جريدة الجرائد

نحن والجارة إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


مبارك مزيد المعوشرجي



بعد فترة طويلة من العلاقات الدافئة والمتميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثناء فترة حكم الرئيسين علي أكبر رفسنجاني والسيد محمد خاتمي حيث تم خلالها تبادل الكثير من الأنشطة الثقافية والمعارض التجارية والمباريات الرياضية، وازدياد السياحة بين البلدين وارتفاع معدلات التجارة بينهما، ولكن بعد أن وصل الحكم إلى الرئيس الحالي محمود أحمدي نجادي... عادت للساحة الإيرانية فكرة تصدير الثورة للخارج وما صاحب ذلك من مصروفات هائلة على الدولة الإيرانية أدت إلى رفع الدعم عن معظم مقومات الحياة في إيران، مثل أبسط الاحتياجات الحياتية للشعب من ماء وكهرباء ومسكن ووظيفة وغاز وخبز، بالإضافة إلى عودة التشدد وكثرة الرقابة على الحريات ما أثار الشارع الايراني بمظاهرات مليونية قادها صناع الثورة الإسلامية ومؤسسوها أمثال علي أكبر رفسنجاني، والسيد محمد خاتمي، ومير حسين موسوي، ومهدي كروبي وهو رئيس برلمان سابق، وكعادة الأنظمة الشمولية حاول الرئيس نجادي تصدير المشاكل الإيرانية للخارج عبر دعم بعض الحركات السياسية المعارضة في الدول العربية والخليجية واهماً أن اتباع بعض شيعتها لبعض رجال الدين الكبار في إيران يعني اتباعهم لسياسته، ولما فشل في ذلك من خلال قبول الغالبية العظمى للشيعة للاندماج في دولهم متحابين متوادين مع اخوتهم بالوطن، حاول عبر بعض المندسين من الصفويين المتشددين إلى زعزعة الاستقرار في هذه الدول التي عاش فيها المسلمون سنة وشيعة متضامنين بأخوة وسلام، حاول مرة ثالثة عبر بعض شبكات التجسس واستغلال المرتزقة من الأجانب وغيرهم، ولكن بفضل من الله وحمده اصطدمت هذه المحاولات العديدة الدنيئة بوجود موقف خليجي واحد عبر شعوبه وحكامه وأفشلتها رافضين التدخل الإيراني في شؤون بلادهم، علماً بأن ايران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ينص دستورها على شرط أساسي لدين ومذهب وقومية من يحكمها، أما بقية الأقليات الدينية والمذهبية والعرقية فتعيش على الهامش دون أي حقوق دينية أو انسانية، ولأن إيران دولة محورية في الخليج العربي يجب ألا نحرق جميع الجسور معها، وحتماً بعد انتهاء فترة حكم الرئيس نجادي سيأتي العقلاء إلى سدة الحكم من جديد الذين يحرصون مثلنا على وحدة الاسلام والمسلمين، والوقت والشعب الإيراني يتكفلان بذلك، فلا داعي للتشنج والتعصب والمطالبة بقطع العلاقات بين الشعبين الجارين فنحن كشعب ودولة لا نستطيع أن نغير جيراننا ولكن بالحوار والتواصل نستطيع أن نزيل الخلافات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المصطلحات
الفصول المهمة -

الى الكاتب العزيز و الجمهور الكريم كلمة صفوية دخلت المصطلح الخطابي و الكتابي بعد سقوط الطاغية صدام بعد إتحاد القاعدة مع البعث.لماذا لا نسمي الاشياء بأسمائها هناك معتدل و متطرف و ليبرالي .... الخ.و هل كلمة صفوى تعني القاعدة بالمفهوم السني يعني فئة ظالة فاسدة كما سمتها دولتها الحاظنه لها!!! المثقف الكاتب يجب أن يكون لا غيره متهور في ذكر ألفاظ لمسميات تاريخية الا اذا كان صاحبها يدعي بأنه يعتنق هذا المذهب أو العقيدة كالنازيين الجدد و هكذا. مع العلم أن الصفوى أسم لدولة فارسية سميت بأسم العائلة المؤسسة لها كالسعودية وصارت في في كتب التاريخ و سنري أيظا دولا ستلتحق بهذا التاريخ فنحن عصر التغيير الامريكي

المصطلحات
الفصول المهمة -

الى الكاتب العزيز و الجمهور الكريم كلمة صفوية دخلت المصطلح الخطابي و الكتابي بعد سقوط الطاغية صدام بعد إتحاد القاعدة مع البعث.لماذا لا نسمي الاشياء بأسمائها هناك معتدل و متطرف و ليبرالي .... الخ.و هل كلمة صفوى تعني القاعدة بالمفهوم السني يعني فئة ظالة فاسدة كما سمتها دولتها الحاظنه لها!!! المثقف الكاتب يجب أن يكون لا غيره متهور في ذكر ألفاظ لمسميات تاريخية الا اذا كان صاحبها يدعي بأنه يعتنق هذا المذهب أو العقيدة كالنازيين الجدد و هكذا. مع العلم أن الصفوى أسم لدولة فارسية سميت بأسم العائلة المؤسسة لها كالسعودية وصارت في في كتب التاريخ و سنري أيظا دولا ستلتحق بهذا التاريخ فنحن عصر التغيير الامريكي

الى رقن 1
علاءالدين -

الصفويين لايهمهم لا الحسين ولا بني أمية ولايحزنون هي مجرد حركة سياسية أستعماريةمغلفة بحب آل البيت كالحركة الصهيونية المغلفة بحق اليهود ومضلوميتهم

الى رقن 1
علاءالدين -

الصفويين لايهمهم لا الحسين ولا بني أمية ولايحزنون هي مجرد حركة سياسية أستعماريةمغلفة بحب آل البيت كالحركة الصهيونية المغلفة بحق اليهود ومضلوميتهم

شمولي
مغربي -

يا إستاذ في إيران إنتخابات بشهادة مقالك، فهل تعرف ما تعنية كلمة الشمولية. أعطوا الشيعة العرب كل حقوقهم وتساوا معهم تأمنوا، لا تضحكوا عليهم بكلمات جوفاء وإتهامات رعناء.

شمولي
مغربي -

يا إستاذ في إيران إنتخابات بشهادة مقالك، فهل تعرف ما تعنية كلمة الشمولية. أعطوا الشيعة العرب كل حقوقهم وتساوا معهم تأمنوا، لا تضحكوا عليهم بكلمات جوفاء وإتهامات رعناء.