زهير الصديق: النظام السوري مسؤول عن محاولة اغتيال أردوغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
زهير الصديق : النظام السوري مسؤول عن محاولة اغتيال أردوغان وتفجير مراكش
لندن
اتهم ضابط المخابرات السورية السابق زهير الصديق الذي يعرف بmacr; "الشاهد الملك" في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري النظام السوري امس بالمسؤولية عن الهجوم المسلح الذي استهدف أول من أمس موكب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في شمال تركيا لدى عودته من حضور مهرجان انتخابي لحزبه.
وقال الصديق في اتصال بmacr; "السياسة" في لندن من مقره السري في اوروبا ان الحكومة التركية ووسائل اعلامها لم تشر علنا أو مباشرة الى الجهة التي تعتقد انها وراء الهجوم على الموكب الذي لم يكن فيه ارودغان, "بل ان وسائل الاعلام اللبنانية والسورية وابواق نظام دمشق في بيروت ودمشق وجهت اصابع الاتهام علنا وبسرعة الى "حزب العمال الكردستاني" ومناصريه من "حزب السلام والديمقراطية", وقد وقعت محاولة الاغتيال هذه "بعد مرور اقل من 24 ساعة على تحذيرات رئيس الحكومة التركية للرئيس السوري بشار الاسد من تكرار مجازر حماة ضد الاخوان المسلمين في مطلع الثمانينات ودعوته اياه الى تطبيق سريع للاصلاحات التي وعد بها المتظاهرين في مختلف انحاء البلاد, والتخفيف من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".
كذلك وجه الصديق اتهاما اخر الى نظام دمشق بمسؤوليته عن انفجار مطعم مراكش في المغرب في الثامن والعشرين من ابريل الفائت الذي ادى الى مقتل 18 شخصا بينهم سبعة سياح فرنسيين بعدما وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومعاونوه انتقادات شديدة الي عمليات القمع المفرطة التي تمارسها اجهزة الامن والجيش السورية ضد المتظاهرين وصولا الى اعلان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان بلاده تقود حملة اوروبية لفرض عقوبات على سورية وبالاخص على بعض قياداتها الرفيعة وبينهم بشار الاسد على غرار العقوبات الاميركية التي شملت شقيقه اللواء الركن ماهر الاسد وبعض اقاربه.
وقال الصديق لmacr; "السياسة" ان "تصريحات احد حلفاء الاستخبارات السورية في لبنان ميشال سماحة على شاشة تلفزة حزب الله (المنار) قبل ايام التي هدد فيها تركيا وارودغان وقال فيها انه "مستعد لاحراق منطقة الشرق الاوسط" هذه التصريحات دليل حسي على مسؤولية النظام السوري وعملائه في الخارج عن محاولة اغتيال اردوغان".
واضاف الصديق ان استهداف السياح الفرنسيين في مطعم مراكش وسط الانتقادات الفرنسية الرسمية للاسد وكيفية ادارته قضية التظاهرات الديمقراطية بالعنف والقتل والخطف والاخفاء لدليل حسي اخر على امكانية كبيرة في وقوفه وراء التفجير هو وعملاؤه في المغرب, تماما كما يقف خلف اغتيال رفيق الحريري العام 2005 في لبنان ومن ثم عدد من الشخصيات اللبنانية الاخرى".
ووجه الى الرئيس السوري نداء قال فيه: "ان الشعب السوري الذي خرج الى الشارع محطما جدار الخوف بعد نحو خمسة عقود من وضعه في قمقم القمع والخوف لن يعود الى المنازل قبل ان يسقط نظامك وقبل خروجك أنت من الحكم".