جريدة الجرائد

مؤتمر المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاسر عبدالعزيز الجاسر

لا أعرف لماذا التشكيك بالأشخاص الذين عقدوا مؤتمراً للمعارضة في العاصمة السورية دمشق؟

مائتا شخصية سورية وطنية أطلقوا على أنفسهم "معارضين" وتجرؤوا وعقدوا مؤتمراً لهم في قلب دمشق غير بعيد عن مبنى البرلمان السوري وأيضاً لا يبعد عن القصر الجمهوري الذي يقيم فيه الرئيس بشار الأسد.

ممن يطلقون على أنفسهم شباب الثورة السورية اتهموا هؤلاء المعارضين الذين كثيراً منهم لهم تاريخهم النضالي والوطني ولهم تجربة سياسية كبيرة، اتهموهم بأنهم مسيّرون من قبل النظام السوري رغم أن الكثير منهم كانوا ضيوفاً شبه دائمين على سجون النظام..!!

فكيف يصنف من كان يُعتقل ويُفصل من عمله وذو تاريخ نضالي معروف وممتد بأنه يتعامل مع النظام لإفشال الثورة أو الانتفاضة كما أسماها مؤتمر المعارضين؟!

نعود للمؤتمر، برأيي أنه إفراز إيجابي أو لنقل هو أفضل الأفعال الإيجابية الحاصلة الآن في سورية، فالذين اجتمعوا في دمشق، داخل وطنهم، سياسيون وطنيون لا يمكن أن يصفهم أحد بأنهم يعملون للخارج وضد مصلحة سورية، وأن هؤلاء إذا ما استطاعت الرئاسة السورية والحكومة السورية مد جسور بينها وبينهم يمكن أن تكون مخرجاً سليماً للأزمة السورية، يبعد التدخلات أياً كان مصدرها، أوروبياً أو غربياً، إيرانياً أو تركياً، وحتى عربياً، فهذا المؤتمر بداية تحرك سياسي عملي وفعَّال لأن يحل السوريون قضاياهم بأنفسهم دون الخضوع للإملاءات أو الضغوط، فقط الاستجابة لرغبات الشعب الذي يريد حرية بكرامة وديمقراطية غير مصدرة من الخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شلة بثينة شعبان
محمد السوري -

المؤتمر برعاية بثينة شعبان , وهو تقزيم لتضحيات الشعب السوري ومطالبه التي دفع الدماء والعذابات والتشريد والقمع من أجلها ,لقد استثمر المجتمعون وبعضهم مثل عباس النوري كان يشتم المتظاهرين , استثمروا تضحيات الشعب لتصرف لصالح سلطة القتل والقمع ,لذلك رفضت الرموز الوطنية الصادقة حضور الإجتماع مثل عارف دليلة وهيثم المالح وياسين الحاج صالح وحسن عبد العظيم وسهير أتاسي ورزان زيتونة , وعلى المجتمعين تحمل نتائج لعبهم مع سلطة العائلة الأسدية التي أسقط الشعب السوري شرعيتها المزيفة .سلطة الأسد تستعين بإيران وشبيحة حسن نصرالله ومقتدى الصدر لقتل السوريين بتشكيل فرق الموت , ثم يأتي البعض ليجمل هذه السلطة المارقة من خلال إرسال رسالة كاذبة للعالم أنها تسير بالإصلاح , بينما الشعب السوري يطالب بالتغيير .

شلة بثينة شعبان
محمد السوري -

المؤتمر برعاية بثينة شعبان , وهو تقزيم لتضحيات الشعب السوري ومطالبه التي دفع الدماء والعذابات والتشريد والقمع من أجلها ,لقد استثمر المجتمعون وبعضهم مثل عباس النوري كان يشتم المتظاهرين , استثمروا تضحيات الشعب لتصرف لصالح سلطة القتل والقمع ,لذلك رفضت الرموز الوطنية الصادقة حضور الإجتماع مثل عارف دليلة وهيثم المالح وياسين الحاج صالح وحسن عبد العظيم وسهير أتاسي ورزان زيتونة , وعلى المجتمعين تحمل نتائج لعبهم مع سلطة العائلة الأسدية التي أسقط الشعب السوري شرعيتها المزيفة .سلطة الأسد تستعين بإيران وشبيحة حسن نصرالله ومقتدى الصدر لقتل السوريين بتشكيل فرق الموت , ثم يأتي البعض ليجمل هذه السلطة المارقة من خلال إرسال رسالة كاذبة للعالم أنها تسير بالإصلاح , بينما الشعب السوري يطالب بالتغيير .

لأنه ليس بأوحدي !
ورقه بن نوفل -

ألإتهامات طلت علينا أولآ من زاوية ( ألإسلام السياسي ) الذي يحاول فرض ألمر ألواقع بأنه الواجهه الرئيسيه لثورة الشباب , رغم معرفته جيدآ لولا ( الدعم المادي ) للحاقدين على أل ألأسد ( أل سنقر , غسان عبود , وأكثم بركات ) ورغبة منهم بالثأر منه لما كان الحراك ألإسلامي بما هو عليه , كما أن تعاون مجموعه صلاح بدرالدين ( الذي يأخذ إرشاداته من دوائر ألسي أي إي والموساد حيث مكاتبهم بكردستان العراق ) يتعاون مع ألإسلاميين كخطوات زمنيه إنتقاليه للوصول لهدفهم المخفى ( الظاهر ) اللا هو فصل الشمال السوري ( حيث تكاثف ألأقليه الكرديه وضمه لكردستان العراق ) وهكذا يتعاون زمره ألإسلام السياسي مع إنفصاليين أكراد بتشويه أي حراك شعبي صادق بالداخل السوري وخارجه ضمن إستراتيجيه إقصاء ألأخر وتلميع الزات !على المعارضه عدم ألإلحاق وراء ألإتهامات الصادره عن هولاء الغوغائيين والمضي بالثوره والتغيير السلمي أولآ بين أوجه المعارضه والشباب وتوازيآ بالتفاوض مع السلطه لإنتقال سلمي دون سفك الدماء كما يريدونه ( ليس قله داخل ألإسلاميين الحاقدين والمتعطشين للثأر بما حصل عام 82 بحماه; )

نعم للمعارضة
k -

معارضة في ظل حكم الاسد اشد اعداء المعارضة هي معارضة للعرض , والاستعراض , ما تريده المعارضة يعرفه الاسد نفسه , فقد اسمى المعارضين بالجرذان , الآن على فريق المعارضة المجتمع ان يفهم ما يفهمه الاسد وانهم من الجرذان