المخطط الامريكي لسرقة بترول ليبيا !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علاء سالم
فجاة انتفضت امريكا والمجتمع الدولي لانقاذ الشعب الليبي من بطش الطاغية معمر القذافي كما ادعت ... وحشدت قواتها من طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وصواريخ تستخدم في التدمير والقتل فقط ؟
وبدات بغزوات متلاحقة تحت مسمي ابطال مفعول دفاعات القذافي ... واختلط الحابل بالنابل فقتلت الابرياء من المدنيين في منازلهم ... فباي حق وباي قانون سمحت تلك الدول لنفسها بذلك ... لماذا لم تتحرك هذه الدول لمساعدة اليمن او البحرين وسوريا وهما يمرون بنفس الظروف ... الفرق الوحيد هو ان ليبيا تملك البترول ... لهذا اهتمت امريكا وحلفائها بالامر ... ولو كانت امريكا والدول الاوربية والمجتمع الدولي مشغولون بقضية حقوق الانسان بالفعل ... فلماذا لم تتحرك اساطيل امريكا لانقاذ شعب فلسطين امس واليوم وغدا ... و اسرائيل تقصف غزة بالصواريخ والطائرات ... ان لهفة امريكا واوروبا علي البترول يفسر التدخل العدواني علي العراق وقتل اكثر من مليون عربي في العراق دون ذنب ... فقط لمجرد رغبة امريكا في سرقة البترول ... وبعد ان اتت علي كل بترول العراق تحولت الان الي ليبيا لسرقة البترول الليبي بدعوي انقاذ الشعب الليبي من الطاغية ... وهو نفس اللقب اللذي حظي به صدام عند بداية غزو العراق ... انه نفس السيناريو الهليودي المحكم ... لكن الفرق اليوم ان ليبيا لا يحميها احد بعد تفكك وانهيار العالم العربي بسبب فساد حكامه وحكوماته ... تلك الحكومات التي كان تدعمها وتحميها امريكا نفسها ... واذا كان المجتمع الدولي قد تحرك سريعا للمطالبة بمحاكمة القذافي كمجرم حرب ومن قبله حوكم صدام واعدم ... فان اليهودي اريل شارون تجاوز مئات المرات عن افعال الاثنين معا ولم يتحرك احد لادانته ... والسؤال الذي يطرح نفسه الان ... لماذا يتم معاقبة العرب باقصي سرعة ويترك الاسرائليين امثال شارون ونتنياهو وشيمون بيريز يفلتون بجرائمهم ... ان الجيل الحالي من شباب العرب اكثر فهما وادراكا عن ذي قبل ... والدليل اننا تفهمنا اليوم اطماع امريكا واوروبا ... وخاصة بعد ان اكتشفنا ان العراق لم يكن به اسلحة دمار من الاصل ... ان الجيل الحالي لن يسكت ولن يقبل ان يعود الاستعمار من جديد الي بلادنا ... مهما كانت الروايات والسيناريوهات السينمائية الامريكية ... ان شريط الذكريات يؤكد ان علاقتنا بالدول الاوربية وامريكا علي مر العصور علاقة عدائية ... ولا تعدو كونها صراع بين مستعمر يسعي لنهب ثروات بلادنا ... واشقاء يقتلهم الخلافات والفرقة والتفريط في حقوقهم وممتلكاتهم ... اننا لم ننسي غزوات التتار والحملات الصليبية واطماع هتلر ونابليون بونابرت والاحتلال الانجليزي الفرنسي والايطالي والبرتغالي واليوم الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والامريكي للعراق ... هذا هو تاريخ المجتمع الدولي وهم الاغلبية في مجلس الامن والامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان ... يستعمرون بلادنا بالقانون ... مثلما كان الرئيس المخلوع وزبانيته يسرقوننا بالقانون ... يجب ان تعلم امريكا والمجتمع الدولي ان جيل اليوم من شباب العرب ليسو كالامس ... نحن نملك مقدراتنا ... وسوف نحرر انفسنا بايدينا ولا نريد اي تدخل من الاستعمار ... ولن نسكت علي ما تفعلة امريكا من تمثيليات ساذجة ... لاننا لسنا في عهد رئيس يمنع اي انتقادات لامريكا ... ويقبع في منزله تاركا مصر مرتعا لرئيس امريكا المستعمر وزبانيته عند زيارته الاخيرة لمصر بزعم توجيه خطاب للعالم الاسلامي من قاعة جامعه القاهرة التي شهدت امجاد خطابات عبد الناصر زعيم الامة العربية .
التعليقات
الله يكون في عوننا
اوربي -الله يكون في عون اميركا.اذا سكتت قالوا انها تساند الحكام الذين يقتلون شعوبهم.واذاتدخلت قالوا انها تريد سرقه النفط.حقهم لانهم جهله لا يعرفون ان نفط ليبيا لا يساوي قطرة من ما تملكه اميركا.ثم هل يعقل ان تصرف بالسنه اكثر من 100 مليار دولارعلى جيشها في العراق وافغانستان لكى تسرق نفط ثمنه اقل من نصف ما تنفقه؟.لعلمك ان اميركا تساعد سنويا اكثر من 60 دولة بضمنها دول عربية.ولكن منذ صغرنا تعودنا ان نسمع من حكامنا الفاشلين ان هناك عدوا للشعوب اسمه اميركا لكي يوجهوا انظار شعوبهم الى هذا العدو الوهمي ويبقوا هم مدى الحياة يحكمون وما علينا الا ان نصفق لهم .هل سمعت او قرأت ان رئيسا اميركيا له حسابا في احد المصارف بمليارات الدولارات؟ هذا موجود عند الحكام العرب فقط.اسال اي شخص عراقي من الذي يسرق النفط ؟سيقول لك وبلا تردد ان اعضاء الحكومة الديمقراطية هم السراق وليست اميركا.كفانا يا اخي من نظرية المؤامرة والاطماع والسرقة والحرب الصليبية.نحن الان في عصر الانترنت وزمن الضحك على الذقون ذهب ولن يعود.اما اذا كان رزقك على هؤلاء الحكام فلن الومك
الله يكون في عوننا
اوربي -الله يكون في عون اميركا.اذا سكتت قالوا انها تساند الحكام الذين يقتلون شعوبهم.واذاتدخلت قالوا انها تريد سرقه النفط.حقهم لانهم جهله لا يعرفون ان نفط ليبيا لا يساوي قطرة من ما تملكه اميركا.ثم هل يعقل ان تصرف بالسنه اكثر من 100 مليار دولارعلى جيشها في العراق وافغانستان لكى تسرق نفط ثمنه اقل من نصف ما تنفقه؟.لعلمك ان اميركا تساعد سنويا اكثر من 60 دولة بضمنها دول عربية.ولكن منذ صغرنا تعودنا ان نسمع من حكامنا الفاشلين ان هناك عدوا للشعوب اسمه اميركا لكي يوجهوا انظار شعوبهم الى هذا العدو الوهمي ويبقوا هم مدى الحياة يحكمون وما علينا الا ان نصفق لهم .هل سمعت او قرأت ان رئيسا اميركيا له حسابا في احد المصارف بمليارات الدولارات؟ هذا موجود عند الحكام العرب فقط.اسال اي شخص عراقي من الذي يسرق النفط ؟سيقول لك وبلا تردد ان اعضاء الحكومة الديمقراطية هم السراق وليست اميركا.كفانا يا اخي من نظرية المؤامرة والاطماع والسرقة والحرب الصليبية.نحن الان في عصر الانترنت وزمن الضحك على الذقون ذهب ولن يعود.اما اذا كان رزقك على هؤلاء الحكام فلن الومك
صدقت يا اوروبي
Counsellor -ماكتبته هو صحيح مائة بالمئة و انا كنت قد كتبت عدة مرات عن هذا الموضوع. قبل غزو العراق عام 2003 كتب جهاد الخازن في جريدة الحياة يقول ان غرض اميركا من احتلال العراق هو سرقة نفطه و قد ارسلت له رسالة توضح الكثير من النقاط اذكر منها واحدة و هي كيف يعقل ان تقوم دولة بهذه التجارة الخاسرة. تصرف مئات المليارات لتحصل على الملايين !!!مع الاسف لن تقوم لنا نحن العرب قائمة الى ان ينتهي الزمان و السبب بسيط مشاكلنا في عقولنا !!!
صدقت يا اوروبي
Counsellor -ماكتبته هو صحيح مائة بالمئة و انا كنت قد كتبت عدة مرات عن هذا الموضوع. قبل غزو العراق عام 2003 كتب جهاد الخازن في جريدة الحياة يقول ان غرض اميركا من احتلال العراق هو سرقة نفطه و قد ارسلت له رسالة توضح الكثير من النقاط اذكر منها واحدة و هي كيف يعقل ان تقوم دولة بهذه التجارة الخاسرة. تصرف مئات المليارات لتحصل على الملايين !!!مع الاسف لن تقوم لنا نحن العرب قائمة الى ان ينتهي الزمان و السبب بسيط مشاكلنا في عقولنا !!!
كيف يسرقونه؟!
ناصر -بالمناسبة ماذا يعني سرقة البترول؟! هل يأخذوه بليل عندما يسقط النظام؟! و كأنه سبائك ذهبية يحملوها في باخرة ويرحلوا.. البترول هو سلعة مخزونه في باطن الأرض- ستكون موجودة لعشرات السنين- يبيعها نظام القذافي بسعر السوق لأوروبا وغيرها.. و سيبعها النظام القادم أيضاً بسعر السوق لأوربا وغيرها .. وهناك عقود مع شركات كبرى متعددة الجنسيات تستثمر في إستخراجه الآن و ستكون الحكومات القادمة ملزمة قانونياً بمواصلة التعاقد..وكما رأينا في العراق فإنه حتى حين طرح إمتيازات و عقود جديدة فإن العملية علنية ومفتوحة للجميع وقد رأينا كيف أن شركات صينية و ماليزية و روسية فازت بعقود ضخمة بعد سقوط صدام.
كيف يسرقونه؟!
ناصر -بالمناسبة ماذا يعني سرقة البترول؟! هل يأخذوه بليل عندما يسقط النظام؟! و كأنه سبائك ذهبية يحملوها في باخرة ويرحلوا.. البترول هو سلعة مخزونه في باطن الأرض- ستكون موجودة لعشرات السنين- يبيعها نظام القذافي بسعر السوق لأوروبا وغيرها.. و سيبعها النظام القادم أيضاً بسعر السوق لأوربا وغيرها .. وهناك عقود مع شركات كبرى متعددة الجنسيات تستثمر في إستخراجه الآن و ستكون الحكومات القادمة ملزمة قانونياً بمواصلة التعاقد..وكما رأينا في العراق فإنه حتى حين طرح إمتيازات و عقود جديدة فإن العملية علنية ومفتوحة للجميع وقد رأينا كيف أن شركات صينية و ماليزية و روسية فازت بعقود ضخمة بعد سقوط صدام.
صدام والبترول
khalil -صدق صدام ما تكتبونه وما تشيعونه فحاول رشوة الامريكان بالبترول فرفضوا وقالوا وقتئذ لو اردنا البترول لاخذناه
صدام والبترول
khalil -صدق صدام ما تكتبونه وما تشيعونه فحاول رشوة الامريكان بالبترول فرفضوا وقالوا وقتئذ لو اردنا البترول لاخذناه
لاحظ العقلية
حسين -يبدو ان بعض الاقلام ومن يتصورون انهم مفكرين، ما زالوا يعيشون اوهام الماضي ان الدولة العظمى الفلانية عندما تساعد دولة ما او تحاول ان تقدم لها العون يقال لها سرقة مصادرها الطبيعية.... هل يستطيع السيد الكاتب ان يدلنا كيف يصرف النفط وهل الدول العربية تبلعه... ام تبقيه تحت الارض وكيف تعيش الشعوب ... كما تناسى الكاتب ان القذافي ومن على شاكلته يبيع النفط ويضع المبالغ في حساباته وعائلته ولم يقرا ما نشرته الصحافة وما اعلنته الحكومات الغربية عن تجميد ارصدة للقذافي وعائلته بعشرات المليارات ... من اين جاءت هذا المليارات؟؟؟ هلمن تجارة اخرى من ارض ليبيا الطاهرة.... وهل تناسى السيد الكاتب كم قدمت امريكا وما زالت من مساعدات الى مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما.... وهل ان روسيا او الصين اواليابان او الهند او البرازيل وغيرها من الدول عندما تقيم علاقات مع دولنا العربية بهدف سرقة مصادرها؟؟؟؟ كما تناسى الكاتب ان غالبية نفط ليبيا يصدر الى اوربا ... المانيا وايطاليا وفرنسا وهولندا واليابان والصين وغيرها وما يصدر الى امريكا من نفط ليبيا سوى 3% فقط.... ليس دفاعا عن امريكا ولكن كل دولة تبحث عن مصالحها اولا واخيرا سواء امريكا او غيرها ... ولكن علينا نحن الحكام العرب كيف نتصرف تجاه هذه الدولة او تلك وكيف نستغل ثروات بلداننا لتنميها وتقدم شعوبها وفوق كل ذلك احترام شعوبنا وتآلفنا مع بعض والحفاظ على مصالحنا اولا كما تفعل الدول الغربية وغيرها... هل فكرنا بذلك ام فقط نقول الدولة الفلانية تريد ان تسرق مواردنا وكذا وكذا...
لاحظ العقلية
حسين -يبدو ان بعض الاقلام ومن يتصورون انهم مفكرين، ما زالوا يعيشون اوهام الماضي ان الدولة العظمى الفلانية عندما تساعد دولة ما او تحاول ان تقدم لها العون يقال لها سرقة مصادرها الطبيعية.... هل يستطيع السيد الكاتب ان يدلنا كيف يصرف النفط وهل الدول العربية تبلعه... ام تبقيه تحت الارض وكيف تعيش الشعوب ... كما تناسى الكاتب ان القذافي ومن على شاكلته يبيع النفط ويضع المبالغ في حساباته وعائلته ولم يقرا ما نشرته الصحافة وما اعلنته الحكومات الغربية عن تجميد ارصدة للقذافي وعائلته بعشرات المليارات ... من اين جاءت هذا المليارات؟؟؟ هلمن تجارة اخرى من ارض ليبيا الطاهرة.... وهل تناسى السيد الكاتب كم قدمت امريكا وما زالت من مساعدات الى مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما.... وهل ان روسيا او الصين اواليابان او الهند او البرازيل وغيرها من الدول عندما تقيم علاقات مع دولنا العربية بهدف سرقة مصادرها؟؟؟؟ كما تناسى الكاتب ان غالبية نفط ليبيا يصدر الى اوربا ... المانيا وايطاليا وفرنسا وهولندا واليابان والصين وغيرها وما يصدر الى امريكا من نفط ليبيا سوى 3% فقط.... ليس دفاعا عن امريكا ولكن كل دولة تبحث عن مصالحها اولا واخيرا سواء امريكا او غيرها ... ولكن علينا نحن الحكام العرب كيف نتصرف تجاه هذه الدولة او تلك وكيف نستغل ثروات بلداننا لتنميها وتقدم شعوبها وفوق كل ذلك احترام شعوبنا وتآلفنا مع بعض والحفاظ على مصالحنا اولا كما تفعل الدول الغربية وغيرها... هل فكرنا بذلك ام فقط نقول الدولة الفلانية تريد ان تسرق مواردنا وكذا وكذا...
Same Cliche!!
Iraqi American -Writer of this article has the same rotten mentality that has brought disasters to the region - Conspiracy theory. What do you think Libya will do with its oil? America will still have to take it out, refine it and sell it to the world. America has spent more money on the Middle East than it will ever recover from oil revenue. Get a life, man!!!
Same Cliche!!
Iraqi American -Writer of this article has the same rotten mentality that has brought disasters to the region - Conspiracy theory. What do you think Libya will do with its oil? America will still have to take it out, refine it and sell it to the world. America has spent more money on the Middle East than it will ever recover from oil revenue. Get a life, man!!!
أريد إجابات
قيس الحربي -السيد الكاتب يقول لنا أن أميركا أكملت سرقة البترول العراقي وها هي تلتفت الآن للبترول الليبي. نرجو من الكاتب المحترم أن يقول لنا منذ متى وكيف باشرت أميركا في عملية السرقة هذه؟ وما هو المبلغ الذي تحصلت عليه أميركا جراء بيع النفط المسروق، ولمن باعته، وفي أي سوق، وهل أفصخت عن مصدره أو كذبت في ذلك وقالت إنه مستخرج من تكساس؟ وهل هي مستمرة في السرقة إلى الآن أم إنها توقفت عن هذا الفعل اللا أخلاقي ؟ وإذا كانت توقفت، فمن هو الذي يسرق الآن، أهي بريطانيا أم أستراليا؟ ومنذ متى حدث ذلك التحول وارتوت أميركا نفطاً عراقياً؟ أم أن هذا النفط عاد لأصحابه العراقيين يسرقون عوائده كما شاءوا؟ وإذا كان النفط العراقي لا يعرف طريقاً له إلا السرقة فمن أين تأتي الحكومة العراقية بموازنتها السنوية المعتبرة هذه؟ هل إطلع الكاتب على سجلات الشركات التي تستخرج هذا النفط فتوفر له ما يثبت تآمر إداراتها مع عملاء الحكومة الأميركية في عملية السرقة الطويلة هذه، وفي هذه الحالة ما نصيب كل منهم من الغنيمة؟ ثم، لماذا لم تتحدث الصحف الغربية التي لا تخشى ما نخشاه نحن هنا عن هذا الفعل الشرير من قبل أميركا منذ عام ٣٠٠٣ وحتى الآن، أم أن الكاتب يملك من المعلومات ما لا تملك هذه الصحف ومحطات التلفرة وخلافها. أكون شاكراً للكاتب تبدبد حيرتي في كل ما سألت، وبعهدها سنسأل ذات الأسئلة عن النفط الليبي (ملاحظة: أميركا انسحبت من الجهد العسكري الغربي ضد القذافي قبل يومين وتقول أنها ستقدم المساعدة التقنية وحسب للقوة التابعة للناتو)
أريد إجابات
قيس الحربي -السيد الكاتب يقول لنا أن أميركا أكملت سرقة البترول العراقي وها هي تلتفت الآن للبترول الليبي. نرجو من الكاتب المحترم أن يقول لنا منذ متى وكيف باشرت أميركا في عملية السرقة هذه؟ وما هو المبلغ الذي تحصلت عليه أميركا جراء بيع النفط المسروق، ولمن باعته، وفي أي سوق، وهل أفصخت عن مصدره أو كذبت في ذلك وقالت إنه مستخرج من تكساس؟ وهل هي مستمرة في السرقة إلى الآن أم إنها توقفت عن هذا الفعل اللا أخلاقي ؟ وإذا كانت توقفت، فمن هو الذي يسرق الآن، أهي بريطانيا أم أستراليا؟ ومنذ متى حدث ذلك التحول وارتوت أميركا نفطاً عراقياً؟ أم أن هذا النفط عاد لأصحابه العراقيين يسرقون عوائده كما شاءوا؟ وإذا كان النفط العراقي لا يعرف طريقاً له إلا السرقة فمن أين تأتي الحكومة العراقية بموازنتها السنوية المعتبرة هذه؟ هل إطلع الكاتب على سجلات الشركات التي تستخرج هذا النفط فتوفر له ما يثبت تآمر إداراتها مع عملاء الحكومة الأميركية في عملية السرقة الطويلة هذه، وفي هذه الحالة ما نصيب كل منهم من الغنيمة؟ ثم، لماذا لم تتحدث الصحف الغربية التي لا تخشى ما نخشاه نحن هنا عن هذا الفعل الشرير من قبل أميركا منذ عام ٣٠٠٣ وحتى الآن، أم أن الكاتب يملك من المعلومات ما لا تملك هذه الصحف ومحطات التلفرة وخلافها. أكون شاكراً للكاتب تبدبد حيرتي في كل ما سألت، وبعهدها سنسأل ذات الأسئلة عن النفط الليبي (ملاحظة: أميركا انسحبت من الجهد العسكري الغربي ضد القذافي قبل يومين وتقول أنها ستقدم المساعدة التقنية وحسب للقوة التابعة للناتو)
النفط حياة
عراقي -النفط حياة لا عبودية وتسلط وجوع وعذاب وبؤس وتشرد. أتلف صدام مئات المليارات في قتل وتخريب العراق وأثبت دائما إنه من مزابل الحياة أتى وإلى مزابل التاريخ ذهب لا يحبه إلا من شاكلوه وشكرا لأمريكا لأنني الآن حر أسافر متى أشاء وراتبي ألف مرة قدر أيام صدام وأتحدث كما اشاء أمام أطفالي وأصدقائي وجيراني بلا خوف من اسلحة كيمياوية ومقابر جماعية وحروب عبثية وحصار وجوع وتشرد وعبد في مسيرات تهتف للطاغية ليل مساء. اللهم إلعن كل طاغية وسلط الطغاة على من يحبوهم من الأغبياء.
النفط حياة
عراقي -النفط حياة لا عبودية وتسلط وجوع وعذاب وبؤس وتشرد. أتلف صدام مئات المليارات في قتل وتخريب العراق وأثبت دائما إنه من مزابل الحياة أتى وإلى مزابل التاريخ ذهب لا يحبه إلا من شاكلوه وشكرا لأمريكا لأنني الآن حر أسافر متى أشاء وراتبي ألف مرة قدر أيام صدام وأتحدث كما اشاء أمام أطفالي وأصدقائي وجيراني بلا خوف من اسلحة كيمياوية ومقابر جماعية وحروب عبثية وحصار وجوع وتشرد وعبد في مسيرات تهتف للطاغية ليل مساء. اللهم إلعن كل طاغية وسلط الطغاة على من يحبوهم من الأغبياء.