جريدة الجرائد

خطأ السيد أردوغان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ياسر الزعاترة

في سياق تعليقه على ما يجري من أحداث في العالم العربي، ظهر رئيس الوزراء التركي كمن يدافع عن موقفه من الوضع في ليبيا، وهو موقف لم يكن منحازًا للثوار، وإن لم يقف بشكل حاسم إلى جانب العقيد معمر القذافي (نصحه بالاستقالة في بعض التصريحات).
وقد ذهب أردوغان إلى أن "البترول والثروات الطبيعية الموجودة في الأراضي الليبية هي السبب فيما تعيشه ليبيا من أحداث"، مضيفًا بنبرة دفاعية غير مقنعة إن "اهتمام تركيا بما يقع هناك هدفه إنقاذ أرواح المدنيين وليس الحصول على الثروة".
وفي حين لن تبلغ بنا السذاجة حد القناعة بأن التدخل الغربي كان فقط من أجل إنقاذ حياة الأبرياء، فإن تسخيف ثورة الشعب الليبي على هذا النحو أمر لا يليق بمنصف، لأننا إزاء شعب ذاق الأمرين من نظام دكتاتوري متخلف، ولم يجنِ شيئًا يذكر من تلك الثروات التي يتحدث عنها السيد أردوغان، بينما كان العقيد وأبناؤه يبعثرونها ذات اليمين وذات الشمال، ودفعوا منها الكثير من أجل إعادة تأهيل نظامهم العائلي الذي كان قد تورط في ألعاب مجنونة هنا وهناك وضعته في رأس قوائم "الإرهاب".
يعلم السيد أردوغان أن حصة بلاده من الثروات الليبية (15 مليار حجم الاستثمارات التركية في ليبيا)، هي جزء يسير من الحصص الأخرى التي توزعت على الدول الأخرى، من بريطانيا إلى إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والصين والهند وسواها، ولم تكن تلك الصفقات مهددة ببقاء نظام العقيد.
لو كان الأمر بيد الغربيين لكان العقيد هو خيارهم المفضل بعدما غيّر خطابه، وبعدما تأكدوا أن خليفته هو سيف الإسلام الذي يرتبط بعلاقات وثيقة معهم، لكن ثورة الشعب الليبي كانت مفاجئة، وخافوا تبعًا لذلك من انهيار الوضع، فسارع بعضهم إلى تأييد الثورة، بينما تردد آخرون، لكن ولوغ العقيد في دماء شعبه لم يترك مجالاً سوى التحرك بعد توفر الغطاء العربي، في حين نعلم أنهم يدركون أن سيطرة الرجل على التمرد المسلح لم تكن تعني نهاية المطاف؛ لأن الثورة السلمية التالية التي ستطيح به كما أطاحت بسواه ستكون على مرمى أسابيع أو شهور، لاسيما أن استخدام السلاح كان هو الفخ الذي استدرج إليه الثوار.
لو كان بوسع الغرب أن يحمي الأنظمة في مواجهة الشعوب بعد أن كسرت حاجز الخوف، لحمى أنظمة كانت تقدم أعظم الخدمات لمصالحه، ومصلحة حبيبته الدولة العبرية، لكنه (أي الغرب) ليس إله هذا الكون الذي لا رادّ لقضائه، فكيف حين يتشكل من عدد من القوى التي يعلم الجميع ما بينها من تناقضات..؟!
ما ينبغي أن يدركه أردوغان هو أنه بانحيازه ضد ثورة الشعب الليبي، وأشواق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية، إنما يغامر بتبديد الرصيد الكبير الذي راكمه خلال السنوات الأخيرة بسبب مواقفه القوية من الصلف الإسرائيلي، وإن بقيت في حدود الممكن، بسبب العلاقة الخاصة مع الدولة العبرية، والخوف من غضب الغرب المنحاز إليها.
لا يليق بأردوغان أن يتحرك وفق ذات المنطق الانتهازي الغربي حين يتعلق الأمر بجماهير الأمة، لأن هذه الجماهير هي الباقية، وليست الأنظمة، حتى لو كانت قرارات الاستثمار الآني بيد الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخليفة المنشود
خليل -

لازم تعترف ان هكذا هم الاخوان المسلمين ليس لهم مبداء. الم تروجوا له من قبل على انه الخليفة المخلص فما عدا مما بدا

رجل والرجال قليل
حسان -

أردوغان رجل والرجال قليل, يفعل ما يقول ولا يقول إلا الحق ما يهمه هو مصلحة شعبه وبلده وليس مصالحه الشخصية ومصالح اخوه وزوج اخته واولاد خاله وخالاته ونحمد الله في سوريا أن رفعت الاسد وأولاده خارج سوريا ولا كانوا انضموا لبقية القطيع.

عجيب امرك
فاطمة الدمنهوري -

والله انا لاتعجب من امر هؤلاء المتأسلمين فهم يحرمون الشيئ في موضع ثم يحرمونه في موضع اخر يستعملون لغتهم المليئة بماقاله السلف ويلونها حسب اهوائهم فهذا الكاتب والذي طالما رايناه يحرض على العراقيين بحجة تحالفهم مع اهل الغرب الكفار واسهم بكتاباته وتبريراته حتى عن اجرم الناس من الزرقاويين والبعثيين االذين قتلوا من نساء وابناء العراق ونهبوا من ثرواته اضعاف مافعله القذافي لكنه في حالة القذافي يبرر التحالف والاستضلال بطائرات الكفار لكن في العراق محرم ومن يفعل ذلك يستحق التفجير بالسيارات المفخخة والانتحاريين اما هنا فيجوز قتل القذافي لانه يقتل شعبه اما صدام الذي قتل مليون عراقي وابادهم في 400 مقبرة جماعية وبالغازات الكمياويه فهو مات شهيدا حسب فتوى القرضاوي) الا لعنه الله على الريالات قال تعالى( ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون)

جمال باشا السفاح
اوميد -

تركيا الطورانية تريد استغلال عواطف العرب من اجل مصالحها فهي تقيم افضل العلاقات مع الدولة العبرية ومع الأنظمة العربية الدكتاتورية وهو نظام شبيه بالنظام الاسرايلي تعاملها مع اكرادها أسوا ما يعامل به الاسرايلين الفلسطينين وهي تحتل اراضي عربية الاسكندرون السوري فتاريخها الاستعماري الذي ذهب دون رجعة يريد اردوغان أعادتها بصياغة جديدة وهي القيام ببعض المسرحيات كما فعلها عندما تداخل مع بيريز وحينها هلهل له العرب واعتبروه عبد الناصر العصر ولكن سرعان ما تلاشت تلك الرواية ففي اليوم التالي وصلت الطيارات الاسراًلية بدون طيار ال. تركيا برفقة الخبراً اليهود لضرب الأكراد اضافة ال التعاون الاستخباراتي الوثيق بين الطرفين

جمال باشا السفاح
اوميد -

تركيا الطورانية تريد استغلال عواطف العرب من اجل مصالحها فهي تقيم افضل العلاقات مع الدولة العبرية ومع الأنظمة العربية الدكتاتورية وهو نظام شبيه بالنظام الاسرايلي تعاملها مع اكرادها أسوا ما يعامل به الاسرايلين الفلسطينين وهي تحتل اراضي عربية الاسكندرون السوري فتاريخها الاستعماري الذي ذهب دون رجعة يريد اردوغان أعادتها بصياغة جديدة وهي القيام ببعض المسرحيات كما فعلها عندما تداخل مع بيريز وحينها هلهل له العرب واعتبروه عبد الناصر العصر ولكن سرعان ما تلاشت تلك الرواية ففي اليوم التالي وصلت الطيارات الاسراًلية بدون طيار ال. تركيا برفقة الخبراً اليهود لضرب الأكراد اضافة ال التعاون الاستخباراتي الوثيق بين الطرفين

جمال باشا السفاح
اوميد -

تركيا الطورانية تريد استغلال عواطف العرب من اجل مصالحها فهي تقيم افضل العلاقات مع الدولة العبرية ومع الأنظمة العربية الدكتاتورية وهو نظام شبيه بالنظام الاسرايلي تعاملها مع اكرادها أسوا ما يعامل به الاسرايلين الفلسطينين وهي تحتل اراضي عربية الاسكندرون السوري فتاريخها الاستعماري الذي ذهب دون رجعة يريد اردوغان أعادتها بصياغة جديدة وهي القيام ببعض المسرحيات كما فعلها عندما تداخل مع بيريز وحينها هلهل له العرب واعتبروه عبد الناصر العصر ولكن سرعان ما تلاشت تلك الرواية ففي اليوم التالي وصلت الطيارات الاسراًلية بدون طيار ال. تركيا برفقة الخبراً اليهود لضرب الأكراد اضافة ال التعاون الاستخباراتي الوثيق بين الطرفين

طار الحمام و صفقي ي
جرير -

تركيا كان لديها عقود بعشرات المليارات من الدولارات في ليبيا معظمها في مجال البناء و مما يزيد ألم أردوغان أن هذه العقود تم الحصول عليها بدفع رشاوي ضخمة لأزلام النظام و ضاعت ملايينه هذه، أردوغان يحلم بسيطرة القذافي على الوضع لكي لا تضيع هذه الأموال. أردوغان كان يريد أن يربح المليارات من المنطقة العربية مقابل كلام رخيص و تمثيليات إستعراضية

طار الحمام و صفقي ي
جرير -

تركيا كان لديها عقود بعشرات المليارات من الدولارات في ليبيا معظمها في مجال البناء و مما يزيد ألم أردوغان أن هذه العقود تم الحصول عليها بدفع رشاوي ضخمة لأزلام النظام و ضاعت ملايينه هذه، أردوغان يحلم بسيطرة القذافي على الوضع لكي لا تضيع هذه الأموال. أردوغان كان يريد أن يربح المليارات من المنطقة العربية مقابل كلام رخيص و تمثيليات إستعراضية

طار الحمام و صفقي ي
جرير -

تركيا كان لديها عقود بعشرات المليارات من الدولارات في ليبيا معظمها في مجال البناء و مما يزيد ألم أردوغان أن هذه العقود تم الحصول عليها بدفع رشاوي ضخمة لأزلام النظام و ضاعت ملايينه هذه، أردوغان يحلم بسيطرة القذافي على الوضع لكي لا تضيع هذه الأموال. أردوغان كان يريد أن يربح المليارات من المنطقة العربية مقابل كلام رخيص و تمثيليات إستعراضية

السيد/ أردوغان
أحمد توفيق -

لم يقف أردوغان ضد الثوار، لنكن منصفين بحق أنفسنا على الأقل، هو كان ضد التدخل الغربي بالشئون العربية والإسلامية ودعى القذافي مراراً للتنحي، وكان بوده أن يكون التدخل عربي لمصلحة الثوار وليس غربي، ولكن ماذا نفعل والتخاذل العربي واضح، لماذا نستعين بالغرب دائماً لحل مشاكل العرب الداخلية لماذا لا تقوم الجيوش العربية بإسقاط القذافي، لنكن صريحين مع أنفسنا وواقعيين قليلاً لماذا تشتري الدول العربية أسلحة طالما هي لا تحارب سوى شعوبها، لماذا لا تقوم الطائرات العربية وهي تبلغ المئات بدك حصون الطاغية، لماذا الإستعانة بالغرب ونحن نعلم أنهم لا يريدون لنا الخير أبداً ولا يريدون سوى النفط وفتح أسواقنا لمنتجاتهم سواءاً الحربية;) التي لا نستعملها إلا لقمع شعوبنا أو المدنية وإجبارنا على التوقيع على مشاريع بناء البنى التحتية التي دمروها بطائراتهم، كهرباء مطارات سدود وغيرها من المشاريع... السيد أردوغان على الأقل مناصراً للقضايا المصيرية التي يهتم العرب والمسلمين بها وهم كأتراك أكثر إدراكاً ووعياً وفهماً للشعوب العربية وشكراً

السيد/ أردوغان
أحمد توفيق -

لم يقف أردوغان ضد الثوار، لنكن منصفين بحق أنفسنا على الأقل، هو كان ضد التدخل الغربي بالشئون العربية والإسلامية ودعى القذافي مراراً للتنحي، وكان بوده أن يكون التدخل عربي لمصلحة الثوار وليس غربي، ولكن ماذا نفعل والتخاذل العربي واضح، لماذا نستعين بالغرب دائماً لحل مشاكل العرب الداخلية لماذا لا تقوم الجيوش العربية بإسقاط القذافي، لنكن صريحين مع أنفسنا وواقعيين قليلاً لماذا تشتري الدول العربية أسلحة طالما هي لا تحارب سوى شعوبها، لماذا لا تقوم الطائرات العربية وهي تبلغ المئات بدك حصون الطاغية، لماذا الإستعانة بالغرب ونحن نعلم أنهم لا يريدون لنا الخير أبداً ولا يريدون سوى النفط وفتح أسواقنا لمنتجاتهم سواءاً الحربية;) التي لا نستعملها إلا لقمع شعوبنا أو المدنية وإجبارنا على التوقيع على مشاريع بناء البنى التحتية التي دمروها بطائراتهم، كهرباء مطارات سدود وغيرها من المشاريع... السيد أردوغان على الأقل مناصراً للقضايا المصيرية التي يهتم العرب والمسلمين بها وهم كأتراك أكثر إدراكاً ووعياً وفهماً للشعوب العربية وشكراً

السيد/ أردوغان
أحمد توفيق -

لم يقف أردوغان ضد الثوار، لنكن منصفين بحق أنفسنا على الأقل، هو كان ضد التدخل الغربي بالشئون العربية والإسلامية ودعى القذافي مراراً للتنحي، وكان بوده أن يكون التدخل عربي لمصلحة الثوار وليس غربي، ولكن ماذا نفعل والتخاذل العربي واضح، لماذا نستعين بالغرب دائماً لحل مشاكل العرب الداخلية لماذا لا تقوم الجيوش العربية بإسقاط القذافي، لنكن صريحين مع أنفسنا وواقعيين قليلاً لماذا تشتري الدول العربية أسلحة طالما هي لا تحارب سوى شعوبها، لماذا لا تقوم الطائرات العربية وهي تبلغ المئات بدك حصون الطاغية، لماذا الإستعانة بالغرب ونحن نعلم أنهم لا يريدون لنا الخير أبداً ولا يريدون سوى النفط وفتح أسواقنا لمنتجاتهم سواءاً الحربية;) التي لا نستعملها إلا لقمع شعوبنا أو المدنية وإجبارنا على التوقيع على مشاريع بناء البنى التحتية التي دمروها بطائراتهم، كهرباء مطارات سدود وغيرها من المشاريع... السيد أردوغان على الأقل مناصراً للقضايا المصيرية التي يهتم العرب والمسلمين بها وهم كأتراك أكثر إدراكاً ووعياً وفهماً للشعوب العربية وشكراً

الأحمق من اتعظ بنفسه
د.عمر -

اللي بتقرصه حية بخاف من جدلة الحبلذكرتوني بحشد أمريكا ضد صدام وطالبان كتير من الناس كانو زعلانين وعم يبكوا عالديموقراطية والحرية والحرية الدينية والمرأة المفروض عليها النقاب وما بتروح كوافير و...- وعم يأيدوا التدخل الأجنبي مشان يصير العراق وأفغانستان واحة للأمن والديمقراطية لكن الواقع يثبت أن كل الآمال تبخرت ورسخت حقيقة واحدة فقط وهي أنهم أرادوا الاستئثار بالبلد وموارده. ومشان الطنطنة جابوا كام مضطهد ومشطوا كام صبية عند الكوافير أمام أعين الكاميرات -نيالنا- أنا برأيي مبررات السيد أردوغان منطقية وقوية والعديد من السياسيين يشاركونه توجسه هذا وستثبت الأيام ذلك. أما مايعيبنا أننا نطبل ونزمر طالما الموضوع مفصل على كيفنا وبس اختلفنا نكيل الإتهامات من العيب يا سيدي أن تكيل اتهاماتك بهذه الطريقة وتبررها بأمور مادية ومصالحية أردوغان رمز - السياسة الأخلاقية الوحيدة في العالم -وهي التي تؤمن بأن الشعب أبقى من حاكمه وأقوى لكن مع الأسف فإن هذا اللغط يلازمنا دائما.

الأحمق من اتعظ بنفسه
د.عمر -

اللي بتقرصه حية بخاف من جدلة الحبلذكرتوني بحشد أمريكا ضد صدام وطالبان كتير من الناس كانو زعلانين وعم يبكوا عالديموقراطية والحرية والحرية الدينية والمرأة المفروض عليها النقاب وما بتروح كوافير و...- وعم يأيدوا التدخل الأجنبي مشان يصير العراق وأفغانستان واحة للأمن والديمقراطية لكن الواقع يثبت أن كل الآمال تبخرت ورسخت حقيقة واحدة فقط وهي أنهم أرادوا الاستئثار بالبلد وموارده. ومشان الطنطنة جابوا كام مضطهد ومشطوا كام صبية عند الكوافير أمام أعين الكاميرات -نيالنا- أنا برأيي مبررات السيد أردوغان منطقية وقوية والعديد من السياسيين يشاركونه توجسه هذا وستثبت الأيام ذلك. أما مايعيبنا أننا نطبل ونزمر طالما الموضوع مفصل على كيفنا وبس اختلفنا نكيل الإتهامات من العيب يا سيدي أن تكيل اتهاماتك بهذه الطريقة وتبررها بأمور مادية ومصالحية أردوغان رمز - السياسة الأخلاقية الوحيدة في العالم -وهي التي تؤمن بأن الشعب أبقى من حاكمه وأقوى لكن مع الأسف فإن هذا اللغط يلازمنا دائما.

الأحمق من اتعظ بنفسه
د.عمر -

اللي بتقرصه حية بخاف من جدلة الحبلذكرتوني بحشد أمريكا ضد صدام وطالبان كتير من الناس كانو زعلانين وعم يبكوا عالديموقراطية والحرية والحرية الدينية والمرأة المفروض عليها النقاب وما بتروح كوافير و...- وعم يأيدوا التدخل الأجنبي مشان يصير العراق وأفغانستان واحة للأمن والديمقراطية لكن الواقع يثبت أن كل الآمال تبخرت ورسخت حقيقة واحدة فقط وهي أنهم أرادوا الاستئثار بالبلد وموارده. ومشان الطنطنة جابوا كام مضطهد ومشطوا كام صبية عند الكوافير أمام أعين الكاميرات -نيالنا- أنا برأيي مبررات السيد أردوغان منطقية وقوية والعديد من السياسيين يشاركونه توجسه هذا وستثبت الأيام ذلك. أما مايعيبنا أننا نطبل ونزمر طالما الموضوع مفصل على كيفنا وبس اختلفنا نكيل الإتهامات من العيب يا سيدي أن تكيل اتهاماتك بهذه الطريقة وتبررها بأمور مادية ومصالحية أردوغان رمز - السياسة الأخلاقية الوحيدة في العالم -وهي التي تؤمن بأن الشعب أبقى من حاكمه وأقوى لكن مع الأسف فإن هذا اللغط يلازمنا دائما.

لأنه زار السيستاني
حيدر تركماني/كركوك -

طبعا الزعاترة يهاجم أردوغان الآن ليس لأنه لزم العصا من الوسط في المسألة الليبية فموقف أردوغان من الانفجار الليبي ليس جديدا بل صرح به قبل أسابيع من الآن فلماذا يكتب الزعاترة الآن بالتحديد منتقدا ومهاجما لموقفه ؟ أنا أقول لكم السبب: لأن أردغان ذهب إلى العراق وزار مرقد الكاظمين في بغداد وذهب إلى النجف الأشرف وزار مرقد أمير المؤمنين ووصي رسول الله علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ولم يكتف بذلك بل ذهب مشيا على قدميه من المرقد إلى المنزل المتواضع لآية الله السيستاني ليزوره ويبحث معه شؤون العالم الإسلامي وقضية البحرين بالخصوص، هذا هو سبب زعل وانزعاج الزعاترة هذا ، فالمسألة مسألة طائفية بحتة ، علما أن الزعاترة (يؤيد) وبكل قوة الهجوم الصليبي الأمريكي الانكليزي الفرنسي الغربي على ليبيا جيشا وشعبا عسكريين ومدنيين لأن سيده يوشف القرضاوي أفتى بجواز الحملة الصليبية لذبح الشعب الليبي، ففي العراق الحملة الصليبية الأمريكية حرام ثم حرام ثم حرام ، بينما في ليبيا حلال ثم حلال ثم حلال ، هذا هو نفاق جماعات الإخوان المنبطحين.

لأنه زار السيستاني
حيدر تركماني/كركوك -

طبعا الزعاترة يهاجم أردوغان الآن ليس لأنه لزم العصا من الوسط في المسألة الليبية فموقف أردوغان من الانفجار الليبي ليس جديدا بل صرح به قبل أسابيع من الآن فلماذا يكتب الزعاترة الآن بالتحديد منتقدا ومهاجما لموقفه ؟ أنا أقول لكم السبب: لأن أردغان ذهب إلى العراق وزار مرقد الكاظمين في بغداد وذهب إلى النجف الأشرف وزار مرقد أمير المؤمنين ووصي رسول الله علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ولم يكتف بذلك بل ذهب مشيا على قدميه من المرقد إلى المنزل المتواضع لآية الله السيستاني ليزوره ويبحث معه شؤون العالم الإسلامي وقضية البحرين بالخصوص، هذا هو سبب زعل وانزعاج الزعاترة هذا ، فالمسألة مسألة طائفية بحتة ، علما أن الزعاترة (يؤيد) وبكل قوة الهجوم الصليبي الأمريكي الانكليزي الفرنسي الغربي على ليبيا جيشا وشعبا عسكريين ومدنيين لأن سيده يوشف القرضاوي أفتى بجواز الحملة الصليبية لذبح الشعب الليبي، ففي العراق الحملة الصليبية الأمريكية حرام ثم حرام ثم حرام ، بينما في ليبيا حلال ثم حلال ثم حلال ، هذا هو نفاق جماعات الإخوان المنبطحين.

لأنه زار السيستاني
حيدر تركماني/كركوك -

طبعا الزعاترة يهاجم أردوغان الآن ليس لأنه لزم العصا من الوسط في المسألة الليبية فموقف أردوغان من الانفجار الليبي ليس جديدا بل صرح به قبل أسابيع من الآن فلماذا يكتب الزعاترة الآن بالتحديد منتقدا ومهاجما لموقفه ؟ أنا أقول لكم السبب: لأن أردغان ذهب إلى العراق وزار مرقد الكاظمين في بغداد وذهب إلى النجف الأشرف وزار مرقد أمير المؤمنين ووصي رسول الله علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ولم يكتف بذلك بل ذهب مشيا على قدميه من المرقد إلى المنزل المتواضع لآية الله السيستاني ليزوره ويبحث معه شؤون العالم الإسلامي وقضية البحرين بالخصوص، هذا هو سبب زعل وانزعاج الزعاترة هذا ، فالمسألة مسألة طائفية بحتة ، علما أن الزعاترة (يؤيد) وبكل قوة الهجوم الصليبي الأمريكي الانكليزي الفرنسي الغربي على ليبيا جيشا وشعبا عسكريين ومدنيين لأن سيده يوشف القرضاوي أفتى بجواز الحملة الصليبية لذبح الشعب الليبي، ففي العراق الحملة الصليبية الأمريكية حرام ثم حرام ثم حرام ، بينما في ليبيا حلال ثم حلال ثم حلال ، هذا هو نفاق جماعات الإخوان المنبطحين.