الكويت والعراق: ظلم التاريخ وجور الجغرافيا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالله خليفة الشايجي
سطرنا في هذه المساحة خلال الأعوام الماضية العديد من المقالات والكتابات حول العلاقة المعقدة والمرتبكة بين الكويت والعراق التي ترفض أن تتقدم إلى المستقبل وتبقى عالقة في الماضي، تستحضر أشباحه ومظالمه وعقده وهواجسه حتى بعد مرور أكثر من عقدين على أكبر كارثة بين البلدين من غزو واحتلال للكويت، وعقوبات وحصار وحرب وإسقاط للنظام العراقي. وهذا يكرس جدلية العلاقة المعقدة بين البلدين.
وعشية كل ذكرى للخطيئة الكبرى التي ارتكبها نظام شمولي بعثي بقرار شخصي غير محسوب العواقب بالاعتداء على الكويت تطفو عاماً بعد عام عادة أصبحت موسمية تبقي أجواء احتقان وشحن تلك الخطيئة حية متوقدة، بتصريحات حول الحدود والقروض والتعويضات، وأن على الكويت التوقف عن طلب التعويضات وإسقاط الديون التي تكبدها العراق بسبب مغامرات وحروب صدام ضد جيرانه من إيران والكويت حتى لا يعاقب العراقيون مرتين بسبب النظام القمعي الذي سيطر على مقاليد بلدهم لأكثر من ثلاثة عقود. وكذا اتهام الكويت بإبقاء العراق مكبلاً بقيود الفصل السابع.
وعلى رغم مرور عقدين من الزمن على احتلال العراق للكويت في عام 1990 وهي الكارثة التي فجرت تغييرات جارفة في تضاريس توازن القوى في الخليج العربي والشرق الأوسط وفي موازين القوى في المنطقة، في اعتداء غير مسبوق في حجمه وأبعاده وتداعياته على البلدين وكذلك على الأمن القومي والوحدة والتضامن العربي، حيث أخرج العراق من معادلة الأمن الإقليمي والعربي مما سهل التفتيت العربي، ومهد لتغييرات جذرية في كل من الكويت والعراق وصولاً لإسقاط نظام صدام الذي انتهى به الأمر بالإعدام شنقاً.
ويبدو أن العلاقة الكويتية- العراقية تراوح في ثنائية دائمة من التشكيك والمظالم حيث تعشش نظرية المؤامرة لدى الطرف العراقي، التي يلفها ظلم التاريخ ويغلفها تجني الجغرافيا التي حرمته، بقناعة العراقيين بأنهم لا يزالون مستهدفين ومهددين. ويقدمون أدلة من الاحتلال الأميركي والهيمنة الإيرانية و"التآمر" الكويتي وآخر فصوله إقامة "ميناء مبارك الكبير" لخنق العراق وإبقائه دولة مغلقة ومنعه من إطلالة كبيرة على الخليج، وكذلك المحاصرة التركية بإقامة سدود أتاتورك.
وكنت قد كتبت هنا في هذه المساحة في ذكرى الغزو العراقي للكويت الأخيرة ما يلي: "في تاريخ الشعوب والأمم، ثمة أحداث ومصائب وكوارث ترسم واقع ومستقبل تلك الدول والمجتمعات، وتشكل علامة مفصلية ومحورية في تاريخ وتطور تلك الدول والكيانات... والعلماء يقولون إنه حتى يستطيع الإنسان أن يسامح ويعفو عن الإساءة عليه أن ينسى أولاً. وعلى رغم عودة العلاقات بين البلدين منذ عام 2004 وتبادل السفراء خلال العامين الماضين، إلا أن العلاقة بين الكويت والعراق لا تزال مرتبكة وضبابية وليست طبيعية وتفتقد للزخم والحماس". ولكن، كيف يمكن النسيان ونحن عالقون في جراح الذاكرة ونستمر في نبش الماضي؟
قيل قديماً إن "التاريخ يعيد نفسه لأن الجغرافيا لا تتغير"، ويبدو أننا نعيش هذه المقولة بين العراق والكويت بامتياز. وآخر فصول جولات المواجهات المستمرة بين الكويت والعراق هو تهديد العراق رسميّاً عبر وزير النقل العراقي هادي العامري، الأمين العام السابق لمنظمة "بدر"، بنقض اتفاق ترسيم الحدود بين العراق والكويت والمرسم رسميّاً من الأمم المتحدة بقرار 833 عام 1993 من مجلس الأمن، بعد تسيير مظاهرات معادية للكويت بسبب بدئها بناء "ميناء مبارك الكبير" في جزيرة بوبيان القريبة من العراق. والميناء هو جزء من منظومة استراتيجية كويتية متكاملة تمتد لسنوات لإنشاء مدن حدودية وصناعية وتجارية وفق خطط تنموية طموحة ضمن الأراضي الكويتية وحسب القانون الدولي وحق سيادة الكويت على أراضيها. والملفت أن صدام بقي يطالب بـتأجير جزيرة وربة وبوبيان لمدة 99 عاماً في شتى مراحل التفاوض مع الكويت ليكون للعراق موطأ قدم على رأس الخليج العربي.
وحجة العراق في معارضة بناء "ميناء مبارك الكبير" أنه سيخنق الموانئ العراقية وخاصة الميناء الذي سيشرع العراق في بنائه "الفاو الكبير"، وأنه يشكل تعديّاً على الحدود العراقية، ويغلق الدخول إلى الموانئ العراقية الجنوبية، وعددها خمسة موانئ تجارية واثنان نفطيان. وذهب الوزير العراقي بعد خروج تظاهرات في البصرة والجنوب العراقي معادية للكويت إلى حد التهديد، في إحياء لهواجس ترفض أن تموت، بنقض، والتخلي عن تطبيق قرار مجلس الأمن 833، وحتى بالاستقالة من منصبه إذا لم تمنع الحكومة العراقية الكويت من بناء "ميناء مبارك الكبير".
إن على كل واحد من الطرفين طمأنة هواجس الطرف الآخر بعيداً عن تصفية الحسابات والغرق في الماضي أو رفض التعاون الاستراتيجي والنظر نحو المستقبل. وعلى الكويت طمأنة العراق بأنها ليست في الخندق المعادي له وليس من مصلحتها ذلك. بل لقد طمأن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح الطرف العراقي بأن الكويت تريد "عراقاً آمناً ومستقرّاً ليكون ضمانة لأمن واستقرار الكويت والمنطقة"، وأن "يكون جزءاً أساسيّاً من منظومة الأمن الإقليمي العربي.. وأن يخرج العراق أقوى مما هو عليه".
وللأسف بدل أن يتحول "ميناء مبارك الكبير" إلى رافعة للتكامل والتعاون الاقتصادي، ورمز للشراكة الاستراتيجية والاستثمار وتحويل جزء من الديون العراقية لاستثمارات في قطاعات تجارية تساهم في البناء والإعمار في عراق المستقبل بمشاريع مشتركة تؤمن المصلحة المشتركة، وبحيث ننشئ منطقة تجارة وطاقة حرة في هذا الميناء بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف، ويكون للعراق وحتى لإيران في المستقبل دور ومشاركة في بناء مصفاة تكرير للنفط مثلاً وملتقى لخط أنابيب النفط والغاز وميناء للتصدير للشرق الأوسط وآسيا الوسطى في شراكة تربط المصالح وتعزز الثقة وتنقلنا من أجواء التشكيك والتخوين إلى مستقبل أكثر أمناً وتعايشاً واستقراراً، بدلاً من كل ذلك نرى كيف تحول الميناء إلى خندق وبؤرة توتر تزيد من تعقيد العلاقة المتشنجة وتكرس الهواجس التي ترفض الاندثار. الفشل في دفن هواجس الخوف والهيمنة والنوايا والتآمر سيبقي الكويت والعراق أسيرين للماضي حتى في عقليه الجيل الجديد. وتبقى الهواجس حية متوقدة. وبسبب الاقتناع بجور التاريخ وظلم الجغرافيا و"التآمر" تبقى الخشية قائمة من أن يعيد التاريخ نفسه. وفي هذا خسارة للطرفين!
التعليقات
كلام جميل
احمد الامين -تحيه للاستاذ عبدالله الشايجي..كلام جميل جدا ونتمنى ان يتحقق لكن اليس من العراقيين ان يتوجسوا خيفة مينما تصر الكويت على ابقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع والمطالبه بالديون التي كانت قد دفعتها لصدام في حربه ضد ايران والتي تحمل تبعاتها الشعب العراقي وهي تعلم جيدا.اعتقد ان على الكويت ان تراجع نفسها ولو قليلا لترى كم هي اخطات بحق شعب العراق حينما عاضدت وساندت صدام وكلنا يتذكر اشعار سعاد الصباح ومطربي وصحافة وتلفزيون الكويت ومواقفهم اليوم انتهى صدام وكنا نامل بل كنا على يقين من ان الكويت ستلغي ديونها القذره التي وضفت لاستمرار حرب الثمان سنوات على الاقل وتبقي على ديونها التي كانت نتيجة الاحتلال الذي رفضه شعبنا رغم ان الشعب لا يد له فيه وانكم وصدام اصحاب واخوة وقد تقاتلتم ولنا الحق ان نطالبكم بالتعويض لاننا من تضرر .اخي العزيز كنا نامل ولازلنا ان تفتح الكويت صفحة جديده من العلاقات لكن للاسف هاهي تصر وتثير العداء وتذكي نارا قديمه كانت قد خمدت ...تقبل تحياتي واملنا بعلاقات جيرة واخوه ومحبه
كلام جميل
احمد الامين -تحيه للاستاذ عبدالله الشايجي..كلام جميل جدا ونتمنى ان يتحقق لكن اليس من العراقيين ان يتوجسوا خيفة مينما تصر الكويت على ابقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع والمطالبه بالديون التي كانت قد دفعتها لصدام في حربه ضد ايران والتي تحمل تبعاتها الشعب العراقي وهي تعلم جيدا.اعتقد ان على الكويت ان تراجع نفسها ولو قليلا لترى كم هي اخطات بحق شعب العراق حينما عاضدت وساندت صدام وكلنا يتذكر اشعار سعاد الصباح ومطربي وصحافة وتلفزيون الكويت ومواقفهم اليوم انتهى صدام وكنا نامل بل كنا على يقين من ان الكويت ستلغي ديونها القذره التي وضفت لاستمرار حرب الثمان سنوات على الاقل وتبقي على ديونها التي كانت نتيجة الاحتلال الذي رفضه شعبنا رغم ان الشعب لا يد له فيه وانكم وصدام اصحاب واخوة وقد تقاتلتم ولنا الحق ان نطالبكم بالتعويض لاننا من تضرر .اخي العزيز كنا نامل ولازلنا ان تفتح الكويت صفحة جديده من العلاقات لكن للاسف هاهي تصر وتثير العداء وتذكي نارا قديمه كانت قد خمدت ...تقبل تحياتي واملنا بعلاقات جيرة واخوه ومحبه
عداء لا ينتهي
عراقي -هل من المعقول يخنق العراق حد قطع النفس من جاره التاريخي ويقال له اصبر فنحن اخوتك و نريد مصلحتك , علاقات الجيرة لا تبنى على هذا الاساس , ان أرادت الكويت أن تبني علاقات طبيعية مع العراق خالية من الازمات يجب أن تتخلى عن أذيتها للعراق وبشكل مستمر ثم تتخلى عن ديونها التي منحتها لصدام حسين لمواصلة حربه ضد ايران لأنها تعرف جيدا أن العراق هو السد الذي يمنع الخطر الأيراني بأتجاههم و منطقة الخليج بالكامل وكذلك تتخلى عن أطماعها بالتمدد بأتجاه العراق و السيطره على أراضية و ثرواته بطرق غير مشروعة حتى و أن كانت مسنوده بقرار أممي لأن القرارات الدولية بخصوص ترسيم الحدود بين العراق و الكويت خضعت للتسيس على خلفية أحتلال العراق للكويت و اعتبرت كسابقة خطيرة في الامم المتحده , و أن الأطماع الكويتيه لم تنتهي و أذى الكويت مستمر ولن يكون آخرها ميناء مبارك لان الحقد الكويتي على العراق مستمر و الأطماع مستمره ولكن بالنتيجه سيكون الخاسر هو الكويت وهذه حقيقة يجب ان يضعها حكام الكويت امامهم لأن المتغيرات في المنطقة و في العراق لا تكون لصالحهم وربما يفيق الكويتيون يوما ولا يجدون انفسهم على الخارطه وعندها لا ينفع الندم
عداء لا ينتهي
عراقي -هل من المعقول يخنق العراق حد قطع النفس من جاره التاريخي ويقال له اصبر فنحن اخوتك و نريد مصلحتك , علاقات الجيرة لا تبنى على هذا الاساس , ان أرادت الكويت أن تبني علاقات طبيعية مع العراق خالية من الازمات يجب أن تتخلى عن أذيتها للعراق وبشكل مستمر ثم تتخلى عن ديونها التي منحتها لصدام حسين لمواصلة حربه ضد ايران لأنها تعرف جيدا أن العراق هو السد الذي يمنع الخطر الأيراني بأتجاههم و منطقة الخليج بالكامل وكذلك تتخلى عن أطماعها بالتمدد بأتجاه العراق و السيطره على أراضية و ثرواته بطرق غير مشروعة حتى و أن كانت مسنوده بقرار أممي لأن القرارات الدولية بخصوص ترسيم الحدود بين العراق و الكويت خضعت للتسيس على خلفية أحتلال العراق للكويت و اعتبرت كسابقة خطيرة في الامم المتحده , و أن الأطماع الكويتيه لم تنتهي و أذى الكويت مستمر ولن يكون آخرها ميناء مبارك لان الحقد الكويتي على العراق مستمر و الأطماع مستمره ولكن بالنتيجه سيكون الخاسر هو الكويت وهذه حقيقة يجب ان يضعها حكام الكويت امامهم لأن المتغيرات في المنطقة و في العراق لا تكون لصالحهم وربما يفيق الكويتيون يوما ولا يجدون انفسهم على الخارطه وعندها لا ينفع الندم
كلام حلو
معن - دبي -المقال انيق وجميل والامور طيبة والعلاقات بين العراق والكويت اروع ما يكون.والجو ربيع والدنيا بديع واقفل على كل المواضيع .. هذا ما يريد الكاتب ان يوصله لنا.ونسى الكاتب ان يعدد الماثر الكويتية بحق العراقيين من تسهيل دخول الجيش الامريكي لاحتلال العراق الى المطالبة بالتعويضات المالية التي هي بالمليارات الى رسم حدود جائر وغير حقيقي وقع عليها صدام مع الامريكان مقابل ابقائه بالحكم الى ابقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع الى البدعة الجديدة وهي ميناء مبارك الجديد...كل هذا ويريد الكاتب ان يوحي ان الكويتين قلوبهم على العراق ويريدون علاقات طبيعية معه ..والشواهد والدلائل تقول العكس .لا شي يتم لايذاء العراق الا والكويت مشاركة فيه..مثل العراق والكويت كمثل الثعلب الذي يتحرش بالاسد ..والاسد يبقى ساكن ازاء تحرشات الثعلب مرة لتمتعه بمداعبة الثلعب ومرة لعطفه على ضعف الثعلب وعدم تحمله لقوة الاسد اذا ثار . والكويت نفس الشي تضل توذي العراق وتتحرش به واذا ثار الاسد تقوم بتصوير حال الكويت على انها مظلومة واعتدى العراق عليها ويجب على العالم ان يقف معها. والحليم تكفيه الاشارة فاتعضواحتى لا يعاد السيناريو مرة اخرى والحين الامريكان لن يقفوا معكم مثل عام 1991 لان مصالحهم في العراق الان ...
كلام حلو
معن - دبي -المقال انيق وجميل والامور طيبة والعلاقات بين العراق والكويت اروع ما يكون.والجو ربيع والدنيا بديع واقفل على كل المواضيع .. هذا ما يريد الكاتب ان يوصله لنا.ونسى الكاتب ان يعدد الماثر الكويتية بحق العراقيين من تسهيل دخول الجيش الامريكي لاحتلال العراق الى المطالبة بالتعويضات المالية التي هي بالمليارات الى رسم حدود جائر وغير حقيقي وقع عليها صدام مع الامريكان مقابل ابقائه بالحكم الى ابقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع الى البدعة الجديدة وهي ميناء مبارك الجديد...كل هذا ويريد الكاتب ان يوحي ان الكويتين قلوبهم على العراق ويريدون علاقات طبيعية معه ..والشواهد والدلائل تقول العكس .لا شي يتم لايذاء العراق الا والكويت مشاركة فيه..مثل العراق والكويت كمثل الثعلب الذي يتحرش بالاسد ..والاسد يبقى ساكن ازاء تحرشات الثعلب مرة لتمتعه بمداعبة الثلعب ومرة لعطفه على ضعف الثعلب وعدم تحمله لقوة الاسد اذا ثار . والكويت نفس الشي تضل توذي العراق وتتحرش به واذا ثار الاسد تقوم بتصوير حال الكويت على انها مظلومة واعتدى العراق عليها ويجب على العالم ان يقف معها. والحليم تكفيه الاشارة فاتعضواحتى لا يعاد السيناريو مرة اخرى والحين الامريكان لن يقفوا معكم مثل عام 1991 لان مصالحهم في العراق الان ...
ولو طال الزمن !!
أرض الفراتين -العلاقة الطبيعية للعراق مع بعضه البعض هي علاقة ألأصل بفرعه والتي لايمكن فصلهما مهما كانت محاولات الفصل تحمل من ألم ... فالتأريخ والجغرافيا هما من يؤكدان أن الكويت هي فرع العراق المقتطع ...العائد أن شاء الله ولو طال الزمن قليلا .
ولو طال الزمن !!
أرض الفراتين -العلاقة الطبيعية للعراق مع بعضه البعض هي علاقة ألأصل بفرعه والتي لايمكن فصلهما مهما كانت محاولات الفصل تحمل من ألم ... فالتأريخ والجغرافيا هما من يؤكدان أن الكويت هي فرع العراق المقتطع ...العائد أن شاء الله ولو طال الزمن قليلا .
No 1
Rizgar -well said
No 1
Rizgar -well said
typical kuwaiti lies
mohammed ali -it was severed from Basra province by a British conspericy and given to al ssabah family whon are bloody bedwins from qatar to continue their conspericies to stop any progress in Iraq ? can we forget the support given by the kuwaities to the baath party in1963 to topple general Qasim then their support to saddam in the 80s to crush the the Iraqi patreotes who raised against the regime and their generous support to fight Iran not " loving Iraq " but to destroy the country and now building " alla mubarak" port to suffocate Iraq, waik up you kuwaitis the Iraqi patient is running out and the support you got from the west is not going to be forever.
typical kuwaiti lies
mohammed ali -it was severed from Basra province by a British conspericy and given to al ssabah family whon are bloody bedwins from qatar to continue their conspericies to stop any progress in Iraq ? can we forget the support given by the kuwaities to the baath party in1963 to topple general Qasim then their support to saddam in the 80s to crush the the Iraqi patreotes who raised against the regime and their generous support to fight Iran not " loving Iraq " but to destroy the country and now building " alla mubarak" port to suffocate Iraq, waik up you kuwaitis the Iraqi patient is running out and the support you got from the west is not going to be forever.
متى تستفيق الكويت؟
ابن الرافدين -شكرا للكاتب ونتمى من الحكومة الكويتة ان تعيد حسابتها وان لا تنظر للعراق نظرة الشامت على ما حل بالعراق على يد صدام نتيجة غزوة للكويت والاثار التي ترتبت على هذا العدوان والتغير الذي حصل في العراق تعرف الحكومة الكويتة ان من يحكم العراق الان هو من كان يقاتل صدام هل نست الكويت طيلة فترة 7 اشهر من احتلال صدام للكويت كيف كان حال الشعب الكويتي في ظل الاحتلال هل فكروا بنا يوما عندما كنا 35 سنة قهر وظلم صدام لماذا هذا الموقف العدائي تجاة العراق؟ لماذا تساوي حكومة الكويت بين الضحية والجلاد؟دول غربية وشرقية وكثير من هذة الدول امكانيتها المادية ظعيفة وتنازلت عن ديونها بينما الكويت ودول الخليج لم تتنازل عن الديون التي كبل صدام العراق بة هل نسينا الاعلام الكويتي عندما كان يروج ان حرب صدام ضد ايران هو لحماية دول الخليج من ايران هل من المنطق ان تقول الحكومة العراقية اذهبوا وخذوا اموالكم من صدام لاانة كان يدافع عنكم ؟العراق قادر ان يعود الى وضعة الطبيعي ولكن يراد فترة طويلة لبناء بنيتة التحتية نظرا لما عانة من حصار وتدمير ومن الارهاب الذي يعاني منة من الدول الشقية الكويت اليوم اصبحت سكينة خاصرة كم مؤذية هذة السكينة مرة ملاحقة الخطوط العراقية ومرة بيناء ميناء مبارك الكبير ومرة البند السابع معنى لا ارحمك و اخلي رحمة اللة تنزل عليك على الحكومة الكويتة ان تبدي حسن النية كما ان الشعب العراقي متداخل مع الشعب الكويتي سوى من القبائل او النسب وعلاقة الارحام دائما نسمع من الحكومة ان الكويت تريد مصلحة العراق كل هذا الظلم وتعتبرونة مصلحة نتيجة غزو صدام للكويت قطع جزء من الاراضي العراقية وقسم من ام قصر وكم بئر نفطي من حقل الرميلة هذة مساعدات كويتية للعراق اما المساعدة الكويتة للسعودية ظم مدينة الخفجي الى السعودية لماذا تتصرف الكويت مع العراق ؟اذا عرفنا ان دول الخليج ضمن المحور الامريكي والعراق بعد ان احتلتة امريكا اصبح ضمن هذا المحور اذن لماذا الموت في العراق قائم بينما الخلجين ينعمون بالهدوء ؟ ما اعرف شنو قصة هذا الفلم اضن الجواب عند السعودية تعرف من يحكم العراق.
متى تستفيق الكويت؟
ابن الرافدين -شكرا للكاتب ونتمى من الحكومة الكويتة ان تعيد حسابتها وان لا تنظر للعراق نظرة الشامت على ما حل بالعراق على يد صدام نتيجة غزوة للكويت والاثار التي ترتبت على هذا العدوان والتغير الذي حصل في العراق تعرف الحكومة الكويتة ان من يحكم العراق الان هو من كان يقاتل صدام هل نست الكويت طيلة فترة 7 اشهر من احتلال صدام للكويت كيف كان حال الشعب الكويتي في ظل الاحتلال هل فكروا بنا يوما عندما كنا 35 سنة قهر وظلم صدام لماذا هذا الموقف العدائي تجاة العراق؟ لماذا تساوي حكومة الكويت بين الضحية والجلاد؟دول غربية وشرقية وكثير من هذة الدول امكانيتها المادية ظعيفة وتنازلت عن ديونها بينما الكويت ودول الخليج لم تتنازل عن الديون التي كبل صدام العراق بة هل نسينا الاعلام الكويتي عندما كان يروج ان حرب صدام ضد ايران هو لحماية دول الخليج من ايران هل من المنطق ان تقول الحكومة العراقية اذهبوا وخذوا اموالكم من صدام لاانة كان يدافع عنكم ؟العراق قادر ان يعود الى وضعة الطبيعي ولكن يراد فترة طويلة لبناء بنيتة التحتية نظرا لما عانة من حصار وتدمير ومن الارهاب الذي يعاني منة من الدول الشقية الكويت اليوم اصبحت سكينة خاصرة كم مؤذية هذة السكينة مرة ملاحقة الخطوط العراقية ومرة بيناء ميناء مبارك الكبير ومرة البند السابع معنى لا ارحمك و اخلي رحمة اللة تنزل عليك على الحكومة الكويتة ان تبدي حسن النية كما ان الشعب العراقي متداخل مع الشعب الكويتي سوى من القبائل او النسب وعلاقة الارحام دائما نسمع من الحكومة ان الكويت تريد مصلحة العراق كل هذا الظلم وتعتبرونة مصلحة نتيجة غزو صدام للكويت قطع جزء من الاراضي العراقية وقسم من ام قصر وكم بئر نفطي من حقل الرميلة هذة مساعدات كويتية للعراق اما المساعدة الكويتة للسعودية ظم مدينة الخفجي الى السعودية لماذا تتصرف الكويت مع العراق ؟اذا عرفنا ان دول الخليج ضمن المحور الامريكي والعراق بعد ان احتلتة امريكا اصبح ضمن هذا المحور اذن لماذا الموت في العراق قائم بينما الخلجين ينعمون بالهدوء ؟ ما اعرف شنو قصة هذا الفلم اضن الجواب عند السعودية تعرف من يحكم العراق.
شكرا
adl almansor -جميل وانيق وطرح يستحق التصفيق .الاخوة تبنى بالثقة وليس بتكسير العظام ..تحية محبة لجميع اهل الكويت ونعتذر عما فعله السفهاء منا.كنت وقت الاحتلال ضابط بالجيش العراقي مجبرا حينها ورايت الافعال المشوؤمة التي فعلها صدام بالكويت ...واهل الكويت اهلنا ونحتاج منهم القلب الكبير والمسامح والنبدا من جديد اخوة واهل وشكرا
شكرا
adl almansor -جميل وانيق وطرح يستحق التصفيق .الاخوة تبنى بالثقة وليس بتكسير العظام ..تحية محبة لجميع اهل الكويت ونعتذر عما فعله السفهاء منا.كنت وقت الاحتلال ضابط بالجيش العراقي مجبرا حينها ورايت الافعال المشوؤمة التي فعلها صدام بالكويت ...واهل الكويت اهلنا ونحتاج منهم القلب الكبير والمسامح والنبدا من جديد اخوة واهل وشكرا
حل ذكي جدا
خليجي متململ -افضل حل للتخلص من تهديدات العراقالمتواصلة مرة والى الابد هو-في امتلاكعلى الاقل 3 رؤوس نووية-والكويت غنيهجدا ويمكن الشراء من دول مثل الباكستان وغيرها--وهنا سيرتاح الجميع ويعم السلاملان هناك رادع قوي...
حل ذكي جدا
خليجي متململ -افضل حل للتخلص من تهديدات العراقالمتواصلة مرة والى الابد هو-في امتلاكعلى الاقل 3 رؤوس نووية-والكويت غنيهجدا ويمكن الشراء من دول مثل الباكستان وغيرها--وهنا سيرتاح الجميع ويعم السلاملان هناك رادع قوي...
لماذا الكويت؟
د.أمجد الواسطي -تاريخ العلاقات الكويتية العراقية حافل بالأزمات،فلا الكويت تستطيع ان تنهي حالة التشنج ولا العراق يريد ان يتخلى عن حقوقه في الاراضي التي أغتصبتها الكويت بعد1990.اعتقد ان الاستاذ الشايجي دبلوماسي وكاتب سياسي فذ يستطيع ان يعطي تصورا لواقع الحال بين البلدين اليوم.انا شخصيا اعتقد ان لا مجال لحل المشكلة العراقية الكويتية الا بعودة حدود الكويت الى ميثاق الاستقلال وخريطته لعام 1961 والتي وقعت الكويت عليه وينتهي في الجهرة-المطلاع،وحدوده الجنوبية تحدد وفق الميثاق ولا غير.اما القرار833 فهو قرار سياسي وليس قرارا قانونيا وانتم تعرفون ذلك.ان الذي يمهد لكم التمادي هي الخارجية العراقية بزعامة هوشيار زيباري الذي يريد ان يحقق لاقليم الشمال رضاكم واستثماراتكم،لكن زيباري ليس هو العراق.أنتم فرضتم كل التعويضات على العراق من جراء احتلال صدام البغيض للكويت ،لكنكم نسيتم من انكم الذين مهدتم للاحتلال باحتلال العراق من اراضيكم.وقرارات المنظمة الدولية تدينكم باعتباركم شركاء في الاحتلال.ان العراق لا يهمه البند السابع لكن الذي نسعى اليه وبكل الطرق الوطنية هو كيفية اسقاط هذه الحكومات التي جاءت بعد الاحتلال لنأخذ حقوقنا المادية والمعنوية التي ساهمتم بتدميرها،ابتداءً بمساعدة الاحتلال نية التحتية العراقية ومراكز وتدمير البنية التحتية مرورا بتدمير مراكز البحوث والجامعات والمتاحف وانتهاءً بالتعويضات الباطلة الكريهة.ان سفارتنا في الكويت يمثلها واحد من ابتاء الذي تعاونوا مع الاحتلال وهذا لا يمثل العراق بل يمثل اعداء العراق.انت استاذ جامعي عليك ان تكون منصفا مع الحقيقة.ومالم تتعامل الكويت مع الحقيقة والقانون ستعود الاشكاليات السابقة الى عهدا الذي لا نريده ولا نتمناه.
لماذا الكويت؟
د.أمجد الواسطي -تاريخ العلاقات الكويتية العراقية حافل بالأزمات،فلا الكويت تستطيع ان تنهي حالة التشنج ولا العراق يريد ان يتخلى عن حقوقه في الاراضي التي أغتصبتها الكويت بعد1990.اعتقد ان الاستاذ الشايجي دبلوماسي وكاتب سياسي فذ يستطيع ان يعطي تصورا لواقع الحال بين البلدين اليوم.انا شخصيا اعتقد ان لا مجال لحل المشكلة العراقية الكويتية الا بعودة حدود الكويت الى ميثاق الاستقلال وخريطته لعام 1961 والتي وقعت الكويت عليه وينتهي في الجهرة-المطلاع،وحدوده الجنوبية تحدد وفق الميثاق ولا غير.اما القرار833 فهو قرار سياسي وليس قرارا قانونيا وانتم تعرفون ذلك.ان الذي يمهد لكم التمادي هي الخارجية العراقية بزعامة هوشيار زيباري الذي يريد ان يحقق لاقليم الشمال رضاكم واستثماراتكم،لكن زيباري ليس هو العراق.أنتم فرضتم كل التعويضات على العراق من جراء احتلال صدام البغيض للكويت ،لكنكم نسيتم من انكم الذين مهدتم للاحتلال باحتلال العراق من اراضيكم.وقرارات المنظمة الدولية تدينكم باعتباركم شركاء في الاحتلال.ان العراق لا يهمه البند السابع لكن الذي نسعى اليه وبكل الطرق الوطنية هو كيفية اسقاط هذه الحكومات التي جاءت بعد الاحتلال لنأخذ حقوقنا المادية والمعنوية التي ساهمتم بتدميرها،ابتداءً بمساعدة الاحتلال نية التحتية العراقية ومراكز وتدمير البنية التحتية مرورا بتدمير مراكز البحوث والجامعات والمتاحف وانتهاءً بالتعويضات الباطلة الكريهة.ان سفارتنا في الكويت يمثلها واحد من ابتاء الذي تعاونوا مع الاحتلال وهذا لا يمثل العراق بل يمثل اعداء العراق.انت استاذ جامعي عليك ان تكون منصفا مع الحقيقة.ومالم تتعامل الكويت مع الحقيقة والقانون ستعود الاشكاليات السابقة الى عهدا الذي لا نريده ولا نتمناه.
الجار العزيز
بوبدر -نقول وبكل اسف انه دامت الانفس بين الجيران هكذا فالقطيعة ارحم من هالجيرة التي كلها حقد مبطن وحقد متوارث انتم. تتحدثون عن زمن صدام وهل صدام جعل من العراق مثل الحاصل الان وكم سنة الى الان والوضع من سيي الى اسوئ ولا دخل لنا بفساد حكوماتكم المتعاقبة وهل قصرت جارتك من شي. ولكن لومو حكومتكم ولو انة فسادها توقف سنة واحدة فقط لاصبحت بالمليارات في جيب الشعب العراقي لكن الفساد وصل الى ان لا حكم من غير فساد ومخاصصة والشعب الله يعينة ما. اقول غير الله يبعدنا عن حقدكم الوراثي. ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
الجار العزيز
بوبدر -نقول وبكل اسف انه دامت الانفس بين الجيران هكذا فالقطيعة ارحم من هالجيرة التي كلها حقد مبطن وحقد متوارث انتم. تتحدثون عن زمن صدام وهل صدام جعل من العراق مثل الحاصل الان وكم سنة الى الان والوضع من سيي الى اسوئ ولا دخل لنا بفساد حكوماتكم المتعاقبة وهل قصرت جارتك من شي. ولكن لومو حكومتكم ولو انة فسادها توقف سنة واحدة فقط لاصبحت بالمليارات في جيب الشعب العراقي لكن الفساد وصل الى ان لا حكم من غير فساد ومخاصصة والشعب الله يعينة ما. اقول غير الله يبعدنا عن حقدكم الوراثي. ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
ما كو فائدة
مواطن كويتي -دكتور هذا الشعب مع الاسف مغرور وماهر في الخراب بدرجة امتياز..اما الاعمار والبناء واحترام نفسه فهذا شئ لايوجد في قاموسهم وحوبة احتلال الكويت لازالت تطاردهم ونرجو الله ان يعافينا ويعافيهم..واقول لامانع لدينا ككويتيين من تحكيم دولي بخصوص الميناء فان كان فعلا يضر بالجار فنحن مع الحل الذي يحفظ حقوق كافة الاطراف..اما الحدود فالعراق لم يكن بلد بل تابع للدولة العثمانية وقبلهم الصفويين و المغول ..يعني انتم ناقصين اراضي تعمرونها ..وعندي اقتراح ان تعطونا جنوب العراق 99 سنة مثل هونغ كونغ علشان ماتمشون بين المجاري ..صدقوني لصالحكم..بدلا من ايران الشقيقة
ما كو فائدة
مواطن كويتي -دكتور هذا الشعب مع الاسف مغرور وماهر في الخراب بدرجة امتياز..اما الاعمار والبناء واحترام نفسه فهذا شئ لايوجد في قاموسهم وحوبة احتلال الكويت لازالت تطاردهم ونرجو الله ان يعافينا ويعافيهم..واقول لامانع لدينا ككويتيين من تحكيم دولي بخصوص الميناء فان كان فعلا يضر بالجار فنحن مع الحل الذي يحفظ حقوق كافة الاطراف..اما الحدود فالعراق لم يكن بلد بل تابع للدولة العثمانية وقبلهم الصفويين و المغول ..يعني انتم ناقصين اراضي تعمرونها ..وعندي اقتراح ان تعطونا جنوب العراق 99 سنة مثل هونغ كونغ علشان ماتمشون بين المجاري ..صدقوني لصالحكم..بدلا من ايران الشقيقة