أخطار على طريق سبتمبر الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نبيل عمرو
بدأت إسرائيل عملية إحماء مبكر، لفصل جديد من فصول معركة واسعة ضد الفلسطينيين في مرحلة ما قبل أيلول من العام الجاري، عنوان المعركة "الرد على المواقف والسياسات الفلسطينية أحادية الجانب، بسياسات ومواقف إسرائيلية من ذات النوع".
ولقد بدأت المعركة، بتحذيرات وجهتها الدولة العبرية للدول ذات الصلة أي أميركا وأوروبا إضافة إلى دول وأطراف أخرى ممن لها تأثير في الشأن الدولي وامتداداته الشرق أوسطية. ويبدو جليا أن الحيثيات الإسرائيلية لهذه المعركة تبدو ضعيفة وغير منطقية، وربما تكون اقل تأثيرا من ذي قبل في أمر نقل الضغط الدولي من على كاهل إسرائيل إلى الفلسطينيين، وذلك لان دول العالم المؤثرة تجمع على أن إسرائيل وحدها من يقف في وجه إمكانيات الحل عبر التفاوض وبالتالي لا يبدو مقنعا والحالة هذه إن تعترض على أي جهد فلسطيني أحادي الجانب يستعين بالمجتمع الدولي لبلوغ حل سياسي متوازن لقضيتهم المجمدة والمتراجعة إلى الأسوأ.
فيما مضى كانت إسرائيل أكثر تأثيرا على الدول الأوروبية وأميركا، حين كانت تدعي تخلي الفلسطينيين عن عملية السلام واعتمادهم العنف عبر الانتفاضة المسلحة، أما الآن فلم تعد هذه الحجة موجودة بدليل أن الفلسطينيين يتحدثون عن خيارات مقبولة دوليا وهي إما تفاوض في جو صحي ووفق شروط أو موضوعية وإما عمل سياسي يخلو من العنف لجعل القضية حية ولدعم مبدأ الحل السياسي وتكريسه.
لقد اخفق العالم في دعم حل تفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعلى رأسه أميركا التي اضطرت لاستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد الفلسطينيين في مسألة لا جدال على أحقية الفلسطينيين فيها وهي حتمية تجميد الاستيطان. إن العالم هذا سيفقد مصداقيته حين يتخذ موقفا ممالئا لإسرائيل خاصة ان إسرائيل لا تطرح أكثر من تفاوض لأجل التفاوض، وما التفاوض إلا لكسب الوقت وتطوير استكمال الترتيبات الميدانية التي لن تترك للفلسطينيين مجالا عمليا لتأسيس دولة ولو بالحدود الدنيا للحيوية والسيادة والمصداقية.
لذا.. فان العالم الحائر في أمر السلام الشرق أوسطي، والذي يرى فرَصَه تتقلص إلى حدود غير مسبوقة، ويرى نفسه عاجزا على مدى عقود عن كبح جماح التعنت الإسرائيلي، سيحاول الإفادة من تخوفات إسرائيل المعلنة بشأن التوجه الفلسطيني للمجتمع الدولي، لعله وخلال الفترة المتبقية بين اليوم وأيلول القادم يجد صيغة معقولة لتحريك عملية السلام والتقدم ولو خطوات متواضعة على طريق الحل التفاوضي.
إذاً فان الفلسطينيين منطقيا وسياسيا سائرون في الطريق السليم، ولا مجال أمام المعنيين الإقليميين والدوليين إلا التعاطف معهم والامتناع عن نقل الضغط على إسرائيل إلى ضغط عليهم.
إلا أن هذا المنطق السليم والعادل، يمكن أن يكون ذا تأثير فعال وحاسم، لو أن من يحكم الوضع في الشرق الأوسط هو المنطق المجرد والحجج السليمة والطلبات العادلة، أما حين يكون المنطق السائد هو شيئا آخر فساعتئذ نذهب إلى دائرة الخيارات الأصعب.
إن المنطق الفلسطيني السليم والعادل ينقصه وضع ذاتي مساعد ومتماسك، ذلك أن الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون بيتا هشا مليئا بالثغرات والثقوب، وأوسعها وأخطرها الانقسام المستفحل دون ظهور مؤشرات مقنعة بأنه قيد التصفية لمصلحة وحدة وطنية ناجزة ومستوفية الصحة والعافية وهذه الثغرة وحدها كفيلة بهز المنطق الفلسطيني السليم وإفقاد مردوداته الايجابية المفترضة إسرائيليا وإقليميا ودوليا
والى جانب هذه الثغرة المرعبة هنالك ما لا يقل خطرا عن الانقسام وهو هشاشة الحالة الفلسطينية الراهنة التي تعتمد بنسبة عالية على العلاقات التعاقدية مع إسرائيل في أمر الأمن والاقتصاد والإدارة، مع اعتماد كبير على الولايات المتحدة وأوروبا وسائر الدول المانحة ما يضع الخيارات الفلسطينية المستقلة موضع تأثر مباشر بمواقف هذه الدول وتقلب رؤاها السياسية. وفي غياب تبني جدي للموقف الفلسطيني دوليا، فان منطقية وسلامة اتجاه السياسة الفلسطينية ووفق تجربة سنوات طويلة من الوفاق التفاوضي أو الصراع السياسي والميداني في زمن اوسلو، فان احتمالات تحول ما هو منطقي في مصلحة الفلسطينيين إلى عكسه تظل واردة؛ إما نتيجة أخطاء فلسطينية تمنح إسرائيل مجال تحريض إضافي ضدهم وإما نتيجة التوافق الدولي على صيغة يرفضها الفلسطينيون وساعتها ينتقل الضغط باتجاههم.
إن الفلسطينيين أنفسهم وأصدقاءهم يخشون من هذا ويتخوفون من أخطائهم الظاهرة والكامنة وبالتالي فان تباطؤهم في سد الثغرات الواسعة في بنائهم وأدائهم وحالتهم سيسجل نقاطا لمصلحة إسرائيل وقد يريحها من أذى الضغوط الدولية.
إن الفترة المتبقية على سبتمبر ستشهد مناورات وضغوطا ربما تكون الأشد ثقلا منذ بدء عملية السلام قبل نحو عشرين سنة، وفي هذه الفترة فان المطلوب من الفلسطينيين أكثر بكثير من الموقف المنطقي السليم والعادل. ان المطلوب حقا هو السلوك المتقن وتوفير الاداة الحاذقة للافلات من الكمائن والتعامل مع المطبات والتعاريج الخطرة والمعقدة باساليب افضل بكثير مما رأينا وعرفنا. وقبل ذلك كله مطلوب منهم سد الثغرات الخطرة المستفحلة في بنائهم الذاتي، وأخطرها بالطبع ثغرة الانشقاق العميق.
1
التعليقات
الاخ نبيل
د محمود الدراويش -انا لست سياسيا مخضرما داخل مطبخ السياسة الفلسطينية كاخي نبيل ولست محترف سياسة ,بل ارى الامور كفلسطيني عادي يراقب المشهد منذ ستة عقود ونييف , وانا ادلي بدلوي كمستقل لا ينتمي لطرف فلسطيني ,ولا اجد آداءا مقنعا للزعامة الفلسطينية ,فالسادة في رام الله اظهروا انهم تلامذة سياسة صغار بل عابثين مبتدئين, لا يجيدون الاعيب السياسة وفنون التفاوض وتقنياته ومصائده ومصائبه وما يسميه اخي نبيل بالكمائن ,, لقد تصرفت القيادة الفلسطينية بجهالة واضحة وتعرت تماما امام المحتلين بل وركعت امامهم تماما واستسلمت لاوامرهم وتعليماتهم ومطالبهم ,, واخذت تتسول من الاحتلال بلا كرامة وطنية او احساس بالنتماء لشعب عظيم قدم لقضيته ووطنه الكثير ,, لقد تسولت القيادة الفلسطينية المحتلين اكثر مما تفاوضت معهم , ووجد الاحتلال في تلك القيادة فرصة سانحة لتمرير معظم اجندته في العقدين الماضيين بل بسبب من تخلف القيادة الفلسطينية وتخبطها وارتباكها وعجزها وتهافتها على المحتلين ومفاوضات العبث فقد حقق الاسرائيليون ما لم يحلموا به منذ بدايات الاحتلال عام 1967 وحتى عودة هؤلاء الى ارض الوطن ,, فقد رفع الاسرائيليون سقف مطالبهم ومواقفهم بعد اكتشافهم لقدرات صبية رام الله ومستوى الوعي لديهم ووطنيتهم ايضا ,,,, والامر الاعظم والاهم بالنسبة لمشروعهم هو الارض الذي ولغوا فيها وتغولوا في نهبها وتهويدها دون تردد او خشية ,,,لقد كان خطا قاتلا لقضيتنا ان اخمدت قيادة رام الله جذوة ولهبوحرارة قضيتنا ,,لقد كان هذا خطأ يسأل عنه سادة رام الله ,, وتبعاته معروفة لنا جميعا ان قضيتنا يجب ان تكون ملتهبة وان يتاجج اوارها وان تزعج العالم كل العالم لكي يساهم بايجابية في حل عادل لها ,,يتحدث الاخ نبيل عن بداية معركة الاسرائيليين الواسعة ضد الفلسطينيين في مرحلة ما قبل ايلول ,, طبعا الاسرائيليون حساسون تماما من ابسط المواقف الدولية الايجابية تجاه شعب فلسطين وقضيته ,,لكن هذا لا يعني ان الاسرائيليين يابهون بتلك المواقف ,,فاسرائيل ليست جزر الموز مثلا بل دولة مدججة بالسلاح والعتاد وكل عناصر القوة والمراقب للمشهد الاسرائيلي لا يخفى عليه ان اسرائيل بنت حساباتها على اساس صفر دعم دولي لها , وعل اساس مشهد وقوفها امام العالم اجمع متشبثة برؤيتها ومواقفها , ,, فاسرائيل قادرة ان تقول للجميع لا وتضمن ان لايؤثر موقفها هذا على المجتمع الدولي ليتخذ مواقف جذرية
الاخ نبيل
د محمود الدراويش -انا لست سياسيا مخضرما داخل مطبخ السياسة الفلسطينية كاخي نبيل ولست محترف سياسة ,بل ارى الامور كفلسطيني عادي يراقب المشهد منذ ستة عقود ونييف , وانا ادلي بدلوي كمستقل لا ينتمي لطرف فلسطيني ,ولا اجد آداءا مقنعا للزعامة الفلسطينية ,فالسادة في رام الله اظهروا انهم تلامذة سياسة صغار بل عابثين مبتدئين, لا يجيدون الاعيب السياسة وفنون التفاوض وتقنياته ومصائده ومصائبه وما يسميه اخي نبيل بالكمائن ,, لقد تصرفت القيادة الفلسطينية بجهالة واضحة وتعرت تماما امام المحتلين بل وركعت امامهم تماما واستسلمت لاوامرهم وتعليماتهم ومطالبهم ,, واخذت تتسول من الاحتلال بلا كرامة وطنية او احساس بالنتماء لشعب عظيم قدم لقضيته ووطنه الكثير ,, لقد تسولت القيادة الفلسطينية المحتلين اكثر مما تفاوضت معهم , ووجد الاحتلال في تلك القيادة فرصة سانحة لتمرير معظم اجندته في العقدين الماضيين بل بسبب من تخلف القيادة الفلسطينية وتخبطها وارتباكها وعجزها وتهافتها على المحتلين ومفاوضات العبث فقد حقق الاسرائيليون ما لم يحلموا به منذ بدايات الاحتلال عام 1967 وحتى عودة هؤلاء الى ارض الوطن ,, فقد رفع الاسرائيليون سقف مطالبهم ومواقفهم بعد اكتشافهم لقدرات صبية رام الله ومستوى الوعي لديهم ووطنيتهم ايضا ,,,, والامر الاعظم والاهم بالنسبة لمشروعهم هو الارض الذي ولغوا فيها وتغولوا في نهبها وتهويدها دون تردد او خشية ,,,لقد كان خطا قاتلا لقضيتنا ان اخمدت قيادة رام الله جذوة ولهبوحرارة قضيتنا ,,لقد كان هذا خطأ يسأل عنه سادة رام الله ,, وتبعاته معروفة لنا جميعا ان قضيتنا يجب ان تكون ملتهبة وان يتاجج اوارها وان تزعج العالم كل العالم لكي يساهم بايجابية في حل عادل لها ,,يتحدث الاخ نبيل عن بداية معركة الاسرائيليين الواسعة ضد الفلسطينيين في مرحلة ما قبل ايلول ,, طبعا الاسرائيليون حساسون تماما من ابسط المواقف الدولية الايجابية تجاه شعب فلسطين وقضيته ,,لكن هذا لا يعني ان الاسرائيليين يابهون بتلك المواقف ,,فاسرائيل ليست جزر الموز مثلا بل دولة مدججة بالسلاح والعتاد وكل عناصر القوة والمراقب للمشهد الاسرائيلي لا يخفى عليه ان اسرائيل بنت حساباتها على اساس صفر دعم دولي لها , وعل اساس مشهد وقوفها امام العالم اجمع متشبثة برؤيتها ومواقفها , ,, فاسرائيل قادرة ان تقول للجميع لا وتضمن ان لايؤثر موقفها هذا على المجتمع الدولي ليتخذ مواقف جذرية
الاخ نبيل غمرو
د محمود الدراويش -انا لست سياسيا مخضرما داخل مطبخ السياسة الفلسطينية كاخي نبيل ,ولست محترف سياسة ,بل ارى الامور كفلسطيني عادي يراقب المشهد منذ ستة عقود ونيف , وانا ادلي بدلوي كمستقل لا ينتمي لطرف فلسطيني ,و اود ان اسجل بداية انني لا اجد آداءا مقنعا ومنطقيا ووطنيا مبهرا للزعامة الفلسطينية ,فالسادة في رام الله اظهروا انهم تلامذة سياسة صغار بل عابثين مبتدئين, لا يجيدون الاعيب السياسة وفنون التفاوض وتقنياته ومصائده ومصائبه وما يسميه اخي نبيل بالكمائن ,, لقد تصرفت القيادة الفلسطينية بجهالة واضحة وتعرت تماما امام المحتلين بل وركعت امامهم واستسلمت لاوامرهم وتعليماتهم ومطالبهم ,, واخذت تتسول من الاحتلال بلا كرامة وطنية او احساس بالانتماء لشعب عظيم قدم لقضيته ووطنه الكثير ,, لقد تسولت القيادة الفلسطينية المحتلين اكثر مما تفاوضت معهم , ونافقت وحابت بلا حدود , ووجد الاحتلال في تلك القيادة فرصة سانحة لتمرير معظم اجندته في العقدين الماضيين , و بسبب من تخلف القيادة الفلسطينية وتخبطها وارتباكها وعجزها وتهافتها على المحتلين ومفاوضات العبث , فقد استغل الاسرائيليون كل هذا وحققوا ما لم يحلموا به منذ بدايات الاحتلال عام 1967 وحتى عودة الثوار الكتبة الى ارض الوطن ,, فقد رفع الاسرائيليون سقف مطالبهم ومواقفهم بعد اكتشافهم لقدرات صبية رام الله ومستوى الوعي لديهم ووطنيتهم ايضا وتعطشهم للمال والمناصب والسلطة على حساب كرامتهم الوطنية ,,,, ان اعظم الامور واكثرها اهمية بالنسبة لمشروعهم هو الارض الذي ولغوا فيها وتغولوا في نهبها وتهويدها دون تردد او خشية ,,,لقد كان خطا قاتلا لقضيتنا ان اخمدت قيادة رام الله جذوة ولهب وحرارة قضيتنا ,,لقد كان هذا خطأ يسأل عنه سادة رام الله ,, وتبعاته معروفة لنا جميعا ان قضيتنا يجب ان تكون ملتهبة وان يتاجج اوارها وان تزعج العالم كل العالم لكي يساهم بايجابية في حل عادل لها ,,يتحدث الاخ نبيل عن بداية معركة الاسرائيليين الواسعة ضد الفلسطينيين في مرحلة ما قبل ايلول ,, طبعا الاسرائيليون حساسون تماما من ابسط المواقف الدولية الايجابية تجاه شعب فلسطين وقضيته ,,لكن هذا لا يعني ان الاسرائيلين يابهون بتلك المواقف ,,فاسرائيل ليست جزر الموز مثلا بل دولة مدججة بالسلاح والعتاد وكل عناصر القوة والمراقب للمشهد الاسرائيلي لا يخفى عليه ان اسرائيل بنت حساباتها على اساس صفر دعم دولي لها ,
الاخ نبيل غمرو
د محمود الدراويش -انا لست سياسيا مخضرما داخل مطبخ السياسة الفلسطينية كاخي نبيل ,ولست محترف سياسة ,بل ارى الامور كفلسطيني عادي يراقب المشهد منذ ستة عقود ونيف , وانا ادلي بدلوي كمستقل لا ينتمي لطرف فلسطيني ,و اود ان اسجل بداية انني لا اجد آداءا مقنعا ومنطقيا ووطنيا مبهرا للزعامة الفلسطينية ,فالسادة في رام الله اظهروا انهم تلامذة سياسة صغار بل عابثين مبتدئين, لا يجيدون الاعيب السياسة وفنون التفاوض وتقنياته ومصائده ومصائبه وما يسميه اخي نبيل بالكمائن ,, لقد تصرفت القيادة الفلسطينية بجهالة واضحة وتعرت تماما امام المحتلين بل وركعت امامهم واستسلمت لاوامرهم وتعليماتهم ومطالبهم ,, واخذت تتسول من الاحتلال بلا كرامة وطنية او احساس بالانتماء لشعب عظيم قدم لقضيته ووطنه الكثير ,, لقد تسولت القيادة الفلسطينية المحتلين اكثر مما تفاوضت معهم , ونافقت وحابت بلا حدود , ووجد الاحتلال في تلك القيادة فرصة سانحة لتمرير معظم اجندته في العقدين الماضيين , و بسبب من تخلف القيادة الفلسطينية وتخبطها وارتباكها وعجزها وتهافتها على المحتلين ومفاوضات العبث , فقد استغل الاسرائيليون كل هذا وحققوا ما لم يحلموا به منذ بدايات الاحتلال عام 1967 وحتى عودة الثوار الكتبة الى ارض الوطن ,, فقد رفع الاسرائيليون سقف مطالبهم ومواقفهم بعد اكتشافهم لقدرات صبية رام الله ومستوى الوعي لديهم ووطنيتهم ايضا وتعطشهم للمال والمناصب والسلطة على حساب كرامتهم الوطنية ,,,, ان اعظم الامور واكثرها اهمية بالنسبة لمشروعهم هو الارض الذي ولغوا فيها وتغولوا في نهبها وتهويدها دون تردد او خشية ,,,لقد كان خطا قاتلا لقضيتنا ان اخمدت قيادة رام الله جذوة ولهب وحرارة قضيتنا ,,لقد كان هذا خطأ يسأل عنه سادة رام الله ,, وتبعاته معروفة لنا جميعا ان قضيتنا يجب ان تكون ملتهبة وان يتاجج اوارها وان تزعج العالم كل العالم لكي يساهم بايجابية في حل عادل لها ,,يتحدث الاخ نبيل عن بداية معركة الاسرائيليين الواسعة ضد الفلسطينيين في مرحلة ما قبل ايلول ,, طبعا الاسرائيليون حساسون تماما من ابسط المواقف الدولية الايجابية تجاه شعب فلسطين وقضيته ,,لكن هذا لا يعني ان الاسرائيلين يابهون بتلك المواقف ,,فاسرائيل ليست جزر الموز مثلا بل دولة مدججة بالسلاح والعتاد وكل عناصر القوة والمراقب للمشهد الاسرائيلي لا يخفى عليه ان اسرائيل بنت حساباتها على اساس صفر دعم دولي لها ,