مرشد الإخوان‏:‏ سيد قطب أوصاني في المعتقل بالأقباط ‏..وأنتظر البابا لزيارته

مرشد الإخوانrlm;:rlm; سيد قطب أوصاني في المعتقل بالأقباط rlm;..وأنتظر البابا لزيارته

rlm; محمد مطاوع وهاني عزت ونيفين مصطفيrlm;

دعا الدكتور محمد بديعrlm;,rlm; المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمينrlm;,rlm; جموع الشعب المصري إلي التمسك بأخلاق ميدان التحرير والتحلي بروح ثورةrlm;25rlm; ينايرrlm;,rlm; للعبور بمصر إلي المستقبل المنشود والنهضة المطلوبةrlm;.rlm;

وأوضح, خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد في ميدان الثقافة بمحافظة سوهاج مساء أمس الأول التي زارها لافتتاح مقر الجماعة الجديد بشارع التحرير أمام مقر النجدة, أن هناك من يكره أن يعود كل أبناء مصر إلي حضنها, وأن تستعيد البلاد مجدها, مشيرا إلي أبواق عدة أعلنت سخطها من زيارته لشيخ الأزهر, وتصريحاته بأن بذور العلم والأخلاقيات في المجتمع المصري نابعة من الأزهر الشريف, وأن الأخوان والجماعات الإسلامية تربوا علي ذلك, مشيرا إلي أن الشهيد سيد قطب أوصاه في المعتقل بالأقباط.
وهرع الآلاف من شباب ومحبي الإخوان إلي محطة هيئة السكك الحديدية لاستقبال بديع, ورددوا الهتافات الحماسية.
وشارك في المؤتمر عدد من قيادات ورموز الإخوان بسوهاج, في مقدمتهم همام علي يوسف, مسئول المكتب الإداري للمحافظة, وكل من المهندس محمود مرسي رئيس مجلس مدينة سوهاج, نيابة عن المحافظ, والقمص مينا, نيابة عن الأنبا باخوم, والقمص مرقص عدلي, نيابة عن الأنبا يوسف مطران الكاثوليك, بالإضافة إلي الآلاف من شباب الإخوان وقيادات الجماعة, حيث ردد الشباب عقب الافتتاح هتافات الترحيب ببديع وافتتاح المقر, ومنها: إحنا الإخوان الله أكبر, أقسمنا يمينا لن نقهر, وكتاب الله بأيدينا, نقتحم اليابس والأخضر, يامرشدنا مرحب بيك.. أهل سوهاج بتحييك. اشهد يا تاريخ.. اشهد يا زمان.. علي افتتاح دار الإخوان.
وأبدي المرشد العام استعداده لزيارة البابا شنودة, فور عودته من رحلته العلاجية بأمريكا, مشيرا إلي أنه أرسل إليه برقية تهنئة بسلامته بعد رحلة العلاج الماضية, واتصل به البابا شنودة شاكرا له سؤاله, وكان الاتصال غاية في الود والحرص علي وحدة نسيج المجتمع المصري.
ونفي المرشد ماسماه بـادعاءات حصول الجماعة علي تمويل خارجي في ممارسة أعمالها وأنشطتها, وقال: أتحدي أي أحد يقول إنه يأتينا تمويل خارجي من أي جهة, فنحن أغنياء في قلوبنا, وما احتجنا يوما أي شيء من الإخوان إلا وكانوا مبادرين إليه بحب عطاء, وهم يبغون بذلك رضا الله عز وجل.