جريدة الجرائد

ممرّضات معمر القذافي: نتمنّى أن ينتصر بابا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صحافة أجنبية: ممرّضات معمر القذافي: نتمنّى أن ينتصر بابا

الكويت


لربما يرى الغرب معمر القذافي حاكماً مستبداً، إلا أن ممرضاته الأوروبيات الشرقيات ينادينه {بابا}. قرّرت إحداهن الخروج عن صمتها وسرد روايتها لـ {شبيغل}، كاشفة أن الديكتاتور الليبي لم يسئ معاملتهن وأنه يعشق لحم الجمال والكسكس.

دفعت الأجور المنخفضة أوكسانا بالنسكايا، ممرّضة متمرّسة شعرها بني يصل إلى كتفيها، إلى الاتصال بوكالة توظيف قبل ثلاث سنوات. فلم تشأ الاكتفاء بثمانين إلى مئة هريفنا (نحو 70 إلى 100 يورو) شهرياً، علماً أن أجور الممرضات في العاصمة الأوكرانية لا تتعدى هذا المبلغ. ولم تواجه وكالة التوظيف، التي تقدّم للأوكرانيين عروض عمل مغرية في الخارج، أي مشكلة في تلبية طلبها.

أدت هذه الوكالة دور الوسيط بين الأوكرانيات وعميل فاحش الثراء في الشرق الأوسط يشتهر بعشقه للممرضات القادمات من أوروبا الشرقية: معمر القذافي. يحاول تحالف غربي راهناً الإطاحة بالقذافي، موجهاً إليه ضربات جوية، لأن هذا الديكتاتور أدار سلاحه نحو خصومه ونعت شعبه بـ{الجرذان}. على رغم ذلك، تتحدّث بالنسكايا برقة عن رب عملها السابق الذي تناديه {بابا}.

عندما وصلت بالنسكايا إلى طرابلس الغرب، اقتيدت مع مجموعة من الشابات إلى خيمة القذافي. وهناك، تولى هذا الحاكم المستبد بنفسه عملية اختيار الموظفات. {فتأملهن بإمعان} وسأل عن اختصاص كل منهن، ثم اتخذ قراره. هكذا، وُظّفت بالنسكايا براتب ما كانت لتحلم به في أوكرانيا.

شقراء فاتنة

تحوّل القذافي والنساء اللواتي أحاط نفسه بهنّ إلى موضوع قصص كثيرة. ففضلاً عن ممرضاته الأوكرانيات، يتألف {حرسه الأمازوني} الخاص من نساء فاتنات. لم تكن بالنسكايا الممرضة الأوكرانية الوحيدة التي اعتنت بالقذافي. فقد تولت غالينا كولوتنيتسكا، التي عادت إلى أوكرانيا بعيد بدء القتال في ليبيا، مهمة رعاية {قائد الثورة} هذا طوال ثماني سنوات. ودفعت علاقتها اللصيقة بالقذافي الدبلوماسيين الأميركيين إلى الاعتقاد بأن علاقة حميمة تجمع القائد الليبي بممرضته {الشقراء الفاتنة}.

وبعد نشر موقع {ويكيليكس} آلاف البرقيات الدبلوماسية الأميركية السنة الماضية، باتت شكوك وزارة الخارجية الأميركية بشأن حياة هذا الديكتاتور الجنسية واضحة. ونتيجة أعماله هذه تحوّل هذا الرجل، الذي نعته الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان ذات مرة بـ{كلب الشرق الأوسط المجنون}، إلى شخصية خرافية.

لكن بالنسكايا ذكرت في مقابلة أجرتها مع الصحيفة اليومية الروسية Komsomolskaya Pravda أن هذه الادعاءات غير صحيحة. فما كان طاقم {حريم} القذافي الذي يضمّ ممرضاته، على حدّ قولها، يشهد غير فحوص طبية دورية يخضع لها هذا الحاكم المستبد. أضافت بالنسكايا: {عملت غالينا طوال ثماني سنوات في المستشفى الذي أقيم حصرياً لعائلة القذافي. لكنّ عملها اقتصر على المهام التي تضطلع بها كل الممرضات}. فضلاً عن ذلك، أكّدت بالنسكايا أن كبيرة ممرضات القذافي وحافظة أسراره كانت امرأة صربية تُدعى دراغا رافقته {في جميع رحلات العمل التي قام بها}.

إلا أن بالنسكايا أقرت بأن قليلات تمتعن بعلاقة لصيقة مع القذافي كما غالينا كولوتنيتسكا. يدعي صحافيون أوكرانيون بأن كولوتنيتسكا الخائفة عبّرت خلال رحلتها في شهر فبراير (شباط) الماضي من طرابلس إلى كييف عن أملها بأن ينتصر {بابا} ويقمع الثورة.

الكسكس والطعام الإيطالي

تعرف بالنسكايا أيضاً ذوق القذافي. فخلال أسفاره مثلاً، كانت غرفته في الفندق تزوَّد دوماً بمدافئ، {فبابا رجل يعيش في الصحراء ومعتاد على الحرارة المرتفعة}، على حد تعبيرها. كذلك، يعشق الكسكس، الذي يتناوله مع لحم الجمال أو الخراف. وعلى غرار معظم الليبيين، يهوى الطعام الإيطالي.

ذكرت بالنسكايا أيضاً أن القذافي لا يحب الوصول ومعه بضع حقائب خلال الزيارات الرسمية. وأضافت: {كانت طائرة بابا تتبعها دوماً طائرتان أخريان، تحمل إحداهما متاعه والأخرى سياراته}.

ما زالت هذه الممرضة الأوكرانية تتحدث حتى اليوم بتحبّب عن كرم القذافي. فبعدما مزَّق نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في اجتماع للجمعية العامة في سبتمبر (أيلول) 2009، قدّم لممرضاته جولة تسوّق في متاجر نيويورك.

أخبرت بالنسكايا: {يمكنك أن تعرف ما إذا كان الشخص يعمل عند بابا من خلال الساعة التي يضعها}. ففي 1 سبتمبر من كل سنة، ذكرى إمساك القذافي بزمام السلطة عام 1969، اعتاد القذافي إهداء الموظفين في أماكن إقامته ساعة ذهبية مصنّعة في إيطاليا تحمل صورته.

ختمت بالنسكايا بأن القذافي في وضع صحي جيد. وتابعت قائلة إنها تأمل بانتهاء الحرب بسرعة كي تتمكّن من العودة إلى وظيفتها والاعتناء بهذا الحاكم المستبد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Moron
El-masrey -

Of course that moron spending the money which god give to Libian people (oil money )on his owen pleasure

And the Arab kings??
bn blaall -

what abboyt the restof Arab kings ????they are match ritch and matche nerss and more and more weifs!!!!!!ARAB...ARAB..

الشقراء الفاتنة!
dilb -

الديكتاتور الليبي لم يسئ معاملتهن ممرضاته الأوروبيات‪ ‬! ! نأمل جميعا بانتهاء الحرب بسرعة كي تتمكّن الحسناوات الفاتنات.. العودة إلى الخيمة والاعتناء بملك الملوك ..!

الأب العربيد
شر البلية -

وليه ما يكونش بابا طالما بيديهم المصروف!!مع العلم لم أقرأ الموضوع ! هذا الطاغية على شعبه حنون جداً على حمير الجيران لإنهم ينهلون من عطفه وحنانه البترولي ولن ينتفضوا عليه بما انه لم يسرق بلدهم لذا فهو يحبهم! أما الرعية فهي موضع حقد وكراهية لإنها ستسلبه الممرضات اللواتي يقلن له بابا وربما حتى ماما!

My nurses
The Joker -

Im ready to care for these delicate nurses till the king of kings scourges the western powers!!!lol

بدون تعليق
aya -

يقول المثل المغربي هم يضحك و هم يبكي هذا ماشعرت به عندالانتهاء من قراة النص.

غطاء لعوراته
رامي ريام -

طبعا بلا شك ممرضاته ينادونه بابا قذافي لانهم في النعيم حياتهم مترفه بكل شئ والشعب الى الجحيم لا هم له به كلهم من فصيلة واحدة حتى حراسه الاناث يغطون على عوراته لانهم بعيدين عن الشعب كل البعد مجموعة فتيات حسنوات مستوردات من الخارج من امثال ( مونيكا) غير مبالين في شتى الفضائح مهما كانت يسعون فقط لحياة العز ولكسب الدولار بشتى الوسائل - الشعب في كفة ميزان والقذافي وحده في كفة ميزان كيف نعادل هذه المقارنة وشباب الثورة كل يوم يتساقط منهم شهداء والعالم كله ينظر وكانه يتفرج على مسرحية ذات فصول لا تنتهي وكل يوم على مدار 24 ساعة نرى ونسمع احداث هذه المسرحية المؤلمة ولا نعرف كيف هي اخر حلقاتها ومتى تنتهي - يجب على كل شريف وغيور ان لا يقف ويكون حياديا متفرجا فقط هلموا ايها الغيارا لاثبات عروبتكم الان لمد يد العون لشباب ليبيا والقضاء على هذا الطاغية بكل ما اوتية من قاذورات لطمس حقيقة عوراته ان لم تكن اكثر من ذلك بكثير والله شاهد على ما اقول - شكرا لجميع القراء

ومن شر حاسد
القذافي -

ما احنا جلناها.. العرب حاسدينكم ع النفط..