جريدة الجرائد

السياسية المصرية الجديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

داود الشريان


توصل الفصائل الفلسطينية الى تفاهم على الورقة المصرية للمصالحة، التي طال الجدال حولها، خطوة فاجأت الجميع. مسؤول مصري قال لـ "الحياة" إن الورقة المصرية لم تتغير، وما جرى هو "معالجة ملاحظات حركتي فتح وحماس في ورقة تفاهمات فلسطينية - فلسطينية". وهو أشار الى أن "تطورات الأوضاع في سورية ساعدت في حلحلة الأمور وإنجاز هذا الأمر لأن الطرفين شعرا بحاجتهما إلى المصالحة". هل تخلصت "حماس" من التأثير السوري، وصارت مصر أكثر تعاطفاً مع "الإخوان"؟

لا جدال في أن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، وتغيّر النظام في مصر، وما تشهده سورية من أحداث، فرضت على الفلسطينيين معاودة النظر في الخلاف. لكن الأرجح أن السياسة المصرية الجديدة تجاه الوضع الفلسطيني دفعت الفصائل الى التحرك، فالقاهرة أصبحت أكثر انفتاحاً على حركة "حماس"، فضلاً عن أن الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني يمس الأمن القومي المصري، ومصر تسعى الى تحريك مشروع الدولة الفلسطينية لإغلاق ملف الانقسام، والخطر الذي يهدد حدودها. لذلك، يصعب تفسير التطور المهم الذي تجسَّدَ في التفاهم باعتباره نتيجة لتراجع دور سورية بسبب الأحداث الجارية، بمقدار ما هو دليل على استعادة الديبلوماسية المصرية حيويتها القديمة.

لا شك في أن موقف واشنطن من الاتفاق الفلسطيني يسمح بهذا التفسير. البيت الأبيض ردد الموقف التقليدي للسياسة الأميركية من حركة "حماس"، لكنه لم يرفض الاتفاق، وتحدث عن "السعي الى معرفة المزيد من التفاصيل عنه"، وقال، في شكل غير مباشر، سنتعامل مع هذا الاتفاق إذا غيرت "حماس" موقفها من مشروع السلام، واعترفت بإسرائيل، ونبذت "العنف".

الأكيد أن الدور المصري في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ساهم في استمرار الخلاف بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس". فمصر، وعلى مدى سنوات، استبدلت موقع الوسيط بالشريك، وهو دور غريب على القاهرة، رفضه بعض العرب، ومعظم الفصائل الفلسطينية، ولم تثق به إسرائيل. هو ساهم في تكريس ضعف الدور المصري، ولكن يبدو أن القاهرة قررت ترك المسافات المتساوية، والحياد المفتعل، والانحياز الى موقعها التقليدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاقد الشيء ..
عبد الرحمن - -

ياسيد شربان : مااتعجب له يوميا تقريبا عندما اقرأ مقالات كتاب عمرهم مارأوا بعيونهم صندوق الأنتخاب ولا لمسوه في بلدانهم المنغلقة ولا عرفوا معنى تداول السلطة وكل مايعرفونه ويحقظونه هو جماعات عائلية حاكمة من المهد الى اللحد معصومة من النقد ولو بكلمة ...ومع ذلك تجد هؤلاء الكتبة يوزعون النصائح (الديموقراطية) يمينا وشمالا وتصوروا انهم ينصحون المصريين والتوانسة ويعطونهم مواعظ عن الثورة والحرية ...هزلت حقا

فاقد الشيء ..
عبد الرحمن - -

ياسيد شربان : مااتعجب له يوميا تقريبا عندما اقرأ مقالات كتاب عمرهم مارأوا بعيونهم صندوق الأنتخاب ولا لمسوه في بلدانهم المنغلقة ولا عرفوا معنى تداول السلطة وكل مايعرفونه ويحقظونه هو جماعات عائلية حاكمة من المهد الى اللحد معصومة من النقد ولو بكلمة ...ومع ذلك تجد هؤلاء الكتبة يوزعون النصائح (الديموقراطية) يمينا وشمالا وتصوروا انهم ينصحون المصريين والتوانسة ويعطونهم مواعظ عن الثورة والحرية ...هزلت حقا

خطط المجوس
ابو رعد -

تنازلت مصر واعادت علاقتها بايران فاوحت لربيبتها حماس بالموافقه الوقتية فقط ، حماس ورقة في يد ايران وليست في يد سوريا ولا مصر ولا الأخوان .هذه مغازله بين ايران ومصر وسنرى هل سترى الإتفاقية النور .كل ما تنازلت مصر لإيران بشي ستتنازل حماس بأشياء وهكذا الى ان تتحول مصر الى سوريا ورقه في يد المجوس .

خطط المجوس
ابو رعد -

تنازلت مصر واعادت علاقتها بايران فاوحت لربيبتها حماس بالموافقه الوقتية فقط ، حماس ورقة في يد ايران وليست في يد سوريا ولا مصر ولا الأخوان .هذه مغازله بين ايران ومصر وسنرى هل سترى الإتفاقية النور .كل ما تنازلت مصر لإيران بشي ستتنازل حماس بأشياء وهكذا الى ان تتحول مصر الى سوريا ورقه في يد المجوس .

نصيحة
ناصح -

اصلح اوضاع بلدك يداوود وبعدين اكتب عن الدول الأخرى

نصيحة
ناصح -

اصلح اوضاع بلدك يداوود وبعدين اكتب عن الدول الأخرى