الفشل في البحرين وسوريا فجّر الخلاف بين خامنئي ونجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هدى الحسيني
عام 1981 كان الخطر على دول الخليج إيران وقضية تصدير الثورة. عام 2011 لا يزال الخطر ذاته. عام 1981 بدأ الخليج يفكر في حماية نفسه. كانت أميركا مشغولة بأفغانستان في مواجهة السوفيات، والعراق مشغولا بإيران، وكانت مصر معزولة عن العالم العربي بسبب اتفاقيات "كامب دايفيد" واليمن غير مستقر. انشأ الخليج منظمة مجلس التعاون الخليجي كحلف دفاعي. بعد 30 عاما زاد الخطر الإيراني وصار أكيدا وعلنيا ومنتشرا. يقول الدكتور سامي الفرج رئيس "مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية" والمستشار في مجلس التعاون الخليجي، إن النفوذ الإيراني يقوم "على حسابنا وحساب الدول الإقليمية الأخرى، بما فيها مصر، وسوريا، وتركيا، وإسرائيل. نحاول ونسعى عن طريق المساعدة والاستثمارات. مثلا استثماراتنا المالية في لبنان، جاءت حرب واحدة (2006) لتدمر لنا 2,5 مليار دولار. ويأتي بعدها حزب الله بـ350 مليون دولار من إيران ويقول إنه يريد أن يبني"!
نحن الآن في عام 2011. الولايات المتحدة مرة أخرى في أفغانستان، العراق فيه عدم وضوح، مصر خارج العالم العربي بسبب حالتها الانتقالية ووضعها الاقتصادي، واليمن على كف عفريت. وتجد دول الخليج نفسها مضطرة إلى ضم ملكيات أخرى. يشرح الدكتور الفرج: "عندما نتكلم عن الخيار الأردني مثلا، هو خيار إيجابي وسلبي. إيجابي لأنه يزيدنا عددا إنما عدد قليل، لكنه سوف يجلبنا إلى منطقة الصراع العربي - الإسرائيلي وإلى الحدود مع سوريا، إذا ما بقي النفوذ الإيراني، وإلى حدود أخرى مع العراق غير الحدود العراقية مع الكويت والسعودية" ويضيف: "عندما ننظر إلى المغرب وعلى الرغم من أنه أبعد، فهو يجلب لنا حالة سلبية مثلا بالنسبة لقضية الجزائر، لكن الإيجابي فيه أنه ستكون لنا حدود مع أوروبا".
كثيرون يشعرون بقرب حدوث شيء ما في إيران. يقول الفرج: "نحن نتكلم عن دولة لا نريد بها شرا إنما نريدها أن تكف شرها عنا. يقلقنا هذا الصلف والازدراء في التقدير العقلاني للأمور الذي سوف يزيد من مشكلات إيران الداخلية".
يعطي مثلا عن هذا الصلف ما حصل في البحرين وما حصل في سوريا. فإيران وعدت وفشلت. أرادت في البحرين أن تسوق أن حركة المظاهرات ليست شيعية إنما أناس مسحوقون. يقول: "وزعت إيران الناس للقيام بأعمال تخريبية، والكشف عن وجوههم بإعلان الجمهورية الإسلامية في مقر منعزل في جزيرة سرت، والأمر الأخطر أن أكثرية سكان الخليج من غير المواطنين ومن بينهم الجالية الإيرانية وهي متخصصة في أعمال البناء، والصرافة، والأغذية". يتساءل: "لماذا لم تقم مثلا الجالية الهندية أو الفيليبينية في البحرين بالإضراب تأييدا للمظاهرات؟ لاحظنا أن الجالية الإيرانية أغلقت دكاكين الأغذية، هذا عمل لا يقوم به شخص من تلقاء نفسه، لأنه يمكن أن يفقد تأشيرته وإقامته فهو مواطن أجنبي، لا بد أن يكون الأمر جاءه من جهة أعلى".
يرى أن هناك سوء تقدير إيرانيا بالنسبة إلى ما حدث في سوريا فرغم أن الوجود الإيراني هناك استخباراتي فقد فشلوا في التخمين. كان السيناريو السوري قائما على ثقته بالأجهزة الأمنية، وأنه بالتالي يستطيع أن يواجه أي تحد في الشارع، وكان على الإيرانيين أن يكونوا محامي الشيطان ويفكروا في الاحتمال الأسوأ. يشرح الدكتور الفرج، أن الطرفين الآن وبصورة عشوائية يحاولان إسناد النظام. ويقول: "إن الدليل على فشل إيران هو الأزمة القائمة في إيران. لا شك أن الذي يدير السياسة الخارجية هو الرئيس، ويريد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي أن يحمّل الرئيس هذا الفشل في سوريا كي لا يطاله". ويضيف: "الرئيس محمود أحمدي نجاد قد ينقلب على المرشد، لأنه ليس في أجندة التيار الفارسي (أحمدي نجاد ومشائي) التنازل والخروج من المسرح السياسي". ويرفض أحمدي نجاد التنازل على أساس أنه فشل في توقع الأحداث في سوريا. هو أقال وزير النفط حيدر مصلحي ليكون كبش فداء، والمرشد لا يريد التضحية بمصلحي كي لا يكون هو المسؤول عن الفشل في سوريا.
شخصيا يتوقع الدكتور الفرج سقوط النظام السوري آجلا أم عاجلا. الاحتمال الأسوأ للنظامين الإيراني والسوري هو سقوط النظام السوري. الاحتمال الأقل سوءا هو أن يتغير النظام السوري بصورة كبيرة إلى درجة أنه لا يمكن التعرف عليه، بأن يعتمد الديمقراطية، ويقبل بتعدد الأحزاب، ويحاول الرئيس بشار الأسد أن يفصل نفسه عن الآخرين.
ما زالت الدول الغربية تعطي الفرصة لسوريا خوفا من مواجهة مع إيران الآن، لأن أميركا لن تفكر في مواجهة إيران قبل عام 2014. بعض التقارير تقول إن إيران مع عام 2014 ستعيد تشكيل برنامجها النووي وتنتج 3 رؤوس نووية، لكن لأن عام 2014 هو عام الانسحاب، فإن إيران باتت تنظر إلى كل انسحاب على أنه بداية لعملية ضدها.
يعتقد الدكتور الفرج أن المخططين الاستراتيجيين الإيرانيين لا بد أنهم يدركون أن النظام السوري آيل إلى السقوط. لذلك فإن إيران تستعد للانتقال إلى لبنان إذا استطاعت. ويتساءل، ما الذي دفع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لإلقاء خطاب مساندة للرئيس السوري بعد كل هذه المدة المتأخرة؟ ويجيب: هذا يعني أنه لم يكن يريد ذلك، "كان يريد أن يعد لاستراتيجيته داخل لبنان كجزء من المكون اللبناني".
"ما أقدمت عليه حركة حماس بالبحث عن صفقة مع فتح، يعود إلى شعورها بأن النظام في سوريا سيسقط، إذا أخذنا هذا بعين الاعتبار، فما الذي يمنع حزب الله من التحرك بهذا الاتجاه داخل لبنان". يقول الدكتور الفرج.
التراجعات الإيرانية بدأت في لبنان، عندما منع حزب الله بالاتفاق مع الجيش اللبناني، الفلسطينيين من التظاهر في 12 من الشهر الجاري في جنوب لبنان، على الرغم من أنهم تظاهروا في الجولان. بدا الحزب كمن يقول: "هذه قدرتي وهذه حدودي".
ما تبين خلال القلاقل في سوريا، أن "أوراق اللعبة" التي كانت تهدد بها لإشعال المنطقة (حماس، حزب الله في جنوب لبنان، إيران) سقطت كلها من يدها. وكذلك البعثيون العراقيون، وهؤلاء يصبون في خانة التراجعات الإيرانية في العراق. يعطي الدكتور الفرج عدة أمثلة عن العراق: اغتيال رئيس "حزب الله العراقي"، أو المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي. برأيه أن البعثيين هم الذين قتلوه "لأنهم يريدون الخروج من سوريا وإعادة بناء قواعدهم في العراق على أساس الانتصار السياسي الذي حققه إياد علاوي".
يشير أيضا إلى المظاهرة التي دعا إليها مقتدى الصدر حيث سار رجاله وعلى صدورهم علم العراق، وهذا يعني أن الصدر يعيد تموضعه داخل السياق السياسي العراقي، ثم انسحاب علاوي من حكومة المالكي بعدما قال إن كل العهود التي أعطاها المالكي لم تنفذ، وكفاه ازدراء بإرادة الشعب العراقي.
يستنتج: "هذه التغيرات لا تصب في صالح إيران. تراجعات في سوريا، في لبنان، في موقف حماس، والأتراك في ضوء هذا التراجع الإيراني، سوف يرفعون راية حماية السنّة في سوريا، وتراجعات في العراق. ما الذي يمنع أن تصل هذه التراجعات إلى الشارع الإيراني؟ لذلك يجب أن يدفعوا إلى الأمام، فاختاروا مجلس التعاون الخليجي عبر لغة الطائفية".
من ناحية أخرى، وبسبب أحداث البحرين، بدأ تفكير جدي في دول الخليج، في توحيد الطاقات العسكرية في جيش موحد في ظل فيدرالية سياسية لتحقيق القدرة على الرد السريع في ضوء الأخطار، ويميل التفكير إلى أنه عندما يستكمل بناء الجيش "فلا بأس من الحصول على سلاح نووي للتوازن مع إيران".
التعليقات
تحية لايالف
ابو الوليد -والله العظيم أول مرة بحياتي أسمع بمحلل أستراتيجي بالكويت أسمه سامي الفرج..أعتمدتهُ هدى الحسيني في كتابة المقال أعلاه...أنا محلل أستراتيجي أيضا ساقول لكم السيناريو العربي وبدون تهجم على أيران (لانها شيعيةطبعا) ..أقول أن أيران قوة كبيرة ستزدهر أكثر لأن الشعب الايراني يحب بلده وقادته ودينه وولاءه لأهل البيت..ثانيا العراق دولة ديمقراطية قادمة نحو العلى رغم محاولات الدول السنية تهميشها لكن هذا لا يهم ..الحل الوحيد لدول الخليج هو ترك اللعب للكبار وأنشاء علاقات اسلامية وليس طائفية مع ايران..الخليجيون يقولون (خسوف القمر وكسوف الشمس بسبب أيران...زلزال وبركان تسونامي وأيسلاندا بسبب ايران ..المطر بسسب ايران)..ياعرب الله كافي والله فضحتونا على الجرايد..
الى ابو لؤلؤة رقم 1
محمد -اولا هي ايلاف وليست ايالف ، وثانيا انت ليه محروق على ايران!!
تحية لايالف
ابو الوليد -والله العظيم أول مرة بحياتي أسمع بمحلل أستراتيجي بالكويت أسمه سامي الفرج..أعتمدتهُ هدى الحسيني في كتابة المقال أعلاه...أنا محلل أستراتيجي أيضا ساقول لكم السيناريو العربي وبدون تهجم على أيران (لانها شيعيةطبعا) ..أقول أن أيران قوة كبيرة ستزدهر أكثر لأن الشعب الايراني يحب بلده وقادته ودينه وولاءه لأهل البيت..ثانيا العراق دولة ديمقراطية قادمة نحو العلى رغم محاولات الدول السنية تهميشها لكن هذا لا يهم ..الحل الوحيد لدول الخليج هو ترك اللعب للكبار وأنشاء علاقات اسلامية وليس طائفية مع ايران..الخليجيون يقولون (خسوف القمر وكسوف الشمس بسبب أيران...زلزال وبركان تسونامي وأيسلاندا بسبب ايران ..المطر بسسب ايران)..ياعرب الله كافي والله فضحتونا على الجرايد..
الشعب اوامريكا تريد؟
شهاب -يبدو ان الكاتبة نسيت او تناست ان ايران تجاوبت كثيرا في افغانستان وباكستان والعراق مع المصالح الغربية وتحديدا امريكا والأخيرة بعد هجمة 11 سبتمبر قطعت شوطا كبيرا في تغيير خط الحلفاء السني بخط شيعي على امل ان ينشغلوا فيما بينهم بصراعات خفيفة الى متوسطة الشدة لينهكوا بعضهم فيها بشرط ان لا تمس شرايين النفط وتبقي على دوران مصانع الغرب للأسلحة وتفريغ الفائض المالي من الخليج لئلا يتجه للإستثمار وتعزيز اقتصاد الدول العربية التي اسقطت او على وشك اسقاط انظمتها القديمة لتبقى على حاجتها المتزايدة للغرب وبناءً عليه أُهديت البحرين وسوريا للخط الشيعي المأمول ان يكون الحليف الجديد للغرب على امل ان يحالفه الحظ بالنجاح ويحصل التغيير في سوريا مع بقاء النظام وفي البحرين مع رحيل النظام بأقل الخسائر الممكنة بدليل السكوت والتغاضي عن الأولى والتحريض على الثانية من باب رد الجميل دع عنك ما يُذر في العيون عن العداء الشعاراتي بين الغرب اسرائيلي من جهة وايران من جهة اخرى. هل نحن امام صراع سني شيعي مدمر لصالح الاستعمار الجديد تمثل ايران فيه ورقة استجلابه ثم ينقلب السحر على الساحر؟ ربما فالحكمة هذه الايام مفقودة.
الشعب اوامريكا تريد؟
شهاب -يبدو ان الكاتبة نسيت او تناست ان ايران تجاوبت كثيرا في افغانستان وباكستان والعراق مع المصالح الغربية وتحديدا امريكا والأخيرة بعد هجمة 11 سبتمبر قطعت شوطا كبيرا في تغيير خط الحلفاء السني بخط شيعي على امل ان ينشغلوا فيما بينهم بصراعات خفيفة الى متوسطة الشدة لينهكوا بعضهم فيها بشرط ان لا تمس شرايين النفط وتبقي على دوران مصانع الغرب للأسلحة وتفريغ الفائض المالي من الخليج لئلا يتجه للإستثمار وتعزيز اقتصاد الدول العربية التي اسقطت او على وشك اسقاط انظمتها القديمة لتبقى على حاجتها المتزايدة للغرب وبناءً عليه أُهديت البحرين وسوريا للخط الشيعي المأمول ان يكون الحليف الجديد للغرب على امل ان يحالفه الحظ بالنجاح ويحصل التغيير في سوريا مع بقاء النظام وفي البحرين مع رحيل النظام بأقل الخسائر الممكنة بدليل السكوت والتغاضي عن الأولى والتحريض على الثانية من باب رد الجميل دع عنك ما يُذر في العيون عن العداء الشعاراتي بين الغرب اسرائيلي من جهة وايران من جهة اخرى. هل نحن امام صراع سني شيعي مدمر لصالح الاستعمار الجديد تمثل ايران فيه ورقة استجلابه ثم ينقلب السحر على الساحر؟ ربما فالحكمة هذه الايام مفقودة.
تعليق 2
شهاب -الأخ محمد، المعلق رقم 1 لا يجروء الإجابة على سؤالك البسيط بشكل صريح لأنه سينكشف امام نفسه كم هو مغيب وقصير الظل والنظر اما اذا اردنا احسان النية به فهو ربما لا يعرف و لا يريد ان يشغل الكتله الهلامية التي في رأسه وهذه ميزة من يمارسون (...) من الطائفة(...) والحر تكفيه الإشارة.
هدي الحسيني
ابراهيم ناجي -مقالةفاشلة و(خرطي) يقول الدكتور سامي الفرج رئيس ;مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية; ..المشكلة بين الخامنئي والنجاد الان اكثر من سنة ونصف وهذا اذا كان في مشكلة .وانتفاضة البحرين الان ثلاث اشهر. وسورية كذلك...عموما ياكاتبة جريدة الشرق الاوسط في لندن المهم يوجد مقال في الشرق الاوسط يوميا..شكرا للايلاف
مقالة ركيكة!!
سوسن -استغرب من جريدة محترمة مثل الشرق الأوسط تستكتب اناس يخلطون بين عواطفهم والواقع المعاش!!
هدي الحسيني
ابراهيم ناجي -مقالةفاشلة و(خرطي) يقول الدكتور سامي الفرج رئيس ;مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية; ..المشكلة بين الخامنئي والنجاد الان اكثر من سنة ونصف وهذا اذا كان في مشكلة .وانتفاضة البحرين الان ثلاث اشهر. وسورية كذلك...عموما ياكاتبة جريدة الشرق الاوسط في لندن المهم يوجد مقال في الشرق الاوسط يوميا..شكرا للايلاف
الى الرد 2 و4
ابو الوليد -لماذا يزعل الأخوين محمد وشهاب من الحق ..انا عراقي ولا يمكن لي أن أثق بالسعودية او أي دولة خليجية اخرى لأنهم يكرهون الحكومة الشيعية في العراق ويحاولون تقويضها..لعبة العرب بالعراق قذرة ووسخة جدا والمعلقين في الرد 2 و4 يعرفان ذلك ..أيران دولة قوية لا احد يتجرأ أن يعتدي عليها وهي عمق أستراتيجي للعراق لأن الاسلام الشيعي هو واحد بين البلدين...
الى الرد 2 و4
ابو الوليد -لماذا يزعل الأخوين محمد وشهاب من الحق ..انا عراقي ولا يمكن لي أن أثق بالسعودية او أي دولة خليجية اخرى لأنهم يكرهون الحكومة الشيعية في العراق ويحاولون تقويضها..لعبة العرب بالعراق قذرة ووسخة جدا والمعلقين في الرد 2 و4 يعرفان ذلك ..أيران دولة قوية لا احد يتجرأ أن يعتدي عليها وهي عمق أستراتيجي للعراق لأن الاسلام الشيعي هو واحد بين البلدين...
عازف وملحن
ابن الرافدين -الرفيقة هدى الحسيني انتي تحسنين العزف ترى ما يراد ان تستهبلوا عقول القراء وبصراحة ابو قاطع موضوع البحرين سوى هذة الطائفة مايسمونهم في الخليج رافضة فرس مجوس اتباع ولاية الفقية ومادام هولاء ينتمون الى طيف مستحيل ان تقنع اي واحد في الخليج عندما يعرف انت شيعي اذن انت ايراني هذة المشلكة نحن عانينا منها في العراق بعد سقوط صدام اصبحنا فجاءة صفوفين واللة ليش المجاهدين العرب بلشوا بينا من هذة الزينة سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وانتحارين حتى الفلسطنين ايظا عافوا فلسطين وجائوا الى العراق حتى ينال اكثر من هدف هم حورية عراقية وتناول الغداء مع رسول اللة حتى صارت عندنا شحة في الحوريات بالعربي الفصيح ياخت هدى النقمة على اهل البحرين هم من فصيلية ش والحاكم من فصيلة س هولاء جماعة ش يطالبون بحقوق مدنية اسوة بفصيلة س يعني الوظائف في سلك الامن المشاركة في هرم السلطة بس ش لم يدعي ان مطالبتة بهذة الامور اذا لم تنفذ ترى ايران ورانا ماكو كلام من النوع الناس كل في طلاباتهم سلمية ام مشكلة ايران الشاة صديقة الخليج لاان الشاة صديق امريكا انشاء اللة تعود الامور الى مجاريها وتكون ايران صديقة الى امريكا ونصير كلنا بالهوى سوى اما سوريا صديقة ايران ع المشاكل بها قائمة من ربيع الثورات ربما تفشل الثورة السورية من فتوى من ايران تحرم الخروج على الحاكم نرجع لللااخ سامي الفرج يعني انتم تبقون تستعدون دولة وتطلبون منها ان ترحمكم ربما ايران تطلب ثار منكم لدعمكم صدام في حربة مع ايران ولو نرجع انتم اكثر مالا واكثرا واقوى سلاحا السعودية فقط مساحتها الجغرافية 2 مليون كيلو متر مربع امريكا معكم اوربا معكم بس الخلل فيكم رغم هذا السلاح الذي تملكونة بالعراقي انتم مو كدها هذة تذكرني في رواية زمن الخليفة عمر ابن الخطاب ذكر لة ان احد الرجال يملك سيفا من النوع الجيد ارسل عمر في طلب السيف كان اسم السيف الصمصامة فلما وصل السيف الى عمر راءة يعلوة الصداء فاخبر صاحب السيف كل هذة الدعاية وهذا لسيف يعلوة الصدا فقال صاحب السيف انت طلبت مني السيف ولم تطلب مني الساعد اويد الاخ ابو الوليد صاحب التعليق رقم 1 .
موضوع وتعليق 8
شريفه -المعلق 8 الذي خلط بين السين والشين !! لعلمك الخاص في البحرين ال (ش ) هم الذين حازوا على الأكثر !واستفردوا ب .. ! لم يكن أحدا حينها يعلم بالفرق بين السين والثلاث نقط اللي فوق ال ( الشين ) إلى أن جاء أمر الله ! .
موضوع وتعليق 8
شريفه -المعلق 8 الذي خلط بين السين والشين !! لعلمك الخاص في البحرين ال (ش ) هم الذين حازوا على الأكثر !واستفردوا ب .. ! لم يكن أحدا حينها يعلم بالفرق بين السين والثلاث نقط اللي فوق ال ( الشين ) إلى أن جاء أمر الله ! .