جريدة الجرائد

من اللبنانيين المقيمين في الخليج إلى وئام وهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باسل مرعب

هو شخص لطالما تجنبت الحديث عنه أو التعرض له, ليس انتقاصاً من قدره وإنما من قدر حبر قلمي. دخل الجوقة السياسية اللبنانية من بابها الضيق, بتعيينه وزيراً للبيئة في حكومة الرئيس عمر كرامي عام 2004 كمكافأة له على تخرجه من كلية "عنجر" من الدرجة الممتازة لينضم بذلك إلى "شبيحة" و"أبواق" النظام السوري في لبنان. أسس بعد ذلك حزباً يضم أفراد عائلته وكم شخص, أطلق عليه إسم "التوحيد", جعله أداة لتفريق اللبنانيين وضرب وحدتهم.
وئام وهاب, أو أحد الناطقين الرسميين بإسم جهاز المخابرات السورية - فرع لبنان, هذا الرجل الفكاهي الذي يغزو القنوات الفضائية اللبنانية بشكل يكاد "يومي", يشتم من يريد ويفبرك ما يريد, من دون حسيب أو رقيب أمني أو قضائي لبناني, حتى بلغ به الأمر اخيرا حد التعرض لقيادات خليجية وزج إسمها في لعبة مخابراتية قذرة, معروف مصدرها ومعدها ومخرجها, معتبراً نفسه "وئام ليكس" وبأنه الوحيد القادر على اختراق الغرف السوداء والحصول على الوثائق السرية الفاضحة..ويا ليتها وثائق حقيقية !
كنت آثرت عل نفسي كتابة هذا المقال لو انحصر نطاق قدحه وذمه وفبركاته داخل الأراضي اللبنانية, لكن طالما أنه أصر على بث سمومه لتصل إلى قيادات وشيوخ دول يقيم فيها آلاف اللبنانيين, ينعمون بأمنها واحترام أهلها ويأكلون من خيراتها ويساهمون في عمرانها وبناء اقتصادها, ويشكلون السند المالي الأكبر لذويهم في لبنان في ظل الضائقة الاقتصادية المزمنة التي أوجدها نظام وصاية استمر لعقود, كان ومازال هو أحد أزلامه, وجدت نفسي مضطراً, بعد أن وصلتني رسائل كثيرة من لبنانيين مقيمين في دول الخليج وخاصة في الكويت, تشتكي فجور هذا الإنسان ورعونته وقلة أدبه وتجرؤه على رموز خليجية نكن لها كل الاحترام والمودة والتقدير لما نلقاه منها من معاملة مميزة فقط لأننا لبنانيون من بلاد الأرز, وأستذكر هنا المقولة الشهيرة لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح "لبنان في قلب كل كويتي".
يا من رضيت لنفسك الذل والهوان في أحضان أنظمة على شفير السقوط والانهيار, لن نسمح لك أن تمس العلاقات اللبنانية - الخليجية, وهنا أتوجه إلى القيادة اللبنانية إلى التحرك الفوري والسريع للجم هذا الرجل إعلامياً وقضائياً, حفاظاً على علاقة تاريخية تربطنا بأخوتنا في دول الخليج.
وأخيراً, عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة يا رسول الله? قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وئام وهاب
أبراهيم س. سعد -

خالف شروط النشر

حلوي منك
Tarek -

حلوي منك

تافه
bashir -

غدا لناظره قريب مثلما ذهب حبيقة سيلقى نفس المصير وعلى يد روءسائه الفيلم العربي قرب على نهايته ....

متملق
لبناني -

لطالما يتشدق وينبري بالدفاع المستميت عن اولياء نعمته السوريون