الخرافي: النظام في البحرين خط أحمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت تنعش الآمال بعودة الحوار البحريني وفق بنود ولي العهد سلمان بن حمد
الكويت - حسين الحربي ومخلد السلمان ووليد الهولان
بين "أمن الكويت خط أحمر" و"النظام في البحرين خط أحمر" اختزال لكثير من "عناوين" المرحلتين السابقة واللاحقة.
واذا كانت ديوانية رئيس الوفد الشعبي الكويتي الى البحرين الوجيه علي المتروك اول من أمس على "خط تماس" مع نواب المعارضة البحرينية بحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، وسط تفاؤل بالعودة الى الحوار وفقا للبنود التي اعلنها ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة، ما يعزز من امكانية "اطفاء" ما حدث في البلد الشقيق، فإن ساحة التغيير على موعد غدا مع أصوات حوالي 20 نائبا للتعبير عن الموقف الشعبي الكويتي تجاه دول الخليج دون الانجرار ناحية الطرح الطائفي، ما يشجع على "تصويب" السابق عنوانا للاحق.
ونقلت مصادر مطلعة عن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي تأكيده خلال اللقاء الذي عقد في ديوان علي المتروك أول من أمس بأن "النظام في البحرين خط احمر وان لا مجال لأي مفاوضات او مساومات أو تأويلات حوله".
واشارت الى ان الرئيس الخرافي حضر الاجتماع "بدعوة كريمة من جمعية الوفاق الوطني البحرينية".
وبينت المصادر ان الخرافي والنائب عدنان عبد الصمد استمعا في ديوان المتروك الى كل الملاحظات المتعلقة بأحداث البحرين، موضحة ان الخرافي شدد على "ضرورة توقف التصريحات التي من شأنها إذكاء الفتنة أو إثارة حساسيات نحن في غنى عنها"، داعيا الى تهدئة الخواطر "لأن الوضع لا يحتمل التصعيد".
وأشارت المصادر الى أن هناك ارتياحا عاما من الموقف الكويتي الرسمي حيال مملكة البحرين، متمنية في الوقت نفسه من أعضاء مجلس الامة تغليب الحكمة التي ستسود في النهاية.
من جهة أخرى، اعلن النائب الدكتور فيصل المسلم مشاركة 20 نائبا في المهرجان الخطابي الذي دعت اليه كتلة التنمية والاصلاح غدا في ساحة التغيير تحت عنوان "خليجنا سورنا" للتعبير عن الموقف الشعبي الكويتي تجاه دول الخليج شعوبا وحكومات، ولتأكيد ما تشكله منظومة دول مجلس التعاون الخليجي للكويت من امتداد تاريخي وعمق استراتيجي لا يمكن القبول بالاساءة اليه.
واكد المسلم أنه تم التشديد على أن تنحصر المشاركة في التركيز على الممارسات الحكومية والاعلامية دون الانجرار الى الطرح الطائفي الذي يعمل البعض على تغذيته.
ويشارك في المهرجان النواب مسلم البراك وخالد السلطان ومحمد هايف وسالم نملان العازمي وناجي العبدالهادي ومبارك الوعلان وشعيب المويزري ومحمد المطير وعلي الدقباسي والصيفي الصيفي وعبدالرحمن العنجري والدكتور محمد الحويلة والدكتور ضيف الله بورمية وحسين مزيد وخالد الطاحوس وخالد العدوة.
في الموضوع نفسه، أكدت مصادر برلمانية لـ "الراي" أن عددا من النواب تجنبوا تقديم طلب فتح ما يستجد من اعمال في الجلسات السابقة لمناقشة الحالة البحرينية والموقف الحكومي من ارسال القوات الكويتية والبعثة الطبية، خشية من أن تزايد بعض الاطراف في هذه القضية ما يعمل على توسعة هوة الانقسام الطائفي.
من جهته، أمل رئيس الوفد الشعبي الكويتي الى البحرين الوجيه علي المتروك أن تؤدي الجهود لمعالجة الأزمة في البحرين الى فتح نافذة تعيد الحوار بين أهل البلد الواحد نظاما ومعارضة.
واعرب المتروك في تصريح لـ"الراي" عن تفاؤله في امكانية تحقيق هذا الامر، على أن ينطلق الحوار من قاعدة البنود التي اعلنها ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد "وآمل خيرا في ان توافق المعارضة على البنود وتكون منطلقا للمفاوضات التي ستكون تحت مظلة رعاية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد ومن منطلق حرص الكويت اميرا وحكومة وشعبا على اطفاء الأزمة البحرينية، والحرص على عودة الامن والاستقرار الى البلد الشقيق، بما يحقق تطلعاته في الحياة الآمنة المستقرة. وأنا متفائل إن شاء الله في الوصول الى بارقة امل نتطلع إليها".
هل سيغادر الوفد الشعبي قريبا الى البحرين للمباشرة في المبادرة؟ قال المتروك "اننا ننتظر الاشارة".
وعن حضور رئيس مجلس الامة اللقاء في ديوانيته قال المتروك ان الرئيس الخرافي حضر اللقاء على اعتبار انه يضم نوابا من البحرين.
ماذا عن تصوير المشهد البحريني على انه شحن طائفي مشحون بالتدخل الخارجي؟ قال المتروك ان "مطالب شعب البحرين عريقة وقديمة وهي لا تخرج عن نطاق المطالب السياسية في نطاق الدولة والأسرة الحاكمة. وأنا حقيقة لم ألمس أي نفس خارجي، والقول بتدخلات خارجية من ايران أمر غير وارد على الاطلاق. ولا نقبل التدخل في شؤوننا في الخليج. وأنا ضد تدخل أي طرف من الأطراف، ولدي الثقة والقناعة في قدرة شعب البحرين بقيادته الواعية على الوصول الى ما يرضي الجميع ويصون أمن واستقرار البلد الشقيق".
الساير: الفريق الطبي إلى البحرين
يمثل نسيج المجتمع الكويتي
أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير ان الفريق الطبي الكويتي الذي تم ارساله الى مملكة البحرين الشقيقة يمثل نسيج المجتمع الكويتي.
وقال الساير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوزارة قامت بتشكيل الفريق الطبي وقامت بتجهيزه بكل ما يلزم من ادوية ومعدات ومستلزمات طبية، نافيا ما تم تداوله من مغالطات واشاعات غير صحيحة في بعض الصحف والمنتديات الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وذكر ان الفريق الطبي ضم عددا من الاطباء والاستشاريين والفنيين الكويتيين ممن لهم الخبرة في الوزارة والعمل التطوعي، مؤكدا ان الوزارة على ثقة في فريقها الطبي وكفاءته في التعامل مع الاحداث المختلفة وما يوكل اليه من مهمات.
التعليقات
نعم انا معك!
علي احمد -نعم النظام الحاكم في البحرين خط احمر حتى لو قتل الناس المسالمين و روع الأهالي بأستخدام البطجية و المتجنسين. نعم يحق للنظام ان يقتل شعبه لأن هذا الشعب ملكه هو فقط و لا يحق لأحد ان يتدخل بين الحاكم و ما يملكه.
نعم انا معك!
علي احمد -نعم النظام الحاكم في البحرين خط احمر حتى لو قتل الناس المسالمين و روع الأهالي بأستخدام البطجية و المتجنسين. نعم يحق للنظام ان يقتل شعبه لأن هذا الشعب ملكه هو فقط و لا يحق لأحد ان يتدخل بين الحاكم و ما يملكه.