البحرين أكبر من مقتدى.. ولا تنطلي عليها شعوذاته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند عبدالجليل
من يقرأ وثيقة (عهد وسلام) التي أطلقها السيد مقتدى الصدر بعد عودته إلى النجف من الدوحة مؤخراً، يُدرك أن هذا الشاب الذي كان غادر العراق إلى إيران قبل سنتين (لمتابعة تحصيله العلمي) كان يتابع (تحصيله العلمي) في مدرسة ابتدائية لا أكثر. فإضافة إلى أن الوثيقة مكتوبة بلغة ركيكة ومضمون ساذج وسطحي، فإنها تشتمل على كم من الأخطاء الإملائية يخجل منها طالب في الصف الخامس الابتدائي..! هذا علاوة على أن وثيقة العهد والسلام الممهورة بخاتم مقتدى لا تقدم شيئاً جديداً ولا تحمل أية صفة أو معنى..! ولا أعرف شخصياً من الذي اختار مقتدى الصدر للوساطة والتدخل في الشأن البحريني. ولكني أعرف أن هذا الشخص هو أسوأ اختيار ممكن في هذا المجال. ونحن هنا لا نتحدث فقط عن جلاد طائفي مغرور، وجزار لم تجف دماء أهل السنة والشيعة على يديه بعد..! بل أيضاً عن شاب أخرق لم يمتعه الله بأية صفة من صفات الزعامة، علاوة على الكياسة. ولكن في الزمن العراقي الرديء يصير مثل هذا الشخص زعيماً؛ له نواب في البرلمان وقوات تأتمر بأمره، وميليشيات تزرع العراق بالمقابر الجماعية والسجون غير الشرعية.. ويزداد الزمان رداءة فيصير لمقتدى هذا أن يقابل الزعماء والأمراء والحكام، وأن تفرش له السجادة الحمراء في المطارات..! وهي مصيبة عراقية من شأن الشعب العراقي أن يحتملها أو يتقبلها، أما نحن في البحرين فلا نستطيع؛ وليعذرنا مقتدى، إذ لو أنه فكر بزيارة البحرين ـ من غير أهلاً ولا مرحباً ـ فلن يكون باستقباله في المطار سوى عريف في قوة الدفاع.. وهذا أكبر مما يستحق..! ومربط الفرس، أن شؤوننا الداخلية في البحرين، لا تحتاج إلى أمثال مقتدى للوساطة بين أطرافها. وما يستطيع أن يقرره مقتدى في النجف، لا يقرره هنا ولا ينبغي له ذلك. أما الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والاستجابة لمطالب الشعب، فمقتدى آخر من ينبغي له الحديث عنها، ليس فقط لأنها ليست من شأنه، بل لأنها ليست أيضاً من مفاهيمه..! ومع ذلك، فزيارة مقتدى للشقيقة قطر، لم تكن من أجل البحث في الشأن البحريني، وإن كان إعلامه الساذج زعم ذلك وحاول التدليس على الناس بهذه الشعوذة المكشوفة. والزيارة تمت بدعوة شخصية من القيادة القطرية. أي أنها ـ وحسب مبادئ البروتوكول السياسي ـ هي التي تحدد جدول أعمال الزيارة وموضوعاتها. والشأن البحريني ليس من اختصاص مقتدى، وبالتالي فمن المستحيل أن تدعوه القيادة القطرية لتبحث معه شأناً ليس من اختصاصه..! وبالمناسبة فالإعلام الأمريكي كشف موضوع الزيارة وأهدافها، ولم يتطرق إلى الشأن البحريني مطلقاً، حين أشار إلى رفض جيفري فيلتمان الاجتماع مع مقتدى، والاكتفاء بلقاء نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي.. الذي نصح الأمريكان بدوره باللجوء إلى حليف عربي لاتقاء شر مقتدى وإقناعه بضرورة تصويت نوابه لصالح بقاء القوات الأمريكية في العراق. وهذه هي كل القصة الحقيقية لزيارة مقتدى إلى قطر الشقيقة، فلا الشأن البحريني من موضوعاتها، ولا البحرين تقبل أن تكون شؤونها الداخلية جزءاً من صفقة ما أحد أطرافها مقتدى وميليشياته. أما أحلام العصافير، فمشرعة بالمجان. ولمن يشاء أن يحلم بها ليلاً ونهاراً إن شاء.. بما في ذلك مقتدى ونوابه ومليشياته وكل الذين أفلست آمالهم وتطلعاتهم حتى باتوا يعولون على شخص كمقتدى.. كرمكم الله.
التعليقات
الخليجيون
يوسف رشدي -مايثير استغرابي حقا من بعض المعلقين الخليجيين هو انهم يسخرون من جهل مقتدى واحدهم يصف الشعب العراقي بالجاهل لانه سمح بصعود مقتدى ، ولكن الا يرى هؤلاء الخليجيين وضعية حاكمهم ومعظمهم شبه امي ولايجيد ان يقرأ خطابا بدون تلعثم واخطاء كارثية . انتم البلدان الوحيدة بالعالم التي يحكمها اميون فلا تسخروا من الاخرين بهذا الشان تحديدا
الخليجيون
يوسف رشدي -مايثير استغرابي حقا من بعض المعلقين الخليجيين هو انهم يسخرون من جهل مقتدى واحدهم يصف الشعب العراقي بالجاهل لانه سمح بصعود مقتدى ، ولكن الا يرى هؤلاء الخليجيين وضعية حاكمهم ومعظمهم شبه امي ولايجيد ان يقرأ خطابا بدون تلعثم واخطاء كارثية . انتم البلدان الوحيدة بالعالم التي يحكمها اميون فلا تسخروا من الاخرين بهذا الشان تحديدا
انتقاد بسيط ،
نورة -يبدو لي عزيزي الكاتب ، بأنك ;ماصدقت خبر; حتى تنال من شخصية ;مقتدى; ، لا أدري هكذا شعرت !في مقالتكم لم تركز على الخبر لا تحليله بقدر ماركزت على شخصه والنيل منه !لست أدافع! ;مقتدى; يدافع عن نفسه..لكن يبدو أن اندفاعك في تسقيط شخصيته أعماك عما تكتب ، ألم تلاحظ أنك ناقضت نفسك؟فإذا لم تكن الزيارة ذات صلة بالبحرين كما تقول ، فكيف لـ ;مقتدى; -كما تحب أن تسميه- أن يخرج بوثيقة كهذه؟ ;طيب موهاذا مو موضوعهم ،شكو يطلع وثيقة!;و أرجو أن تتقبل هذه اللفتة المزعجة مني برحابة صدر ! أكاد أجزم أن مشاركتي لن تنشر ، لكن ليس الهدف منها النشر إنما إيصالها لشخصكم الكريم سيد مهند ، حتى تنتبه أكثر في المرة القادمة ولايأخذك الحماس إلى حيث الخطأ :)
انتقاد بسيط ،
نورة -يبدو لي عزيزي الكاتب ، بأنك ;ماصدقت خبر; حتى تنال من شخصية ;مقتدى; ، لا أدري هكذا شعرت !في مقالتكم لم تركز على الخبر لا تحليله بقدر ماركزت على شخصه والنيل منه !لست أدافع! ;مقتدى; يدافع عن نفسه..لكن يبدو أن اندفاعك في تسقيط شخصيته أعماك عما تكتب ، ألم تلاحظ أنك ناقضت نفسك؟فإذا لم تكن الزيارة ذات صلة بالبحرين كما تقول ، فكيف لـ ;مقتدى; -كما تحب أن تسميه- أن يخرج بوثيقة كهذه؟ ;طيب موهاذا مو موضوعهم ،شكو يطلع وثيقة!;و أرجو أن تتقبل هذه اللفتة المزعجة مني برحابة صدر ! أكاد أجزم أن مشاركتي لن تنشر ، لكن ليس الهدف منها النشر إنما إيصالها لشخصكم الكريم سيد مهند ، حتى تنتبه أكثر في المرة القادمة ولايأخذك الحماس إلى حيث الخطأ :)
شيط بيط
thame -كلامك حبيبي شيط بيط يعني لا أيخر ولا يقدميبقى السيد ومكانه بقلوبنا تتعب أهواي إذا أتريد أجرب
شيط بيط
thame -كلامك حبيبي شيط بيط يعني لا أيخر ولا يقدميبقى السيد ومكانه بقلوبنا تتعب أهواي إذا أتريد أجرب
الممهدوون
عباس ازدي -انه المهدي المنتظر .
الممهدوون
عباس ازدي -انه المهدي المنتظر .
الشارع هو الحل
كمال محمد -الى المعارضة البحرينية لا يمكن اسكات هؤلاء المتكبرين في البحرين سوى باللجوء الى الشارع بعشرات الالاف واللجوء الى الشارع والاعتصام هناك بطريقة سلمية وحضارية وعدم العودة للمنازل حتى تنالوا كل حقوقكم وتعاملون كمواطنين حالكم حال الاخرينوعدا ذلك ستزداد النخبة الحاكمة غرورا ولن تلبي اي من مطالبكمالعالم يشاهد ما يجري في الشارع وحكومة البحرين تخشى من غضب اميركا والغربالشارع هو الحل وعدا ذلك ستطلون مواطنين درجة ثانية الهنود والباكستانيين افضل منكم في بلدك
الشارع هو الحل
كمال محمد -الى المعارضة البحرينية لا يمكن اسكات هؤلاء المتكبرين في البحرين سوى باللجوء الى الشارع بعشرات الالاف واللجوء الى الشارع والاعتصام هناك بطريقة سلمية وحضارية وعدم العودة للمنازل حتى تنالوا كل حقوقكم وتعاملون كمواطنين حالكم حال الاخرينوعدا ذلك ستزداد النخبة الحاكمة غرورا ولن تلبي اي من مطالبكمالعالم يشاهد ما يجري في الشارع وحكومة البحرين تخشى من غضب اميركا والغربالشارع هو الحل وعدا ذلك ستطلون مواطنين درجة ثانية الهنود والباكستانيين افضل منكم في بلدك
الكاتب
رافضي والفخر ليا -هذه المقاله ان دلت على شيء فانها تدل على جهل الكاتب الذي لا يعرف ان يرتب كلامه او ان يكون كلامه واقعي وانما يكشف فيها شخصيته(الكاتب )والحقد الدفين على الشيعه وبغضه لهم وهو اكيد من السلفيين الذين لا يفقهون شيءا واخيرا اقول شكرا للتعليقات
الكاتب
رافضي والفخر ليا -هذه المقاله ان دلت على شيء فانها تدل على جهل الكاتب الذي لا يعرف ان يرتب كلامه او ان يكون كلامه واقعي وانما يكشف فيها شخصيته(الكاتب )والحقد الدفين على الشيعه وبغضه لهم وهو اكيد من السلفيين الذين لا يفقهون شيءا واخيرا اقول شكرا للتعليقات
رمتني بداءها وانسلت
شهاب -الى كل المعلقين اعلاه لو ان الكاتب لم يذكر الا بعض من حقيقة عن صنمكم الجاهل لما اتهتموه بصفاتكم الناضحة من معين صنمكم الجاهل ولكم الحق ان ترون مقتداكم كبيرا في اعينكم نظرا للغشاوة الطائفية التي تتحلون بها لكن ومن منطق سياسي موضوعي ماهو الا مراهق طائفي تابع لإيران وجاء على دبابة امريكية ويعتقد انه طالما تحقق له ما اراد لأنه يقود قطيع من المخلوقات التي لا عقل لها فانه يرى الان ان الامريكان غير مرحب بهم بعد ان امدوه باسباب الحياة -قمة اللؤم والجحود لكن ليست غريبة- ولكن على مين يلعب هذا المراهق الأجوف الذي لايعرف الفرق بين السياسة و الباجة.
رمتني بداءها وانسلت
شهاب -الى كل المعلقين اعلاه لو ان الكاتب لم يذكر الا بعض من حقيقة عن صنمكم الجاهل لما اتهتموه بصفاتكم الناضحة من معين صنمكم الجاهل ولكم الحق ان ترون مقتداكم كبيرا في اعينكم نظرا للغشاوة الطائفية التي تتحلون بها لكن ومن منطق سياسي موضوعي ماهو الا مراهق طائفي تابع لإيران وجاء على دبابة امريكية ويعتقد انه طالما تحقق له ما اراد لأنه يقود قطيع من المخلوقات التي لا عقل لها فانه يرى الان ان الامريكان غير مرحب بهم بعد ان امدوه باسباب الحياة -قمة اللؤم والجحود لكن ليست غريبة- ولكن على مين يلعب هذا المراهق الأجوف الذي لايعرف الفرق بين السياسة و الباجة.
الزعيم الحجة
عراقي -نحن في العراق يوجد عندنا داء خبيث وهو صناعة الطغاة والتافهين والمعتوهين هذه المرحلة الاولى من هذه الصناعة وهي وبلا فخر صناعة محلية وهي الصناعة الوحيدة الرائجة في العراق اما المرحلة الثانية فهي تقديسهم واضفات صفات الالوهية والعصمة والبطولات الوهمية والمعاجز والخوارق وهي غير موجودة الا في فكر الذين صنعوا هؤلاء التافهين والمجرمين امثال مقتدى المطلوب للعدالة المغيبة في العراق مثلما غيب الوعي والعقل
الزعيم الحجة
عراقي -نحن في العراق يوجد عندنا داء خبيث وهو صناعة الطغاة والتافهين والمعتوهين هذه المرحلة الاولى من هذه الصناعة وهي وبلا فخر صناعة محلية وهي الصناعة الوحيدة الرائجة في العراق اما المرحلة الثانية فهي تقديسهم واضفات صفات الالوهية والعصمة والبطولات الوهمية والمعاجز والخوارق وهي غير موجودة الا في فكر الذين صنعوا هؤلاء التافهين والمجرمين امثال مقتدى المطلوب للعدالة المغيبة في العراق مثلما غيب الوعي والعقل