جريدة الجرائد

العنق العراقي والسكّين الكويتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علاء اللامي


"داحس وغبراء" أخرى اندلعت مقدماتها الإعلامية قبل بضعة أيام بين العراق والكويت. سلطات الإمارة وضعت الحجر الأساس أخيراً لميناء ضخم أطلقت عليه اسم ميناء "مبارك"، الذي يعدّه بعض المؤرخين المؤسس الفعلي لإمارة الكويت. اسم الأمير "مبارك" يثير في ذاكرة الكويتيين والعراقيين مشاعر تتّسم بالغرابة والحدَّة. فقد أقدم هذا الأمير سنة 1896على ذبح شقيقيه المتشاركين في حكم المنطقة التي باتت تعرف اليوم بالكويت، الشيخين جراح ومحمد، ابنيْ صباح الثاني، وانفرد بالحكم. فرَّ إثرها أولاد الشيخين الذبيحين إلى البصرة ليدركا ثأرهما من عمِّهما بمساعدة واليها حمدي باشا، لكنَّ العمَّ أفشل مسعاهما بأنْ أغدق الأموال والهدايا على والي بغداد آنذاك رجب باشا (ص 71 من "قصة الخليج" للمؤرخ لبيب عبد الساتر). اليوم يعود "مبارك" لكنْ على هيئة ميناء، اختارت له حكومة الإمارة موضعاً يقع شمالي جزيرة "بوبيان" الجرداء وغير المسكونة والملاصقة للمياه الإقليمية العراقية، ووضعت ركائز المشروع الأساسية وبدأت الشركات الأجنبية المكلفة بالعمل فوراً وبحماسة.


قبل هذا الحدث بأربعة أعوام تقريباً، كانت السلطات العراقية قد وضعت الحجر الأساس لميناء كبير أطلقت عليه اسم ميناء "الفاو الكبير"، لكن البيروقراطية والفساد الحكومي أعاقا المضيّ قدماً في تنفيذه. ميناء مبارك، كما يقول المتخصصون، سيجعل من الشريحة البحرية الصغيرة التي تُركت للعراق بعد إقامة دولة الكويت، أشبه بمستنقع بحري ضحل ومحاصر لا يصلح لأي مشروع. أما العنق الملاحي العراقي البالغ عرضه الآن 4 كيلومترات، فسيصبح عرضه، بعد إنجاز ميناء مبارك، كيلومتراً واحداً، كما قال خبراء لصحيفة "الحياة"، عدد 20/5/2011. خلص الخبراء إلى أن الاقتصاد العراقي سيكون تحت رحمة سكين ميناء "مبارك" الذي سيقطع ثلاثة أرباع العنق الملاحي العراقي كما سَلَفَ، وسيقضي عملياً على مشروع ميناء الفاو الكبير، إضافةً إلى تأثيره الخانق على ميناءين عراقيين صغيرين آخرين هما "أم قصر"، الذي خسر العراق ما يقرب من نصف مساحته بموجب قرار الأمم المتحدة لترسيم "بصيغة الفرض" للحدود، وميناء "خور الزبير" الملاصق له. خبراء القانون الدولي يؤكدون أنه ليس من حق أية دولة تجاوز المياه الإقليمية لدولة أخرى، لكن المنطقة التي يدور عنها الحديث لا تزال موضعَ أخذ وردّ بين العراقيين والكويتيين، لأنّ الأمم المتحدة تدخّلت فوقياً وحسمت موضوع الحدود البرية والبحرية بين البلدين بعد حرب الخليج الثانية، دون أخذ هواجس العراق واعتراضاته في الحسبان. إنها المرة الأولى التي تتدخل فيها الهيئة الدولية لفرض تعديلات على حدود دولية بين دولتين في التاريخ، والعراق المحتل والمدمَّر الذي ضيعته مغامرات صدام حسين ليس بمقدوره الاعتراض.
كالعادة، جاءت ردود الأفعال العراقية الشعبية حادّة وشاملة ورافضة بقوّة للمشروع الكويتي، فسُيِّرَت تظاهرات في البصرة المحاذية للكويت ليومين متتاليين، رفع المتظاهرون خلالها شعارات جذرية مطالبة بالدفاع عن مصالح العراق، دون أن تنسى الربط بين ما سمّاه المتظاهرون البصريّون عدواناً ومؤامرة كويتية وتعدّيات إيران على حقل "الفكة" النفطي، أو تعديات تركيا وحبسها لمياه الرافدين. من الواضح أن ردود الأفعال الشعبية موجهة ضمناً إلى الحكومة العراقية وتقاعسها وتخبطها، مثلما هي موجهة إلى المشروع الكويتي. أما ردود الأفعال الحكومية، فجاءت مفاجئة وأقرب إلى الفضيحة. وزير الدولة الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، أدلى بتصريحات لصحيفة كويتية، مع اشتعال الأزمة، قال فيها إنَّ العراق لا يعترض على مشروع ميناء مبارك. أثارت تصريحاته غضباً شديداً لدى الجمهور العراقي وبعض الساسة، ما حدا بالوزير إلى التراجع عنها متّهماً الصحيفة الكويتية باجتزاء تصريحاته وحذف أشياء مهمة منها. ووعد بأنَّ الصحيفة ستنشر اللقاء كاملاً لاحقاً. بعد خمسة أيام، تنبّه الدباغ إلى أنَّ الصحيفة قد حرّفت تصريحاته، وبعدما قال إنها ستعيد نشر التصريحات كاملة، مرت الأيام ولم يحدث ما وعد به!
حكومة المالكي استفاقت متأخرة، ولم تفوّت الفرصة دون أنْ تلجأ إلى الحل السحري الذي فضّلته وتفضّله دائماً، وهو "تأليف لجنة" من وزارتي الخارجية والنقل لمناقشة الموضوع والاتصال بالجانب الكويتي. وتأليف اللجان في العراق غدا أشبه بحبوب الأسبرين التي يصفها طبيب القرية لجميع الأمراض والأوبئة والكوارث.
جهات سياسية، لعلّ أبرزها قائمة "العراقية البيضاء"، المنشقّة عن "العراقية الأم"، حاولت استغلال الحدث على نحو فعّال، فأطلقت تصريحات متحدية وعالية النبرة ضدَّ الكويت ومشروعها، ثم نشأ نوع من تحالف الأمر الواقع بينها وبين جهات برلمانية أخرى كالكتلة الصدرية لمجابهة مخاطر الميناء الكويتي على العراق. جهات أخرى أرادت أن تبدو أكثر جذرية، فطالبت بطرد السفير الكويتي وإغلاق السفارة في بغداد، لكن الضجة ما لبثت أن هدأت وانصرف البرلمان العراقي إلى التمتّع بإجازة لمدة شهر كامل، تاركاً خلفه 250 مشروع قانون دون إقرار أو مناقشة!


الجانب الكويتي بدا هادئاً في البداية، بل وغير مكترث، ثم لجأ إلى سلاح الاتهامات التشنيعية التي وجّهها إلى أشدّ المستنكرين لمشروعه من العراقيين، واصفاً إياهم بـ"البعثيين الصدّاميين"، وخصَّ بالاسم منهم النائب عالية نصيف من "العراقية البيضاء"، كما أكّد الجانب الكويتي أنّ مشروعه سيستمرّ قدماً. ذروة ردود الأفعال الكويتية تمثّلت في المناورات الحربية التي أعلنت الإمارة إجراءها في جريرة "بوبيان" ذاتها، يشارك فيها سلاح المدرعات، وسط قرع صاخب لطبول الحرب وعناوين متشنجة من قبيل: قواتنا مستعدة لصد أيّ هجوم! كما عنونت صحيفة "السياسة" الكويتية تقريرها الحربي المبكر.
خبراء ومتخصصون قالوا إن الكويت ليست بحاجة إلى ميناء جديد لصادراتها ووارداتها البحرية، فلديها العديد من الموانئ، وساحلها على الخليج طويل بما فيه الكفاية، فهي شبه جزيرة تقريباً، لكنها تريد إنشاء هذا الميناء للاستفادة منه واستثماره في الساحة العراقية ذاتها ليكون ميناؤها هو رئة العراق الوحيدة على الخليج. يمكن أن يقال هنا إنَّ هذا المشروع هشّ ولا مستقبل له، ومن الممكن وأْده تماماً حتى إذا أُنجز بقرار عراقي رادع يحظر التعامل مع ميناء مبارك ليتحول من ثم إلى ركام من المعدات والأرصفة المهجورة، لكن ماذا عن الثمن السياسي والنفسي والاجتماعي الذي ستتركه هذه المغامرة الاستفزازية على مستقبل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهل فكّر مطلقو هذا المشروع من الجانب الكويتي في ذلك الثمن؟


إذا كانت ردود الأفعال العراقية، والشعبية منها بخاصة، قد طبعتها العاطفة ومشاعر الاستهداف لـ"كريم قوم ذُلَّ" بفعل الاحتلال الأجنبي والتدمير الذي جاء به، إضافةً إلى استمرار الكويت في عرقلة إخراج العراق من وطأة عقوبات البند السابع، واستمرارها في رضع المليارات من الدولارات كتعويضات عن غزو صدام حسين لها، فإن ردود الأفعال الكويتية لا تخلو من البواعث الثأرية والاستقواء بالأجنبي، وهو هنا الحليف الأميركي الذي يصارع ويبتزّ حلفاءه حكام العراق اليوم من أجل البقاء على أرض الرافدين. ثمة من قال، ولقوله بعض الوجاهة والحجج الميدانية، إن مشروع "ميناء مبارك" برمّته ليس إلا مخطّطاً أميركياً لابتزاز الجانب العراقي: مدِّدوا بقاء جيوشنا على أرضكم وسننقذكم من سكين "مبارك" جنوباً، وربما من سدود "أتاتورك" شمالاً!


وأخيراً، فإن ردود الأفعال الكويتية لم تخلُ من تأثيرات عُقْدَة "الصدّاميّون قادمون"، مع أن هذه العقدة لم يعد لها ما يبرّرها بعدما أمسى نظام صدّام وتجربته في الحكم شيئاً من رماد التاريخ.
في الكويت، كما في العراق، لم تخلُ الساحتان من أصوات العقلاء الذين ينظرون إلى المستقبل ويفكرون بعقلية بنّاءة وإيجابية، وخصوصاً في الكويت ذات التجربة البرلمانية العريقة. ويعوّل المراقبون المتفائلون على تعالي تلك الأصوات العاقلة والمعتدلة قريباً لِجَبِّ هذا الفتيل وإنهاء مسبّبات هذه الأزمة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ومستقبل الأجيال القادمة. لا العراق بحاجة اليوم إلى مزيد من المعاناة والخنق والحصار والعداوات، ولا الكويت سترحل من جوار العراق إلى كاليفورنيا برحيل الاحتلال الأميركي من أرض الرافدين... الكلمة الأخيرة ستكون للقدر الجغرافي والتاريخ المشترك، اللذين يحكمان حاضر ومستقبل البلدين والشعبين، لا للمعادلات والتحالفات السياسية المتغيرة باستمرار

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذ ا
افلاطون -

بأختصار لم يخطيء من سماكم يهود العرب

لماذ ا
افلاطون -

بأختصار لم يخطيء من سماكم يهود العرب

لماذ ا
افلاطون -

بأختصار لم يخطيء من سماكم يهود العرب

الى متى ياكويت......
صلاح ياسن غني -

الكويت هي التي صنعت صدام واليوم هي ضد صدام! في الثمانينيات من القرن المنصرم اغدق امير الكويت الراحل اموالا خرافيه على صدام وكذلك وقوف الاعلام الكويتي مع حرب صدام ضد ايرن والتي سمتها ب حرب الدفاع عن البوابة الشرقيه! وبعدما غدر الحبيب القديم بالكويت تغيرت نهج الاخير واصبحت عدوانيه لحد انهم كانوا يمولون الارهاب ضد الشعب العراقي واصبح لا يفرقون بين صديق وعدوا وحتى وصل الامر بالكويتيين الى مطالبتهم بامور مبتدعه مثل الاسرى الكويتيون واراضي كويتيه مغتصبه والخ من الخزعبلات! ان الكويت سرقت نصف اراضي مدينة ام قصر من العراق بقرار اممي وبمساعدة الخائن صدام الذي باع العراق لهذا وذاك. والكويت اليوم تاخذ من العراق خمس واردات النفط العراقي والتي تسمى بالتعويضات! ناهيك عن الابتزازات اليوميه التي يصدروها للعراق! كل هذه الامور ومخلفاتها سببها صدام الارعن الذي غامر بالعراق واصبح بيتنا اضعف من بيوت العنكبوت. والسؤال هل سيبقى العراق اسيرا بيد محافظة العراق السابقه الكويت؟؟؟؟؟؟؟

هم صنع صدام....
محمود الخانقيني -

إزاء هذا الوضع المتردي في الكويت برز من خلف الدشايش البيضاء، والترف الخلقي والعقائدي والعروبي والتفكك الاسري والاجتماعي مصادر استلهام القرار الحكومي الوطني وتخبطه فقد انسحبت هذه التخمة على العقول الواهمة بالانتصار على عظمة العراق وتفتيت صخرته وأججت الأحقاد والتشفي من العراقيين واستذكارهزيمة ماحصل لاميرهم وحكومتهم بسب غزو صدام المقبور للكويت فتفتقت ذهينتهم المريضه عن شتى الطرق والاساليب ، فكالوا وزانو بعشرات من مكر وحيل والأعيب كما يفعل الرعاديد والجبناء وطعنوا بسيوف وخناجر صدئه في الجسم العراقي الذي لازال في غرفة الانعاش يتعافى من ميكروبات وفيروسات الصداميين والتكفيريين الذين مانشطوا ولا استفحلوا الابدعواهم وفتاويهم . وبتحريض من إعلامهم الأعمى الذي يرضع من سياسه أكثر عماء بصيرة منهم والتي كانت فيما مضى سببا لإنتاج صدام حسين وحماقاته .كل هذا الانتقام والتشفي من العراقيين .يقولون بسبب غزو صدام حسين للكويت . ولكن للأسف من منا لايعرف الكويت سياسة وإعلاما . وهي التي ساعدت وروجت لبروز نجم صدام حسين . فبأموال الكويت حارب صدام وبإعلام الكويت كسب صدام تعاطف الشعوب العربية والرأي العام العالمي . فإعلام الكويت الرسمي والشعبي أول من أطلق على الحرب العراقية الايرانيه;قادسية صدام; وقدم لها الغطاء الإعلامي الموجه, الذي جيّش العرب معها . ومن موانئ الكويت وأراضيها كانت تأتي الإمدادات إلى صدام . ومن على أراضيها تأججت الحرب العراقية الايرانيه ثمانية أعوام . ومن الكويت أيضا دُمّر العراق بتسهيله قوات التحالف من الدخول إلى أراضيه ولحربين طاحنتين.فالكويتيون هم أول من كان يدعم صدام وساهم بإطلاق العنان لعنجهيته وغروره وتجبرهلقد ولى زمن الدكتاتورية والظلم والطغيان وينعم العراق اليوم بعهد الديمقراطية الجديد والمنطق يقول إن الديمقراطية في العراق ستوفر الأمان للكويت خاصة ولدول الجوار عامة لسياسة التعايش السلمي التي انتهجتها حومته الوطنية . إذن لماذا؟ لمّ تزل الكويت مصابة بهستيريا كره وإيذاء العراق !؟ولماذا تصر على إلحاق الأذى بشعبه ابتدأ من مسلسل التعويضات والذين اخذوا منه بدون حق أكثر من قيمة ما موجود في الكويت كلها ماديا ومعنويا .و تقاضت الكويت عنها مايعادل بناء دولتان كدولة المجبوس .وما يمر أسبوع إلا ونسمع من إن حرس السواحل الكويتية قد اسر صيادين عراقيين وذاقوهم , ;من الضرب المبرح والا

هم صنع صدام....
محمود الخانقيني -

إزاء هذا الوضع المتردي في الكويت برز من خلف الدشايش البيضاء، والترف الخلقي والعقائدي والعروبي والتفكك الاسري والاجتماعي مصادر استلهام القرار الحكومي الوطني وتخبطه فقد انسحبت هذه التخمة على العقول الواهمة بالانتصار على عظمة العراق وتفتيت صخرته وأججت الأحقاد والتشفي من العراقيين واستذكارهزيمة ماحصل لاميرهم وحكومتهم بسب غزو صدام المقبور للكويت فتفتقت ذهينتهم المريضه عن شتى الطرق والاساليب ، فكالوا وزانو بعشرات من مكر وحيل والأعيب كما يفعل الرعاديد والجبناء وطعنوا بسيوف وخناجر صدئه في الجسم العراقي الذي لازال في غرفة الانعاش يتعافى من ميكروبات وفيروسات الصداميين والتكفيريين الذين مانشطوا ولا استفحلوا الابدعواهم وفتاويهم . وبتحريض من إعلامهم الأعمى الذي يرضع من سياسه أكثر عماء بصيرة منهم والتي كانت فيما مضى سببا لإنتاج صدام حسين وحماقاته .كل هذا الانتقام والتشفي من العراقيين .يقولون بسبب غزو صدام حسين للكويت . ولكن للأسف من منا لايعرف الكويت سياسة وإعلاما . وهي التي ساعدت وروجت لبروز نجم صدام حسين . فبأموال الكويت حارب صدام وبإعلام الكويت كسب صدام تعاطف الشعوب العربية والرأي العام العالمي . فإعلام الكويت الرسمي والشعبي أول من أطلق على الحرب العراقية الايرانيه;قادسية صدام; وقدم لها الغطاء الإعلامي الموجه, الذي جيّش العرب معها . ومن موانئ الكويت وأراضيها كانت تأتي الإمدادات إلى صدام . ومن على أراضيها تأججت الحرب العراقية الايرانيه ثمانية أعوام . ومن الكويت أيضا دُمّر العراق بتسهيله قوات التحالف من الدخول إلى أراضيه ولحربين طاحنتين.فالكويتيون هم أول من كان يدعم صدام وساهم بإطلاق العنان لعنجهيته وغروره وتجبرهلقد ولى زمن الدكتاتورية والظلم والطغيان وينعم العراق اليوم بعهد الديمقراطية الجديد والمنطق يقول إن الديمقراطية في العراق ستوفر الأمان للكويت خاصة ولدول الجوار عامة لسياسة التعايش السلمي التي انتهجتها حومته الوطنية . إذن لماذا؟ لمّ تزل الكويت مصابة بهستيريا كره وإيذاء العراق !؟ولماذا تصر على إلحاق الأذى بشعبه ابتدأ من مسلسل التعويضات والذين اخذوا منه بدون حق أكثر من قيمة ما موجود في الكويت كلها ماديا ومعنويا .و تقاضت الكويت عنها مايعادل بناء دولتان كدولة المجبوس .وما يمر أسبوع إلا ونسمع من إن حرس السواحل الكويتية قد اسر صيادين عراقيين وذاقوهم , ;من الضرب المبرح والا

مشكلتكم منكم و فيكم
رائد -

البلاء مو من دول الخليج. البلاء من سوء حكوماتكم المتعاقبة اللي تحاول تعليق فشلها الكامل وقمعها للمظاهرات العراقية على شماعة دول الخليج الناجحة. طلعتوا أردأ من صدام.

لعب بالنار
muhammadd123 -

اعتقد لم تقدم الكويت على هذه الفعلة الا بعد ان اخذت الضوء الاخضر من امريكا فامريكا تزيد من ...على العراق بغرض تجديد تواجدها في العراق والغاء الاتفاقية الامنية نتيجة للتطورات المفاجئة في المنطقة العربية لكن الكويت عن تخنق العراق هذا الخنق المتعمد فها من تخنق نفسها وسيكون هذا الفعل سببا في توحد العراقيين واي جهة ترفع لواء التصدي فانها ستكشسب جمهورا بالملايين وستم نبث الماضي بكل ماسيه والحاضر ايضا خاصة استقطاع خمسة بالمائة من ايرادات العراق النفطية كي تتبرع بها الكويت الى دول افريقية بعيدة والشعب العراقي يعاني من الجوع والفقر والالام وابقاء العراق مهددا بالفضل السابع والكويت تعلم علم اليقين بانها بملياراتها التي تطالب بها اليوم استطاع صدام ان يبني الجيش الذي قتل به العراقيين بالالاف وهجم على الكويت اي ان الكويت مثل شخص اعطى لارهابي اموالا كي يقتل الابرياء فقتل الارهاب ماقتل ثم استدار على من اعطاه المال فهجم على بيته وهنا جاء ممول الارهابي وستعان بالاخرين واخرج الارهابي من بيته ثم قام بطلب التعويضات المبالغ فيها ليس من الارهابي بل من ضحايا الارهابي فلتستمر الكويت بكسب عداء الشعب العراقي كله ريثما سياتي من ينادي في العراقيين ويقول لا للاحتلال الكويت لا لاذلال الشعب العراقي لا لخنق العراقيين وعندها سيصبح بطلا قوما وسوف لن تسعف الكويت كل المساعدات الدولية والايام بيننا

محبوبي العرب
صباح -

الكويتيون لا يعرفون الا لغة واحدة

لعب بالنار
muhammadd123 -

اعتقد لم تقدم الكويت على هذه الفعلة الا بعد ان اخذت الضوء الاخضر من امريكا فامريكا تزيد من ...على العراق بغرض تجديد تواجدها في العراق والغاء الاتفاقية الامنية نتيجة للتطورات المفاجئة في المنطقة العربية لكن الكويت عن تخنق العراق هذا الخنق المتعمد فها من تخنق نفسها وسيكون هذا الفعل سببا في توحد العراقيين واي جهة ترفع لواء التصدي فانها ستكشسب جمهورا بالملايين وستم نبث الماضي بكل ماسيه والحاضر ايضا خاصة استقطاع خمسة بالمائة من ايرادات العراق النفطية كي تتبرع بها الكويت الى دول افريقية بعيدة والشعب العراقي يعاني من الجوع والفقر والالام وابقاء العراق مهددا بالفضل السابع والكويت تعلم علم اليقين بانها بملياراتها التي تطالب بها اليوم استطاع صدام ان يبني الجيش الذي قتل به العراقيين بالالاف وهجم على الكويت اي ان الكويت مثل شخص اعطى لارهابي اموالا كي يقتل الابرياء فقتل الارهاب ماقتل ثم استدار على من اعطاه المال فهجم على بيته وهنا جاء ممول الارهابي وستعان بالاخرين واخرج الارهابي من بيته ثم قام بطلب التعويضات المبالغ فيها ليس من الارهابي بل من ضحايا الارهابي فلتستمر الكويت بكسب عداء الشعب العراقي كله ريثما سياتي من ينادي في العراقيين ويقول لا للاحتلال الكويت لا لاذلال الشعب العراقي لا لخنق العراقيين وعندها سيصبح بطلا قوما وسوف لن تسعف الكويت كل المساعدات الدولية والايام بيننا

نعرف حجمنا
bably88 -

الكويت لن تكف ابدا من ما هو اكبر من استفزازات والدليل انها كل فتره تقف وراء حدث مدمر للعراق وشعبه وطموحاته ..وللمرة الالف نقول صدقوني لقد اكتسبوا عدوا الايرانيين الذين لا يفهمون سوى منطق القوة وللاسف وكما قال الكاتب تقاعس حكومه بغداد هو السبب ونفس الكاتب كان يمطرنا في صحيفة لندنيه بمقالاته عن حكومه بغداد قبل الاحتلال واظنه اليوم يعرف قبل غيره ان تلك الحكومة كانت شوكه بوجه كل اطماع جيراننا اما اليوم فلنا الله ولنا همه الغيارى من ابناء العراق الاصليين وليس المكتسبين وسياتي اليوم الذي يكون ميناء مبارك مجرد خردة بل ستتوسل الكويت ان نستخدمه بدون مقابل لاننا نعرف حجمنا عكس الاخرين

نعرف حجمنا
bably88 -

الكويت لن تكف ابدا من ما هو اكبر من استفزازات والدليل انها كل فتره تقف وراء حدث مدمر للعراق وشعبه وطموحاته ..وللمرة الالف نقول صدقوني لقد اكتسبوا عدوا الايرانيين الذين لا يفهمون سوى منطق القوة وللاسف وكما قال الكاتب تقاعس حكومه بغداد هو السبب ونفس الكاتب كان يمطرنا في صحيفة لندنيه بمقالاته عن حكومه بغداد قبل الاحتلال واظنه اليوم يعرف قبل غيره ان تلك الحكومة كانت شوكه بوجه كل اطماع جيراننا اما اليوم فلنا الله ولنا همه الغيارى من ابناء العراق الاصليين وليس المكتسبين وسياتي اليوم الذي يكون ميناء مبارك مجرد خردة بل ستتوسل الكويت ان نستخدمه بدون مقابل لاننا نعرف حجمنا عكس الاخرين

ردود الأفعال
nasser -

Every body knows,and its a FACT , South Iraq became under strong Iranian influence, therefore Iran chooses the right time to rise tention when it wants in order to divert attention , it happend few years ago when some Iraqis claimed a border pipe violation by kuwait and the result was clear , that the pipe was built inside kuwaiti land. its true that shaikh Mubarak Al sabah was a strong driving force to liberate Arab entities -including IRAQ when it was under OTOMAN rules and maintained Kuwait entity by signing the agreament with the BRITISH empire in 1899.. Without any empty theories , Mubarak port is being built far from IRAQI borders, plus that port will cooperate fully with IRAQ as a simple of good will and mutual economic benefits for both sides, nothing more and nothing less ..thats KUWAIT real intentions..

الي خانقيني
جعفر علي الهندال -

والله تستاهلون كل شي يصير فيكم وعساكم من هالحال واردى يارب يا كريم .. واتمني تضخمون موضوع ميناء مبارك الكبير وتقصفون الكويت حتى تربطون بالبند السابع والي الابد ..علي فكره انا بنفسي اخذت تعويض وقدره 33 الف دولار مع ان خسائري كانت فقط اربعة الاف دولار والود ودي لو كنت اقدر اخذ مليون دولار منكم بس يا حسافه كان في سقف معين للتعويضات .. كل شي يصير فيكم حلال ورب الكعبه .. مع تحيات كويتي مغرم صبابه بالعراق !

ردود الأفعال
nasser -

Every body knows,and its a FACT , South Iraq became under strong Iranian influence, therefore Iran chooses the right time to rise tention when it wants in order to divert attention , it happend few years ago when some Iraqis claimed a border pipe violation by kuwait and the result was clear , that the pipe was built inside kuwaiti land. its true that shaikh Mubarak Al sabah was a strong driving force to liberate Arab entities -including IRAQ when it was under OTOMAN rules and maintained Kuwait entity by signing the agreament with the BRITISH empire in 1899.. Without any empty theories , Mubarak port is being built far from IRAQI borders, plus that port will cooperate fully with IRAQ as a simple of good will and mutual economic benefits for both sides, nothing more and nothing less ..thats KUWAIT real intentions..

الكويت عراقيه
احمد -

ولله سبب الحكومه العراقيه مابيه حظ

الكويت عراقيه
احمد -

ولله سبب الحكومه العراقيه مابيه حظ

دعوا الكويت وشآنها
بو عزيز -

الكويت وبالخط العريض حرة في اراضيها واللي مو راضي في اربع حيطان في بيته وجود حدود مشتركة بيننا وآي دولة كانت لا يعني باي حال من الاحوال التدخل في شؤوننا الداخلية نهائيا و يا ويل الحكومة ان تقاعست في انجاز مشروع حيوي مثل ميناء مبارك ارضاءً لاي طرف كان نحن شعب حر لا نتدخل بشؤون احد و نرفض مليون مرة التدخل في شبر من اراضينا ويا عرب كفاكم التدخل فيما لا يعنيكم عندكم بلادكم ابنوها وعمروها بدل من التطفل في شؤون الغير ، واللي راح يرد على كلامي بقلة ادب فالحديث صفة المتحدث وتعكس تربيته بالبيت لانني لم اجيب سيرة احد بسوء

احمد الفراتي -

الى رقم عشره . احقا اخذت التعويضات ??.

مبارك الكبير.
عبدو محدش ادو -

كاتب هذا المقال يخلط الحابل بالنابل ويدس السم في الدسم . يا إخوان إذا كانت العراق لا تطل الا علي مساحة صغيرة من البحر فهناك دول كثيرة في العالم مغلقة .......أي لا تطل علي اي منفذ بحري نهائي , مثل سويسرا والنمسا في اوربا ودول أخري تطل علي بحار عدة ولديها شواطئ واسعة , الموضوع بسيط لو صفت النوايا وهذا غير متوفر بالنسبة لبعض الأخوة في العراق . ونكرر ونقول لو ان العراق سوف يتضرر فعلا من ميناء مبارك الكبير من حق العراق رفع شكوي للأمم المتحدة رغم شكي بذالك . ميناء مبارك الكبير يبني علي شواطئ دولة الكويت وارضها ولا دخل للكويت بالعراق وارضه وبحره وسمائه .

احمد الفراتي -

الى رقم عشره . احقا اخذت التعويضات ??.