يا أتباع النظام السوري انتبهوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد عياش
لا جدل في أن محنة سوريا في ظل نظامها الاستبدادي ستفيض على لبنان. فكيف الحال اذا ما طالت هذه المحنة وأمعن هذا النظام في استبداده؟ حتى اليوم تلوح في الافق ازمة تفاقم النزوح من سوريا الى لبنان. وهذا ما حذر منه بالامس وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، لكن نزوح البشر يرافقه ايضا نزوح الأموال وفق ما ورد في تقرير لرويترز قبل ايام عندما افاد ان مصرفيين سوريين "رصدوا مهربين للأموال خلال الشهرين الماضيين مفضلين ايداع اموالهم في بنوك معروفة في لبنان المجاور او اماكن اخرى". حتى ان الاسبوعية البريطانية "الايكونوميست" تحدثت عن وجهة اللجوء السياسي للحكام الذين اخذوا يتساقطون في "ربيع العرب" وذكرت من بينهم الرئيس السوري بشار الاسد.
بالتأكيد لا يمكن تغيير الجغرافيا والتاريخ عندما يتحدث المرء عن لبنان وسوريا. ولهذا يجد هذا البلد نفسه مرتبطاً بأوضاع سوريا. فالشكوك تصاعدت بعد الاعتداء على القافلة العسكرية الايطالية العاملة في اطار القوة الدولية في الجنوب حول ارتباط الاعتداء بأزمة علاقات النظام السوري مع الاتحاد الاوروبي، في وقت لا تزال المعطيات تشير الى ان المخطوفين الاستونيين السبعة يقبعون تحت سيطرة جهة لها وجود في سوريا. اما سياسياً، فأزمة تشكيل الحكومة مستمرة منذ 25 كانون الثاني الماضي بالارتباط مع سلوك "حزب الله" وحليفه العماد ميشال عون.
هل من سبيل لتطبيع الوضع اللبناني مع محنة سوريا؟ الجواب مرتبط بأطراف عديدين. اولهم من التحق بانقلاب "حزب الله" على الاكثرية النيابية الشرعية ليقيم بدلا منها شرعية انقلابية، والمقصود هنا الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط. فهل يقدمان على خطوة تصحيحية؟ كما يرتبط الجواب بـ"حزب الله" قائد الانقلاب وراعي مسيرة ربط لبنان بمصير النظام السوري. فما هي فتوى وليّ الفقيه الايراني الذي يدير الحزب والتي تحدد سلوكه في حال غرق مركب النظام السوري؟ وصولاً الى العماد عون الذي يبدو نسخة كئيبة عن شخصية دونكيشوت.
لست ممن يتابعون تفصيلياً من يحضر الاجتماعات التي يترأسها العماد عون، لكن ما لفت هو مشاركة مستشاره القانوني القاضي السابق سليم جريصاتي في الاجتماع الاستثنائي الاخير لتكتل "التغيير والاصلاح". وفي اليوم نفسه كان موقع "يقال. نت" الالكتروني ينشر نص برقية من الوثائق الاميركية التي سربها موقع "ويكيليكس" يعود تاريخها الى 12 تشرين الاول 2007.
وفي البرقية يقول جريصاتي عن عون انه "رجل مجنون".
الأمل كبير في أن يكون جريصاتي اليوم مخطئاً فيثبت العماد عون انه رجل عاقل، وفي أن يعود الرئيس ميقاتي والنائب جنبلاط الى موقع الصواب. وأن تحل الهداية الإلهية على "حزب الله". الكلمة اليوم هي: يا اتباع النظام السوري انتبهوا.
التعليقات
لا عون
abood -لن يفلح بلد فيه مثل الجنرال عون،الله يكون بعون اللبنانيين على هكذا عون,,,, لا يعين ولا يترك غيره يعان.
لا عون
abood -لن يفلح بلد فيه مثل الجنرال عون،الله يكون بعون اللبنانيين على هكذا عون,,,, لا يعين ولا يترك غيره يعان.
لا عون
abood -لن يفلح بلد فيه مثل الجنرال عون،الله يكون بعون اللبنانيين على هكذا عون,,,, لا يعين ولا يترك غيره يعان.
ضد النظام
علوي حر -شكرا لكل كاتب وكاتبة انصفوا ثورتنا في سوريا.. النظام يترنح واقسم لكم بذلك.. لي مصادري من داخل الدولة والخلافات باتت تقصم ظهر افراد العصابة.
ضد النظام
علوي حر -شكرا لكل كاتب وكاتبة انصفوا ثورتنا في سوريا.. النظام يترنح واقسم لكم بذلك.. لي مصادري من داخل الدولة والخلافات باتت تقصم ظهر افراد العصابة.
الزوال
الثورة السورية -لقد ظلموا واستبدوا بالظلم واضطهاد الشعب، فمصيرهم إلى الزوال لا محالة.
الزوال
الثورة السورية -لقد ظلموا واستبدوا بالظلم واضطهاد الشعب، فمصيرهم إلى الزوال لا محالة.
إلى زوال
أبو فواز سليم العلي -أذناب النظام السوري سيسقطون يا أحمد عياش مثلما سقطت ماكينتهم الإرهابية في سهول حوران وربا تلكلخ والموعد قريب
إلى زوال
أبو فواز سليم العلي -أذناب النظام السوري سيسقطون يا أحمد عياش مثلما سقطت ماكينتهم الإرهابية في سهول حوران وربا تلكلخ والموعد قريب
الديموقراطية
محمد علي البكري -ياليت ما يحصل في سوريا وفي كل الأوطان العربية يتكرر في لبنان، وننتهي من الطائفية وينتخب الشعب ممثليه مباشرة، وياليت الولايات المتحدة وأمنا الحنون فرنسا، وحليفتها بريطانيا يضغطون على لبنان وعلى كل الأحزاب حتى ننتخب رئيسنا بعيداً عن تصنيفه الطائفي، فكفانا خجالة أن نكون في منطقة شيعية بحتة وعلينا أن ننتخب نائب مسيحي وفي منطقة مسيحية وعلينا انتخاب نائب درزي وهلم جر، فلبنان في وضعه الحالي أقل البلدان العربية ديموقراطية، والكلمة يجب أن تكون للشعب وللغالبية وإلا فإن مصير كل فئة هو اللجوء إلى الخارج ، وبالطبع فمن يلجأ إلى وطن عربي أو إسلامي يكون ذو صبغة وطنية بصورة أو بأخرى لأن البلدان العربية ولو بالكلام مناهضة لإسرائيل وللاستعمار، أما الذي يضطر للجوء إلى الخارج والغرب فإنه سيكون محسوباً عليهم بمعنى أن المسيحي أو غيره المتعلق بأهداب أمريكا وفرنسا وبريطانيا سيكون كالمضطر إلى بالع السكين على الحدين، فهلم يا شعب لبنان لنقضي على الطائفية ولنرفع شعار الوطن فوق الجميع، وشعار الدين لله والوطن للجميع، وإلا فلنصمت جميعاً ولا نتفوه بكلمة واحدة حيال ما يجري في سوريا لأن الذي بيته من زجاج يجب أن لا يرمي الناس بالحجارة
الديموقراطية
محمد علي البكري -ياليت ما يحصل في سوريا وفي كل الأوطان العربية يتكرر في لبنان، وننتهي من الطائفية وينتخب الشعب ممثليه مباشرة، وياليت الولايات المتحدة وأمنا الحنون فرنسا، وحليفتها بريطانيا يضغطون على لبنان وعلى كل الأحزاب حتى ننتخب رئيسنا بعيداً عن تصنيفه الطائفي، فكفانا خجالة أن نكون في منطقة شيعية بحتة وعلينا أن ننتخب نائب مسيحي وفي منطقة مسيحية وعلينا انتخاب نائب درزي وهلم جر، فلبنان في وضعه الحالي أقل البلدان العربية ديموقراطية، والكلمة يجب أن تكون للشعب وللغالبية وإلا فإن مصير كل فئة هو اللجوء إلى الخارج ، وبالطبع فمن يلجأ إلى وطن عربي أو إسلامي يكون ذو صبغة وطنية بصورة أو بأخرى لأن البلدان العربية ولو بالكلام مناهضة لإسرائيل وللاستعمار، أما الذي يضطر للجوء إلى الخارج والغرب فإنه سيكون محسوباً عليهم بمعنى أن المسيحي أو غيره المتعلق بأهداب أمريكا وفرنسا وبريطانيا سيكون كالمضطر إلى بالع السكين على الحدين، فهلم يا شعب لبنان لنقضي على الطائفية ولنرفع شعار الوطن فوق الجميع، وشعار الدين لله والوطن للجميع، وإلا فلنصمت جميعاً ولا نتفوه بكلمة واحدة حيال ما يجري في سوريا لأن الذي بيته من زجاج يجب أن لا يرمي الناس بالحجارة
أمنية
emad -الكاتب أحمد عياش المدافع الدائم عن الحريري , أظنك كنت دائما تكتب مقالات مشابهة منذ عدة سنوات ولن يتغير شيئ بإذن الله .
أصلي
د. معن الأسد -أصلي من كل قلبي أن يعود الإستعمار الفرنسي إلى بلدي الحبيب سوريا ليخلصنا من عائلة الأسد التي عاثت في الأرض فساداً، فقتلت، وعذبت، وسجنت، وسرقت، وخربت كل مؤسسات سوريا، وفرقت شعبها إلى فرق تعادي بعضها، فيا رب يرجع الإستعمار الفرنسي، أو الهندي أو البنغلاديشي، أو الصومالي ويخلصنا من هذه العصابة. آمين يا رب العالمين!
أصلي
د. معن الأسد -أصلي من كل قلبي أن يعود الإستعمار الفرنسي إلى بلدي الحبيب سوريا ليخلصنا من عائلة الأسد التي عاثت في الأرض فساداً، فقتلت، وعذبت، وسجنت، وسرقت، وخربت كل مؤسسات سوريا، وفرقت شعبها إلى فرق تعادي بعضها، فيا رب يرجع الإستعمار الفرنسي، أو الهندي أو البنغلاديشي، أو الصومالي ويخلصنا من هذه العصابة. آمين يا رب العالمين!