جريدة الجرائد

حركة الفاتح البحرينية..المهمة التاريخية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مهنا اللحبيل

أعادت حركة العمل الوطني والنقاش الساخن والفاعل الذي شغل الساحة الوطنية البحرينية بسبب دعوة قيادة حركة تجمع الفاتح الوطنية البحرينية , وهذا الاهتمام البالغ الذي تجسد في الشارع الوطني اثر دعوة الشيخ د عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الفاتح للوحدة الوطنية جمهور التجمع لكي يقرر موافقته من عدمها لتحول الفاتح إلى كيان سياسي ضمن جمعية قانونية

وهو التجمع الذي أعلن في وقت دقيق كمشروع وطني شعبي بحريني مواجه لمشروع الطائفية الموالي لإيران خلال الأزمة العاصفة التي مرت بها الدولة منذ 14 فبراير الماضي , وأعاد الحوار قضية الأمن الوطني والحراك الشعبي الذاتي الإصلاحي إلى الواجهة واستعاد المواطن البحريني مشهد ذلك الحشد الشعبي الهائل الذي تجاوز ثلاثمائة ألف من كل الأطياف السنية مع شراكة تمثيلية للطوائف الأخرى , وكان هذا الزخم مفهوما للغاية باعتبار أن هذا الكيان الشعبي الوطني الذي وُلد بإرادة مستقلة ساهم مركزيا في حركة إنقاذ البحرين من مشروع الطائفية الموالية لإيران وهو في تقديري كان مكملا رئيسيا للقرار المركزي الآخر الذي حافظ على الهوية الوطنية للبحرين وسلمها الأهلي وهو قرار خادم الحرمين الشريفين الشخصي دخول قوات درع الجزيرة للبحرين لتأمين الأمن الوطني في إطاره الخليجي والحفاظ على جسم الدولة دون أي اصطدام مع حركة الاحتجاج.
هذا التجمع الوطني كان رهان الحالة السنية الوطنية في البحرين ومن المهم أن نستذكر أنّ تجمع الفاتح تشكل من كل التيارات والاتجاهات السنية وان كل الشرائح الإسلامية والعروبية والوطنية وكل الأطياف الإنسانية التفت حوله , وكان ذلك الاندفاع العاطفي والوجداني الذي ملأ ساحات الفاتح ينطلق من عقيدة وطنية لمعنى قرار الشعب أن يحمي وطنه وهويته خاصة ان خطاب د. المحمود وحراكه وقوته الذاتية المعتمدة على إيمانه وشخصيته الوطنية الجامعة والوحدوي مع الطائفة الشريكة كرست تلك الطمأنينة والاتحاد في مشروع الفاتح الوطني . وعزز هذا المضمون شعور الشارع السني في البحرين بان التيارات الحزبية التي لها وعليها ساهم في تمزيق الشارع الوطني البحريني قبيل مشروع حسن مشيمع وان هذا البيت الجديد الذي آوى الوطن بكل أطيافه أضحى مشروعا يُجسّد قدرات الشعب الذاتية المتحد مع الدولة في أهمية وضرورة رعاية الهوية والوحدة الوطنية والأمن الاستراتيجي البحريني بعمقه الخليجي العربي , ولذلك كان إدراك جلالة الملك والقيادة السياسية العليا لأهمية العمل الشعبي المستقل واحترامها لهذا الاستقلال لتجمع الفاتح الجديد دليلا على وعي الدولة والمجتمع بأهمية التشكل الشعبي الذاتي لدعم الاستقرار الوطني في مساري رعاية الهوية وتحريك ملف الإصلاح الوطني المستقل .
في كل الأحوال فان مهمة التجمع الجديد تبدو من ضروريات العمل الوطني القصوى , ولا يؤثّر فيه تحوله إلى جمعية سياسية ما دام يحافظ على أساسيات ضمان وجوده وقوته وهي قوة الترابط الداخلي وسعة وتعددية التمثيل وتعزيز الشراكة الوطنية الخليجية شعبيا ورسميا وتدعيم قواعد حماية الهوية كثقافة شعبية معتدلة والخروج من برنامج الانفصال الطائفي المؤلم إلى مد الجسور مع قواعد وشخصيات الطائفة الشيعية وذلك بالعودة إلى مسار العلاقات الاجتماعية القديمة بين الطائفتين التي سحقت روابطها إيران واستبدلتها بالتنظيمات الحركية والقيام بمبادرات شعبية وطنية في هذا التوجه الوحدوي الذي يسعى لجمع الكلمة دون التفريط بالحق الوطني للهوية والانتماء , والملف الأخير معالجة قضية التعثر التي ذكرها جلالة الملك في مسيرة المشروع الإصلاحي بإعادة الانطلاق في برنامج الميثاق الوطني الذي صوت له الشعب بمنهج جديد يعطي برنامج الإصلاح التنفيذي دفعا كبيرا لمساحة الشراكة الشعبية والحقوق التنموية كي يستشعرها المواطن .
وبلا شك أن البحرين مرت بمحنة عاصفة كان أشدها إيلاما أن حركة الطائفية اعتمدت على شق النسيج الاجتماعي للشعب واستفادت من كل ثقافة الاحتقان الطائفي الذي عبأت به إيران خطاب المفاصلة والمظلومية لتحويله إلى مادة صراع مؤلمة بين الطائفتين وهو ما انعكس على بعض اللغة الإعلامية الرسمية في البحرين بعد الأحداث التي لوحظ اعتماد بعضها تجاوزا على الحالة المدنية الشيعية بدل حصر المسئولية على شركاء المشروع والتفريق بين القيادات والأدوات الجاهلة , واستمرار دعم إيران لثقافة الكراهية والتحريض ورفضها وقيادتها السياسية والدينية للحوار والتواصل الشعبي بين الطائفتين وبين الدولة والشعب يعزز هذه الأزمة خاصة مع دعم الغرب السياسي والإعلامي لهذه الثقافة , لكن هذا لا يلغي أهمية مناقشة الخلل الذاتي ومعالجة الحالة الوطنية بإرادة داخلية يستطيع الفاتح الجديد أن يشارك فيها مشاركة مركزية تعتمد الجسور والحوار حتى مع من أخطأ في حق الوطن وخاصة إذا كان يعتمد حراك الوعي الإصلاحي الوطني لا الانقلابي .
وبلا شك أن فصل المسار العدلي القائم على المحاكمات العادلة والمعيار الحقوقي لكل المتورطين مع التفريق بين مستويات الجناية , لا يلغي أهمية المعالجة الاجتماعية الهادئة بين الطائفتين والتي ستكون إحدى مهمات تجمع الفاتح بعد تنظيم بيته الداخلي وتعزيز شراكة شخصياته ورموزه في بناء اندماجي واثق .
وليثق الجميع بأن مساحة الاحتقان بين الطائفتين أول من يستفيد منه هو المشروع الإيراني المعادي فيما أن ثقة الشعب في ذاته الوطنية والتي تتطلب من الطرف الآخر عزل قراره عن تأثيرات القوى الإقليمية فان مد الجسور وتعزيز قوة الاستقلال الوطني بينهما كممثلين للشعب متحدين مع هوية الدولة هذا المنهج هو اكبر عوامل الحفاظ على استقرار البحرين وسلامتها وتقدمها الإصلاحي ومعرفتي وصداقتي القديمة بالأخ العزيز الشيخ المحمود تجعلني مؤمنا بأنه أهل للمهمة ولثقة المشروع الوطني البحريني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذي حضر تجمع الفاتح
عبدالعزيز -

مجموعة من المرتزقة الباكستانيين والهنود والبلوش وبعض السلفيين البحرينيين والصور موجودة في قوقل

إتحاد شرفاء البحرين
بحريني خليجي عربي -

يا عبدالعزيز (عبد الزهره)، أنت أسمك يا عبد الزهره أو عبد علي أو عبد الخميني أو عبد السيستاني ولكنك بعيد أن تكون عبدالعزيز، أهل الفاتح الشرفاء مجموعة من المرتزقة؟ يا صفوي يا عبد الخامنئي، أهل الفاتح هم شرفاء البحرين وهم من وقفوا في وجوهكم يا صفويين، أنتم المرتزقة الذين تتبعون أسيادكم في قم والنجف وطهران وتبيعون أوطانكم بل وأعراضكم من خلال المتعه، المرتزقة هم الروافض من حزب الله والحرس الثوري الايراني الذي يقمع الشعب السوري وينكل به ويساعد نظام منشار الشعب (بشار الأسد) النصيري في التنكيل بالشعب السوري البطل وخصوصا أهل السنة والجماعة، المرتزقة هم روافض البحرين التابعين للولايات المتحده واسرائيل وويكليكس شاهد على ذلك، المرتزقة هم يساهمون في هدم اقتصاد بلدهم ويشوهون سمعة البحرين، المرتزقة هم أحفاد العلقمي، المرتزقه هم من باعوا العراق ودخلوها على دبابات الاحتلال، المرتزقة هم الروافض الذين ساهموا وساعدوا الامريكان في احتلال أفغانستان، المرتزقه هم يسبون أصحاب الرسول ويطعنون في عرض الرسول، المرتزقة هم من ينطرون الديناصور المسردب من 1400 سنة. أما شرفاء الفاتح هم الوطنيون الذين ولائهم للوطن والإسلام الصحيح والعروبة وليس للفرس الصفويين،وعلى ذكر الباكستانيين والهنود والبلوش هم أشرف من الروافض الخونة في البحرين وهم أولا بشر ولهم كرامة وثانيا مسلمون يتعيشون ويعملون في هذا البلد للقمة العيش، المرتزقة هم أنتم لأنكم قتلتم وعذبتم هذه الجاليات البسيطة وأشرطة الفيديو مثبته على مدى جرمكم فقط لكونهم مسلمين ينتمون لأهل السنة والجماعة. .... أهل الفاتح موجودون ومستعدون لكل طارئ، حفظ الله البحرين ومليكها ووالدنا أسد البحرين سمو الأمير خليفة بن سلمان وحفظ الله أهل البحرين الشرفاء. فقط رسالة أتمنى منك يا عبد الزهرة أن توصلها لحسن نصرالله والخامنئي أن يجهزوا أنفسهم، عن قريب سوريا سوف تتحرر من براثم النصيريين والروافض والدور عليهم.

تجمع الفاتح
طلال -

وما المشكلة اذا حضرة كل الجاليات المتواجدة على ارض البحرين حبيبة الجميع بشكل عفوي انساني لنصرة طائفة الحق ضد الباطل في ساحة الفاتح وللتعبير عن حبها وولائها الفطري لارض البحرين ومن سميتهم مرتزقة ياعبدالعزيز هم بشر كباقي البشر فالتجمع كان عفويا ضم كل الجاليات العربية والاسيوية والافريقية بالاضافة الى الطائفة المنصورة

القميون منبطه جبدهم
ARABIAN GULF -

القميون (أتباع الولي الغير فقيه في قم الايرانيه التي يقدسونها ولا لها ذكر بالقران)ويحولون كل شيئ ايراني الي مقدس ..من رجل عجمي يدعون أنه حفيد رسول الله !!! و يسبون العرب في مجالسهم ليل نهار!!!!