معبر رفح إلى أين؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالعزيز المقالح
كان الإسراع في فتح معبر رفح أمام الأشقاء الفلسطينيين في غزة المحاصرة منذ أربع سنوات في مقدمة تجليات الثورة العربية الشبابية في مصر، وبفضل ذلك القرار الحكيم رد النظام الجديد في مصر على كثير من التساؤلات التي كانت تدور في الأقطار العربية الأخرى عن التوجهات الجديدة لهذا النظام وعلاقته بالقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت منذ ثلاثينات القرن العشرين الشغل الشاغل للقيادات السياسية الوطنية في مصر العربية، نظراً لما كانت ولا تزال تبيّته الحركة الصهيونية لهذا البلد الكبير والذي يشكل العمق الاستراتيجي للأمة العربية عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، وثقافياً من مؤامرات .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف