن جدارة وحق.. بل وأكثر من ذلك توقع الرجل وكأنه يقرأ من صفحات الغيب ـ أن يختفي النظام الحاكم خلال عام واحد فقط وأن يثور الشعب ويغرد جلاده!

تعجبنا من تنبؤات الرجل.. واستغربناها.. فلم يكن أي شخص في العالم يتخيل ثورة من شعب أضاع عليه حاكم طاغي أي قدرة علي الرفض والتمرد والثورة، وهنا أطلق النظام الغاشم.. كلابه الضالة المدربة لنهش الرجل .. وتلويث سمعته لم يتركوا شبرا في ثيابه وجسده إلا ونالته "عضة كلب".. نالوا من شرفه وعرضه.. اتهموه.. بأبشع الاتهامات قالوا أمريكي.. صهيوني.. حامل أجندات.. لم ييأس الرجل رغم ما ناله من جراح ومضي مستمرا في دعوته ورسالته وكأنه يحارب طواحين الهواء.. حتي "بزغ" الفجر ذات يوم.. وبالتحديد يوم 25 يناير المجيد.. وعلي الفور حضر الرجل مهرولا من الخارج ليقضي أيامه في ميدان التحرير متحملا القنابل المسيلة بالدموع والطوب والأحجار رغم سنه الكبيرة.. وأخذ يبشرالثوار ويقوي من عزيمتهم.. ويتحدث الي الفضائيات بمطالبهم حتي تحقق النصر من عند الله.. وبعزيمة الشعب المصري، وهنا واصل المناضل نضاله.. وأخذ يواصل دعواته ويحذر من أعداء الثورة.. ورموز النظام السابق ولم يهتم الرجل بجني ثمار دعوته.. ولم يدع البطولة ونسب بكل تواضع نجاح الثورة الي أصحابها ونسي نفسه.. نسي أنه كان الممثل والأب الروحي للثورة وأول المنادين بها.. نسي أن أول من أضاء شمعة في ظلام مصر حتي تحولت الي نهار وشمس ساطعة وجاء الاستفتاء.. وحضر البرادعي من الهند سريعا بعد حضوره لحفل تكريم له هناك.. وأسرع من فوره الي المقطم.. وبالتحديد بمساكن الزلزال ليدلي بصوته، ويشارك في "العرس" الذي صنعه.. ولم يدرك الرجل الي مؤامر كبري تحاك ضده في الظلام من قبل قوي الجهل والظلام.. أناس مغيبون.. لو قالوا للرجل لا.. في صندوق الانتخاب لاحترمنا إرادتهم ولكنهم حملوا الطوب والحجارة لمهاجمة الرجل المحترم صاحب الدعوة الي الخير والعدل.. الذي جاء من بلاد الراحة والنعيم من أجل نصرة هؤلاء الفقراء القاطنين في مساكن الزلزال.. وها هو يفاجأ بشرذمة قليلة منهم يهاجمونه ويستهدفون حياته.. نفس الوجوه والأشكال الذين اسقطوا المفكر الكبير أحمد لطفي السيد حينما نزل انتخابات المجلس النيابي حينما ادعي عليه أحد خصومه أنه رجل "ديمقراطي" وأفهم الجهلاء بكل خبث أن معني الديمقراطي أن يتبادل الرجال زوجاتهم.. فكان الرجل كلما حضر لقاء قالوا له صحيح أنت ديمقراطي.. فيفرح الرجل ويجيب بنعم.. فيضرب الحاضرون كفا علي كف وأجريت الانتخابات وسقط الرمز العظيم بسبب أنه رجل "ديمقراطي" لا مؤاخذة.

نفس الجهل ونفس الوجوه التي تقول الآن البرادعي أمريكي.. صهيوني.. حامل أجندات.. وآخرتها يقذفونه بالطوب والحجارة.. سيدي البرادعي باسم كل مخلص ووطني في هذا البلد أقدم اعتذاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعاية
khalid -

الكاتب واضح انك بتعمل دعاية للبرادعي، وخليته هو قائد الثورة ومحرك الامم وقاهر الطغاة ولازم نعتذر ونبوس رجله كمان عشان يحكمنا ونسيت شهداء التحرير الذين ضحوا بأرواحهم وكان البرادعي في حديقة قصره يقابل الفضائيات والسفارات. المجد للاحرار

دعاية
khalid -

الكاتب واضح انك بتعمل دعاية للبرادعي، وخليته هو قائد الثورة ومحرك الامم وقاهر الطغاة ولازم نعتذر ونبوس رجله كمان عشان يحكمنا ونسيت شهداء التحرير الذين ضحوا بأرواحهم وكان البرادعي في حديقة قصره يقابل الفضائيات والسفارات. المجد للاحرار

دعاية
khalid -

الكاتب، تحيز واضح ف مقالك خليت البرادعي قائد الثورة وملهم الشباب ومحطم الطغاة ونسيت شهداء الثورة لما كانوا هم في التحرير كان البرادعي يستقبل الفضائيات في حديقة القصر.اكيد لازم نعتذر ونبوس رجليه كمان عشان يحكمنا. المجد للشهداء

دعاية
khalid -

الكاتب، تحيز واضح ف مقالك خليت البرادعي قائد الثورة وملهم الشباب ومحطم الطغاة ونسيت شهداء الثورة لما كانوا هم في التحرير كان البرادعي يستقبل الفضائيات في حديقة القصر.اكيد لازم نعتذر ونبوس رجليه كمان عشان يحكمنا. المجد للشهداء

كفيت ووفيت سيدي .
magnum -

لا كلام اكثر من كلامك وشرحك وعمق معانيه ايها الكاتب تجاه الدكتور البرادعي . انا ايضا اعتذر للمرة الثانية لك يا سيدي محمد البرادعي .

كفيت ووفيت سيدي .
magnum -

لا كلام اكثر من كلامك وشرحك وعمق معانيه ايها الكاتب تجاه الدكتور البرادعي . انا ايضا اعتذر للمرة الثانية لك يا سيدي محمد البرادعي .

التخلف٠٠٠
racid -

لسنا ديمقرطيين٠٠٠ولامؤاخذة٠

التخلف٠٠٠
racid -

لسنا ديمقرطيين٠٠٠ولامؤاخذة٠

yaghl
mona -

elbarad3y yaghl tab3 elch3b elmasry

yaghl
mona -

elbarad3y yaghl tab3 elch3b elmasry

شعب العراق
سعد بن ابي وقاص -

ولماذا لم يتطرق الكاتب الى جهود وسعي البرادعي وتامره الذي تسبب في قتل نصف مليون عراقي خلال الحصار الذي شارك بفرضه على شعب العراق ؟عندما شاهد اهل العراق ماحصل للبرادعي في المقطم كأنهم قالوا في داخلهم حسنا فعل اهل مصر وانتقموا لاهل العراق

شعب العراق
سعد بن ابي وقاص -

ولماذا لم يتطرق الكاتب الى جهود وسعي البرادعي وتامره الذي تسبب في قتل نصف مليون عراقي خلال الحصار الذي شارك بفرضه على شعب العراق ؟عندما شاهد اهل العراق ماحصل للبرادعي في المقطم كأنهم قالوا في داخلهم حسنا فعل اهل مصر وانتقموا لاهل العراق

شاهدوه على الفضائيات
أحمد أحمد -

عفوا ايها المتحمس بانحياز واضح للسيد البرادعي إرجع لمقابلاته بالفضائيات لتعلم انه لم ينزل ميدات التحريرإلا مرة واحدة كما تصوره وكأنه البطل حينما سأل بمقابله لماذا لا تقف بجوار المتظاهرين بميدان التحرير واجاب أنه لا بد أن يحافظ على حياته لأنه من الممكن أن يكون مستهدفاً والاحرار المتظاهرين ألم يكونوا يعرضوا حياتهم للخطر ولا هو حياته غالية والاحرار والشهداء حياتهم رخيصة كفاية بقه اكتبوا وانطقوا بالحق واين هو طوال حياته من معاناة المصريين . ألم يكن بقصره وبرفاهيته وحياة الرغد والثراء أرحمونا بقه عايزين ناس تحس بالشعب ومعاناته مش ناس عاشت مرفهه وجاية تكمل رفاهيتها بعمل مجد على حساب شهداء واحرار مصر

شاهدوه على الفضائيات
أحمد أحمد -

عفوا ايها المتحمس بانحياز واضح للسيد البرادعي إرجع لمقابلاته بالفضائيات لتعلم انه لم ينزل ميدات التحريرإلا مرة واحدة كما تصوره وكأنه البطل حينما سأل بمقابله لماذا لا تقف بجوار المتظاهرين بميدان التحرير واجاب أنه لا بد أن يحافظ على حياته لأنه من الممكن أن يكون مستهدفاً والاحرار المتظاهرين ألم يكونوا يعرضوا حياتهم للخطر ولا هو حياته غالية والاحرار والشهداء حياتهم رخيصة كفاية بقه اكتبوا وانطقوا بالحق واين هو طوال حياته من معاناة المصريين . ألم يكن بقصره وبرفاهيته وحياة الرغد والثراء أرحمونا بقه عايزين ناس تحس بالشعب ومعاناته مش ناس عاشت مرفهه وجاية تكمل رفاهيتها بعمل مجد على حساب شهداء واحرار مصر

حقا لانستحقك
طلعت جبر -

حقا هذا الرجل المحترم الذى شرف مصر بشغله لمنصبه المهم لمدة 12 عاما وأول ما أزيح من هيئة الطاقة الذرية لعدم موافقة الولايات المتحدة على التجديد له توجه إلى مصر . وهؤلاء الذين يرددون إشاعات الحزب الوطنى ضده وبأنه تآمر على الشعب العراقى كاذبــــــــــــــــون وأى فرد يمكنه أن يذهب إلى موقع يوتيوب ليرى بنفسه بيان البرادعى بخصوص العراق وهو مترجم إلى العربية وفيه ينفى الرجل بشدة وجود أى أسلحة دمار شامل فى العراق . جاء الرجل إلى وطنه مصر والذى لا يمكن لأحد أن ينتزع حقه فى وطنه ، وأول ما فعل أعلن بداية السعى من أجل الديمقراطية وهاجم نظام مبارك وهو مازال يحكم ولم ينافقه مثل الذين يسعون لركوب موجة الثورة بعد أن كانوا من أذيال نظامه . ومن الأعمال الإنسانية التى لا يمكن أن تنسى له هو تبرعه بجائزة نوبل بكاملها للأحياء العشوائية فى مصر . ثم يأتى الجهلاء ويهينونه ويتعدون على عرضه وهو مثال الشرف والفخر لأى مصرى وعربى . ويبدو من سير الأحداث فى مصر ، بأننا فعلا لا نستحقه ويبدو أننا قادمون على دولة سيحكمها السلفيون الذين إحتفلوا بالنصر فى غزوة الصناديق !! إشبعوا بهم فنحن يبدوا أننا لانرضى بالخير لنا ونستمتع بمن يكيل لنا العذاب ويهين الكرامة . البرادعى كان يمكنه أن يعيش فى أجمل بقاع العالم بما أثنى عليه الله من خير ورزق واسع ، ولكنه رجع إلى مصر بقرفها وتخلفها وجهل شعبها بالسياسة والغريبة أن الجهلاء لايريدونه ! عجبا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم . إشبعوا بشيوخ السلفية ربما أنتم فعلا تستحقون إلا ذلك ، ونراكم قريبا فى وحدة مع قبائل طالبان .

حقا لانستحقك
طلعت جبر -

حقا هذا الرجل المحترم الذى شرف مصر بشغله لمنصبه المهم لمدة 12 عاما وأول ما أزيح من هيئة الطاقة الذرية لعدم موافقة الولايات المتحدة على التجديد له توجه إلى مصر . وهؤلاء الذين يرددون إشاعات الحزب الوطنى ضده وبأنه تآمر على الشعب العراقى كاذبــــــــــــــــون وأى فرد يمكنه أن يذهب إلى موقع يوتيوب ليرى بنفسه بيان البرادعى بخصوص العراق وهو مترجم إلى العربية وفيه ينفى الرجل بشدة وجود أى أسلحة دمار شامل فى العراق . جاء الرجل إلى وطنه مصر والذى لا يمكن لأحد أن ينتزع حقه فى وطنه ، وأول ما فعل أعلن بداية السعى من أجل الديمقراطية وهاجم نظام مبارك وهو مازال يحكم ولم ينافقه مثل الذين يسعون لركوب موجة الثورة بعد أن كانوا من أذيال نظامه . ومن الأعمال الإنسانية التى لا يمكن أن تنسى له هو تبرعه بجائزة نوبل بكاملها للأحياء العشوائية فى مصر . ثم يأتى الجهلاء ويهينونه ويتعدون على عرضه وهو مثال الشرف والفخر لأى مصرى وعربى . ويبدو من سير الأحداث فى مصر ، بأننا فعلا لا نستحقه ويبدو أننا قادمون على دولة سيحكمها السلفيون الذين إحتفلوا بالنصر فى غزوة الصناديق !! إشبعوا بهم فنحن يبدوا أننا لانرضى بالخير لنا ونستمتع بمن يكيل لنا العذاب ويهين الكرامة . البرادعى كان يمكنه أن يعيش فى أجمل بقاع العالم بما أثنى عليه الله من خير ورزق واسع ، ولكنه رجع إلى مصر بقرفها وتخلفها وجهل شعبها بالسياسة والغريبة أن الجهلاء لايريدونه ! عجبا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم . إشبعوا بشيوخ السلفية ربما أنتم فعلا تستحقون إلا ذلك ، ونراكم قريبا فى وحدة مع قبائل طالبان .

دعوه للتفكير
Essam -

احترامي لكل الاراء و لكن ادعوكم للتفكير معي هل كان على البرادعي ان يثور فى ميدان التحرير ام ان هذا هو دور الشباب و دوره هوان يتحدث الى العالم و يرفض بقاء مبارك و يدعو الى مجلس رائاسي و دستور جديد ومثال للتوضيح هل قادة الجيوش هم من يحملون السلاح ام الجدني يقاتل و لكن من الذي يودي الى النصر الجدني ام القائد هل على القائد ان يحمل السلاح و ينزل يواجه جحافل لامن المركزي ام ان يدعوا و يحفز و يخاطب العالم بفكره و عقله الكبير كل هذا مع احترامي لكل الاراء و لكن لابد من منطق يحكم الاراء و الفكر حتي نقبله او نرفضه

دعوه للتفكير
Essam -

احترامي لكل الاراء و لكن ادعوكم للتفكير معي هل كان على البرادعي ان يثور فى ميدان التحرير ام ان هذا هو دور الشباب و دوره هوان يتحدث الى العالم و يرفض بقاء مبارك و يدعو الى مجلس رائاسي و دستور جديد ومثال للتوضيح هل قادة الجيوش هم من يحملون السلاح ام الجدني يقاتل و لكن من الذي يودي الى النصر الجدني ام القائد هل على القائد ان يحمل السلاح و ينزل يواجه جحافل لامن المركزي ام ان يدعوا و يحفز و يخاطب العالم بفكره و عقله الكبير كل هذا مع احترامي لكل الاراء و لكن لابد من منطق يحكم الاراء و الفكر حتي نقبله او نرفضه

He is the best
man -

Actually, Mr. Baradei is the inspiratiponal character in the Egyptian''s revolution and the leader of the oppostion to Husni Mubarak''s regime. After he cam back home from his mission in the world of science and nuke. After what he offered to the world the most accurate detection of nuclear facilty in Iraq. After he studied the Egyptian dilemma of the injust and the cruelty of the deposed Mubarak. He wanted to fix as much as he can and repair as much as he manages for a better Egypt.As a secular as he is and independent mind he has, I have no doubt in my mind that he could turn his country to a modern and free nation if he has given the chance to be elected as the new leader of modern EGYPT

He is the best
man -

Actually, Mr. Baradei is the inspiratiponal character in the Egyptian''s revolution and the leader of the oppostion to Husni Mubarak''s regime. After he cam back home from his mission in the world of science and nuke. After what he offered to the world the most accurate detection of nuclear facilty in Iraq. After he studied the Egyptian dilemma of the injust and the cruelty of the deposed Mubarak. He wanted to fix as much as he can and repair as much as he manages for a better Egypt.As a secular as he is and independent mind he has, I have no doubt in my mind that he could turn his country to a modern and free nation if he has given the chance to be elected as the new leader of modern EGYPT