سورية: القمع لا يصنع هيبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالباري عطوان
أظهرت الاحتجاجات الصاخبة التي حملت اسم 'الجمعة العظيمة' وشملت مختلف انحاء سورية يوم امس، ان الثقة بين النظام والشعب، أو غالبيته العظمى، شبه معدومة أو معدومة كليا، لعدة أسباب أبرزها ان هذه الاحتجاجات جاءت بعد يوم واحد من الغاء قانون الطوارئ ومحكمة الأمن العليا، وان أكثر من حوالي خمسين شهيدا سقطوا خلالها، وهو الرقم الاعلى منذ انطلاقة الانتفاضة الشعبية السورية قبل شهرين تقريبا.
صحيح ان مدينتي درعا وحمص شهدتا الزخم الأكبر في هذه الاحتجاجات، من حيث عدد المشاركين الذين يقدرهم بعض المراقبين بعشرات الآلاف، ولكن ما هو أهم من ذلك انها، أي المظاهرات، وصلت الى مدن سورية ظلت هادئة طوال الاسابيع الماضية، ولم يشارك ابناؤها مطلقا فيها، مثل مدينتي حماه وحلب.
من الواضح ان الشعب لم يصدق مقولة الغاء قوانين الطوارئ، ولم يصدق ان نهج الاجهزة الامنية سيتغير من حيث التعاطي بدموية مع المظاهرات والمشاركين فيها، ومعه كل الحق في ذلك، وسقوط أكثر من خمسين شهيدا يؤكد انه لم يتغير أي شيء على أرض الواقع.
الشعب مستمر في التمسك بمطالبه، والأمن مصّر على التصدي بخشونة لاحتجاجاته، الامر الذي يعني ان الازمة في سورية ستطول، وربما تدخل مراحل اكثر دموية في الايام او الاسابيع المقبلة، حتى يرفع أحد الطرفين، الشعب أو الحكومة، الراية البيضاء مستسلما ومعترفا بالهزيمة.
اللافت ان نغمة المطالبة باسقاط النظام كانت الاعلى نبرة في مظاهرات الامس، وهو ما لم يكن عليه الحال في سابقتها، حيث كانت الشعارات في معظمها، تطالب بالاصلاح السياسي، واطلاق الحريات، وتعديل الدستور واصدار قوانين جديدة للاعلام والتعددية الحزبية، مما يعني ان سقف المطالب يرتفع بصورة غير مسبوقة، وان الهوة تتسع، بين الحاكم والمحكومين، لدرجة انه بات من الصعب تجسيرها في المستقبل المنظور.
النظام السوري تلكأ في تطبيق الاصلاحات السياسية على مدى أربعين عاما من حكمه، واعتمد على اجهزة امنية دموية لفرض هيبته، وترويع مواطنيه، ولكن من الواضح ان هيبة هذا النظام بدأت تتآكل في مقابل سقوط ثقافة الخوف في أوساط معارضيه، وهي معادلة ستغير وجه سورية القديم وتبرز وجها آخر مختلفا كليا من حيث ملامحه واستراتيجيته وعلاقاته الاقليمية والدولية.
' ' '
النظام الذي يفرض هيبته من خلال أجهزة الأمن، والسياسات القمعية، قد يعمر أطول من غيره، ولكن نهايته تكون أكثر مأساوية، وهناك العديد من الامثلة في هذا المضمار، بعضها دولي مثل نظام تشاوشيسكو في رومانيا، وفرانكو في اسبانيا، وبعضها الآخر عــربي مثل النظامين التونسي والمصري.
هناك مخاوف متزايدة من امكانية انفجار حرب طائفية في سورية اذا ما تواصلت الاحتجاجات، وتدخلت اطراف خارجية، عربية ودولية، في محاولة لتوظيفها لتمزيق النسيج الاجتماعي، والوحدة الوطنية السورية، وهذا أمر ممكن، ولدينا مثال واضح فيما يجري حاليا للثورة الليبية.
ونحن نتحدث هنا عن ارسال الولايات المتحدة الامريكية لطائرات بدون طيار لمواجهة قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، واصطياد انصارها وقواتها داخل المدن، وكذلك ايفاد كل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا مستشارين ومدربين عسكريين كخطوة اولى، او مقدمة، لارسال قوات أرضية.
الانتفاضة أو الثورة السورية، سمها كيفما شئت، تميزت بكونها سلمية كليا، وقاوم المشاركون فيها، مثل نظرائهم المصريين واليمنيين والتونسيين كل الضغوط، من قبل النظام أو رعاة المؤامرات الخارجية لعسكرتها، ودفع قطاعات منها للجوء الى السلاح للدفاع عنها في مواجهة تغول النظام وأجهزته الامنية.
وكان لافتا ان هناك حرصا في أوساط المتظاهرين على تكريس الوحدة الوطنية، وتجنب خطر الوقوع في المصيدة الطائفية، وهذا ينعكس بصورة واضحة من خلال مشاركة كل انواع الطيف السياسي والمذهبي والديني والقومي فيها دون أي استثناء.
من الصعب علينا انكار وجود قاعدة صلبة مؤيدة للنظام داخل المجتمع السوري، فبعد اربعين عاما من الحكم المطلق، تكونت طبقة مستفيدة، يرتبط مستقبلها بل ووجودها واستمرارها باستمرار النظام وقوته وصلابة هيمنته على مقدرات البلاد، فبعد انهيار نظام الرئيس المصري حسني مبارك بفعل ثورة شباب التحرير شاهدنا النظام الانتقالي الجديد يعتقل معظم رموز الحقبة السابقة بمن في ذلك الرئيس مبارك نفسه واولاده وحل الحزب الحاكم ومصادرة جميع أصوله وأمواله وممتلكاته. ولذلك ستستميت قاعدة النظام السوري في الدفاع عنه، والحفاظ على استمراريته بكل الطرق والوسائل، الامر الذي قد يؤدي الى اطالة أمد الازمة، وانزلاقها الى مواجهات دموية في نهاية المطاف اذا لم يتغلب العقل، ومصلحة سورية لدى جميع اللاعبين الرئيسيين في الحكم أو المعارضة.
' ' '
الخطيئة الكبرى التي ارتكبها النظام السوري في رأينا تتمثل في اهانة اجهزته الأمنية لغالبية افراد الشعب، ونخبه الثقافية والسياسية، والاستهانة بقدرات هؤلاء وردود فعلهم، والرهان على الحلول الامنية لكل القضايا والمواقف، صغيرة كانت أم كبيرة، وهو الآن يدفع ثمن هذه الخطيئة من أمنه واستقراره.
لا نملك بلورة سحرية، ولا نقرأ الطالع حتى نستطيع تقديم نبوءة تحدد ملامح المستقبل في سورية، وكل ما نستطيع ان نقوله بأن ما شاهدناه أمس، وما شاهدناه طوال الاسابيع الستة الماضية، من رفض النظام للاصلاحات الجذرية لا يبعث على التفاؤل.
كانت هناك فرص عديدة امام النظام لكي يطمئن الشعب، ويؤكد على جدية نواياه نحو الاصلاح، كان آخرها قبل عشرة أيام عندما كان بصدد تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ولكنه اضاعها، مثلما اضاع الكثير من الفرص السابقة.
يتهمنا البعض، في اوساط النظام خاصة، بل ويعيب علينا، تقديم النصائح حول ضرورة الاصلاح وكيفيته، فماذا يمكننا ان نفعل غير ذلك، ونحن نرى الشارع السوري يغلي مطالبا بالتغيير، ويقدم الشهداء بالعشرات، بل المئات، للوصول الى اهدافه المشروعة.
شخصيا كنت أتمنى لو ان شخصا مثل الدكتور عارف دليلة، أو أي شخصية مستقلة أخرى من المعارضة، أوكل اليها تشكيل حكومة وحدة وطنية من وجوه تضم مختلف اطياف الفسيفساء السورية، ومشهود لها بالنظافة والخبرة والقدرة على التغيير، ولكن ما نتمناه شيء، وما حدث ويحدث على أرض الواقع شيء مختلف تماما، نقولها وفي حلوقنا غصة، ولذلك نضع أيدينا على قلوبنا خوفا مما هو قادم.
التعليقات
سبحان الله
شربل -- فنزويلا -يا جماعة معقول من كان ينادي بالامس بمواقف سورية اليوم ينادي بخرابها عن جد فقدنا ثقتنا بجميع الكتاب العرب يكتبون لم يدفع اكثر البارحة عزمي بشارة واليوم عبدالباري عطوان ايام احداث غزة سمعت له عن سورية من مديح ظننت انه من اصل سوري انظروا اليوم ماذا يتمنى لسورية لك يا اخي ليش بتكتبوا نقلا عن شاهد عيان او مرصد حقوقي مصدر اجنبي لماذا دائما الامن هو من يقتل كلنا رائينا منذ اسبوعين 19 قتيل و 75 جريح من قوى الامن قل لي اين في العالم تخرج مظاهرة يقتل فيها العكس يقولون سلمية كيف قتلو اذا هناك مخطط امريكي لشرق اوسط جديد و هو نشر الديمقراطية في الدول العربية لتسليم الحكم لانظمة سلفية منهم الاخوان المسلمين عندها تبدا معاركهم مع شعوبهم مما يلهيهم عن هدفهم ويجعل الساحة حرة لامريكا وربيبتها اسرائيل و هذا هو مفهوم الديمقراطية بنظرهم عندها يفرح معارضون سورية والذي اكثرهم يعيش في فرنسا ولندن و امريكا ارجوا النشر ان كنتم تومنون بحرية الراي و شكرا
سبحان الله
شربل -- فنزويلا -يا جماعة معقول من كان ينادي بالامس بمواقف سورية اليوم ينادي بخرابها عن جد فقدنا ثقتنا بجميع الكتاب العرب يكتبون لم يدفع اكثر البارحة عزمي بشارة واليوم عبدالباري عطوان ايام احداث غزة سمعت له عن سورية من مديح ظننت انه من اصل سوري انظروا اليوم ماذا يتمنى لسورية لك يا اخي ليش بتكتبوا نقلا عن شاهد عيان او مرصد حقوقي مصدر اجنبي لماذا دائما الامن هو من يقتل كلنا رائينا منذ اسبوعين 19 قتيل و 75 جريح من قوى الامن قل لي اين في العالم تخرج مظاهرة يقتل فيها العكس يقولون سلمية كيف قتلو اذا هناك مخطط امريكي لشرق اوسط جديد و هو نشر الديمقراطية في الدول العربية لتسليم الحكم لانظمة سلفية منهم الاخوان المسلمين عندها تبدا معاركهم مع شعوبهم مما يلهيهم عن هدفهم ويجعل الساحة حرة لامريكا وربيبتها اسرائيل و هذا هو مفهوم الديمقراطية بنظرهم عندها يفرح معارضون سورية والذي اكثرهم يعيش في فرنسا ولندن و امريكا ارجوا النشر ان كنتم تومنون بحرية الراي و شكرا
الديكتاتور عطوان
أدهم -اطمن يا عطوان كل الدكتاتورييات مصيرها الى زوال وانت معهم. حكم العشرين والثلاثين سنة الى زوال. الحق عملك اتفاقية انتقال سلطة زي بلير وجوردان براون عندكو في لندن قبل ما براون يعمل ثورة اوانقلاب عليك ويخليك تندم عالوعود الكزب والكلام المعسول الذي استمر عشرات السنين وما تنسى ان لقب ;ملك ملوك الصحافة اللندنية; ما انعطى لحد حتى الآن ولا حتى انت يا دكتاتور الصحافة العربية
الديكتاتور عطوان
أدهم -اطمن يا عطوان كل الدكتاتورييات مصيرها الى زوال وانت معهم. حكم العشرين والثلاثين سنة الى زوال. الحق عملك اتفاقية انتقال سلطة زي بلير وجوردان براون عندكو في لندن قبل ما براون يعمل ثورة اوانقلاب عليك ويخليك تندم عالوعود الكزب والكلام المعسول الذي استمر عشرات السنين وما تنسى ان لقب ;ملك ملوك الصحافة اللندنية; ما انعطى لحد حتى الآن ولا حتى انت يا دكتاتور الصحافة العربية
أين السر
عراقي -عطوان البريطاني ضد جميع الطغاة عدا المجرم صدام حسين وكذلك هو عزمي بشارة بجنسيته الإسرائيلية. ترى ماذا عمل العراقيون لأباء أو أجداد هولاء؟
أين السر
عراقي -عطوان البريطاني ضد جميع الطغاة عدا المجرم صدام حسين وكذلك هو عزمي بشارة بجنسيته الإسرائيلية. ترى ماذا عمل العراقيون لأباء أو أجداد هولاء؟
الى السيد عطوان
hani hasan lamel -نشكرك على المقاله. واعتذر لك بسبب تعليق سابق لى حيث ظننت انك تتجاهل الثوره في سوريا. اكرر الشكر و الاعتذار !
الى السيد عطوان
hani hasan lamel -نشكرك على المقاله. واعتذر لك بسبب تعليق سابق لى حيث ظننت انك تتجاهل الثوره في سوريا. اكرر الشكر و الاعتذار !
إرحمونا
نزيه -الرد مخالف لشروط النشر
إرحمونا
نزيه -الرد مخالف لشروط النشر
bahar wife ran to uk
free syria wa baas -it is the begining of the end to bashar,there will be few weeks left before he runs a way to turkey or join his wife and kids in uk ,ofcourse england kept it top secret that bashar wife and kid arrived friday because uk is the mother of all dectators in the middle east and the cause of all wars
bahar wife ran to uk
free syria wa baas -it is the begining of the end to bashar,there will be few weeks left before he runs a way to turkey or join his wife and kids in uk ,ofcourse england kept it top secret that bashar wife and kid arrived friday because uk is the mother of all dectators in the middle east and the cause of all wars
الى الدكتور
adem -يا سيدي اليوم انتا هو عقل العين والصواب وانتا رجل المرحلة التي هيا قبل كول شيء هيا مرحلة الانتقال من الدكتاتورية الى الحرية ويلزمنا كثر من الرجال امثالك لانا الرجال امثالك قليلون هذه الايام ...هذه الايام تجد الكثيرين من هم المصفقون وغداً انشاء الله بعد سقوط الضاغية سنجد هولاء وراء القضبان ينادون بحقوق الانسان ولكن سوف يكون الوقت قد تاخر كثيراً .. اكتب ياسيدي فكتاباتك اليوم هيا اكثر من خنجر في خصر ظالم مستبد وسوف لان ينسى التاريخ رجالن هم من امثالك الله معا قلمك الحر ونحن معك يا استاذي العزيز ولك منا جزيل الشكر
الى الدكتور
adem -يا سيدي اليوم انتا هو عقل العين والصواب وانتا رجل المرحلة التي هيا قبل كول شيء هيا مرحلة الانتقال من الدكتاتورية الى الحرية ويلزمنا كثر من الرجال امثالك لانا الرجال امثالك قليلون هذه الايام ...هذه الايام تجد الكثيرين من هم المصفقون وغداً انشاء الله بعد سقوط الضاغية سنجد هولاء وراء القضبان ينادون بحقوق الانسان ولكن سوف يكون الوقت قد تاخر كثيراً .. اكتب ياسيدي فكتاباتك اليوم هيا اكثر من خنجر في خصر ظالم مستبد وسوف لان ينسى التاريخ رجالن هم من امثالك الله معا قلمك الحر ونحن معك يا استاذي العزيز ولك منا جزيل الشكر
الحسنة الوحيدة لهذه الاحداث التي تعصف بالوطن العربي وخصوصا سوريا انها كشف الكثير الكثير من الكتاب والمفكرين عبدالباري عطوان وعزمي بشارة فهما من طينة واحدة الاول كان يتغنى بسوريا وسياسة سوريا وممانعة سوريا وفجأة وبدون مقدمات باع قضيته وضميره والاخر لقد اوته سوريا ونظامها وافسحت له المنابر الاعلامية ودعمته ودعمت قضيته لكن دولارات الجزيرة كانت اقوى فلا بأس بجاهل اذا غرر به ولا بأس بمجرم مأجور اذا قبض ثمن جرائمه لكن البأس كل البأس بهؤلاء الذين كانوا يسمون مناضلين الذين باعوا ضميرهم وقضيتهم
الحسنة الوحيدة لهذه الاحداث التي تعصف بالوطن العربي وخصوصا سوريا انها كشف الكثير الكثير من الكتاب والمفكرين عبدالباري عطوان وعزمي بشارة فهما من طينة واحدة الاول كان يتغنى بسوريا وسياسة سوريا وممانعة سوريا وفجأة وبدون مقدمات باع قضيته وضميره والاخر لقد اوته سوريا ونظامها وافسحت له المنابر الاعلامية ودعمته ودعمت قضيته لكن دولارات الجزيرة كانت اقوى فلا بأس بجاهل اذا غرر به ولا بأس بمجرم مأجور اذا قبض ثمن جرائمه لكن البأس كل البأس بهؤلاء الذين كانوا يسمون مناضلين الذين باعوا ضميرهم وقضيتهم
TV
j -TV حلت محل الاستعمار والصهيونية وعبدالباري عطوان والأ كراد في الدول العربية ...
TV
j -TV حلت محل الاستعمار والصهيونية وعبدالباري عطوان والأ كراد في الدول العربية ...
الله ينصروا
خلايلي مكيف -أنا ملاحظ تعليقاتك ضد أستاذنا وحبيبنا عبد الباري عطوان يا أدهم وأحب أن أقول انك لا تعرف الحقيقة. أنا لي بن عم مقيم في بريطانيا وقرأ قصة حياة عبد الباري عطوان بالانجليزي كلها وشكر فيه كثيير وقال انو الناس ظالمينوا. أولا منصب عطوان ليس منتخب يعني مكان عمل خاص وهو صاحب مكان العمل ... عطوان زلمة حر وشريف مش زي غيرو بألف وخمسمية وجه. بفش القلب وبيستاهل منصبو والله يحمي من الاعداء والحاسدين اللي كل بيموتوا بنجاحه وهم ما بعرفوا يحكوا كلمتين ع بعظ.
الله ينصروا
خلايلي مكيف -أنا ملاحظ تعليقاتك ضد أستاذنا وحبيبنا عبد الباري عطوان يا أدهم وأحب أن أقول انك لا تعرف الحقيقة. أنا لي بن عم مقيم في بريطانيا وقرأ قصة حياة عبد الباري عطوان بالانجليزي كلها وشكر فيه كثيير وقال انو الناس ظالمينوا. أولا منصب عطوان ليس منتخب يعني مكان عمل خاص وهو صاحب مكان العمل ... عطوان زلمة حر وشريف مش زي غيرو بألف وخمسمية وجه. بفش القلب وبيستاهل منصبو والله يحمي من الاعداء والحاسدين اللي كل بيموتوا بنجاحه وهم ما بعرفوا يحكوا كلمتين ع بعظ.
شوف مين عم يحكي
ليبي -يا سوريين لا تستمعو لكلام هذا المرتزق البريطاني فكل هذا استفزاز للنظام ليدفعلو اشوية افلوس ثم يصبح يتنقل بين الفضائيات الغربيه ليقول عنكم اكستريمستس - محسوبك مثقف - كما فعل مع نظام القذافي ، سب و لعن في الاول و بعدها رمولو قرشين و عكس صاحبنا بين يوم و ليله و صار ايقول انهم متشددين اسلاميين. و المشكله لما يتكلم عن الاسلاميين في القنوات العربيه يقول الشيخ بن لادن - اهههههه !
شوف مين عم يحكي
ليبي -يا سوريين لا تستمعو لكلام هذا المرتزق البريطاني فكل هذا استفزاز للنظام ليدفعلو اشوية افلوس ثم يصبح يتنقل بين الفضائيات الغربيه ليقول عنكم اكستريمستس - محسوبك مثقف - كما فعل مع نظام القذافي ، سب و لعن في الاول و بعدها رمولو قرشين و عكس صاحبنا بين يوم و ليله و صار ايقول انهم متشددين اسلاميين. و المشكله لما يتكلم عن الاسلاميين في القنوات العربيه يقول الشيخ بن لادن - اهههههه !
شوف مين عم يحكي
ابو لغد -السيد عطوان ليس مرتزقا بريطاني يا هذا. هو شخص شريف وكل الناس من رام الله لنابلس لغزة لرفح عارفينوا كويس. يمشي ويرفع راسه وراس كل الحوله.
شوف مين عم يحكي
ابو لغد -السيد عطوان ليس مرتزقا بريطاني يا هذا. هو شخص شريف وكل الناس من رام الله لنابلس لغزة لرفح عارفينوا كويس. يمشي ويرفع راسه وراس كل الحوله.
لتكن وقفتك كاملة
الياس من اللاذقية -استاذ عطوان لتكن وقفتك كاملة مع احرار سورية كالاستاذ عزمي بشارة، وانت اول من يعرف ان الرئيس الاسد وحاشيته تجار دماء والام ودموع لكل الفلسطينيين والسوريين والعراقيين واللبنانيين، قتل هذا النظام الاسدي في عهد ابيه حافظ وفي عهد الصفير بشار من السوريين والفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين اكثر بكثير مماقتلته اسرائيل وامريكا وكل اعداء العرب مجتمعين، وانكشف رجال هذا النظام على حقيقتهم كلصوص ونهابين للمال العام تفوقوا على لصوص العالم اجمعين بمافيهم الرئيس مبارك والرئيس زين العابدين الذين كانوا كالملائكة مقارنة مع هؤلاء القتلة ومصاصي دماء ، يعتقدون أنهم يستغبون الشعوب الطيبة التي تحب هذه الشعارات العريضة عن التحرير وفلسطين والكرامة العربية ولديهم جوقة واسعة من المطبلين والمزمرين والهتيفة التي تعتاش من هذه الانظمة. لنقف جميعا كرجال شرفاء وبدون اي مواربة ونقول الى الاسد وعصابته الحاكمة التي اولغت بدماء الشعب السوري حان وقت الرحيل ايها الطاغية وارحل بنفسك الى طهران قبل ان يرّحلك الشعب الى الجحيم.
لتكن وقفتك كاملة
الياس من اللاذقية -استاذ عطوان لتكن وقفتك كاملة مع احرار سورية كالاستاذ عزمي بشارة، وانت اول من يعرف ان الرئيس الاسد وحاشيته تجار دماء والام ودموع لكل الفلسطينيين والسوريين والعراقيين واللبنانيين، قتل هذا النظام الاسدي في عهد ابيه حافظ وفي عهد الصفير بشار من السوريين والفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين اكثر بكثير مماقتلته اسرائيل وامريكا وكل اعداء العرب مجتمعين، وانكشف رجال هذا النظام على حقيقتهم كلصوص ونهابين للمال العام تفوقوا على لصوص العالم اجمعين بمافيهم الرئيس مبارك والرئيس زين العابدين الذين كانوا كالملائكة مقارنة مع هؤلاء القتلة ومصاصي دماء ، يعتقدون أنهم يستغبون الشعوب الطيبة التي تحب هذه الشعارات العريضة عن التحرير وفلسطين والكرامة العربية ولديهم جوقة واسعة من المطبلين والمزمرين والهتيفة التي تعتاش من هذه الانظمة. لنقف جميعا كرجال شرفاء وبدون اي مواربة ونقول الى الاسد وعصابته الحاكمة التي اولغت بدماء الشعب السوري حان وقت الرحيل ايها الطاغية وارحل بنفسك الى طهران قبل ان يرّحلك الشعب الى الجحيم.
الشيخ المحترم
خلايلي مسلطن -والله يا عبد الباري عطوان اني احبك لله فالله.
الشيخ المحترم
خلايلي مسلطن -والله يا عبد الباري عطوان اني احبك لله فالله.
عبدالباري عطوان
Rizgar -the nations Turks, Arabs,and Persian should realise that the current borders in Middle East are fake and drawn unfairly and therefore need to be redrawn again in a way that would reflect the balance and equality between all the nations .
عبدالباري عطوان
Rizgar -the nations Turks, Arabs,and Persian should realise that the current borders in Middle East are fake and drawn unfairly and therefore need to be redrawn again in a way that would reflect the balance and equality between all the nations .