معلومات تؤكد تورط الاستخبارات الإيرانية في محاولة اغتيال صالح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت مواقع استخبارية إسرائيلية من وجود مخطط إيراني ـ سوري لاستهداف قيادات عربية وقيادات شيعية بهدف خلط الأوراق في المنطقة وقال موقع ديبكا فايل إن محاولة اغتيال الرئيس اليمني لا تؤكد أنها ناجمة عن حالة الصراع الداخلية اليمنية وإنما تفيد بأن جهة خارجية قد تكون إيران أو سورية خلفها بغية دفع اليمن إلى الحرب الأهلية، في مخطط يستهدف الأامن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي لجرها إلى المستنقع اليمني، حيث أكد موقع ديبكا فايل أن هناك تفاهما قد تم بين مختلف الأطراف اليمنية على عدم اللجوء للخيار العسكري مهما كانت النتائج وهو ما يرجح وجود عامل محرض خارجي ساهم في انقلاب الأمور، ويضيف الموقع أن هذا التفاهم نفسه سمح بوساطة سعودية عاجلة تمكنت من وقف تدهور الأمور إلى حرب أهلية واحتوائها، واستجابة الشيخ صادق الأحمر للمبادرة السعودية العاجلة لضمان الهدوء والأمن والاستقرار الداخلي دون حدوث أي تغييرات في طبيعة السلطة اليمنية خاصة أن الرئيس صالح قد أكد موافقته على المبادرة الخليجية، الأمر الذي يعزز استعجال الجهات الخارجية إلى خلط الأوراق في اليمن.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن سورية وإيران عملتا وعبر أذرعهما الإعلامية على تمرير تحليلات تفيد بأن ماجرى كانت خلفه دول الخليج العربي، في محاولة منها لضرب الساحة اليمنية وأنها ساهمت في عملية الاغتيال تلك لتهيئة الفرص أمام قيادات ترغب في توليها السلطة، وأضافت هذه المصادر أن الاستخبارات الإيرانية سربت معلومات حول قيام دول في مجلس التعاون الخليجي بعقد اتفاقيات أمنية مع جهات ومؤسسات أمريكية لتقديم خبرات أمنية خاصة، وذلك استباقا لما تم الحديث به خليجيا من أن دول المجلس عاكفة بشكل جدي على إنشاء منظومة استخباراتية خليجية موحدة وأن هناك لقاءات فنية على مستوى مسؤولين كبار لتعزيز قدرات درع الجزيرة الدفاعية والجوية والصاروخية، وقالت إن هذا القرار سيؤدي إلى حدوث تحول جذري في بنية العلاقات الخليجية الخليجية ويؤدي إلى تعزيز عوامل التقارب في القرارات الأمنية والعسكرية والسياسية، ويطرح دول مجلس التعاون الخليجي كثقل سياسي واقتصادي وعسكري أيضا
وتأكيدا على وجود علاقة وارتباط بين محاولة اغتيال الرئيس اليمني والاستخبارات الإيرانية فقد أكد عبد القادر أمين القرشي العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية اليمنية في رسالة بعثها للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد محاولة الاغتيال الأخيرة يقول فيها (بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قادة ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الشرفاء، إن الذين حاولوا اغتيالك وأنت تصلي مع رفاقك من مسؤولي الدولة في المسجد يسلكون أخلاق المجوس الذين اغتالوا سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يصلي واغتالوا سيدنا علي كرم الله وجهه وهو يصلي وأرادوا أن يقتلوك ورفاقك وأنتم تصلون بين يدي الله).
ويشار إلى أن الاستخبارات الإيرانية نشطت بشكل مكثف هي والمخابرات السورية في اليمن حيث كشفت أوساط سياسية يمنية أنها أبلغت قيادات في حركة الإخوان المسلمين السوريين بضرورة مغادرة اليمن أو الاختفاء بعيدا عن الأنظار وذلك بعد معلومات تؤكد اجتماع قياديين في الحراك الجنوبي وقياديين من حركة الحوثيين في دمشق ولقاءهم مسؤولين أمنيين سوريين وإيرانيين،وأن توجيهات قد تمت باغتيال الشيخ صادق الأحمر وذلك لإشعال الفوضى القبلية واتهام الرئيس اليمني باغتياله، فيما كلفت جهة أخرى باغتيال الرئيس علي صالح واتهام دول الخليج بتدبير محاولة اغتياله، ونتيجة لهذا النشاط الاستخباري غادرت بعض القيادات من الإخوان المسلمين السوريين إلى استنبول ما وتر العلاقة بين دمشق وأنقره.
ونقل عن مسؤول أمني يمني قوله إن بوارج إيرانية زودت المسلحين في زنجبار بالسلاح وملايين الدولارات وإن الاستخبارات اليمنية استطاعت أن تكشف الدور الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وأن اليمن أخطر الإدارة الأمريكية ودول الخليج بالدور الإيراني في الأزمة اليمنية، وأوضح تقرير أعده مكتب الاستخبارات الأوروبية بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان على قائمة بنك الأهداف الإيرانية منذ ثلاثة أعوام.
وبحسب مصادر يمنية فإن التحليلات تشير إلى أن هناك جهات تحاول إلصاق اتهامات باطلة بوجود دور قطري في محاولة اغتيال الرئيس علي صالح وذلك بعد الخلافات الأخيرة بين الدوحة وصنعاء على خلفية دعوة الدوحة الرئيس اليمني للاستقالة والرحيل وتقول هذه المصادر ( إن كل المؤشرات تفيد بأن ما تم دبر خارج اليمن ونفذته أيد يمنية وأن أصابع الاتهام تتجه نحو دولة قطر والموساد الصهيوني والإدارة الأمريكية وأبناء الأحمر وقيادة المشترك لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح )، فيما تحاول الأذرعة الإعلامية السورية الإيرانية اختلاق الوقائع لتبرئة نفسها من محاولاتها الرامية إلى دفع اليمن إلى حرب أهلية مدمرة، فقد أكدت معلومات مقربة من دوائر الاستخبارات السورية نشرها معلومات تفيد بأن جون بريتان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الإرهاب كان في صنعاء قبيل محاولة اغتيال صالح في محاولة منها لإبعاد شبهة الاتهامات لكل من طهران ودمشق، وتفيد هذه المصادر أن صالح نجا من محاولتي اغتيال الأولى في مسجد النهدين والثانية عندما تعرضت سيارة الإسعاف إلى قصف كاد أن يفجرها
وتقول المعلومات إن صالح نقل إلى مستشفى الحرس الجمهوري ولوجود مضاعفات حادة نقل إلى العاصمة الرياض بشكل عاجل بعد أن سلم نائبه صلاحياته الرئاسية، وإن نائب الرئيس اليمني كان على تواصل مع صالح بعد خروجه من العملية الجراحية مؤكدا عودته إلى صنعاء قريبا، ويبدو أن قياديين في المعارضة وقياديين قبليين استشعروا أن ثمة جهات خارجية ربما كانت وراء تأجيج الموقف.
التعليقات
صالح والصاروخ
حازم -بصراحة يا اهل ايلاف ان هذا الموضوع سابق لاوانه في معرفة الجهة التي اطلقت الصواريخ على القصر الجمهوري محل اقامة صالح - القصف جاء لدى وجود صالح حسب ما قيل في الصلاة بحيث كان معه قادة الدولة السياسين وربما غيرهم لم يجري الحديث عنهم - الصواريخ المطلقة حسب وصف القنواة اربعة اثنان خارج البناية واخترقتها واثنان في الجوار - مما يعني بان الهدف كان ان لا يخرج سليما علي صالح - الامر الاخر المعلوماتت الاستخباراتية المتوفرة لمهيئي العملية بحيث يعرفون اين هو الرئيس لحظة الاطلاق مما يعني بان شخصا قريبا جدا من الرئيس يكون قد سرب الخبر -وعية الاسلحة المستخدمة فهذا يعرفة التحقيق فيما اذا اطلقت الصواريخ التي لم تصب الهدف اولا ام التي اطلقت الى الهدف مباشرة اطلقت اولا فربما كانت الصواريخ الاولية خارج الجامع من اجل تصحيح الاهداف لاحقا فهنا الخبير له الراي - الامر المهم من كان يريد حسم الامر في الصراع من الداخل او الخارج صاحب الامكانات - وهل كانت ردة فعل على قصف بيت الاحمر كغطاء من اجل الاسراع بحل الوضع على حساب صالح الذي القي عليه اللوم بتردده التوقيع على اتفاقات الوساطة الخليجية - الاهم لم نسمع جهة تبنت القصف لامن الداخل او الخارج - من يملك صواريخ خارقة للاسمنت بهذا الحجم الذي شاهدناه في الصور ؟ ولها دقة الاصابة- من اية مسافة تم الاطلاق وهل كشفت معدات الاطلاق من قبل الخبراء ؟- زاوية الاطلاق هل كانت من طائرة ام من الارض فالمعروف ان كل سلاح له طريقته بالاطلاق فقذيفة المدفع زاوية سقوطها غير القاذفات الانبوبية او الاسلحة ذات القذف المستقيم وخاصة مضادات الدروع التي قد تحمل على سيارات خفيفة او على الكتف لكن الصواريخ الثقيلة المضادة للدروع لابد لها من حاوية اطلاق من عربة او طائرة او مثبته على الارض - على كل حال فان ضربة صالح هي سياسشية وليست عسكرية كما قد يفهم لتسوية الوضع اليمني الذي طال اكثر من حده ولم تتدخل الامم المتحدة به لحد الان بشكل مشابه لما حدث في ليبيا او قد يحدث في سوريا ، نظرا لتاثيراته القريبة على منطقة الخليج والمتداخلة اجتماعيا مع اليمن - ولهذا اسرعت بريطانيا لارسال بعثة عسكرية الى اليمن لمقاربة الاجتياجات وان لاتترك الامور للاهواء او الصدف رغم وجود عسكري امريكي بري وبحري في اليمن او المناطق الاخرى القريبة في الخليج - لذلك لاتعولوا على اخبار المجلة الاستخبارية الا
صالح والصاروخ
حازم -بصراحة يا اهل ايلاف ان هذا الموضوع سابق لاوانه في معرفة الجهة التي اطلقت الصواريخ على القصر الجمهوري محل اقامة صالح - القصف جاء لدى وجود صالح حسب ما قيل في الصلاة بحيث كان معه قادة الدولة السياسين وربما غيرهم لم يجري الحديث عنهم - الصواريخ المطلقة حسب وصف القنواة اربعة اثنان خارج البناية واخترقتها واثنان في الجوار - مما يعني بان الهدف كان ان لا يخرج سليما علي صالح - الامر الاخر المعلوماتت الاستخباراتية المتوفرة لمهيئي العملية بحيث يعرفون اين هو الرئيس لحظة الاطلاق مما يعني بان شخصا قريبا جدا من الرئيس يكون قد سرب الخبر -وعية الاسلحة المستخدمة فهذا يعرفة التحقيق فيما اذا اطلقت الصواريخ التي لم تصب الهدف اولا ام التي اطلقت الى الهدف مباشرة اطلقت اولا فربما كانت الصواريخ الاولية خارج الجامع من اجل تصحيح الاهداف لاحقا فهنا الخبير له الراي - الامر المهم من كان يريد حسم الامر في الصراع من الداخل او الخارج صاحب الامكانات - وهل كانت ردة فعل على قصف بيت الاحمر كغطاء من اجل الاسراع بحل الوضع على حساب صالح الذي القي عليه اللوم بتردده التوقيع على اتفاقات الوساطة الخليجية - الاهم لم نسمع جهة تبنت القصف لامن الداخل او الخارج - من يملك صواريخ خارقة للاسمنت بهذا الحجم الذي شاهدناه في الصور ؟ ولها دقة الاصابة- من اية مسافة تم الاطلاق وهل كشفت معدات الاطلاق من قبل الخبراء ؟- زاوية الاطلاق هل كانت من طائرة ام من الارض فالمعروف ان كل سلاح له طريقته بالاطلاق فقذيفة المدفع زاوية سقوطها غير القاذفات الانبوبية او الاسلحة ذات القذف المستقيم وخاصة مضادات الدروع التي قد تحمل على سيارات خفيفة او على الكتف لكن الصواريخ الثقيلة المضادة للدروع لابد لها من حاوية اطلاق من عربة او طائرة او مثبته على الارض - على كل حال فان ضربة صالح هي سياسشية وليست عسكرية كما قد يفهم لتسوية الوضع اليمني الذي طال اكثر من حده ولم تتدخل الامم المتحدة به لحد الان بشكل مشابه لما حدث في ليبيا او قد يحدث في سوريا ، نظرا لتاثيراته القريبة على منطقة الخليج والمتداخلة اجتماعيا مع اليمن - ولهذا اسرعت بريطانيا لارسال بعثة عسكرية الى اليمن لمقاربة الاجتياجات وان لاتترك الامور للاهواء او الصدف رغم وجود عسكري امريكي بري وبحري في اليمن او المناطق الاخرى القريبة في الخليج - لذلك لاتعولوا على اخبار المجلة الاستخبارية الا