جريدة الجرائد

المغرب والاردن والخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد صالح المسفر

يجتاح دول مجلس التعاون الخليجي حالة توتر سياسي وقلق امني منقطع النظير نظرا للظروف السياسية التي تجتاح معظم العواصم العربية منذ مطلع هذا العام الامر الذي ادى ببعض قادتها الى التخبط في اتخاذ قرارات ومبادرات سياسية متناقضة وغير مجدية، فالمبادرة الخليجية على سبيل المثال لحل الاشكال المتصاعد في اليمن بين الشعب والحكومة لم تجد قبولا حتى من الرئيس الذي حاولت المبادرة اضفاء الشرعية على نظامه بعد ان سقطت شرعيته بخروج الشعب عن طاعته.
هنا كان واضح الارتجال وعدم معرفة الواقع اليمني وعلى ذلك فشلت تلك المبادرة رغم تعديلاتها المتناقضة ايضا، وهذا يدلل على ان مجلس التعاون بلا استراتيجية لمواجهة المتغيرات المحيطة به او قضاياه الداخلية، سألت مسؤولا خليجيا عندما كنت في زيارة لدولة خليجية ما هي البدائل عندكم لو رفضت مبادراتكم بشأن اليمن كان رده 'لكل حادث حديث' اي انها بلا بدائل وهذا فشل سياسي غير مبرر.
الامر الثاني دعوة كل من المغرب والاردن للانضمام الى 'منظومة مجلس التعاون الخليجي' قد اتفهم موضوع واهمية انضمام الاردن لمجلس التعاون فهناك حدود مشتركة، وقبائل عربية متداخلة، والدوائر الامنية الاردنية كانت هي المنظم والمدرب والمشرف على اعداد المؤسسات الامنية في معظم دول المجلس، لكن فات المقترحين لدعوة الاردن ان فيه دستورا واحزابا ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وبرلمانا منتخبا، صحيح ان النظام يستطيع تزوير الانتخابات ويأتي بمن يريد للبرلمان ويشكل الحكومة التي يختار رئيسها بعناية وغالبا ما يكون من جهاز المخابرات، لكن هناك مطالب شعبية ونخبوية متصاعدة تطالب بمملكة دستورية في الوقت الذي تنعدم هذه المؤسسات في دول المجلس الا في البحرين والكويت وامرهما غير محتمل لا في داخل هذه الدول ولا في بعض الدول الخليجية، والمطالبة بمملكات او امارات دستورية يعتبر هذا المطلب من الخطوط الحمراء سيتعرض من يطرحها للرأي العام للمساءلة والملاحقة.
صحيح ان الاردن يمر بازمات اقتصادية ويعتقد ان حل ازمته تلك تكمن في انتسابه 'لنادي الاغنياء' مجلس التعاون، وانه معرض لازمات سياسية تتعلق بالشأن الفلسطيني ايا كانت الحلول ويرى ان مجاله الحيوي للتعويض هو الخليج وخاصة السعودية .
قبل كل شيء فاني من دعاة توسيع عضوية مجلس التعاون وقد تناولت ذلك المشروع في دراسة نشرت عام 1998، وكانت اولويتي في ذلك الزمان انضمام كل من العراق واليمن، ثم مصر وسورية والاردن، واليوم فاني ارحب بانضمام الاردن ولكني لا اسقط حق اليمن والعراق عندما يتغير نظاماهما الاولى بسقوط نظام صالح والثاني (العراق) بتحرره من الاحتلالين. لكن في الوقت الراهن لماذا لا تشرع دول مجلس التعاون قانونا يعطي الاولوية للعمالة الاردنية بكل كوادرها، وتسمح هذه الدول بحرية حركة هذه العمالة بين دول المجلس، وكذلك اليمن عند استرداد عافيته.
لماذا لا تشرع دول المجلس اعطاء الدول العربية حصصا في منح بعض المقيمين الجنسية الخليجية بمعدلات سنوية لتضمن الامن والاستقرار وتعديل التركيبة السكانية لصالح دول المجلس وهذه الحصص معمول بها في دول العالم.
ومع الاسف فان الدول الخليجية تطمئن على استثماراتها في بعض الدول العربية ولكنها لا تطمئن على استخدام اليد العاملة من تلك الدول في دول المجلس وهذا عيب مخل .
الامر الثالث: لم افهم دعوة المملكة المغربية للانضمام الى عضوية المجلس فكلنا نعرف ان المجال الحيوي للمملكة المغربية هو المغرب العربي، وتطلعاته نحو اوروبا، ونعرف ان في المغرب حراكا سياسيا نشطا لا تتحمل عدواه (المحببة لنا) معظم حكومات الخليج، وان العمالة المغربية لا تتحمل الثقافة الاجتماعية عندنا ولا تتحمل طبائعنا وكذلك المناخ، نعرف ان بعض حكام الخليج اعتادوا ادارة دولهم من الاراضي المغربية بمعنى انهم اعتبروا المغرب العاصمة الثانية لدولهم واصدر بعضهم من المغرب مراسيم سيادية ابان اقامتهم هناك لكن تلك المراسيم السيادية قوبلت بالرفض قانونيا لان المراسيم السيادية يجب ان تصدر من عاصمة الدولة الامر الذي ادى الى تجميد تلك المراسيم.
يجمع المراقبون على ان هذه الخطوة الخليجية هي خطوة تحسبا لقادم الايام التي يمكن ان يحل بالمنطقة ما يحل باليمن وسورية اليوم لا سمح الله. فهي خطوة استباقية امنية لبقاء النظم على ماهي علية اليوم بالاستعانة بقوى من المغرب والاردن.
والرأي عندي ان ضمان امن الخليج وبقاء دوله هو الالتفات الى الداخل واجراء اصلاحات فورية على كل الصعد، والقضاء على الفساد والاستبداد والاحتكار واعتماد نظام الحصص السنوية في منح جنسية دول الخليج للعرب من ذوي الكفاءات والمهارات، كل هذا هو الضامن لامن الخليج العربي وليس كتائب 'بلاك ووتر' سيئة الصيت او استئجار جيوش من الخارج كل ذلك يجب ان يتم قبل ان تهب علينا اعاصير الصيف فهي محرقة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردني أصيل
مهند حداد-أردني أصيل -

سيدي العزيز الاردن كبلد والاردني كإنسان يفاخر الدنيا ببلده وقيادته الهاشميه الفذه وبإنتمائه العروبي الاصيل - كل عشائر الاردن مسلمه كانت او مسيحيه تنحدر كلها من الجزيره العربيه ومن رأس نبع القبائل العربيه الاصيله - نحن يا سيدي لا نتنازل عن جنسيتنا الاردنيه نؤمن بالوحده العربيه وسوف ندافع عن اي دوله عربيه لو لا سمح الله حصل لها مكروه واحتاجت مساعده منا...كل ما يريده الشعب او المواطن الاردني هو ان تتوفر له فرص عمل الكريم لكي يعمل ويأكل من تعبه ومن عرق جبينه فقط لا غير.

أردني أصيل
مهند حداد-أردني أصيل -

سيدي العزيز الاردن كبلد والاردني كإنسان يفاخر الدنيا ببلده وقيادته الهاشميه الفذه وبإنتمائه العروبي الاصيل - كل عشائر الاردن مسلمه كانت او مسيحيه تنحدر كلها من الجزيره العربيه ومن رأس نبع القبائل العربيه الاصيله - نحن يا سيدي لا نتنازل عن جنسيتنا الاردنيه نؤمن بالوحده العربيه وسوف ندافع عن اي دوله عربيه لو لا سمح الله حصل لها مكروه واحتاجت مساعده منا...كل ما يريده الشعب او المواطن الاردني هو ان تتوفر له فرص عمل الكريم لكي يعمل ويأكل من تعبه ومن عرق جبينه فقط لا غير.

hhahaa
Abu Ari -

امة عربانة مكسرة

hhahaa
Abu Ari -

امة عربانة مكسرة

لا أتفق معك غالبا
علي - الكويت -

من المعروف أن من سيتحمل على كاهله الكلفة الاقتصادية هما الكويت و قطر واذا ما فتحنا المجال لتنقل العمالة الاردنية يبن الدول ستزيد مستويات البطالة المرتفعة أصلا فمواطنينا أولى بالعمل من باقي العرب كما اني اعارض بشدة فكرة تخريب التركيبة الديمغرافية بالتجنيس ولا تنسى ان 90 % من الاردنيين هم من المجنسين الفلسطن الذين عليهم التمسك بحق عودتهم الى اراضيهم بدل تكدسهم في دولنا ويا فرحة اسرائيل بهذه الجائزة المقدمة لها.

لا أتفق معك غالبا
علي - الكويت -

من المعروف أن من سيتحمل على كاهله الكلفة الاقتصادية هما الكويت و قطر واذا ما فتحنا المجال لتنقل العمالة الاردنية يبن الدول ستزيد مستويات البطالة المرتفعة أصلا فمواطنينا أولى بالعمل من باقي العرب كما اني اعارض بشدة فكرة تخريب التركيبة الديمغرافية بالتجنيس ولا تنسى ان 90 % من الاردنيين هم من المجنسين الفلسطن الذين عليهم التمسك بحق عودتهم الى اراضيهم بدل تكدسهم في دولنا ويا فرحة اسرائيل بهذه الجائزة المقدمة لها.

..............
ابن الرافدين -

ماكو داعي .... اهل الخليج هم اولى بالدفاع عنة سوى كانوا سنة او شيعة لكن النظرة على اساس طائفي جعل دول الخليج تتخبط في ادراة امورها مرة ضم الاردن والمغرب ومرة الاستعانة مع منظمة بلاك وتر المرتزقة الان اصبحت حلال لكم في العراق كانت حرام المهم لاتحتاجون الى عمق جغرافي يا مسفر السعودية مساحتها 2 مليون كمْ اضافة الى باقي دول الخليج فقط السسب الذي جعلكم تعيشون حالة القلق انكم عشتم حياة الترف فغير مستعدين ان تعيشوا حالة الصعاب ليوم واحد اما القضية محسومة لو وقع اي اعتداء خارجي ادفعوا وامريكا تحميكم اذن لماذا الخوف ؟

..............
ابن الرافدين -

ماكو داعي .... اهل الخليج هم اولى بالدفاع عنة سوى كانوا سنة او شيعة لكن النظرة على اساس طائفي جعل دول الخليج تتخبط في ادراة امورها مرة ضم الاردن والمغرب ومرة الاستعانة مع منظمة بلاك وتر المرتزقة الان اصبحت حلال لكم في العراق كانت حرام المهم لاتحتاجون الى عمق جغرافي يا مسفر السعودية مساحتها 2 مليون كمْ اضافة الى باقي دول الخليج فقط السسب الذي جعلكم تعيشون حالة القلق انكم عشتم حياة الترف فغير مستعدين ان تعيشوا حالة الصعاب ليوم واحد اما القضية محسومة لو وقع اي اعتداء خارجي ادفعوا وامريكا تحميكم اذن لماذا الخوف ؟

نفس طائفيه
حسين -

تحدث الكاتب في بداية المقال عن واقع مجلس التعاون الخليجي وما يعانيه من تشتت في الستراتيجيات لعدم وجود نظرة ودراسات واقعيه عن معاناة شعوب المنطقة وعدم وجود مساواة بين اطيافها فضلا عن الديمقراطيه البرلمانية الحرة فيها.... قد يكون طلب انضمام الاردن الى المجلس فيه نوع من الانسجام كونه حكم ملكي مثل قيادات دول مجلس التعاون...ولكن مكوناة الشعب الاردني تختلف عن غيرها لوجود الفلسطينيين والمسيحيين وغيرهم الذين يتمتعون بكامل الحقوق والواجبات وهذا غير موجودفي دول المجلس كما ان اشارة الكاتب الى العراق بعد تخلصه من الاحتلالين وهنا بيت القصيد من مناشدة الكاتب بانضمام العراق اي بعد تخلصه من الاحتلال الامريكي والثاني يقصد ايراني .... السؤال الى الكاتب القطري الذي نشر مقاله في القدس العربي في لندن ولم ينشره في الدوحة التي تتواجد فيها قاعدة امريكية تعتبر الاكبر في المنطقة ماذا يسمي ذلك السيد المسفر؟؟؟؟؟وفي البحرين مقر الاسطول السادس الامريكي؟؟؟ ثم يشير الى الاحتلال الثانيهنا يقصد ايران الدولة العدوة لامريكا؟؟؟ العراق ليس لقمه سائغة لايران لتحتله كما يعتقد الكاتب اذا كان يقصد وجود حكومة يراسها شيعي وهو المالكي وتضم اغلبية شيعية كما هو واقع السكان ، فانها جاءت بانتخابات وليس بتعيين كما في قطر ودول المنطقة الاخرى عدا الكويت... وهي حكومة شراكه برلمانية تضم كل مكونات الشعب العراقي ويبدو انه انكر ذلك او تغافل بسوء نيه.... العراق لم يرغب في الوقت الحالي الانضمام الى المجلس لانه مهتم بترتيب اوضاعه الداخليه وبناء مؤسساته وتعمير بناه التحتية رغم الفساد المستشري ولكن الفساد موجود في دولكم ايضا والفرق ان في العراق معلن وفي دولكم لا تستطيعون التحدث عنه لاسباب تعرفوها جميعكم... والفرق الاخر لدى العراقيين حرية تعبير كامله وانتقاد لاعلى مسؤول في الدولة في الشارع وفي اجهزة الاعلام وهذا لا يتوفر لدكم في الخليج عدا الكويت التي تتوفر فيها ديمقراطية وحرية تعبير حقيقية

نفس طائفيه
حسين -

تحدث الكاتب في بداية المقال عن واقع مجلس التعاون الخليجي وما يعانيه من تشتت في الستراتيجيات لعدم وجود نظرة ودراسات واقعيه عن معاناة شعوب المنطقة وعدم وجود مساواة بين اطيافها فضلا عن الديمقراطيه البرلمانية الحرة فيها.... قد يكون طلب انضمام الاردن الى المجلس فيه نوع من الانسجام كونه حكم ملكي مثل قيادات دول مجلس التعاون...ولكن مكوناة الشعب الاردني تختلف عن غيرها لوجود الفلسطينيين والمسيحيين وغيرهم الذين يتمتعون بكامل الحقوق والواجبات وهذا غير موجودفي دول المجلس كما ان اشارة الكاتب الى العراق بعد تخلصه من الاحتلالين وهنا بيت القصيد من مناشدة الكاتب بانضمام العراق اي بعد تخلصه من الاحتلال الامريكي والثاني يقصد ايراني .... السؤال الى الكاتب القطري الذي نشر مقاله في القدس العربي في لندن ولم ينشره في الدوحة التي تتواجد فيها قاعدة امريكية تعتبر الاكبر في المنطقة ماذا يسمي ذلك السيد المسفر؟؟؟؟؟وفي البحرين مقر الاسطول السادس الامريكي؟؟؟ ثم يشير الى الاحتلال الثانيهنا يقصد ايران الدولة العدوة لامريكا؟؟؟ العراق ليس لقمه سائغة لايران لتحتله كما يعتقد الكاتب اذا كان يقصد وجود حكومة يراسها شيعي وهو المالكي وتضم اغلبية شيعية كما هو واقع السكان ، فانها جاءت بانتخابات وليس بتعيين كما في قطر ودول المنطقة الاخرى عدا الكويت... وهي حكومة شراكه برلمانية تضم كل مكونات الشعب العراقي ويبدو انه انكر ذلك او تغافل بسوء نيه.... العراق لم يرغب في الوقت الحالي الانضمام الى المجلس لانه مهتم بترتيب اوضاعه الداخليه وبناء مؤسساته وتعمير بناه التحتية رغم الفساد المستشري ولكن الفساد موجود في دولكم ايضا والفرق ان في العراق معلن وفي دولكم لا تستطيعون التحدث عنه لاسباب تعرفوها جميعكم... والفرق الاخر لدى العراقيين حرية تعبير كامله وانتقاد لاعلى مسؤول في الدولة في الشارع وفي اجهزة الاعلام وهذا لا يتوفر لدكم في الخليج عدا الكويت التي تتوفر فيها ديمقراطية وحرية تعبير حقيقية

الاختلاف رحمة
محمد -

دعني أنوه بعدد من تدخلاتك ذات النفحة العربية سابقا، لكن وفي هذاالمقال بالضبط سوف أختلف معك كثيرا.1-شكرا لك لأنك ذكرت أن المغاربة يولون وجوههم نحو أوربا، ولا يحتملون المناخ الخليجي الحار، وهذا صحيح، والحمد لله على هذه الوجهة2-لماذا تختصرون العلاقات الدولية فقط في العمالة، ألا توجد أوجه أخرى للتعاون بين الدول؟؟؟ صحيح كلامك بالنسبة للكادحين أو المعطلين، أما المثقفون في سائر البلاد العربية فهم لايرضون بهذه العلاقة المتعالية وهذه النظرة الشعبوية التي تنظر للدول كأنهم جماعة من الجوعى والفقراء بانتظار الجنة الموعودة أو الموهومة التي تفتقد لأبسط حقوق الإنسان العامل.سيروا شوفوا لكم هنود باكستانيين ، بنغال،.. لاستغلالهم وتوجيه الأوامر لهم، أما العربي الأصيل فهيهات ثم هيهات... 3- أتعجب من بعض المثقفين الذين يتحدثون عن البعد الجغرافي بين المغرب والخليج في عصر الطائرات والبواخر العملاقة، في وقت تمكن فيه العرب الأجداد من قطع المسافة بين المشرق والمغرب على مجرد خيولهم وجمالهم

الاختلاف رحمة
محمد -

دعني أنوه بعدد من تدخلاتك ذات النفحة العربية سابقا، لكن وفي هذاالمقال بالضبط سوف أختلف معك كثيرا.1-شكرا لك لأنك ذكرت أن المغاربة يولون وجوههم نحو أوربا، ولا يحتملون المناخ الخليجي الحار، وهذا صحيح، والحمد لله على هذه الوجهة2-لماذا تختصرون العلاقات الدولية فقط في العمالة، ألا توجد أوجه أخرى للتعاون بين الدول؟؟؟ صحيح كلامك بالنسبة للكادحين أو المعطلين، أما المثقفون في سائر البلاد العربية فهم لايرضون بهذه العلاقة المتعالية وهذه النظرة الشعبوية التي تنظر للدول كأنهم جماعة من الجوعى والفقراء بانتظار الجنة الموعودة أو الموهومة التي تفتقد لأبسط حقوق الإنسان العامل.سيروا شوفوا لكم هنود باكستانيين ، بنغال،.. لاستغلالهم وتوجيه الأوامر لهم، أما العربي الأصيل فهيهات ثم هيهات... 3- أتعجب من بعض المثقفين الذين يتحدثون عن البعد الجغرافي بين المغرب والخليج في عصر الطائرات والبواخر العملاقة، في وقت تمكن فيه العرب الأجداد من قطع المسافة بين المشرق والمغرب على مجرد خيولهم وجمالهم

ألتخلف ألعربي
أحمد -

أقول لسعادة ألكاتب أن هدا ألتفكير ألمتعصب هو الدي أخر ألعرب و ألدي يتحدث حول مساوء ألأردن و ألمغرب من الأنضمام الى ألخليج أقول لك بأن أوربا اتحدو بدون أن تكون هناك روابط تجمعهم.فما بلك نألدول ألعربية ألتي تتشارك في عدة أمور أقول بأن ألمغرب و ألأردن لن يموتو جوعا اد لم ينضمو الا ألخليج ولكن عندي سأل :هل كان سيكن موقفك عاى ما هو علية اد كنت من ألدول ألفقيرة نوعا ما؟ أقول لك هدا لأننا تعبنا حتى أصبحنا ما نحن عليه الأن و بالمناسبة أن مغربي وأنا فخور لأننا مستعدون للدفاع عن ألخليج حتى و ان لم ننضم اليكم.وشكرا

ألتخلف ألعربي
أحمد -

أقول لسعادة ألكاتب أن هدا ألتفكير ألمتعصب هو الدي أخر ألعرب و ألدي يتحدث حول مساوء ألأردن و ألمغرب من الأنضمام الى ألخليج أقول لك بأن أوربا اتحدو بدون أن تكون هناك روابط تجمعهم.فما بلك نألدول ألعربية ألتي تتشارك في عدة أمور أقول بأن ألمغرب و ألأردن لن يموتو جوعا اد لم ينضمو الا ألخليج ولكن عندي سأل :هل كان سيكن موقفك عاى ما هو علية اد كنت من ألدول ألفقيرة نوعا ما؟ أقول لك هدا لأننا تعبنا حتى أصبحنا ما نحن عليه الأن و بالمناسبة أن مغربي وأنا فخور لأننا مستعدون للدفاع عن ألخليج حتى و ان لم ننضم اليكم.وشكرا