ترقب بشرم الشيخ بعد قرار نقل مبارك ..ومخاوف من تدهور صحته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مصادر تؤكد نقله خلال 3 أيام بعد تجهيز3 غرف له بمستشفي عسكري علي حدود القاهرة
مخاوف من تدهور صحته أثناء النقل قد تدفع النائب العام لإرسال لجنة طبية مرة أخري
شرم الشيخ - أحمد أبورية و مخلص عبد الحي
حالة من الترقب والحذر تعيشها شرم الشيخ حاليا بعد قرار النائب العام مساء اول امس بنقل الرئيس السابق الي مستشفي عسكري ، تمهيدا لنقله الي مستشفي طرة حيث يتم تجهيزه الان وتقدر المدة الزمنية التي سيستغرقها التجهيز حوالي شهر ..
وبالرغم من ذلك اكدت مصادر مطلعة للاخبار ان الموضوع لن يتوقف عند هذا الوضع حيث ان هناك سيناريوهين محتملين بقوة خلال الايام القادمة ولا يجد المسئولون مخرجا واضحا منهما .. حيث ان السيناريو الاول يؤكد بناء علي تقرير الاطباء المعالجين له من وزارة الصحة ومن مستشفي شرم الشيخ الدولي ان الحالة العامة للرئيس السابق مستقرة بالفعل ولكن هذا الاستقرار ليس مطمئنا سوي بنسبة 50 في المائة فقط فالرجل كبير في السن بدرجة كبيرة وعاني فترة مع ورم السرطان وجرعات العلاج خاصة الاشعاعي التي تلقاها بجانب امراض الشيخوخة ومرض البطين الايمن في القلب الذي يعاني منه وهو ما يعني انه قد تكون حالته تسمح بالفعل لنقلحو الان ولكن بنفس الاحتمالات من الممكن ان تتدهور اثناء نقله بصورة كبيرة وتحدث انتكاسة طبية له وهو ما سيجعل الموقف بالغ الحرج .. واكدت المصادر انه لا يشترط اذا تدهورت الحالة الصحية فجأة ان يكون السبب عملية النقل وانما هذه طبيعة المرض واذا ما حدث ذلك ستكون مشكلة كبيرة .. واشارت المصادر الي ان هناك احتمال وارد ان يحدث تدهور ي الحالة الصحية خلال الايام القادمية مما سيستدعي ان يتم توقيع الكشف الطبي عليه مرة اخري من جانب لجنة صحية يرسلها النائب العام وفي هذه الحالة سيتقرر تاجيل عملية النقل والانتظار مدة الشهر القادم حتي يتم تجهيز مستشفي ليمان طره وبتم التأكد تماما من عدم وجود احتمال اكبر من 1 في المائة ان تحدث له اي مضاعفات حتي غير المتعلقة بعملية النقل نفسها ..
وقالت هذه المصادر ان هناك شواهد كثيرة تؤكد هذا الاتجاه خاصة انه منذ اعلان النائب العام لقراره والذي يبدو ان مبارك لم يتفاجأ به لم يحدث اي شيء غريب بل وكان اهدأ من ذي قبل كما ان سوزان مبارك لم تعلق علي الخبر بكلمة واحدة امام زوجها وكانخما كانا يتوقعانه .. اما السيناريو الثاني فتؤكده مصادر امنية حيث قالت انه السيناريو المرجح الذي ستسفر عنه الايام القادمة حيث هناك عملية تجهيز لاحد المستشفيات العسكرية التي تقع علي حدود القاهرة وتبعد عن العمران بمسافة كبيرة لاستقبال الحالة وان هذه المستشفي يتم اعداد جناح شبه رئاسي فيه يضم عددا كبيرا من الغرف ستكون بين 2 و3 وستكون اقامته فيها بمفرده تماما وسيتم السماح لزوجته بالمبيت والاقامة معه كمرافق ولن يدخل المستشفي حرس خاص او معارف او ضيوف ولو كانوا من عائلته الا باجراءات معينة وطبقا للوائح الحبس الاحتياطي
واشارت المصادر انه يتم الان تجهيز طائرة طبية لاستقبال الحالة وانهاء الاستعداد في المستشفي وكذلك اجراءات تامينها للدرجة القصوي وكذلك تجهيز المريض بدنيا لعملية النقل وسوف تستغرق هذه التجهيزات ما بين يومين او ثلاثة علي اقصي تقدير .. من جانبه اكد الدكتور السباعي احمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين انه من المحتمل ان يقوم بزيارة اخري الي مستشفي شرم الشيخ الدولي، قبل تنفيذ قرار نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك الي القاهرة ، وذلك للوقوف بشكل نهائي علي حالته الصحية ، واعداد التقرير النهائي، للتأكد من ان نقله لن يؤثر علي حالته الصحية ولن يعرضه لانتكاسات صحية مفاجئة، خاصة ان حالته الصحية مستقرة نسبياً وليست بشكل نهائي ، وهذا احتمال وارد، من الممكن ان يطلبه منه النائب العام، وهو هدفه الاساسي الوقوف علي الحالة النهائية لمبارك قبل نقله حتي لا تحدث تداعيات سلبية علي صحته خلال نقله مباشرة .
واضاف كبير الاطباء الشرعيين انه وفقا للتقارير الواردة من الفريق الطبي الخاص للرئيس السابق المتابع لحالته، فان مبارك قد توقف عن تناول علاج السرطان، وشفي منه تماما بعد ان اثبت العلاج الاشعاعي نجاحه بنسبة 100٪ ، في علاج المرض الذي كان يعاني منه ، وانه الان لم يعد يعاني من مرض السرطان، وانه يعاني الان فقط من مرض القلب ، وهو يعالج منه الان حيث ان حالته مستقرة استقرارا نسبيا حتي الان.
من ناحية اخري اكدت مصادر من داخل المستشفي ان سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق لم تغادر المستشفي منذ يومين ولم تفارق مبارك الا في اوقات محدودة جدا وانها كانت تظل بجواره حتي اثناء نومه وهو ما يدل علي تخوفها علي حالته الصحية وحدوث اي مضاعفات له ولكنها لم تعلق علي الاطلاق علي قرار نقله الي السجن كما لم يفعل هو حيث كان واضحا عليه الاستسلام لهذا القرار كما اكدت المصادر ان كلا من خديجة الجمال زوجة نجله جمال وهايدي راسخ زوجة نجله علاء عادتا امس لزيارته داخل المستشفي واخذتا معهما عمر نجل علاء الاصغر بعد ان كانت زيارتهما قد انقطعت الفترة الماضية اثناء قرار استدعائهما للتحقيق معهما في مصادر ثروتيهما الا ان زيارتهما امس لم تستمر اكثر من ساعة قضيتا اغلبها مع زوجة الرئيس السابق سوزان ثم غادرتا المستشفي علي الفور.
وعلمت الاخبار ان برقيات الاصدقاء لم تنقطع عن الرئيس السابق وارسلت عدة اشخاص بوكيهات ورد له احضروها بانفسهم وحاولوا لقاءه الا ان قوات تامين المستشفي منعتهم واخذت منهم الورود وارسلتها الي غرفته .