The Economist : مقتدى الصدر يعود إلى الواجهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن
يقف الصدر على مفترق طرق ما بين الحفاظ على موقفه الصارم المعادي للغرب والتحول إلى زعيم سياسي وديني نافذ لا يعتمد على ميليشياته القديمة، ولكنه لا يزال يتباهى بلواء 'اليوم الموعود' الذي يحظى بأعلى مستويات التدريب، ويُقال إنه مستعد لاستهداف الأميركيين في أي لحظة.
كلّ سنة، في ذكرى سقوط بغداد في عام 2003، تعجّ شوارع العراق بالناس المطالبين برحيل القوات الأميركية، وفي هذا العام، جاءت أشرس المطالب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي قال إنه سيعيد إحياء ميليشيات جيش المهدي في حال بقيت القوات الأميركية في العراق بعد المهلة الزمنية المتفق عليها لانسحابها في نهاية هذا العام.
لقد سبق أن قتلت ميليشياته آلاف العراقيين والجنود الغربيين خلال عامي 2006 و2007 اللذين يُعتبران من أكثر الأعوام دموية في حقبة الاحتلال الأميركي، لذا تثير فكرة إعادة إحيائها رعب العراقيين (ولا سيما السُّنة منهم) والغربيين على حد سواء، فمعظم عناصر الميليشيات لا يزالون مسلحين ومتعصبين، ولكنهم يفتقرون إلى التدريب، وبالتالي، تستطيع قوى الأمن العراقية اليوم سحقهم على الأرجح، ومع ذلك، تحوّل مناصرو الصدر، على الرغم من بعض الشوائب العسكرية، إلى أبرز حركة اجتماعية وسياسية ودينية منظمة، وقد استعادوا معظم نفوذهم.
ينتمي الصدر إلى سلالة القادة الدينيين الشيعة الذين حاربوا ضد صدام حسين، وهو يتمتع بشعبية واسعة في أوساط ملايين الشيعة العراقيين الفقراء، وتحديداً في الأحياء الفقيرة في شرق بغداد، ومنذ أن قرر التركيز على الحياة السياسية، في عام 2009، تزامناً مع تلاشي حدّة العنف، بدا حزب الأحرار الذي يتبع له متمرساً في الفنون السياسية، وبعد أن أرسل رئيس الوزراء نوري المالكي قوات عراقية منظمة لسحق جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية، عام 2008، لجأ الصدر إلى إيران، لكنه حافظ على نفوذه عن بُعد، وما كان للمالكي أن يحتفظ بمنصبه كرئيس وزراء، بعد الانتخابات غير الحاسمة في السنة الماضية، لولا دعم الصدر، وحين استاء الصدر من المالكي، تعاون مع السياسي العراقي العلماني البارز، إياد علاوي، الذي يحظى بدعم عدد كبير من السُّنة، من أجل انتقاد الحكومة.
في مطلق الأحوال، أكثر ما يهمّ الصدر هو المسائل الاجتماعية والدينية، فقد ظهرت حديثاً حركة جديدة اسمها 'المناصرون' في بغداد والبصرة، وهي تدّعي منذ الآن أنها تحظى بتأييد آلاف الناس، حتى أن بعضهم ليسوا من الشيعة وبعضهم الآخر ليسوا من المسلمين، بحسب قولها، إذ تخطط هذه الحركة لفتح مكاتب لها في أنحاء البلد، مع التركيز على التعليم الديني والأعمال الخيرية.
وقد حث الصدر جميع السياسيين التابعين له على قضاء يوم كامل في التجول في الشوارع للتواصل مع الفقراء، وتُعتبر الأعمال الخيرية التي يقوم بها أنصاره واسعة النطاق، وهي تحظى بتغطية إعلامية مهمة، وكذلك، تحبّ هذه الجماعة إجراء استطلاعات الرأي، فبعض النتائج غير مفاجئة: على aسبيل المثال، يريد العراقيون تحسين الخدمات العامة، كما أن استطلاعات الرأي هذه تساهم- باعتبارها شكلاً من أشكال العلاقات العامة- في منح الحركة طابعاً ديمقراطياً وفاعلاً.
كذلك، سعى الصدر إلى إبعاد نفسه عن أعمال العنف التي يُعرف بها جيش المهدي، إذ يخضع عناصر الميليشيا السابقون لبرنامج من الدراسات الدينية، وهم يستعدّون للتحول إلى قادة حقيقيين مستقبلاً. في الشهر الماضي، أعلن الصدر: 'لقد رفضتُ الأفعال الوحشية والطائفية التي ارتكبها المسلحون، وهم لا يرتبطون بالمقاومة في جميع الأحوال'. لكن يبدو أن هذا الموقف يتعارض مع تهديداته بإعادة إحياء تلك الميليشيات، فهو يقف على مفترق طرق ما بين الحفاظ على موقفه الصارم المعادي للغرب والتحول إلى زعيم سياسي وديني نافذ لا يعتمد على ميليشياته القديمة، ولكنه لا يزال يتباهى بلواء 'اليوم الموعود' الذي يحظى بأعلى مستويات التدريب، ويُقال إنه مستعد لاستهداف الأميركيين في أي لحظة.
لا يزال الأميركيون من جهتهم قلقين من التقارب المتنامي بين الصدر وإيران، إذ كان جيش المهدي يحرص دوماً على تأكيد انتمائه الوطني تجنباً لاعتباره دمية في يد إيران، لكن خلال الوقت الذي أمضاه الصدر في إيران، حينما كان يدرس في مدينة قُم المقدسة، جدد صداقته مع الملالي، وربما لعب هؤلاء دور الوساطة في السنة الماضية لعقد الاتفاق الذي ساهم في بقاء المالكي في السلطة.
كذلك، أعلن الصدر، تماماً مثل السلطات الإيرانية، دعمه للمعارضة الشيعية في البحرين، لكن في المقابل، قال أنصار الصدر في بغداد إنهم يدعمون الحركة الخضراء التي تمردت في وجه النظام الإيراني في عام 2009.
أُطلق سابقاً على الصدر اسم 'آية الله أتاري'، وهو لقب يشير إلى حبّه للألعاب على الكمبيوتر، وكذلك، لطالما اعتُبر الصدر أحد 'البلطجية'، مع أنه كان يخوض لعبة العنف في السياسة العراقية بكل ذكاءن لكنه لم يكشف بعد عن أهدافه وتحالفاته الجديدة.
بعد عامين في المنفى، ظهر الصدر في مناسبتين مهمتين فقط في العراق لمخاطبة أتباعه، إذ قال أحد المتحدثين باسمه إنه كان يختبر ما إذا كان المالكي أو الأميركيون سيعتقلونه، لكن الصدر أمضى في الآونة الأخيرة وقتاً أطول في العراق، وتحديداً في مدينة النجف الشيعية المقدسة، ومع تقلص أعداد الأميركيين في العراق، قد يتسنى لأنصاره أن يروه في مناسبات أكثر.
التعليقات
والله زين
دايخ -ما عجبني الموضوع من اول بس قريته استفاديت مصطلح واحد الا وهي: مقتدي صدر يكني او يلقب ب السيد اتاري ؟؟!!!! يمكن بعد سنين اخري من الدراسة يصير السيد بلاي ستايشن !!!!;
والله زين
دايخ -ما عجبني الموضوع من اول بس قريته استفاديت مصطلح واحد الا وهي: مقتدي صدر يكني او يلقب ب السيد اتاري ؟؟!!!! يمكن بعد سنين اخري من الدراسة يصير السيد بلاي ستايشن !!!!;
من قلة الخيل
نزيه -...... ياشعب العراق الجاهل انتم رفعتم من شأن هذا الطائش
من قلة الخيل
نزيه -...... ياشعب العراق الجاهل انتم رفعتم من شأن هذا الطائش
الملك
Mohammad -ياساده ياكرامالسيد اتاري ( عفوا السيد حبيبي).. انت خليني اساعدك بس ساعدني انت .. التيار ... ( عفوا التيار الكهوبائي... عفوا عفوا التيار .. اهوووووووووووو.. هاي ليش اليوم دا اخربط بالحجي.. التيار الكبسلي) المهم السيد حبيبي..( كلا كلا امريكا .. كلا كلا سوق مريدي.. كلا كلا استكبار .. وجيب ليل واخذ كلات وبوكسات )... السيد اتاري انسان مثقف وواعي وفاهم جدا جدا جدا والدليل .. الووووووووووووووووووووولو......ارجو النشر كاااااااااااااااملا
الملك
Mohammad -ياساده ياكرامالسيد اتاري ( عفوا السيد حبيبي).. انت خليني اساعدك بس ساعدني انت .. التيار ... ( عفوا التيار الكهوبائي... عفوا عفوا التيار .. اهوووووووووووو.. هاي ليش اليوم دا اخربط بالحجي.. التيار الكبسلي) المهم السيد حبيبي..( كلا كلا امريكا .. كلا كلا سوق مريدي.. كلا كلا استكبار .. وجيب ليل واخذ كلات وبوكسات )... السيد اتاري انسان مثقف وواعي وفاهم جدا جدا جدا والدليل .. الووووووووووووووووووووولو......ارجو النشر كاااااااااااااااملا
شكرا لايلاف
bably88 -شكرا لايلاف على تجاوزها خطوط المعممين الحمراء نعم سيد اتاري هو من اقل ابناء محمد الصدر علما وذكاءً حتى ان والده كان يؤنبه كثراً وكان فاقد الامل به والحق يقال لولا دعم صدام حسين للمرجعيه الشيعية العربية على حساب الفارسية وحثه كل اعيان الشيعه الذي يقدمون الخمس بان يكون للحوزة النجفيه العربيه وليس لقم رغم ان المرحوم محمد الصدر نفسه لم يكن بالشخصية القويه ولكي لا يزايد علي احد ارجعو لكل خطبه ولقائته ولكنه تجرء قليلا عندما اخذ هامش كبير من الحرية من لدن الراحل صدام حسين حيث قال له بالحرف ما المانع من ان تقيم صلاة الجمعه من جديد علما بان الشيعه ابطلوها منذ زمن طويل بعذر لا تقام تحت سلطه حاكم جائر فكان الصدر مرحبا وبما انه اقامها فهو اعتراف بان الحاكم كان غير جائر عالما بما سيتمخض من رد فعل عنيف بعدها لذلك دفع الصدر حياته ثمنا لها وكانت ايران ورائها وسيد اتاري يعلم بكل التفاصيل لانه اجتمع مع القياده وقتها وفتحت كل الملفات وهنا استشاهد اخر من حارس ومرافق الصدر واحد تلامذته وهو حيا يرزق لكنه ابعد الان تملقاًلايران جائر اما عن سخصيته فهناك العشرات من اصدقاء الصدر الذين تربو في نفس الحي والشارع وكلهم يذكرون كيف كان يختفي عند رؤية اي سيارة دفع رباعي وصراخه الأمن امن علما بانه لم يتم اي دراسه اكاديميه او حوزويه وما يفعله الان في ايران كان استيعاب ما هو مخطط له وتنفيذه اما من ناحية الشهاده فهو قائد سوق مريدي مصدر كل شهادات النواب والوزراء المزورة فبامكانه ان يتحول بلحظات لبروفسور ذرة ان شاء خلاصه القول ان صدام دفع بالمرجعيه العربيه عالما بان الفرس لن يتركوها كما هي لذلك فتح جبهة جديدة ستكبدهم ما لا طاقة لهم به صدام يحارب الفرس وهو ميت وهذا ما يغيض قم وطهران وكل اياتهم العظام بالمعنى المادي لا المعنوي والصدر الان مهما قيل سيكون عظمه في عنق الفرس والاهم وللامانه ان هناك من ال الصدر من هم ضد كل ما حصل وكانو وطنيين لدرجه انهم سموهم بولاة السلطة
شكرا لايلاف
bably88 -شكرا لايلاف على تجاوزها خطوط المعممين الحمراء نعم سيد اتاري هو من اقل ابناء محمد الصدر علما وذكاءً حتى ان والده كان يؤنبه كثراً وكان فاقد الامل به والحق يقال لولا دعم صدام حسين للمرجعيه الشيعية العربية على حساب الفارسية وحثه كل اعيان الشيعه الذي يقدمون الخمس بان يكون للحوزة النجفيه العربيه وليس لقم رغم ان المرحوم محمد الصدر نفسه لم يكن بالشخصية القويه ولكي لا يزايد علي احد ارجعو لكل خطبه ولقائته ولكنه تجرء قليلا عندما اخذ هامش كبير من الحرية من لدن الراحل صدام حسين حيث قال له بالحرف ما المانع من ان تقيم صلاة الجمعه من جديد علما بان الشيعه ابطلوها منذ زمن طويل بعذر لا تقام تحت سلطه حاكم جائر فكان الصدر مرحبا وبما انه اقامها فهو اعتراف بان الحاكم كان غير جائر عالما بما سيتمخض من رد فعل عنيف بعدها لذلك دفع الصدر حياته ثمنا لها وكانت ايران ورائها وسيد اتاري يعلم بكل التفاصيل لانه اجتمع مع القياده وقتها وفتحت كل الملفات وهنا استشاهد اخر من حارس ومرافق الصدر واحد تلامذته وهو حيا يرزق لكنه ابعد الان تملقاًلايران جائر اما عن سخصيته فهناك العشرات من اصدقاء الصدر الذين تربو في نفس الحي والشارع وكلهم يذكرون كيف كان يختفي عند رؤية اي سيارة دفع رباعي وصراخه الأمن امن علما بانه لم يتم اي دراسه اكاديميه او حوزويه وما يفعله الان في ايران كان استيعاب ما هو مخطط له وتنفيذه اما من ناحية الشهاده فهو قائد سوق مريدي مصدر كل شهادات النواب والوزراء المزورة فبامكانه ان يتحول بلحظات لبروفسور ذرة ان شاء خلاصه القول ان صدام دفع بالمرجعيه العربيه عالما بان الفرس لن يتركوها كما هي لذلك فتح جبهة جديدة ستكبدهم ما لا طاقة لهم به صدام يحارب الفرس وهو ميت وهذا ما يغيض قم وطهران وكل اياتهم العظام بالمعنى المادي لا المعنوي والصدر الان مهما قيل سيكون عظمه في عنق الفرس والاهم وللامانه ان هناك من ال الصدر من هم ضد كل ما حصل وكانو وطنيين لدرجه انهم سموهم بولاة السلطة
سيد تيكاشي
رماح -ينتمي الصدر إلى سلالة القادة الدينيين الشيعة الذين حاربوا ضد صدام حسين، هذا احلى نكته في المقال . صدام كان خاصيهم اصحاب العماعم . مع كرهي الشديد ل صدام ولكن في وقت صدام اي عمامة تتحرك يمين او شمال كان الراءس الحامل للعمامة يطير. والان يتحدى امريكا السيد تيكاشي .
سيد تيكاشي
رماح -ينتمي الصدر إلى سلالة القادة الدينيين الشيعة الذين حاربوا ضد صدام حسين، هذا احلى نكته في المقال . صدام كان خاصيهم اصحاب العماعم . مع كرهي الشديد ل صدام ولكن في وقت صدام اي عمامة تتحرك يمين او شمال كان الراءس الحامل للعمامة يطير. والان يتحدى امريكا السيد تيكاشي .
Alsader again
Salem -اقروا كتاب الدكتور علي الوردي مواعظ السلاطين وستعرفون لماذا لا زالوا يحكمون هولاء المتخلفون
Alsader again
Salem -اقروا كتاب الدكتور علي الوردي مواعظ السلاطين وستعرفون لماذا لا زالوا يحكمون هولاء المتخلفون
اتاري
زياد الطائي -السيد مقتدى شخصيه ذات نفوذ كبير على اتباعه كون ان معظم هؤلاء من افقر واجهل الناس الذين يتعاملون مع الحياة من خلال عواطفهم وسيطر عليهم السيد وغيره من خلال هذا الشئ اما عن السيد اتاري فان السبب يعود الى انه كان طفلا يلعب الاتاري عندما قتل والده وشكرا لايلاف
اتاري
زياد الطائي -السيد مقتدى شخصيه ذات نفوذ كبير على اتباعه كون ان معظم هؤلاء من افقر واجهل الناس الذين يتعاملون مع الحياة من خلال عواطفهم وسيطر عليهم السيد وغيره من خلال هذا الشئ اما عن السيد اتاري فان السبب يعود الى انه كان طفلا يلعب الاتاري عندما قتل والده وشكرا لايلاف
مسرح العرائس
متفرج -العراق هو مسرح العرائس بلا منافس فمحرك الدمى كل فترة يخرج دمية ويحركها امام المتفرجين وعندما تفقد الاثارة يبدلها بدمية اخرى ويبدأ بتحريكها وهكذا فالدمى موجودة وجاهزة للتحريك انما السيناريوهات اصبحت معادة ومملة مثل وجوه الدمى التي لم تتغير منذ 2003 واصبح حتى مزج المشاهد الكردية والعربية والايرانية والتركمانية والشيعية والسنية..مملا للمشاهد والعراق اصبح بحاجة الى دراما جديدة باخراج وانتاج وسيناريو عالمي قد تكون التقسيم!!
مسرح العرائس
متفرج -العراق هو مسرح العرائس بلا منافس فمحرك الدمى كل فترة يخرج دمية ويحركها امام المتفرجين وعندما تفقد الاثارة يبدلها بدمية اخرى ويبدأ بتحريكها وهكذا فالدمى موجودة وجاهزة للتحريك انما السيناريوهات اصبحت معادة ومملة مثل وجوه الدمى التي لم تتغير منذ 2003 واصبح حتى مزج المشاهد الكردية والعربية والايرانية والتركمانية والشيعية والسنية..مملا للمشاهد والعراق اصبح بحاجة الى دراما جديدة باخراج وانتاج وسيناريو عالمي قد تكون التقسيم!!
لقب مقتدى
انكيدو -مخالف
لقب مقتدى
انكيدو -مخالف
الجهل
يوسف رشدي -مايثير استغرابي حقا من بعض المعلقين الخليجيين هو انهم يسخرون من جهل مقتدى واحدهم يصف الشعب العراقي بالجاهل لانه سمح بصعود مقتدى ، ولكن الا يرى هؤلاء الخليجيين وضعية حاكمهم ومعظمهم شبه امي ولايجيد ان يقرأ خطابا بدون تلعثم واخطاء كارثية . انتم البلدان الوحيدة بالعالم التي يحكمها اميون فلا تسخروا من الاخرين بهذا الشان تحديدا
الجهل
يوسف رشدي -مايثير استغرابي حقا من بعض المعلقين الخليجيين هو انهم يسخرون من جهل مقتدى واحدهم يصف الشعب العراقي بالجاهل لانه سمح بصعود مقتدى ، ولكن الا يرى هؤلاء الخليجيين وضعية حاكمهم ومعظمهم شبه امي ولايجيد ان يقرأ خطابا بدون تلعثم واخطاء كارثية . انتم البلدان الوحيدة بالعالم التي يحكمها اميون فلا تسخروا من الاخرين بهذا الشان تحديدا