جريدة الجرائد

هل يلقى الأسد مصير مبارك أم تلقى سورية مصير ليبيا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هدى الحسيني


يوم الأحد الماضي نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أول مقابلة مع الشرطية التي اتهمت بأن صفعتها بائع الخضار التونسي محمد بوعزيزي دفعته إلى إحراق نفسه، فانطلقت الثورة التونسية. لكن المقابلة أظهرت أن تلك الصفعة الشهيرة لم تحدث على الإطلاق، واتهمت الشرطية الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بأنه وراء القصة كلها، فجعلها ضحية وزج بها في السجن ورفض الآخرون سماع قصتها. لكن بعد أربعة أشهر، وبسبب شهادات بائعي خضار آخرين، تبينت براءتها وأُسقطت القضية، ولامت الشرطية الصحافة الأجنبية، المفروض أنها صادقة، بأنها سوقت "الصفعة" دون أن تبحث عن الحقيقة.

ومن تونس، انطلقت لعبة "الدومينو"، سقط الرئيس المصري حسني مبارك وحكم حتى الآن "رفاقه" عبر المجلس العسكري. ثم مرت لعبة "الدومينو" على البحرين، واليمن، وسورية ووصلت الآن إلى المغرب.

المؤلم أن الدول العربية تحولت إلى "لعبة". الذين تظاهروا من الشباب المثقف، طالبوا بالتغيير وعجزوا عن تحقيق تغيير جذري. هؤلاء يعرفون العالم أكثر ويدركون أهمية وضرورة تلقيهم الدعم الأميركي والأوروبي، وعرفوا أنهم لو أشاروا إلى إسرائيل كسبب من أسباب قهرهم، لعجزوا عن تحقيق أهدافهم.

إذا عدنا إلى عشرين سنة خلت أي بعد تحرير الكويت وعقد مؤتمر مدريد، نلاحظ أن العالم الغربي (الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا) عجز عن الاتفاق على تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعجز عن فرض ضغوط على كل رؤساء الوزراء الإسرائيليين للقبول بحل الدولتين المستقلتين. لكن زعماء الغرب نجحوا وبسرعة في اتخاذ قرارات عسكرية، وأشركوا معهم قوات الحلف الأطلسي، في حين ترفض إسرائيل نشر هذه القوات على الحدود بينها وبين الدولة الفلسطينية - التي وعد بها الغرب - لحماية أمنها.

الرئيس الأميركي باراك أوباما، منذ تسلمه السلطة وهو يلوم سلفه الرئيس جورج دبليو بوش لأنه شن حربين (أفغانستان والعراق)، لكن طلعات طائرات "الدرونز" (التي تقتل الكثير من الأبرياء) زمن أوباما فاقت أضعافا أضعاف غاراتها طوال سنوات بوش.

الرئيس أوباما اختار مصر مبارك ليوجه أول خطاب له، ليصالح العرب والمسلمين، لكن بعد المصير الذي لقيه الرئيس المصري حسني مبارك، كيف يمكن لحكام آخرين أن يستسلموا وينصاعوا بالتخلي عن الحكم، إن كان ذلك في ليبيا أو في سورية.

الغرب تورط في ليبيا ويواجه مشكلة، ويعتقد أن الحل يكون بقتل العقيد معمر القذافي. وسوف ننتظر لنرى. أما في سورية فالرئيس بشار الأسد يواجه هو الآخر مشكلة أن يلقى مصير مبارك أو تلقى سورية مصير ليبيا.

كثيرون خائفون. سوريون وغير سوريين. السوريون متخوفون من وصول المظاهرات إلى قلب دمشق وإلى حلب. كل واحد يفكر حسب مذهبه. حتى لو لم يعلن ذلك. أغلب أعمال العنف ينسبها السوريون إلى "العصابات المسلحة"، كثيرون ما زالوا يضعون آمالهم على "حبيبنا" (أي الرئيس السوري)، لإقرار ما يكفي من الإصلاحات لاسترضاء المتظاهرين.

يقول لي أحد المقربين جدا من النظام السوري: "إن على الأسد القيام بإصلاحات ضخمة وبسرعة، أو أنه سيواجه الكثير من المظاهرات وإسالة الدماء وعندها سيتحمل هو المسؤولية وليس النظام".

يشرح: "الآن دخلنا في وضع جديد. لأن الاستنزاف والانتظار لم يكونا جيدين قط، لكن، خلال شهر ونصف الشهر صارت هناك إمكانية لمعرفة من لديه مطالب، ومن يقوم بلعبة قذرة. الدخول إلى درعا فيه مظهر قوة إنما الهدف محصور. كل يوم جمعة كان (هؤلاء) يتغطون بالمساجد. المفاجآت هي الأمر المخيف، وهذا ما نطلق عليه باللغة العسكرية: مفاجآت الأرض. أي يدخل أحدهم ليقطع شوكة فيقتلع يدا".

يؤكد محدثي: "ما حدث في درعا لم يكن مخططا، لكن درعا كشفت المستور والذي كان يتم التحضير له في أماكن أخرى". يضيف: "لو لم تحدث مشكلات درعا لكان النظام السوري واجه أحداثا مخيفة لاحقا".

لكن، ما حدث يوم الجمعة الماضي كان مختلفا بالنسبة إلى السوريين. كانوا يأملون أن تكون الإجراءات الأمنية أقل تشددا مع رفع العمل بقانون الطوارئ، لكن فوجئوا بعدد الضحايا الذين سقطوا. ظهر وكأن الأمور كانت أكثر أمنا في ظل ذلك القانون. الذي أخاف الطرفين، الشعب والنظام الشعارات التي أطلقت يوم السبت في دوما: "العلوية بالتابوت والمسيحية على بيروت".

النظام الحالي يوظف نظرية: أنا أو الفوضى. وهناك بالفعل عدد من اللاعبين الأساسيين في المنطقة لا يعرفون كيف ستكون السياسة الخارجية لنظام الأغلبية السنية في سورية.

يقول لي سياسي لبناني: "ودِعوا المسيحيين والليبراليين المسلمين" ويضيف: "إن العديد من الدول المهتمة بالمنطقة تتخوف من وصول الصراع ليس فقط إلى لبنان، حيث سورية هي لاعب أساسي، بل أيضا إلى العراق. هناك اضطرابات كردية في شمال شرقي سورية يمكن أن تصل إلى تركيا ويصل وقودها إلى شمال العراق حيث المظاهرات هناك في تزايد لافت".

ويضيف: "في ضوء كل هذه العوامل، فإن السعوديين والأتراك والإسرائيليين والأميركيين، وإلى حد كبير، كل طرف له اهتمام بسورية لا يدعون إلى تغيير النظام في سورية، لديهم أسبابهم ليقلقوا إذا سقط النظام، لكن بعض اللاعبين يجد فرصة ما".

في هذه الظروف يتعرض النظام السوري للكثير من الضغوط الخارجية. المفارقة تكمن في أن سورية تستطيع أن ترفض كل الضغوط التي تدفعها لقطع علاقتها بإيران و"حزب الله"، لكنها بهذا تعطي العذر للآخرين للبحث عن بديل لنظام الأسد. ويمكنها أن توافق على ذلك، لكن ليس معروفا ما سيكون السيناريو الإيراني في هذه الحالة. إيران لها مصالح صلبة بأن تبقي على نفوذ لها في المشرق، لأن تهديدها لإسرائيل يحمي نظامها وسورية ضرورية في مخططها. ثم إن سورية تستمد "قوة" من علاقتها بإيران، وهي أيضا لا تضمن أن يخفف تجاوبها مع الطلبات الغربية الضغوط عنها في الداخل.

الخطأ أن بشار الأسد لم يكن الإصلاحي كما زعم، كان كثير الكلام والخطب، وظن أنه يكفيه النجاح في السياسة الخارجية التي اعتمدها. ربما أراد إجراء "بعض" الإصلاحات لكنه اصطدم بآخرين في النظام (شقيقه ماهر ورامي مخلوف ابن خاله) وتردد أخيرا أنه صار مقتنعا بأجراء إصلاحات حقيقية، لكنه يكاد يفقد صبره بسبب المظاهرات. ومشكلة الرئيس السوري الأساسية أنه عندما تسلم السلطة وعد بالكثير من الإصلاحات، ولم يُنفذ، وبعد المظاهرات وعد أيضا بالإصلاحات، وربما بسبب طبيعة النظام فإن الرئيس السوري لا يستطيع إن يُقدم على إصلاحات فعلية ويضمن في الوقت نفسه البقاء في السلطة. ولكن من جهة أخرى لن يبقيه في السلطة، أو يحمي نظامه تصريحات الدعم السخيفة التي يطلقها الموالون له في لبنان، فهم يظهرونه وكأنه لا يعرف أهمية سورية في المنطقة، ولأن هؤلاء لا يهمهم من سورية إلا استعمالها في "السياسة الكيدية"، التي صاروا يتبعونها في لبنان.

انهيار النظام قد لا يكون وشيكا أو أكيدا في القريب العاجل خصوصا أن الجيش لا يزال متماسكا، لكن مجال المناورات أمام النظام يضيق يوما بعد يوم.

المطلوب من الرئيس الأسد أن "يخاطر" وينقذ بلاده، بإقرار قانون تعدد الأحزاب والدعوة إلى انتخابات برلمانية والقبول بفترة سنوات محددة يلتزم بها كل رئيس سوري. قد يجد الأمر صعبا لأن منذ تسلم والده السلطة عام 1970 والحكم محصور بين أيدي عائلة الأسد. لكن إذا قاوم الإصلاحات وتضاعفت الضغوط واستمرت المظاهرات فمن المحتمل أن تشهد سورية حالة من الفوضى والاقتتال الداخلي على غرار ما تراه ليبيا، إن لم يكن أشرس وأكبر بكثير، إذا ما سقط النظام، وما سيحصل بسبب ذلك في لبنان، والأردن والعراق وتركيا. وقد تشهد المنطقة حربا جديدة مع إسرائيل.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب والنظام
Hisham. N. -

Can anyone fix the Syrian system?Between 1960 and 1970 the total population of Syria was 5 to 6 million, Syria at that time was the food basket of the Middle East, at that time 1$ was equal to 4 Syrian lb. one can’t help but wonders what had happened, it is true that we were and still at war with Israel, we were involved in Lebanon and so on however, the biggest balm falls on us Syrians, why you ask? To make the long story short, our population had quadrupled, the faming land decreased to make room for housing , we did not work hard like the Chines to find alternative income resources, we did not expand on technologies and we did not think about what might happens the day after tomorrow. Many of Syrians now say we blame the government they should have done this or that. had the government came to any of us in 1980’s and said each family can only have 2 children then you would say YALATEEF SHW HAL ZOLM, had they said we cannot support the sugar, rice and cooking oil or bread then you would have said they are starving us. Had the government say we cannot employ in more people in the public sector we have surplus then you would say they are closing all doors on us. It is obvious that the way of life in Syria must change this change should come from us individually change the way of our resining, change our family planning, change the way we invest in our resources we cannot afford to relax otherwise we will become extinct.

توضيح مهم
سوري حر -

ياست هدى الذي قال العلوية بالتابوت والمسيحية على بيروت هم المخابرات وشبيحة الاسد الذي يريدون تخويف العلويين والمسيحيين من الثورة . والا فهل يعقل اصلا ان يخرج المتظاهرين ليقولوا هذا الكلام وهم يريدون اسقاط النظام؟!!ونريد تصويرا واحدا يثبت ان جموع المتظاهرين هم قد قالوا اي كلام طائفي ,وهل تعلمين ان آل الأسد لديهم مخابرات وشبيحة واتباع من طويلي اللحى استخدموهم في الاحداث الأخيرة في الهجوم على العلويين في اللاذقية وحمص وبقية الساحل لكي يقولوا ان هؤلاء سلفيين سنة وليشوهو الثورة ويحيدوا الطائفة عنها ويمنعوها عن المشاركة بها.والناس تعايشت في سوريا من قبل مئات السنين وليس بفضل آل الأسد الذين زرعوا الطائفية بتصرفاتهم.واخيرا النظام هو من يريد جر العالم وتحويل الكلام الى تلك النقطه لرعبه من الثوره

ثورتنا سلمية
ابن درعا البلد -

هناك الكثير من اخواننا المسيحيين الذين تم اعتقالهم من درعا و قرى حوران و اضف على ذلك انه هناك بعض الجرحى حالتهم خطيرة نتمنى لهم الشفاء العاجل نحن شعب واحد لا تفرقنا الطائفية

الى سوري حر
محمد -

للأسف ياسوري حر الكثير من السنه(وليس الجميع) ينتظرون سقوط النظام ليبدؤا عمليات القتل والانتقام وسفك الدماء ليس للعلويين فقط بل لكل الأقليات الأخرى وكثير منهم لايخفون ذلك بل يجهرون به ويقولون اقتربت ساعة الثأر , الاخوان المسلمون كلهم من السنه وهم دمويون أكثر من النظام بكثير وتاريخهم يشهد عليهم.

محاولة زرع الفتنة
سوري -

قام احد الاشخاص يوم الجمعة الماضي22-4-2011 باطلاق النار على كنيسة قريبة من منطقة الزبلطاني بدمشق على اساس انه من (المندسين)المتظاهرين.... فقام شباب باب توما بملاحقته و تمكنوا من اعتقاله و اكتشفوا انه ;أمن;

سوريا ابية
مهند -

خسئت انت ومن ورائك سورية قوية بشعبها بحكومتها بالرئيس بشار او غير بشار سورية عصية على اي مؤامرة والشعب السوري لا يسمع لكلام تافه مثل الذي تقوله

إلى تعليق 2
د. بسام -

كلامك صحيح 100%! ثم أنني لا يمكنني أن أتفق مع أي مطبل لبشار الأسد منذ أن ورث سوريا عام 2000، إيتداءً من وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، إلى كل الصحافة والدعاية الغربية التي صورت للناس بأن بشار أسد هو مثقف، متحضر، وغربي الثقافة والقول أنه درس في الغرب مع أنه لم يبقى في بريطانيا إلى 9 أشهر لم يعارك الحياة خلالها أبداً، بل كان مؤمن مصروفاً وحماية من نظام أبيه! فكيف لمثل هذا الشخص أن يكون أي شيء وقد ولد وترعرع بحماية آصف شوكة الذي كان مربيه ومربي أخته بشرى التي حصل عليها بعد إستغلاله لموقعه في هذه الحماية والتربية؟ كيف لبشار أن يعرف أي شيء عن الحياة العادية في الشارع السوري وهو إبن مجرم يعيش في قصر المسمى قصر الشعب والذي يمنع على الشعب رؤيته من على بعد أقل من 2-3 كم؟ نعم لقد قامت عصابات في الساحل السوري بأعمال شنيعة جداً ضد أبرياء علويين، أعمال لا يمكن لإنسان أن يقوم بها، ولكنهم قاموا بها من قتل وإعتداء على أطفال مع أهاليهم وتشويه جثثهم بعد القتل، وظني أنهم يريدون من العلويين أن يتهموا السنة بهذه الأفعال، (فلا يعقل أن تقوم حكومة بهذه الأفعال كما يفكر أي إنسان عادي)، والإتهام سيكون مباشرة بإتجاه عصابات طائفية على ما أعتقد، لكن الأصح هو أن هذا النظام يريد أن يلتف حوله العلويون بدون إستثناء حتى لو قتل نصفهم!

توضيح أهم
نزار -

الى سوري حر، كلامك صحيح بس أظن سمعت مثل هيك جمل تطمينية لمسيحي العراق قبل الغزو، والنتيجة مسيحي العراق أشتات، أقول دم و حضارة مسيحي العراق في رقبة كل مسلمي و مسيحي العرب.

لعبة النظام القذرة
لعبة النظام القذرة -

; شبيحة التحريض الطائفي; . فهؤلاء جيش من ; الأشباح; يدور على الحارات التي تقطنها أغلبية سنية محافظة ويقول أمام سكانها ; نحنا العلوية نعرف نربّيكم ( نؤدبكم) يا كلاب; . وبعد ذلك ينتقل هؤلاء إلى الحارات التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية ( مثل المزة 86 ) ليكرروا التهديد نفسه ، ولكن معكوسا : ; نحنا السنية نعرف كيف نربيكم يا كلاب... وهكذا تدور طاحونة الحياة اليومية في دمشق ... بعيدا عن كاميرا التلفزيون السوري العوراء العمياء .. حيث تبدو دمشق من وراء الكاميرا كما لو أن كل شيء ; عال العال; ....بفضل حكمة الديكتاتور!

توضيح أهم
نزار -

الى سوري حر، كلامك صحيح بس أظن سمعت مثل هيك جمل تطمينية لمسيحي العراق قبل الغزو، والنتيجة مسيحي العراق أشتات، أقول دم و حضارة مسيحي العراق في رقبة كل مسلمي و مسيحي العرب.

هدى الحسيني
mohammed ali -

منذ سنين وانا اقرء للسيده وتقول قال محدثي هل ممكن ان تقول لنا منه هذا محدثها

اين ردي إيلاف
نزار -

الى سوري حر وابن درعا البلد ، كلامكم صحيح بس أظن سمعت مثل هيك جمل تطمينية لمسيحي العراق قبل الغزو، والنتيجة مسيحي العراق أشتات، أقول دم و حضارة مسيحي العراق في رقبة كل مسلمي و مسيحي العرب.

فالج لا تعالج
مهيار الدمشقي -

بعض الكتاب وبدون شعور يفصحون بكتاباتهم عما يجول في عقلهم الباطن هذا العرض في المقال امنيات لكاتبة تريد تحقيقهاهل صار الدعم من بعض السياسيين اللبنانيين ولو بالكلام والخطابات سخيفا بنظرها هل الدعم الذي قدمه تيار المستقبل للمخربين والمجرمين بسوريا هو الصح والغير سخيف كاتبة لبنانية ومستقبلية على قواتية وتكتب بالشرق الاوسط فأي مصداقية ستكون لها ان الذي يدور منسق له جدا وعلى شتى الصعد ضربة مزدوجة لسوريا وايران لسوريا كونها كما يظن الاب الروحي للحريري بأن السوري هو من اطاح بالحريري من الحكومة ولايران كونها مسؤولة حسب مزاعمهم عن خلخلة عرش ملك البحرين بالاضافة الى موقع سوريا واحتضانها للمقاومات بشتى انواعها ولافسادها مخططات كانت معدة سلفا فيجب ان تعاقب وهذا ما يحصل لكن سوريا ستنتصر بشعبها وجيشها ورئيسها وسترجع لافساد مخططات من تأمر عليها

إلى مهيار اللا دشمقي
جودت مسعدة -

تقول: ''...ورئيسها وسترجع لافساد مخططات من تأمر عليها'' ! فعلاً لا شيء تمسونه إلا وتفسدونه. أنتم الفاسدون لكل شيء بكل تأكيد. هل بقي أي شيء في سوريا لم يصبه فسادكم وإفسادكم؟

لافائدة من النظام
سورية حرة -

هل يعقل إنّ الانسان الذي يمت بصلة لحافظ الأسد أو رفعت الأسد أو فواز الاسد أو جميل الأسد أوهارون الأسد أو ماهر الأسد ، هل يعقل بأن الانسان الذي يتربى مع هؤلاء المجرمين مؤهل عقليا وأخلاقيا ليكون رئيسا وطبيبا؟!هل يعقل بأن الانسان الذي يعيش ويتربّى ضمن هذه الطغمة الموبؤة الملوثة والمشوّهة أخلاقيا وضميريّا لديه الملكات العقلية اللازمة والكافيّة لدراسة الطب، ناهيك عن قيادة بلد تمّ تدميره كليّا وعلى مدى قرابة أربعين عاما؟!!

اصبروا يا ثوار
مازن -

استمروا يا ثوار سوريا انها مسألة ساعات وايام فقط بعدها تتحرروا من الكابوس ومن طغيان المخابرات والقمع والتعذيب فتعيشوا حياتكم بحرية وهناء وابعدوا هذا الدكتاتور

لا هذا ولا ذاك
عثمان -

لا هذا ولا ذاك, سيبقى الأسد في عرينه ويخيّب أملكم باذن الله.

صوت السعودية
سوري وطني -

صحيفة الشرق الاوسط هي لسان حال السعودية. وهذه هدى الحسيني كانت موضع هجوم الاعلام السوري طوال سنوات القطيعة بين النظامين في دمشق والرياض. ومنذ بعض الوقت غيرت هدى الحسيني خطابها مائة وثمانين درجة، وصارت تنطق مجددا بلسان السياسة السعودية المهادنة لنظام الأسد. وقد قالتها الآن صريحة: السعودية واسرائيل وتركيا ضد اسقاط حكم بشار الاسد.. هكذا يدفع الشعب السوري ثمنا فادحا للسياسة السعودية المتآمرة مع نظام الأسد. والمخزي للحكام السعوديين، الذين وصفهم الاسد القزم بأنصاف الرجال، أن يتخاذلوا بهذا الشكل أمام هذا النظام المتآمر مع ايران وحزب الله وليبيا لتخريب المنطقة العربية برمتها وخاصة استهداف امن الخليج بالذات.. فالى متى هذه السياسة السعودية الجبانة، والتي أدت لانتصارات الاسد وايران في لبنان والعراق وغزة وغيرها والتي كادت ان تطيح حتى بنظام دولة مستقرة ومزدهرة مثل البحرين؟؟؟ يرجى النشر

اين تعليقي؟
سوري وطني -

لم تنشروا تعليقي لأنني انتقدت السياسة السعودية الجبانة، التي سمحت للنظامين السوري والايراني بتخريب المنطقة العربية وبتهديد أمن الخليج ونجاحهم بالسيطرة على لبنان والعراق وغزة، وكادوا ان ينجحوا في السيطرة على البحرين.. أهذا هو موقع ايلاف اللبرالي الحر؟

ميتافيزيقيا
عدنان شوقي -

المقربون من نظام الأسد يتحدثون بلغة ميتافيزيقية غير مفهومة عن أحداث واقعية ملموسة.. حين تقرأ تصريحاتهم كأنك تقرأ في ملاحم هوميروس، على سبيل المثال: ((يؤكد محدثي ما حدث في درعا لم يكن مخططا، لكن درعا كشفت المستور والذي كان يتم التحضير له في أماكن أخرى يضيف: لو لم تحدث مشكلات درعا لكان النظام السوري واجه أحداثا مخيفة لاحقا هل سوريا هي دولة طبيعية أم هي كوكب في الفضاء؟

جمعة الغضب
محمد الحر -

قولوا الله يا شباب.. بكرا يوم جمعة الغضب.. هبوا الى التظاهر.. النظام جبان جدا.. صدقوني.. نظام رعديد لا يتجرأ سوى على المدنيين... هبوا الى الثورة يا عظماء.. قربت يا شباب.