موقفنا من احداث ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الباري عطوان
أعترف بأنني أصبحت أشعر بحالة من الاكتئاب في كل مرة أحاول فيها الكتابة عن الشأن الليبي وتطوراته المتلاحقة، والسبب حالة الانقسام الحادة التي نراها في البلاد، وعمليات التشويه والتضليل التي تمارسها آلة إعلامية جبارة تقف خلفها جهات تملك المال، بل الكثير منه، وتكاد تسيطر بالكامل على الرأي العام العربي.
في البداية كان هناك ثوار أبرياء يطالبون بالحرية والعدالة الاجتماعية وحكم القانون في مواجهة نظام ديكتاتوري ظالم حول البلاد الى مزرعة له ولأبنائه، ولم يتورع عن اعلان الجهاد على دولة مثل سويسرا لانها اعتقلت أحد أبنائه المقدسين، واستخدم سلاح النفط ضدها، وذهب الى ما هو أبعد من ذلك عندما طالب بتفكيكها وتوزيعها على كل من المانيا وايطاليا وفرنسا.
الثورة كانت شرعية، وازدادت شرعيتها عندما هدد العقيد معمر القذافي بسحق الثوار ومطاردتهم بيتا بيتا، والقضاء عليهم بكل أنواع الأسلحة، وخرج ابنه وخليفته ليبشر الليبيين بانهاء هذه المهمة في مدينة بنغازي في أقل من ثمانٍ وأربعين ساعة.
فجأة انقلبت الثورة السلمية الى تمرد عسكري، واصبح الثوار يركبون الدبابات، ويحملون الاسلحة الثقيلة، ويرفعون علامة النصر في كل مرة يحررون فيها مدينة أو موقعاً، ويرقصون طربا فوق جثث الجنود الليبيين التابعين للديكتاتور، وهم الجنود أنفسهم الذين كانوا قبل أشهر معدودة مصدر فخر لأبناء البلاد جميعا.
الثوار قالوا انهم يرفضون التدخل الاجنبي بأشكاله كافة، وكل ما يطالبون به هو مناطق حظر جوي لحماية المدنيين من طائرات الطاغية، ورغبته الانتقامية المتوحشة. وفي ظل غياب أي تدخل عربي، رحب الجميع بقرار مجلس الامن الدولي الذي يحقق هذا المطلب باعتباره الخيار الوحيد لمنع مجزرة دموية في بنغازي على أيدي كتائب العقيد وأبنائه.
الى هنا كانت الصورة واضحة، ثوار ضعاف التسليح والعتاد يواجهون قوة جبارة مدججة بالاسلحة والدبابات والطائرات وجيش من المرتزقة بعضهم جاء من افريقيا والبعض الآخر من بعض الدول العربية.
الانقلاب الحقيقي وقع عندما شاهدنا حلف الناتو يطور عملياته، ويخرج عن تفويض قرار مجلس الامن الدولي، بقصف مواقع الطرف الآخر بأكثر من 150 صاروخ كروز، وأطنان من القنابل، وتدمير قواته الارضية.
وقال الجنرال مولن رئيس هيئة اركان القوات الامريكية بأن غارات حلف الناتو وعملياته دمرت أكثر من أربعين في المائة من القدرات الدفاعية للنظام الليبي.
نحن الآن أمام طاغية ليبي يستعين بقوات مرتزقة من الحفاة العراة في مواجهة معارضة مسلحة تستعين بقوات مرتزقة مدججة بالصواريخ والطائرات وتحمل اسم حلف الناتو الذي يضم أكثر من أربعين دولة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
نذهب الى ما هو أكثر من ذلك ونقول ان نظام القذافي يقاتل نفسه، فجميع قادة المعارضة العسكريين والسياسيين كانوا في خدمة هذا النظام، ابتداء من العقيد خليفة حفتر الذي جرى تدريبه من قبل وكالة المخابرات المركزية الامريكية في فيرجينيا، ومرورا باللواء عبدالفتاح يونس وزير الداخلية السابق، وانتهاء بالسيد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الليببي.
صراع على السلطة بين جناحي نظام ديكتاتوري قمعي، وليس صراعا من أجل الديمقراطية، وحقوق الانسان ورفاهية الانسان الليبي، والا لماذا يخدم اللواء يونس العقيد القذافي لأكثر من اربعين عاما وهو يعلم جيدا بكل جرائمه في حق الشعب الليبي، وكيف يكون السيد عبدالجليل وزير العدل عادلا وهو يخدم وزيرا للعدل في ظل نظام قمعي حكم بالاعدام والتعذيب على المعارضين للحكم الديكتاتوري.
***
انتقلوا من خدمة النظام الليبي الديكتاتوري القمعي، الى القتال تحت بيارق حلف الناتو، ولا يهمهم على الاطلاق النتائج التي يمكن ان تترتب على نقل البندقية من كتف الى آخر حتى لو جاء عدد الشهداء بالآلاف من الطرفين، وكأن هؤلاء ليسوا من الليبيين العرب والمسلمين.
خبراء عسكريون من بريطانيا وفرنسا وايطاليا يدربون ويقودون حاليا قوات المعارضة الليبية وطائرات امريكية بدون طيار تقصف حاليا مواقع للطرف الآخر في طرابس وسرت وسبها في غارات مستمرة كان آخرها ارسال صواريخ الى قاعدة بوابة العزيزية في طرابلس دمرت مكتب العقيد القذافي وقتلت واصابت العشرات.
نحن الآن امام معادلة جديدة: القتلى الذين يسقطون برصاص كتائب القذافي هم شهداء من الدرجة الاولى، اما القتلى الذين يسقطون بصواريخ الطائرات الامريكية وصواريخها فهم ليسوا كذلك حتى لو كانوا ابرياء وتواجدوا في المكان بمحض الصدفة فهؤلاء لا بواكي عليهم.
السيد موسى كوسا رئيس جهاز مخابرات الزعيم الليبي لعشرين عاما، ووزير خارجيته لأكثر من ثلاث سنوات، وقبلها سفير في عدة دول، قدم للمخابرات البريطانية والامريكية والفرنسية كل ما لديه من معلومات عن رئيسه السابق الذي طالما تغنى بثوريته، ومن غير المستبعد ان تساعد معلوماته هذه طائرات الناتو لقتله او خطفه في الايام او الاسابيع المقبلة اذا استطاعت الى ذلك سبيلا.
حرق اكثر من 1200 سجين في سجن ابو سليم على يد مخابرات الزعيم الليبي لم يتوقف عندها أحد، بل لم يتم توجيه سؤال واحد الى السيد كوسا عن دوره في هذه المجزرة اذا كان له دور، ومجازر اخرى عديدة، فطالما نقل البندقية من كتف الى آخر فهو انسان بريء دون ان تثبت براءته، وما ينطبق عليه ينطبق على جميع الليبيين الآخرين من امثاله.
هذا العدوان الثلاثي الامريكي الفرنسي الايطالي ليس جديداً على ليبيا، ففي عام 1943 جرى تقسيم ليبيا المستعمرة الايطالية السابقة الى ثلاثة كيانات بعد الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء. واحد تحت اسم ولاية برقة وكان من نصيب بريطانيا، والثاني فزان من نصيب فرنسا، والثالث طرابلس التي اقامت فيها الولايات المتحدة قاعدة هويلس العسكرية الشهيرة.
لا نجادل بأن الغالبية الساحقة من الليبيين تريد رحيل الزعيم الليبي واسرته وكل رجالاته الدمويين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو عن الثمن الذي ستدفعه ليبيا وشعبها لحلف الناتو مقابل هذه المهمة، والسؤال الآخر هو الوضع الذي ستكون عليه في المستقبل القريب خاصة ونحن نرى دولتين خربهما حلف الناتو والتدخل الاجنبي هما العراق وافغانستان.
***
ممنوع علينا ان نطرح مثل هذه الاسئلة، فالاتهامات جاهزة بالقبض من الزعيم الليبي والعمالة لنظامه، ولا احد يتهم حلف الناتو او يشكك في نوايا قيادته الامريكية، فهؤلاء ملائكة يقومون بأعمال خيرية، ومن يشكك في ذلك هو مجنون واحمق ومؤيد للديكتاتوريات والطغاة وقمع الحريات.
السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية بلع لسانه فوراً، واختفى عن الساحة لانه قال ان طلب الجامعة للتدخل الاجنبي لم يكن بهدف حماية ليبيين وقتل ليبيين آخرين، فقد فتحت عليه نيران جهنم، مثلما فتحت وستفتح علينا، لانه نطق بكلمة حق. وكان من المقرر ان يوقع على البيان الثلاثي المشترك الذي وقعه باراك اوباما (امريكا) ونيكولا ساركوزي (فرنسا) وديفيد كاميرون (بريطانيا) الذي طالب باخراج الزعيم الليبي ليس من طرابلس فقط وانما من كل ليبيا، ولكن لم يحدد الى اين ربما الى العالم الآخر، ولكنه لم يوقعه لندمه الشديد على تأييد التدخل الاجنبي.
تقطر قلوبنا دماً ونحن نرى الاشقاء الليبيين يحرقون بنيران حرب اهلية طاحنة نحن الذين ايدنا وسنؤيد الثورات العربية في كل مكان، لاننا نرى الثورة الليبية تعرضت للخطف من قبل جنرالات وسياسيين جاءوا من رحم نظام العقيد يتعطشون للحكم والسلطة والانتقام ولاسباب معظمها خاصة تتغطى بغلالة رقيقة باسم خدمة الشعب.
نختم هذا المقال بالرد مسبقاً على الذين سيشهرون في وجوهنا سيف الاتهام بالانحياز الى العقيد وجرائمه وطغيانه، والقول باننا عندما كنا نهاجمه ونظامه كان معظم المعارضين اما يخدمون نظامه هذا وينهلون من ملايينه، واما يقفون طوابير امام مقر سيف الاسلام القذافي في لندن، ويدبجون المقالات حول نواياه الاصلاحية ويباركون توليه رئاسة البلاد خلفاً لوالده، والمقالات هذه موجودة في ارشيف صحيفتنا 'القدس العربي'.
السيد عبد الرحمن شلقم وزير خارجية ليبيا السابق وأحد قادة المعارضة يعلم جيداً ما اذا كنا مع نظام القذافي في ذروة جبروته ام لا، وما اذا كنا حصلنا على رشاواه المليونية ام لا ونحن نقبل شهادته فهو رجل صاحب ضمير وخلق.
الطرف الوحيد الذي سنؤيده هو من يعمل على حقن دماء اهلنا في ليبيا، ومستقبل ليبيا هو الذي سيتقرر على طريقة ابو موسى الاشعري اثناء معركة المصاحف، اي عزل الطرفين، الطاغية ومن يحاربون تحت حراب الناتو.
التعليقات
ما هو الحل با عبد
عطوان -هناك مثل يقول ( ادا اردت ان تاكل الحلوف فكله سمين )يا عبد العاطي ما هو الحل في رايك لحماية الليبيين . والعرب بتفرجون عليهم وهم يقتلون ويغتصبون .
الدخلاء على ليبيا
رامي ريام -الكل يرقص ويغني على ليلاه لان ثورة الشباب صارت غنوة يتغنى بها الدخلاء الذين سيطروا على انتفاضة الشباب - وحلف الناتو يقرع لهم صواريخه وكانها طبول الايقاع لغنوتهم - ضاع الخيط والعصفور من يد الشباب الذين قدموا ارواحهم فداء لثورتهم التي خطفها الدخلاء من بينهم ومن خلفهم حلف الناتو الذي لا رحمة له اذا سقط القذافي حيث موقع الشباب الان وكانه درع يحمي الدخلاء وحلف الناتو معا وما على الثوار من الشباب ان يدركوا جيدا لان المقام الاول هو بيدهم لا يزال ان يعتقلوا كل دخيل وخاصة من المنشقين اعوان القذافي لان تاريخهم مظلم وفاسد مثل قائدهم حيث الان لا رجعة لهم من حيث اتو يجب التخلص منهم مهما كان وباي طرقة كانت - واما حلف الناتو هو خارج ليبيا قد يضع شروطا على البلاد سوف تنحل بمرور الزمن بعد القضاء على الطاغية واعوانه لذلك يجب ان تحافظوا على هويتكم الشبابية الثورية لانكم دروعا لنفسكم ولابنائكم وشعبكم ولا تكونوا دروعا لغيركم والعلي من ورائكم وهو المجيب والمعين لثورتكم - شكرا لجميع القراء
مترزق اعلامي
muneer -انا يعجبني الرجل الذي لديه مبدأ سواء أختلفت معه أواتفقت أما من الصحفي الذي يترزق من مهنته الصحفيه فاحسن له ان يكتب في جريدة طيبه الذكر لان الدعم للجريده سيكون أكثر وختاما الله يريحنا من المرتزقه من كلا النوعين لانهم فساد للعباد والبلاد
المقال القادم
عربي انا -زيادة في اكتئابك يا استاذ عطوان نريدك في المقال القادم ان تكتب عن سوريا بعد ان قرر أسدها الهصور ان يسير على خطى ملك ملوك افريقيا المظفر فأعلن الحرب على شعبه وأرسل كتيبة ماهر الاسد على وزن كتيبة خميس القذافي ليطهر درعا زنقة زنقة على وزن انشودة القذافي الشهيرة.المهم في مقالك القادم هل يمكن للشعب السورى المنتفض ان يمنع تكرار سيناريو ليبيا؟ وكيف؟
الكتاب ;القوميين
sarah salem -مشكلة أغلب الكتاب القوميين أنهم ينظرون لليبيا على أنهاملكيه عامه أو مشاع متنازع عليه و أن العرب اولى بخيراتها من الليبيين أنفسهم و اللدين هم في الواقع لا يعترفون بوجودهم أو في أحسن الأحوال يعتقدون أنهم أي الشعب الليبي يحتاجون الى وصاية الأخوه العرب لتقرير مصيرهم وما يصلح وما لايصلح. و هدا المقال هو في الواقع محاوله بائسه من قبل الكاتب لتحسين صورته بعد أن فوجئ بوعي الشباب الليبي لكتاباته الملغومه وبأن لهم صوت وصوتهم في الهجوم عليه له وزن يحسب ,اد أنه مسموع!! و اقول له كليبيه نعم مقالك فاشل لأنه يخدم هولاكو من زاويتيين.أولهما الاصرار على تشويه صورة الثوار, وهم فرسان بواسل أبطال, و ثانيهما, الاصرار على استقراء النوايا الخبيثه للحلف و الدول المعترفه بالمجلس الوطني, مما يعني رفض تدخل الحلف, وفي ضوء عدم وجود البديل و عدم تقديم اقتراح بديل من قبل الكاتب الجهبد, يوءكدلنا هدا بما لايدع مجالا للشك رغبة الكاتب في ان يرى الشعب الليبي يباد على يد هولاكو وأعوانه المجرميين ممن يشتكي الكاتب بأن ليس لهم بواكي!!!!
بان معدنك $$$
شرشحة مستحقة! -ولماذا التبجيل للذات في العنوان (موقفنا)؟ موقفي كانت كافيه وكثيرة حتى عليك! لما تعطي لنفسك وزناً أكثر مما تستحق؟ لكم كشفت الثورة الليبية هذه كثير من الرجال!! فضحت مدى دناءة أقلام! الذي وصف إستغاثة الليبيين بالعالم بالعمالة للغرب رغم إنهم فعلوها وهم لها كارهون ولا زالوا! ثم تجاسرت وحشرت انفك في نضال الأهالي ضد الطاغية بصورة مشينة عندما رددت كلام السفاح كالببغاء بأن هناك حرب أهلية! يا للعار عندما يتشدق من ظنناه وطني صاحب قلم حقاني ينبض بإحساس رجل الشارع في كل همومنا العربية.. أن يسقط إلى حضيض المنفعة ويرتزق هو أيضا ويردد أباطيل النظام! فكيف تكون حرب أهلية ومعظم من يقتلون ويبيدون المدنيين ليسوا ليبيين بل وحتى الليبيين منهم لا يدافعون عن أرض ولا عِرق ولا قضية لكنهم يدافعون عن الطاغية وأولاده! فكيف تتبجح وتصفها بحرب أهلية!لقد انهار قلمك لإنك بعته بالرخص لهؤلاء الذين اشتروك اتضح انك عميل لديهم! لقد فُضح أمرك ومات قلمك وخسرت مكانتك بين الأجيال العربية الشريفة! رجاء لا نريد أن نعرف مواقفك عنا اسكت الله قلمك لإنه لا فرق بينك وبين من قتل الليبيين من أجل المال! وقد نأخذك إلى قاضي الإنجليز الذين تعيش عندهم وتسبهم!
تعجب
احمد بومغيلي -السلام عليكم الكاتب الذي كان كل الشعب الليبي يحبه و يقدره و كنا نراه مثالا للكرامة و انا اركز على كنا لان احداث ليبيا الاخيرة جعلتنا نرى تحولا لا مبرر له فى اراء هذا الكاتب الذي طالما احترمناه, سؤالى انت فى منتصف مقالك قلت الى هنا كانت الصورة واضحة (انت تعني الحظر الجوي و القرار الاممي) و لكن ما الحل لدبابات العقيد التى تدك مصراته و الجبل الغربي و اجدابيا و انت اكدت ان الثوار ضعيفوا التسليح فكيف الحل اخترع لنا ما يوقف ذلك ثم الم تقل ان ليبيا اكثر ثوارها من القاعدة اين رايت القاعدة يا عزيزيقبل ان اختم اسالك و استحلفك بالله لا تكن مرتزقا او شريكا فى قتل الليبين و لو بكلمة فانت كاتب يمثل ضمير الامة و معمر زائل فكن مع الطرف الرابح و لا تسعى وراء المال
كما توقعنا يا عطوان
khalil -منذ البداية من اول مقالة لك عندما كنت تحاول بخجل انتقاد الثورة الليبية \\ ومنذ ذالك والوقت والكل شاعر ان الهدف هو وضع الثوار اللبيين امام ثلاث خيارات اما الاستسلام للقذافي وهذا مستحيل او الموت بصمت كما تريد انت و .....القذافي او الاستنجاد بالغربيين من اجل ذبحهم بقلمك واقلام ازلام الامريكيين في المنطقة كما فعلتم بالعراقيين والكويتتين ولكن على راي المصريين ده بعدك فنحن مع ليبيا ظالمة او مظلومة وليفهم كل الزناة الذين تدافع عنهم ان للضحية نبتت مخالب
ذو الوجهين
حمود -اؤيد الرقم 6 نعم هذا الكاتب ظهر على حقيقته في هذه الازمه حتى انه لم يكتب مقالا واحدا يؤيد الثوره ويهاجم العقيد منذ البدايه ولكنه انبرى على البي بي سي منذ ثورة سوريا وهو يهاجم النظام السوري بكل ما اوتي من قوه وهو يعلم بان اللبيين طلبوا النجده من العرب والعرب طلبوا النجده من الغرب ولو لم ينجدهم الحلفاء لكان القذافي جعل بنغازي اثرا بعد عين وتدافع الان عن القذافي ومرتزقته من الافارقه والمنتفعين ولكن المال له سطوه والدعم ايضا ولا اخال باني اخطئ اذا قلت بانك من اولئك الذين اشتراهم العقيد بماله فسكوتك افضل من كلامك لانك كمن سكت دهرا ونطق كفرا
عبدالباري
المبروك الساكت -لا ادري كيف ابداء ردي على هذا الصحفي الذي يغير رأيه في الاسبوع مرتين او ثلاثه , و لكني سأقول له ما هو الحل برأيه الذي يضمن خروج القذافي من ليبيا من غير التدخل الاممي و لن اقول الناتو لان الناتو جزء منه و هو يعرف ان هناك قوات عربية (قطر مثلاً) و اسلامية (تركيا رغم عدم حيادها) من ضمن الدول التي تعمل على تطبيق القرار . هل يسلم الشعب الليبي نفسه للقذافي على طبق من ذهب او هل يخر الليبيين من ليبيا و يتركونها للقذافي و عائلته او هل يقاتلون باغصان الزيتون ضد كتائب تم اعدادها و تدريبها لقتل الشعب و ليس الدفاع عنه او ان يطلبوا التدخل من حلف المؤتمر الاسلامي العسكري , آسف لقد نسيت انه لا يوجد حلف إسلامي او عربي يستطيع انقاذ الليبيين أو نستنجد بشيخك اسامة بن لادن الذي كلما تكلمت عمه تضيف عليه صفة الشيخ و ذلك لتتقرب من الشباب العربي فالليبيين لم يملكوا خياراً آخر . و بالنسبة لأعضاء المجلس الانتقالي فهم ناس يشهد لهم بالاخلاق و معظمهم لم يكونوا أعضاء في حكومة القذافي و أما القلة التي كانت في الحكومة فهي تنقسم لجزئيين الاول و هو المدنيين (مصطفى عبد الجليل و محمود جبريل و علي العيساوي) كانون نزهاء و بالعكس منهم من قدم استقالته او أقيل لانه رفض الدخول في عمليات الفساد و الاختلاس في نظام القذفي أما الشق الثاني فهم العسكريين مثل عبد الفتاح يونس و هو شخص لم تتلوث يداه بدم الليبيين خلال 42 سنة و الثاني خليفة حفتر و هو قائد عسكري ارسله القذافي إلى تشاد و بعدها قطع عليه الإمدادت و انكر انه قد ارسل من قبل الدولة الليبيية فكان لديه خياران أما ان يقتل على يد التشاديين أو يفر إلى أمريكا فماذا كنت تريده ان يفعل . و في النهاية أقول لك و لغيرك ممن يجلس في مكتب مكيف في بريطانيا او غيرها لا تملوا رغباتكم على الشعوب المظلومة .
...........
سالم -انا من المعجين بالكاتب عبدالباري عطوان ،، ليس لانه من المدافعين الشعوب لا بل هو واحد من أقوى .......التي انجبتهم الامة العربية ،، بالامس يطبل لكل الدكتاتورية و اليوم ضدهم. و هناك مثل خليجي يقول اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه .
صفين
خرفان -نسى الكاتب إن يقول إن تنازل الأشعري وعزله علي ومعاوية أستغله عمر العاص فعزل علي وثبت معاوية. فهل يعزل العطوان الثوار ليثبت العقيد؟
ماذا نفعل
ليبيا بس -بسم الله الرحمن الرحيم صدقت أخي كاتب المقال لاكن ليس كل الليبيين يبغون تدخل اجنبي في بلادهم كما ان كثيرين لايريدون حرب بين الليبيين ولاكن من يعبر عن رآيه في شرق ليبيا يقولون عنه ((لجان ثورية تابعة للنظام )) ويتم أعتقالهم واحيانآ اخرى يتم قتلهم,من يقول كلام العقل لحل المشكلة بأنهاء هذه الحرب والعدول عن فكرة الأقتتال بين ابناء بلد واحد تفتح عليه أبواب الجحيم ويتعرض لأبشع أنواع المعاملة وتلصق به تهم أنتمائه ((للجان الثورية)) التي لديها ذكريات تؤلم الشعب اليبي من شنق وتصفية وسلب عقارات من المواطنيين وغيرها وماخفيا كان أعظم ولاكن هل هذا حل أن نستعين بالغرب ونحن نعلم نوايهم وأهدافهم لنصرتنا ((لاحول ولا قوة ألا بالله )) ليعلم الليبيين أنه بعد معمر القذافي سيكون الدور عليهم أسأل الله ان يعيننا ويفرج همنا بأي طريقة ولاكن ليس بالأستعانة بأكبر أعدائنا ((ماذا نفعل وماالحل))
بأكرهك من 20 سنة
عراقية من جبل النار -مخالف لشروط النشر
viva USA
Umed -اشاهد معظم التعليقات التي تويد ماتفعله قوات الناتو بالنظام الليبي بل وتدعوا لتكثيف الضربات الجوية بل الكثيرين يتمنون التدخل المباشر لإزاحة القذافي عن الحكم في الوقت الذي كان العرب يتهمون الشعب العراقي بشتا الاتهمات لانها شكرت امريكا ودول التحالف بتحريرهم من نظام صدام الذي حكم العراق بالحديد والنار لثلاثين عاما هاجم دول الجوار في حربين هاجم المدن بالدبابات والمدافع وسلاح الجو واستخدم صواريخ الاسكود في ضرب مدينتي النجف والكربلا واستخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب الكردي ودمر ٥٠٠٠ قرية وووووووو فلماذا حلال لليبيا الاستعانة بأمريكا وحرام علا العراقين.
قصور
الحسناوي -سوف لن نتهمك بالعمالة لا للقذافي ولا لصدام ولا لكل طواغيت العرب المعتقين. كلا وسوف لن نسألك من أنت ومن أين أتيت بالمال كي تفتح دكانا لبيع بضاعة الطواغيت في لندن ولا نعاتبك من أنتم كونك إستخدمت ضمير الجمع لبيان رأيك لأن كل هذه الأمور لاتهم القارىء لا من بعيد ولا من قريب. لكن قلي مالحل مع هكذا أنظمة؟ مالحل في مصيبة ٣٠٠ مليون إنسان يرزحون تحت أنظمة مقدسة تحلل وتحرم مايحلو لها مرة بالشرعية الدينية ومرة بالقومية ومرة بالقبلية ومرة بالثورية. كيف بالله يمكنك أن تتخيل ولو خيال بأن طاغية مثل صدام أو القذافي أو الأسد أو أهل الإستبداد الأزلي أن يترك السلطة على الطريقة المخملية أو الياسمينية؟ كان صدام يقول فوالله لو ذهب ثلاثة أرباع الشعب العراقي ليس مهما وبقي ربع واحد جيد (حسب مواصفاته طبعا) لايرف لي جفن. لاتقل لي لم تسمع شعره الجميل حين قال (ممكن أن أتألم لو قتلت نملة بالخطأ ولكني لاتهتز لي شعرة لو قتلت ١٠،٠٠٠ ممن يقفون ضد الثورة) والثورة مقصود بها شخصه ونظامه. مشكلتك يا عبد الباري بأنك تقرأ العناوين ولديك أحكام مسبقة عن كل شىء وأنك تفكر بقلبك لا بعقلك. أنا هنا لا أبرر الغزو الخارجي بل أدين من تسببوا بهذا الغزو وليس عل طريقتكم حين جعلتم ٨٠ من الشعب العراقي خائنا حين فرح بسقوط طاغية بغداد. لسنا هنا لنفسر التاريخ فالتاريخ يكتبه الأقوياء وهذه هي سنة الحياة. رغم شرعية وأصالة ثورة الشباب في تونس ومصر لكن صدقني من كان له القول الفصل في إزالة الطاغوتين هم العسكر لاغير ولو أراد الغرب أن يجعل منهما عراقًا أو ليبيا لفعل. النموذج اليمني جدير كذلك بالتأمل حين تدخل مجلس التعاون لحل المشكلة لأن مجلس التعاون حيث أن من يصرف على اليمن هي دول الخليج.
Intervene, Intervene
m.mahmood -Enough is enough. It appears the innocent unarmed Syrians have been left to the wolves. The entire Arab community, the entire community of the votaries of human rights in the West, is indifferent towards this crisis.Humanitarian intervention is needed instantly.Let not the medicine arrive after the patient is dead.
الظالم
ابو خريس -العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ، القذافي هو من بدأ قولا وفعلا وقال لليبين ساقضي عليكم زنقة زنقة بيت بيت فرد فرد ونفذ تهديدة ولولا تدخل الناتو في اللحظات الاخيرة لحصلت مجزرة في بنغازي لم يحصل مثيل لها في الحرب العالمية ، وكان ولا يزال يدك المدن براجمات الصواريخ بلا هوادة ....فما بالك يا عطوان لو ان 475 طائرة كانت مسخرة بيد القذافي ، صحيح اننا لانطيق ان نرى الاستعمار في بلادنا من جديد ولكننا لانقبل ان يقدم الشعب الليبي قرابين يذبحهم القذافي وابناءة
كم كان اجرك
محمد الشريف -ساقول لك كما قال عبدالحمن شلقم للقدافي( يا اخي اترك الليبيين و شاءنهم) ولا تتاجر بدمائهم