قائد قوات درع الجزيرة: استدعاء البحرين لـ"درع الجزيرة" كان قرارا حكيما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الوطن البحرينية :
أكد قائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع ان دخول القوات الى مملكة البحرين كان قرارا حكيما من لدن قيادة بحرينية حكيمة وهبها الله بعد نظر ورحمة والتماس كل سبل الخير حتى في احلك الظروف .
وقال اللواء الركن مطلق الأزيمع في لقاء مع تلفزيون البحرين بثه الليلة ان دخول قواتنا الى مملكة البحرين شرعي وقانوني ,بل انه من غير المشروع وغير القانوني السؤال عن دخول قوات درع الجزيزة الى بلدها البحرين , الذي يأتي في اطار اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون وقرار المجلس الاعلى 2007 الذي نص على تنظيم قوات درع الجزيرة وكأنها قوات دولة واحدة .
وأوضح ان الاسر الحاكمة الكريمة في دول مجلس التعاون بينهم عهود ومواثيق حتى قبل انشاء مجلس التعاون , وان القبائل العربية الموجود هنا مع كافة الاسر الكريمة في الجزيرة العربية كلهم بينهم عقود ومواثيق ما يشكل اللحمة والفزعة الواحدة .
وبين ان الاتفاقيات بين دول المجلس هى لتوثيقها امام الهيئات والعالمية كالامم المتحدة , ونحن موحدون قبل انشاء مجلس التعاون غير ان المجلس زادنا توحدا في اطار قانوني .
وحول استدعاء قوات درع الجزيزة اوضح ان الذي يحدد الخطر الذي تواجهه اي دولة خليجية هى الدولة المعنية فقط وهى غير ملزمة بتقديم أي اثبات لامكانية تعرضها لأي خطر والامر يرجع الى استخباراتها ومعلوماتها هى , وننتظر فقط اصدار الضوء الاخضر من القيادة السياسية الحكيمة .
واضاف " كل دولة هى التي تحدد الخطر وانه في حال وجود خطر ثنائي او ثلاثي تنتشر قوات درع الجزيرة في ثلاث دول " مؤكدا أهمية الاستدعاء المبكر لان القوات تحتاج الى تحرك وتموضع وانتشار وتحصين مواقع وتنسيق .
وقال ان دخول هذه القوات الى مملكة البحرين حمى البحرين وقلل الخسائر وكان عونا لقوة دفاع البحرين وجميع الاجهزة الامنية ,وكان خيرا ايضا حتى للمعارضين .
وأوضح انه في حال محاولة البعض زيادة العنف لكسب الرأي العام ومن ثم ربما انتظارا لتدخل ومساندة من جهة ما فان قوة دفاع البحرين التي تتميز بجهازية عالية تفتخر بها قوات درع الجزيرة كانت ستحسم الامر بسرعة وتعود البحرين لاهلها , فبذلك تم حماية الكثير من الانفس والممتلكات .
وبين ان قرار قيادة البحرين الحكيم جعل من رجل الامن يطمئن انه قد تم تحييد الطرف الاجنبي ولذلك فانه سينفذ الاوامر وفق القانون ولن يتجاوز اي حدود او تعليمات أو أوامر بل سيتعامل فقط مع من يحدث الضرر .
وأضاف " حتى المشارك العادي الذي ليس له يد في ضرر الاخرين بشكل عنيف سيسلم من كل اذى وسيشعر بانه ليس له الا العودة الى حضن مملكته الخيرة والعودة الى رشده وترك اصابع الشر ونسائم الشر حتى تعود له نسائم الخير والبناء والمحبة التي عرفت بها هذه البلاد الخيرة .
وأكد الأزيمع ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها قيادات حكيمة تتعامل دائما وابدا برؤية ثاقبة ورشيدة حتى في احلك الظروف , وحتى مع المخطئين مع كل الفئات والمغرر بهم من هنا وهناك عبر " المناصحة واستخدام القانون في حده الادنى ولا تنصب لهم المشانق في الشوارع " مثل ما يفعل الاخرون .
وفي رد على سؤوال حول تركيز بعض وسائل الاعلام المغرضة للتركيز على دور المملكة العربية السعودية والجيش السعودي في قوات درع الجزيرة التي دخلت مملكة البحرين قال ان قيادة قوات الدرع تتشكل من كل دول المجلس وتدخل معها الوحدات الضرورية مؤكدا انه ليس من المنطق " حتى يتم ارضاء الاخرين ان يكون هناك جنود من دول مجلس التعاون الست " .
ودلل على ذلك بالقول انه اذا كان لدي كتيبة على بعد 50 او 60 كيلوا فلماذا استدعى قوات اخرى تبعد 600 كيلو متر حيث ان كل قوة تدافع عن " الحصن الخليجي " من اماكنها.
واضاف " نتحدى ان يثبت احد دخولنا لشارع أو قيامنا بإضرار مواطن او مقيم مؤكدا ان قوات درع الجزيرة لم تتدخل في اية عمليات لضبط الامن أو ما يزعم عن هدم مساجد ,فنحن نأتي للخير ونمنع الشر البعيد وكل ما يقال غير ذلك فهو كذب , ودولنا تبني المساجد في اخر اصقاع الارض ,مشددا على ان كل من يردد هذه الاكاذيب يسئ الى نفسه .
وحول دور قوات درع الجزيرة قال " لدينا خطة دفاعية مشتركة تتمثل في انه لدينا حصن اسمه " البحرين والسعودية والكويت وقطر والامارات .. وسلطنة عمان " , هذه الحصون هى لقلعة اسمها التعاون الخليجي ونستطيع باستخدام قواتنا الجوية والبحرية سد اية ثغرات .
واضاف في البحرين " دخل فقط جزء يسير من قوات درع الجزيرة ... القوات الامامية فقط , مبينا ان قوات درع الجزيرة تخضع حاليا للقيادة الرشيدة في البحرين .
واشار الى ان الاتفاقيات بين دول مجلس التعاون مع الدول الكبرى تصب في مصلحة الدفاع الجماعي ولا تتعارض مع التعاون الدفاعي المشترك بين دول المجلس مؤكدا ان هذه الدول لم تركن الى تلك الاتفاقيات بل طورت قواتها وتجهيزاتها ولديها برامج تنسيق مشتركة .
واضاف في مجال الدفاع لدينا رأي واحد وموحد , وفي الاجتماعات عندما يطرح موضوع للمناقشة فان كل المشاركين لديهم خاتمة واحدة وهى " هذا رأينا ولكننا في النهاية مع الرأي الجماعي " .