أردوغان لولاية ثالثة.. تحدّي الدستور والأكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد نور الدين
غالبا ما كانت الانتخابات النيابية في تركيا محطة تعكس الاختلافات والتوترات الداخلية في بلد لم يعرف الاستقرار الفعلي في يوم من الأيام.
وكان يمكن أن تكون الانتخابات الجديدة يوم الأحد المقبل في 12 يونيو الجاري محطة مختلفة لولا أن كمّ المشكلات التي تواجهها تركيا كبير إلى درجة يحتاج معها إلى المزيد من الوقت وإلى المزيد من الإبداع والجرأة لمواجهة التحديات بل الأخطار.
كان يمكن لحزب العدالة والتنمية الذي جاء بانتصار تاريخي في العام 2002 إلى السلطة والذي جدد انتصاره وبصورة أكثر دويّا في العام 2007 في مواجهة الإنذار العسكري، أن يصل إلى انتخابات الأحد المقبل وهو في ذروة سكونه وانفجاره الإبداعي لو أنه نجح في تجاوز المشكلة الإتنية المتصلة بالأكراد تحديدا.
ليس من أدنى شك في فوز حزب العدالة والتنمية الأحد المقبل بل في أن يفوز بغالبية مريحة جدا تزيد على النصف بعدد كبير من النواب وتخوّله أن ينفرد بالسلطة أربع سنوات أخرى.
يحتاج حزب العدالة والتنمية إلى أربع سنوات أخرى لاستكمال برنامجه الإصلاحي على المستوى الداخلي.
يحتاج لكي يكون في السلطة لمواصلة برنامجه للتنمية الاقتصادية وقبله للتنمية السياسية المتمثلة في إعداد دستور جديد.
لم يعد الدستور الجديد المؤمل جديدا بالكامل، فخطوات الإصلاح في السنوات الثماني الماضية أثخنت الدستور العسكري الموروث منذ العام 1982 بعمليات جراحية بعضها كبير وعميق. وآخرها رزمة الإصلاح التي طالت أكثر من 28 مادة في الدستور والتي فازت بنسبة عالية في استفتاء شعبي في 12 سبتمبر الماضي.
مع ذلك فإن البلاد تحتاج إلى إعادة صياغة لكامل الدستور من نقطة الصفر تعكس التحوّلات التي حصلت في تركيا في السنوات الأخيرة، ومن أهمها استكمال استئصال "فلول" البنود والقوانين التي لا تزال تعطي العسكر حق التدخل في الحياة السياسية وأهمها المادة 85 من قانون الخدمة الداخلية للجيش.
وتحتاج تركيا لدستور جديد يكفل كل الحريات ومن أهمها الحريات الفردية والدينية ومن أهمها حرية ارتداء الحجاب في الجامعات كما أيضاً في القطاع الحكومي كما هو معمول به في الولايات المتحدة وكندا.
ومع أن تركيا ضمنت الكثير من الحريات الفكرية والإعلامية فلا تزال مسألة التضييق عليها من وقت لآخر تشكل إحراجا لحكومات حزب العدالة والتنمية.
لكن من بين التحديات الكبرى التي تواجهها بل في مقدمتها هي استيعاب المشكلات الإتنية والمذهبية وإخراجها من أن تكون صاعقا يطيح بوحدة البلاد واستقرارها.
للمرة الأولى تذهب تركيا إلى انتخابات تكون فيها المشكلة الكردية عنوانها الأهم رغم كل ما يحاول حزب العدالة والتنمية إظهار عكس ذلك.
يعرف رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان أن معركته ليست مع منافسه الأول حزب الشعب الجمهوري العلماني المتشدد الذي لن يشكل منافسا جديا له وستقف أصواته في حدّها الأقصى عند الثلاثين في المائة بل هي في الأساس على الصوت الكردي الذي يجتمع للمرة الأولى في لوائح مشتركة لكن بصفة مرشحين مستقلين.
يطوّر أكراد تركيا معركتهم السياسية وربما العسكرية من الدولة التركية وهم يذهبون إلى انتخابات عنوانها الحكم الذاتي للأكراد ومنحهم حقوق التعلم بلغتهم الأم. والأهم أن يعيد الدستور التركي المقبل تعريف هوية الأمة التركية بشكل تمنح ضمانات في الدستور للاعتراف بالهوية الكردية. وهنا معضلة المعضلات. حيث لا يتوقع أن يتجاوب حزب العدالة والتنمية مع هذه المطالب كما لا يتوقع من الأحزاب الأخرى أن توافق عليها.
لذا يخوض الأكراد معركة مصير لكي يكون الدستور الجديد صورة عن تركيا الجديدة التي يراد لها أن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي.
والخطر الأكبر،هنا، أن يستمر حزب العدالة والتنمية في نهج إنكار الهوية الكردية وبالتالي يسمح لعدم الاستقرار في الاستمرار بل في انتقال النضال الكردي إلى مرحلة جديدة يلوّحون بها ليس أقلها ثورات تفوق عنفا ما تشهده البلدان العربية من ثورات متنقلة.
ولعل ما يعطي التهديدات الكردية مصداقية أنها تتزامن مع الاضطرابات التي تشهدها سوريا والتي يمكن أن تكون شرارة لاضطرابات إقليمية وفوضى يستفيد منها "البلوك الكردي" في كل منطقة الشرق الأوسط وهو ما يعني خريطة جديدة في المنطقة تكون تركيا أبرز ضحاياها.
ولن ينفع القول إن قوة الدولة في تركيا أو انتماءها إلى حلف شمال الأطلسي هما ضمانة لوحدة البلاد ولعدم هزّ الاستقرار فيها. فهي مقولة كانت ترددها عن نفسها بعض الدول العربية فإذا بها تشهد اضطرابات أوسع من غيرها.
تتوقع استطلاعات الرأي أن يحقق حزب العدالة والتنمية انتصارا كبيرا بنسبة تتراوح بين 40 و50 في المائة.
ونظريا يفترض أن يوفر نجاح حزب العدالة والتنمية لولاية ثالثة استمرارا أيضاً للنهج المعروف في السياسة الخارجية. لكن التطورات الإقليمية قد لا تفيد حتما باستمرار ذلك.
وإذا كانت المسؤولية الأولى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية تقع على حزب العدالة والتنمية فإن ذهنية الحزب لا تقتصر عليه وحده بل إنه يختصر واقعا يشمل غالبية شرائح المجتمع التركي وهنا، كما الفرصة الأكبر، المشكلة الأكبر.
التعليقات
كما معروف إن نسبة
هولير -كما معروف إن نسبة الأكراد في تركيا أكثر من 35% من سكان تركيا وفي 2002 صوتوا لحزب العدالة والتنمية عنادا لكي يكسرون حزب الجزار الجمهوري العنصري وفعلوها وكونوا متأكدين إن نصف أصوات اردوغان يأتي من الأكراد لان حزب PKK لايمكن المشاركة في الانتخابات والاحزاب الكردية الأخري مجرد احزاب كارتونية صلاحياتهم لايتجاوز احزاب المعارضة في المصر أو أردن أو احزاب صدام الكارتونية والناس لايثق بهم ولكي يبقي الصراع التركي التركي فالاكراد يصوتون لاوردغان الذي لايختلف عن اتراك أخري ولكن بطريقة إسلامية كما هو الحال في ايران ولكن احسن من حزب البعث العنصري كما في الحزب الكمالي التركي الجمهوري وهذا الصراع يخلق بين الأتراك نوع من الاهتمام أو إعتراف بحقوق الأكراد ولو شئ إعلامي ولاتنسي ماذا يحدث في سوريا والاهتمام التركي بالمسألة السورية أو بالاحري الجانب الكردي من المسألة السورية ومفاوضات بشار الأسد مع الأكراد هو مجرد رد فعل لمؤتمر انطاليا ولولا مؤتمر انطاليا لما إجتمع بشار الاسد بالاكراد والكرد يعرفون جيدا وهم يعرفون مدي عداء بشار والبعث للاكراد لان الأكراد عدهم 3 مليون في سوريا ولايرضون إلا بالفدرالية ولكن السياسة هي فن الممكن والساحة الدولية تحكم وذهب الزمان الذي ينسي الأقوام والاقليات حيث كان هناك فيتو لاكراد والفلسطينين في مجلس الأمن الدولي والآن اكراد لديهم الفدرالية في الدستور العراقي الدائم الغير قابلة للتغير والي الأبد بالاخص المواد المتعلقة بالاكراد وهذه أصبح مطاليب الأكراد في كل دول المنطقة والدولة التالية يكون تركيا إذا لم يتمكنوا من تقسيم إيران خلال 5 سنوات القادمة بعد إنهاء مهام العراقي والافغاني والسوري القريبة من قبل أمريكا رغم معارضة بعض الدول العربية والمافيا الروسية هولير
المعادلة شاملة...
صخر -أن التغيرات التي تحصل في المنطقة أن خرجت أيجابية الأثر فأنها سوف يسرع و يزيد من أرتداداتها في المنطقة و خصوصا في مناطق و جغرافيا بنفس العلل... و الكل يعرف أن تركيا مصابة بكثير من تلكم العلل التي أوجدت تلك الثورات, لذا لو يسطر التعقل لدى الدوائر السياسية التركية و يستوعبوا بشكل مثالي ما دارت ويدور من التطورات التي أحدثتها و عجلتها الميديا العالمية في بلدان و شعوب المنطقة سوف ينالوا الكثير من الثناء و الأحترام العالمي, أما أن فضلوا و مثلوا التحرك السلحفاتي فأنه سوف يسبقهم عجلة التغير في المنطقة و تبرز نفس الأمراض و المشاكل لديهم التي طالما تمكن غيرهم من التستر عليها و لم يسعفهم الألاعيب و من ثم شملهم العاصفة..... و أن المشكلة الكوردية لديهم هي عصب مشاكلهم و تغلي في خاصرتهم مناطق بنفس المشكلة, و سوف يكون آثارها و أرتدات تلكم الفوران قوية جدا, و لننضر كيف يعالج هذا الأمر الساسة في تركيا!!!! الذي يمكن قوله هو أن علاج هذه المسائل علميا يقرره قوانين التغير الأنساني و التأريخي و ليست أسواق الدعاية الأنتخابية. و شكرا للأيلاف.
المعادلة شاملة...
صخر -أن التغيرات التي تحصل في المنطقة أن خرجت أيجابية الأثر فأنها سوف يسرع و يزيد من أرتداداتها في المنطقة و خصوصا في مناطق و جغرافيا بنفس العلل... و الكل يعرف أن تركيا مصابة بكثير من تلكم العلل التي أوجدت تلك الثورات, لذا لو يسطر التعقل لدى الدوائر السياسية التركية و يستوعبوا بشكل مثالي ما دارت ويدور من التطورات التي أحدثتها و عجلتها الميديا العالمية في بلدان و شعوب المنطقة سوف ينالوا الكثير من الثناء و الأحترام العالمي, أما أن فضلوا و مثلوا التحرك السلحفاتي فأنه سوف يسبقهم عجلة التغير في المنطقة و تبرز نفس الأمراض و المشاكل لديهم التي طالما تمكن غيرهم من التستر عليها و لم يسعفهم الألاعيب و من ثم شملهم العاصفة..... و أن المشكلة الكوردية لديهم هي عصب مشاكلهم و تغلي في خاصرتهم مناطق بنفس المشكلة, و سوف يكون آثارها و أرتدات تلكم الفوران قوية جدا, و لننضر كيف يعالج هذا الأمر الساسة في تركيا!!!! الذي يمكن قوله هو أن علاج هذه المسائل علميا يقرره قوانين التغير الأنساني و التأريخي و ليست أسواق الدعاية الأنتخابية. و شكرا للأيلاف.
لماذا!!!!
Narina -لماذا تخاف تركيا من حق الشعب الكردي في كردستان ???لماذا التركي يكره الكردي بالفطرة????????
1991
المهاجرين الكرد -حتى أن المهاجرين الكرد الذين هربوا من ظلم نظام صدام حسين عام 1991، بعد ضرب الانتفاضة المباركة بدعم من النظام التركي، والمتواجدين في مخيمات اللاجئين في أراضي كردستان تركيا التي تحكمها الترك، كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد والقهر، منافيا بذلك كل الاعراف الدولية.
لالالالا
كوردوفوبيا -أردوغان(كوردوفوبيا)، ينتفض من نومه مرتجفاً يحملق في الفراغ صارخا: انهم آتون، انهم يريدون ابادتنا، كورد..كوردستان..كورد..كوردستان.. يريدون تدمير دولتنا تركيا المسخ، امنعوهم، اوقفوهم، انهم خطر علينا وعلى البشرية، لاتدعوهم يؤسسوا دولتهم الكردية، لا... لا... لالالالالالالالالا
الإرهاب التركي
القضية الكردية -لا شك أن تركيا تقرأ التاريخ بإمعان، لكن الإشكالية تكمن في اللاوعي التركي بالتاريخ. فالنظام التركي لا يعي ما حل بشاه إيران عندما استيقظ الوعي الاجتماعي لدى الشعوب الإيرانية في ثورتها، فتخلت عنها الولايات المتحدة، رغم وجود أربعين ألف جندي أمريكي في إيران الشاه آنذاك. ومعروف مقولة بريجنسكي مستشار الرئيس الامريكي الأسبق كارتر حين قال بضرورة تبديل العسكر برجال الدين. ووجدت الولايات المتحدة من مصلحتها التخلي عن الشاه عام 1979 مثلما تخلت عن القضية الكردية لصالح إيران عام 1975. وولى الشاه المقبور، وسيندحر كل الذين يعادون حرية الشعوب، فلا يمكن لأية قوة بشرية معاداة حق الشعوب، حين تجد هذه الشعوب ضرورة التعاون مع الأحداث والأطراف الدولية لتحقيق الذات بالنضال الحضاري البعيد عن الإرهاب.
Majority of kurd
Moslim for ever -This fact,can not be deny by anyone: So far at least 65% to 75% of kurd vote for the turkish political parties. The kurd in north-kurdistan, so called east Turky,must blame themself, and no one else for their condition . Turk has settle in west Anatolia 950 years ago
disingenuous
Rizgar -Turkish state as well as large sections of the public is disingenuous, hypocritical and racist
a nice joke
Joke -Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan has vowed to annihilate the Kurdistan Workers’ Party (PKK) as Turkish forces launch a series of strikes against Kurdish resistance fighters. Reuters reported Erdogan saying on Saturday, “Our fight will continue until the terrorist organization has been annihilated.” Sir Erdogan, you cannot!!!!!
ﻟو
Rizgar -ﻟو ﮐﺎن ﺑﺎﻹﻣﮑﺎن إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣن ﺣﻘوﻗﮭﺎ، ﻟﺗﻧﺎزل اﻟﮑورد ﻟﺟﺑروت ﺻدام ﺣﺳﯾن و مصطفى كمال أتاتورك
بلاش لهجات تفرّق
قاسم المفلحي -الحق احق ان يتّبع!يجب على الترك والكرد ان لهجاتهم ويركزوا على اللغةالعربية لاجل لما ابناأهم يقراُوا القرأان يفهموا المعنى