جريدة الجرائد

الشيوعى المصرى يهاجم دعاة الدولة الدينية ..و البنا: السلفيون مجرد فقاقيع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة -أحـمـد الـسكـرى

طالب الحزب الشيوعى المصرى الدولة بتحمل المسؤلية فى تغيير المناخ السائد الذى يغزى التعصب الطائفى ومواجهه الدعاوى للجماعات المتعصبة ومواجهتها على كل الساحات الاعلامية والتعليمية ، وشدد على دورا هام للمؤسسات الدينية لاعلاء قيم التسامح والاستنارة واحترام العقيدة .

وقال الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين ، ان مخطط اشعال الفتن يعد الخطر الاكبر على الوطن والثورة والذى يزكية بشكل مباشر او غير مباشر دعاة الدولة الدينية ويجب علينا مواجهتهم بشكل حاسم على كل المستويات وضرورة ان تتحمل الدولة مسئوليتها فى مواجهة المشاركين والمحرضين على الفتنة وتقديمهم الى محاكمات سريعة امام قاضيهم الطبيعى ولعل بيان مجلس الوزارء الذى صدر مساء الاحد يكون بداية حقيقية فى ذلك الاتجاة .

وشدد البيان على دور الاحزاب والحركات والتجمعات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى لحماية الثورة والتاكيد على اهدافها واهمها الوحدة الوطنية وضرورة تشكيل ائتلاف مدنى ديمقراطى يبادر بالتواجد السريع والمباشر لاحتواء اى احتقان وتشكيل لجان للتوعية فى الاحياء والقرى بمواجهة هذا الفكر المتعصب والظلامى .

جمال البنا: السلفيون مجرد فقاقيع

شن المفكر الإسلامى جمال البنا شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين هجوماً حاداً على الأزهر الشريف فى معالجته للقضية الدينية فى مصر قائلاً "القضية الدينية تحتاج إلى علاج حاسم ولا يستطيع على ذلك الأزهر لأن الأزهر نفسه محتاج لعلاج".

كما وصف أنصار التيار السلفى بأنهم "أسوأ" صورة للإسلام قائلاً " الفكر السلفى يعتنق سوء الفهم للدين ولذلك فهو أسوأ صورة للإسلام لأن هناك فصيلة شاذة هى السلفية الوهابية التى لها 3 آباء الجد والأب والحفيد والجد عندهم الإمام أحمد ابن حنبل " .
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها دار عين للنشر بالإسكندرية للمفكر الإسلامى جمال البنا التى عقدت اليوم "الاثنين" .
وفى سياق متصل طمأن البنا المتخوفين من أنصار التيار السلفى قائلاً " اطمئنوا هم مجرد فقاقيع " .
كما طالب المفكر الإسلامى الدولة التعامل مع السلفيين بحزم وبقوة رادعة واستخدام العقل فى الخطاب الدينى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف