جريدة الجرائد

رئيس مصر الذي نريده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد علي خير


المؤكد أنها المرة الأولي في تاريخ المصريين التي سوف يفاضلون فيها بين أكثر من مرشح لإختيار رئيس جديد لمصر..ومع صباح كل يوم تزداد قائمة مرشحي الرئاسة واحدا..وإذا استمر الحال علي هذا المنوال فربما فاق عدد مرشحي الرئاسة مرشحي مجلس الشعب..وعندها سوف نتأكد من صدق مقولة أن مصر ولادة (بزيادة).

ظاهرة كثرة عدد مرشحي الرئاسة تبدو طبيعية لأنها تأتي بعد نصف قرن شهدت خلالها حياتنا السياسية مواتا كاملا..ثم بعد ثورة شعب بأكمله حمل الرغبة بأن يكون الانتخاب هو طريق الوصول الي المناصب الرئيسية في البلاد.

ظني -أيضا- أن ظاهرة كثرة المرشحين تحمل من الإيجابيات أكثر من السلبيات منها مثلا تعدد البدائل والإختيارات أمام الناخبين وعدم قصرها علي وجوه معينة أدمنت الترشح باستمرار حتي بات الإنتخاب قرينا للتعيين (نواب بالبرلمان ظلوا علي كراسيهم عشرات السنوات والدورات) كما أنها تنهي للأبد سياسة حظر أو إقصاء مرشح بعينه (فردا أو جماعة) ومنعه من الترشح بحجج واهية تعيقه من الوصول للناخب.

ورغم كثرة عدد مرشحي الرئاسة لكن لازلنا نتأمل الوجوه المرشحة بحثا عن الرئيس الذي نريده والذي يمكن أن يكون محلا للتوافق العام..وظني أن رئيس مصر القادم يجب أن يحمل عددا من الصفات والسمات يمكن حصرها فيما يلي:

1-السن:إذا كان 65% من الشعب المصري أقل من 35سنة وإذا كانت مقدمة الثورة التي نزلت الشارع في 25 يناير من الشباب فإن رئيس مصر القادم يجب أن يكون في منتصف الأريعينيات أو الخمسينيات من عمره..وظني أن أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة يناير كانت في أن العواجيز -الذين كانوا في الحكم- أرادوا أن يرسموا مستقبل هذا الشباب وفق عقليتهم المتصلبة البعيدة عن أفكار العصر..لذا فإنني أندهش عندما أجد مرشحين للرئاسة في العقد الثامن من عمرهم يعتقدون أنهم يعبرون عن ثورة يناير الشابة.

2-القدرة علي الخيال:الرئاسة ليست منصبا وظيفيا يتولاه المرء في سن معينة ثم يخرج بعدها علي المعاش بل هي تعبير عن رؤية وخيال شخص في موقع الرئيس يعرضها علي أنصاره ليأتوا به الي الكرسي كي يحول الخيال الي واقع..واذا كانت الثورة في احدي تعريفاتها فعل بشري ناتج عن خيال في خصام مع الواقع..فإن رئيس مصر القادم يجب أن يعرف أنه جاء بعد ثورة لذا عليه أن يكون علي مستوي الخيال الذي أفرزته تلك الثورة..نريد رئيسا مبدعا يملك خيالا في التفكير ولديه رؤية ولانريد الرئيس الموظف فقد أخذت مصر نصيبها وزيادة من تلك النوعية.

3-سداد الفواتير:نريد رئيسا ليس لديه فواتير ضخمة واجبة السداد بسبب تحالفه مع فصائل سياسية دفعته للكرسي..فيصبح أسيرا لدفع هذه الفواتير عبر تنفيذ مطالبها..نريد رئيسا يري أن فاتورته الوحيدة الواجبة السداد هي للشعب فقط وليس لجهة أخري.

4-رجل دولة:بأن تتسم شخصيته بحسن القيادة وفهم ألاعيب السياسة ودهاليزها من مكر وخديعة..وأن يكون واثقا في نفسه وقدراته حتي يمنح الثقة لشعبه ولقراراته..وأن يكون ممارسا للسياسة أو اقترب منها قولا أو فعلا..وألا يكون في تاريخه وماضيه مايسئ فيجعله كالبطة العرجاء أو كالذي علي رأسه بطحاء يتحسسها دائما بيديه.

5-يتمتع بحد أدني من القبول الشعبي:لا نريد رئيسا يتمتع بكاريزما (كفاية كاريزما) يمكن أن تسحر الغالبية فيندفعون خلفه بعاطفتهم وليس بعقولهم بل نريده حاكما بشرا يمشي بين الناس في الأسواق يستمع كثيرا ويتحدث قليلا..يقرأ ليفهم.

أعرف أن هناك صفات أخري مثل حسن السيرة وتميز البرنامج الإنتخابي للمرشخ..لكن حسبي من السطور السابقة أن يكون لدي الرأي العام حد أدني من الاتفاق علي الصفات (الأصيلة) التي يجب توافرها في رئيس مصر القادم لأنه سيكون أول رئيس منتخب بشكل حقيقي من المصريين منذ سبعة آلاف عام..لذا رأيت أن الصفات السابقة يجب تطبيقها علي كل مرشحي الرئاسة الآن ثم ندعم من تنطبق عليهم الصفات السابقة أو جزء منها.

رئيس مصر القادم يقع علي عاتقه مهمة كبيرة وضخمه فهو مطالب بأن ينقل مصر من عصور الديكتاتورية والجهل والظلام الي عصور التنوير والديمقراطية..إنه رئيس فاصل بين مرحلتين..فهل تتفق معي فيما قلته؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكتب قليلا
طموح -

الى اخي و زميلي الكاتب.....اكتب قليلا لكي يستوعبه الجميع.مصر-ام الدنيا- عمره ما حكمها حاكم عربي,لكوني غير عربي ارشح نفسي لرئاسة مصر, ارجع لكم مجدكم.يتوفر جميع الشروط الذي ذكرته,و اسمي يطابق لاسمك و اجلب الخير انشاء الله.

رئيس وزراء لا رئيس
طلعت جبر -

الأفضل لمصــر أن تختار النظام البرلمانى كما كان الوضع قبل إنقلاب 1952 لعبدالناصر. أى نظام برلمانى دستورى يكون رئيس الوزراء المنتخب من الشعب فى إنتخابات ديمقراطية هو الحاكم الفعلى للبلاد ، ويكون رئيس الجمهورية مجرد منصب شرفى . لأننا فى مصر منذ عهد عبدالناصر ، الفرعون الأول فى تاريخ مصر الحديث ، يتحول رئيس الجمهورية بقدرة قادر على فرعون ، وجبار . وبالتالى كفانا من هذا النظام المولد لجبارين . والنظام البرلمانى متبع فى الهند وفى الدول الأوربية الملكية وإسرائيل . هذا هو الأنسب لنا .. لأننا حديث العهد بالديكتاتورية . وهذا بالضبط ماحدث فى بداية الإسلام عندما اصبح للمسلمين المحدثين حساسية من الصور والتماثيل لقرب عهدهم بعبادة الأوثان قبل الإسلام . ولقد رأينا رئيس الوزراء الجديد رجل بسيط متواضع .. وتشعر به بأنه موظف يخدم الشعب ولا تشعر بأنه سيده .. هذا يصلح لمصر والدول العربية تجنبا من العودة إلى عبادة الأوثان والشرك بالله !

رئيس لمصر
SHAKER -

أدري في الحقيقة سر تشبثنا بفكرة الرئيس الذي نعلق عليه كل آمالنا في نجاح الوطن ونشجبه عند الفشل. هذا الشخص هو انسان ضعيف مثلي ومثلك ونحن نحوله إلي فرعون ويصدق هو هذا فيبدأ في الإفساد لجهله بإدارة أمور الدولة شديدة التعقيد. لماذا لا ننتهزهذه الفرصة التاريخية الفريدة والتي لن تتكرر، في العمل علي أن يكون الرئيس مجرد موظف رمزي ينتخبه البرلمان أو مجلس الوزراء لمدة محدودة جدا ،سنة مثلا ثم يأتي غيره بالتدوير وتترك إدارة االدولة للبرلمان والوزراء وأهل العلم؟ نحن متعودون منذ آلاف السنين علي تأليه الأشخاص وقد حان الوقت لتحقيق طفرة في شخصيتنا تضعنا بسرعة في صفوف الدول التي يشار اليها بالرقي. عندما أري بدأ التهافت علي كرسي الرئاسة أتعجب وأقول لنفسي سترجع ريمة لعادتها القديمة.

رئيس وزراء لا رئيس
طلعت جبر -

الأفضل لمصــر أن تختار النظام البرلمانى كما كان الوضع قبل إنقلاب 1952 لعبدالناصر. أى نظام برلمانى دستورى يكون رئيس الوزراء المنتخب من الشعب فى إنتخابات ديمقراطية هو الحاكم الفعلى للبلاد ، ويكون رئيس الجمهورية مجرد منصب شرفى . لأننا فى مصر منذ عهد عبدالناصر ، الفرعون الأول فى تاريخ مصر الحديث ، يتحول رئيس الجمهورية بقدرة قادر على فرعون ، وجبار . وبالتالى كفانا من هذا النظام المولد لجبارين . والنظام البرلمانى متبع فى الهند وفى الدول الأوربية الملكية وإسرائيل . هذا هو الأنسب لنا .. لأننا حديث العهد بالديكتاتورية . وهذا بالضبط ماحدث فى بداية الإسلام عندما اصبح للمسلمين المحدثين حساسية من الصور والتماثيل لقرب عهدهم بعبادة الأوثان قبل الإسلام . ولقد رأينا رئيس الوزراء الجديد رجل بسيط متواضع .. وتشعر به بأنه موظف يخدم الشعب ولا تشعر بأنه سيده .. هذا يصلح لمصر والدول العربية تجنبا من العودة إلى عبادة الأوثان والشرك بالله !

رئيس وزراء لا رئيس
طلعت جبر -

الأفضل لمصــر أن تختار النظام البرلمانى كما كان الوضع قبل إنقلاب 1952 لعبدالناصر. أى نظام برلمانى دستورى يكون رئيس الوزراء المنتخب من الشعب فى إنتخابات ديمقراطية هو الحاكم الفعلى للبلاد ، ويكون رئيس الجمهورية مجرد منصب شرفى . لأننا فى مصر منذ عهد عبدالناصر ، الفرعون الأول فى تاريخ مصر الحديث ، يتحول رئيس الجمهورية بقدرة قادر على فرعون ، وجبار . وبالتالى كفانا من هذا النظام المولد لجبارين . والنظام البرلمانى متبع فى الهند وفى الدول الأوربية الملكية وإسرائيل . هذا هو الأنسب لنا .. لأننا حديث العهد بالديكتاتورية . وهذا بالضبط ماحدث فى بداية الإسلام عندما اصبح للمسلمين المحدثين حساسية من الصور والتماثيل لقرب عهدهم بعبادة الأوثان قبل الإسلام . ولقد رأينا رئيس الوزراء الجديد رجل بسيط متواضع .. وتشعر به بأنه موظف يخدم الشعب ولا تشعر بأنه سيده .. هذا يصلح لمصر والدول العربية تجنبا من العودة إلى عبادة الأوثان والشرك بالله !

سؤال واحد محدد
هشام محمد حماد -

هناك سؤال أساسي محدد للخوض بذلك الموضوع : هل تنتهج البلاد طاعة الله والرسول ويتم تطبيق الإسلام على أرض الواقع - أم أن التعارك لإنتهاج العلمانية ؟ السبب الرئيسي لذلك السؤال أن الله تعالى قد كتب بالقرآن الكريم على نفسه الجليل إحباط أعمال من لا ينتهجوا الإسلام بحياة الدنيا وكذلك الخلود بجهنم لمن يعص الله والرسول .. ودونما إجابة واضحة محددة فلا يمكننا الخوض بهذا المجال على الإطلاق .. وشهادة كل مسلم عاقل رشيد محسوبة لهُ أو عليه بالدنيا والآخرة .. والنشر أمانة تحاسب عليها من رب العالمين

الحرية المسؤولة
الفالح الوحيد -

الناس جوعى بمصر للحرية فلماذا لا يتم تعميم شواطىء العري الكامل بجميع الشواطىء وليس فقط ببعضها ؟ ولماذا لا يتم إنشاء معاهد وكليات للرقص الشرقي وتنمية صناعة الخمور لا سيما الويسكي والشمبانيا والبيفيتر وخلافها من المسكرات بصرف النظر عن كونها أم الخبايث !! نريد مزيد من حرية التعبير والإنطلاق بالعلاقات البينية وبما يزيد من الثقة الشخصية فيزيد الإنتاج .. الناس ببلاد الخارج ملحدة او غير مؤمنة وتعيش حياة مرفهة وريكريشن اسبوعي على الأقل والكل حر بما يفعل طالما لا يضر احد يشتك .. فلماذا ذلك التزمت والإصرار على الراقصات العربيات بفوازير رمضان رغم توافر الراقصات الجميلات جداً بأوروبا والدول المتقدمة بالدنيا ؟

سؤال واحد محدد
هشام محمد حماد -

هناك سؤال أساسي محدد للخوض بذلك الموضوع : هل تنتهج البلاد طاعة الله والرسول ويتم تطبيق الإسلام على أرض الواقع - أم أن التعارك لإنتهاج العلمانية ؟ السبب الرئيسي لذلك السؤال أن الله تعالى قد كتب بالقرآن الكريم على نفسه الجليل إحباط أعمال من لا ينتهجوا الإسلام بحياة الدنيا وكذلك الخلود بجهنم لمن يعص الله والرسول .. ودونما إجابة واضحة محددة فلا يمكننا الخوض بهذا المجال على الإطلاق .. وشهادة كل مسلم عاقل رشيد محسوبة لهُ أو عليه بالدنيا والآخرة .. والنشر أمانة تحاسب عليها من رب العالمين

سؤال واحد محدد
هشام محمد حماد -

هناك سؤال أساسي محدد للخوض بذلك الموضوع : هل تنتهج البلاد طاعة الله والرسول ويتم تطبيق الإسلام على أرض الواقع - أم أن التعارك لإنتهاج العلمانية ؟ السبب الرئيسي لذلك السؤال أن الله تعالى قد كتب بالقرآن الكريم على نفسه الجليل إحباط أعمال من لا ينتهجوا الإسلام بحياة الدنيا وكذلك الخلود بجهنم لمن يعص الله والرسول .. ودونما إجابة واضحة محددة فلا يمكننا الخوض بهذا المجال على الإطلاق .. وشهادة كل مسلم عاقل رشيد محسوبة لهُ أو عليه بالدنيا والآخرة .. والنشر أمانة تحاسب عليها من رب العالمين

جنة الخلد نذهب
الفالح الوحيد -

لماذا كل هذا التزمت والتطرف ولسان حال البلاد اليسر والإنفتاحية الثورية الملهبة للتقدم والريكريشن ؟ فهل تعيش بزمن آخر أم إنك من الحالمين ؛ وكلام الله تعالى بالقرآن أتقوا الله ما إستطعتم وأسمعوا وأطيعوا .. ولا حساب لنا بالدار الآخرة طالما نشئنا وتربينا بمجتمعات علمانية مسقطة لإنتهاج الإسلام .. يعني المسؤولون شالوا الطريحة بالكامل على عاتقهم : مجرد وجهة نظر أريد تفكيرك المجتهد فيها ولا تعتبرني أتصيد لا سيما وأن المسؤولين يحاربوا الله تعالى والرسول بالربا والمحرمات وفوازير العري بشهر الصوم لخمسة وثلاثين عاماً خير دليل .. وإلى جنة الخلد نذهب جميعنا

جنة الخلد نذهب
الفالح الوحيد -

لماذا كل هذا التزمت والتطرف ولسان حال البلاد اليسر والإنفتاحية الثورية الملهبة للتقدم والريكريشن ؟ فهل تعيش بزمن آخر أم إنك من الحالمين ؛ وكلام الله تعالى بالقرآن أتقوا الله ما إستطعتم وأسمعوا وأطيعوا .. ولا حساب لنا بالدار الآخرة طالما نشئنا وتربينا بمجتمعات علمانية مسقطة لإنتهاج الإسلام .. يعني المسؤولون شالوا الطريحة بالكامل على عاتقهم : مجرد وجهة نظر أريد تفكيرك المجتهد فيها ولا تعتبرني أتصيد لا سيما وأن المسؤولين يحاربوا الله تعالى والرسول بالربا والمحرمات وفوازير العري بشهر الصوم لخمسة وثلاثين عاماً خير دليل .. وإلى جنة الخلد نذهب جميعنا

جنة الخلد نذهب
الفالح الوحيد -

لماذا كل هذا التزمت والتطرف ولسان حال البلاد اليسر والإنفتاحية الثورية الملهبة للتقدم والريكريشن ؟ فهل تعيش بزمن آخر أم إنك من الحالمين ؛ وكلام الله تعالى بالقرآن أتقوا الله ما إستطعتم وأسمعوا وأطيعوا .. ولا حساب لنا بالدار الآخرة طالما نشئنا وتربينا بمجتمعات علمانية مسقطة لإنتهاج الإسلام .. يعني المسؤولون شالوا الطريحة بالكامل على عاتقهم : مجرد وجهة نظر أريد تفكيرك المجتهد فيها ولا تعتبرني أتصيد لا سيما وأن المسؤولين يحاربوا الله تعالى والرسول بالربا والمحرمات وفوازير العري بشهر الصوم لخمسة وثلاثين عاماً خير دليل .. وإلى جنة الخلد نذهب جميعنا

أكاد أصعق !!
هشام محمد حماد -

تالله أكاد أصعق من هكذا رأي : يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد أعزنا الله بالإسلام فإن أخترنا غيره أذلنا الله .. ويدعو رضي الله عنه الله عز وجل قائلاً : اللهُم إن كنت قد كتبت عليّ ذنباً أو ضِغثاً فأمحوه عني فإنك تمحو ما تشاء .. اللهُم إستجب والصلاة والسلام على أشرف المرسلين والحمد لله رب العالمين .. والنشر أمانة تحاسب عليها من رب العالمين

انسحاب البرادعي
سلامة الياس -

أتوقع أن نشاهد السيد البرادعي علي شاشات الفضائيات قريباً وقد أغرورقت عيناه بالدموع…..معلناً أنسحابه من الميدان السياسي مكتفياً بما حققه لمصر من حرية و تخليصها من الظالمين متعللاً بفساد المناخ السياسي في مصر وتعرضه لضغوطات معنوية تهدد حياته وحياة من حوله فضلاً عن محاولات النيل من شخصة جسدياً مستدلاً بموقعة المقطم وتعرضه خلالها لمحاولة تصفية جسدية وأعتقد ان الرجل من الذكاء في هذه المرحلة بالذات بحيث يسارع للفرار من الساحة السياسية لعدة أسباب أهمها: أن اليمين بعدما استولي علي الشارع السياسي ورقياً لم يعد بحاجة لواجهة اعلامية صارخة لتلميعه خارجياً مثلما أستخدم البرادعي في العهد القريب وناصره بكل قوة أما الأن فلم يعد له دوراً يذكر بعدما تم تمكين اليمين من مقومات الساحة السياسية ولو مؤقتاً خاصةً بعدما تفرقت بهما السبل يوم الأستفتاء بين نعم – لا وأضطرار اليمين الي حشد الشارع دفاعاً عن الدين في مواجهة اليسار المتهتك وتهيئة البسطاء لخوض حرب عقائدية دفاعاً عن الشرع وهو سبب أدعي للتملص من البرادعي الرمز الأشهر لليسار في مصر الأن و لا أعتقد أن اليسار المفكك ……. لحين أشعار أخر سيقبل بدخيل ذو فكر يسارى مهجن( مصر اوروبي) ليرتقي اعناقهم حاكماً لقلاعهم الفكرية المشتتة بعدما ضحوا بالغالي والنفيس خلال العقود المنصرمة هذه هي أهم الأسباب التي بنيت عليها استنتاجي بدايةً وهو الأمر الذى يجعل الرجل يفكر كثيراً هل يقبل ان يكون قائداً بلا تابعين أو داعمين…و يخوض معركة يوقن أنها خاسرة؟؟ خاصة بعدما عمد بعض أنصاره لأحباطه من خلال نغمة(نحن لا نستحقك) أم يفضل ان يظل رمزاً للتغيير والتحرر؟؟( في عيون أنصاره) الفارق كبير جداً بين الخيارين وأعتقد أنه سيختار الأخير ومن ثم الأنسحاب

انسحاب البرادعي
سلامة الياس -

أتوقع أن نشاهد السيد البرادعي علي شاشات الفضائيات قريباً وقد أغرورقت عيناه بالدموع…..معلناً أنسحابه من الميدان السياسي مكتفياً بما حققه لمصر من حرية و تخليصها من الظالمين متعللاً بفساد المناخ السياسي في مصر وتعرضه لضغوطات معنوية تهدد حياته وحياة من حوله فضلاً عن محاولات النيل من شخصة جسدياً مستدلاً بموقعة المقطم وتعرضه خلالها لمحاولة تصفية جسدية وأعتقد ان الرجل من الذكاء في هذه المرحلة بالذات بحيث يسارع للفرار من الساحة السياسية لعدة أسباب أهمها: أن اليمين بعدما استولي علي الشارع السياسي ورقياً لم يعد بحاجة لواجهة اعلامية صارخة لتلميعه خارجياً مثلما أستخدم البرادعي في العهد القريب وناصره بكل قوة أما الأن فلم يعد له دوراً يذكر بعدما تم تمكين اليمين من مقومات الساحة السياسية ولو مؤقتاً خاصةً بعدما تفرقت بهما السبل يوم الأستفتاء بين نعم – لا وأضطرار اليمين الي حشد الشارع دفاعاً عن الدين في مواجهة اليسار المتهتك وتهيئة البسطاء لخوض حرب عقائدية دفاعاً عن الشرع وهو سبب أدعي للتملص من البرادعي الرمز الأشهر لليسار في مصر الأن و لا أعتقد أن اليسار المفكك ……. لحين أشعار أخر سيقبل بدخيل ذو فكر يسارى مهجن( مصر اوروبي) ليرتقي اعناقهم حاكماً لقلاعهم الفكرية المشتتة بعدما ضحوا بالغالي والنفيس خلال العقود المنصرمة هذه هي أهم الأسباب التي بنيت عليها استنتاجي بدايةً وهو الأمر الذى يجعل الرجل يفكر كثيراً هل يقبل ان يكون قائداً بلا تابعين أو داعمين…و يخوض معركة يوقن أنها خاسرة؟؟ خاصة بعدما عمد بعض أنصاره لأحباطه من خلال نغمة(نحن لا نستحقك) أم يفضل ان يظل رمزاً للتغيير والتحرر؟؟( في عيون أنصاره) الفارق كبير جداً بين الخيارين وأعتقد أنه سيختار الأخير ومن ثم الأنسحاب

انسحاب البرادعي
سلامة الياس -

أتوقع أن نشاهد السيد البرادعي علي شاشات الفضائيات قريباً وقد أغرورقت عيناه بالدموع…..معلناً أنسحابه من الميدان السياسي مكتفياً بما حققه لمصر من حرية و تخليصها من الظالمين متعللاً بفساد المناخ السياسي في مصر وتعرضه لضغوطات معنوية تهدد حياته وحياة من حوله فضلاً عن محاولات النيل من شخصة جسدياً مستدلاً بموقعة المقطم وتعرضه خلالها لمحاولة تصفية جسدية وأعتقد ان الرجل من الذكاء في هذه المرحلة بالذات بحيث يسارع للفرار من الساحة السياسية لعدة أسباب أهمها: أن اليمين بعدما استولي علي الشارع السياسي ورقياً لم يعد بحاجة لواجهة اعلامية صارخة لتلميعه خارجياً مثلما أستخدم البرادعي في العهد القريب وناصره بكل قوة أما الأن فلم يعد له دوراً يذكر بعدما تم تمكين اليمين من مقومات الساحة السياسية ولو مؤقتاً خاصةً بعدما تفرقت بهما السبل يوم الأستفتاء بين نعم – لا وأضطرار اليمين الي حشد الشارع دفاعاً عن الدين في مواجهة اليسار المتهتك وتهيئة البسطاء لخوض حرب عقائدية دفاعاً عن الشرع وهو سبب أدعي للتملص من البرادعي الرمز الأشهر لليسار في مصر الأن و لا أعتقد أن اليسار المفكك ……. لحين أشعار أخر سيقبل بدخيل ذو فكر يسارى مهجن( مصر اوروبي) ليرتقي اعناقهم حاكماً لقلاعهم الفكرية المشتتة بعدما ضحوا بالغالي والنفيس خلال العقود المنصرمة هذه هي أهم الأسباب التي بنيت عليها استنتاجي بدايةً وهو الأمر الذى يجعل الرجل يفكر كثيراً هل يقبل ان يكون قائداً بلا تابعين أو داعمين…و يخوض معركة يوقن أنها خاسرة؟؟ خاصة بعدما عمد بعض أنصاره لأحباطه من خلال نغمة(نحن لا نستحقك) أم يفضل ان يظل رمزاً للتغيير والتحرر؟؟( في عيون أنصاره) الفارق كبير جداً بين الخيارين وأعتقد أنه سيختار الأخير ومن ثم الأنسحاب