نهاية القذافي مسألة وقت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جهاد الخازن
قضى معمر القذافي في حكم ليبيا 42 سنة، كلها عجاف، والآن هناك ثورة، وكل يوم يمضي من دون رحيل هذا القاتل وأسرته وعصابة الحكم، يعادل سنةَ معاناةٍ اخرى في عمر الشعب الليبي الصامد.
النهاية حتمية، مع أن الوصول اليها قد يطول، فلا أحد يريد القذافي، في ليبيا أو حول العالم، وهو هدَّد أوروبا أخيراً بعمليات إرهابية انتقامية، مارسها في السابق من دون مبرر غير نزعاته الإرهابية، لذلك يجب أن يحمل الأوروبيون تهديداته محمل الجد، ويسعوا لإسقاطه حمايةً لأنفسهم، قبل أن يكون عملهم انتصاراً للشعب الليبي.
فرنسا وبريطانيا، ولمرة إيجابية نادرة في سياستهما الخارجية، تقودان جهود الناتو ضد القذافي، والولايات المتحدة كانت سبّاقة الى ضرب قواته، غير أن يدي الرئيس أوباما مكبلتان وهو يواجه مجلسي كونغرس متطرفين يهمهما تعطيل عمل الرئيس أكثر مما يهمهما خدمة مصالح البلاد. وقد رأينا أخيراً موقف المشترعين الأميركيين، من رفع سقف الدين الحكومي وكل قضية داخلية أخرى.
مجلس النواب الأميركي استعمل قانون سلطات الحرب ليصوِّت بغالبية 295 مقابل 123 ضد استمرار الدعم المالي للجهد العسكري الأميركي في ليبيا، بحجة أن هذا القانون يمنع الرئيس من دخول حرب تطول أكثر من 60 يوماً من دون موافقة الكونغرس. غير أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ صوتت بغالبية 14، بينهم أربعة جمهوريين، مقابل خمسة، لمواصلة اعتمادات القتال، وهكذا فالدور الأميركي مستمر ومحدود.
القادة الليبيون الذين أعرف، يريدون دوراً عربياً أكبر في المواجهة مع القذافي، وكنت شخصياً أتمنى أن تقود مصر هذا الدور، إلا أن لدى حكومتها وجيشها من المشاكل هذه الأيام ما يمنعها من لعب الدور العربي القيادي الذي نطلبه جميعاً لها.
هناك مع ذلك جهد عربي، بعضه معروف، مثل دور قطر والإمارات العربية المتحدة، وأعتقد أن هناك دوراً سعودياً أكبر من المعلومات عنه. والأخ عبدالرحمن شلقم والأخ موسى كوسى قالا لي في حديث على الهاتف بين لندن وكل من واشنطن والدوحة، إنهما يريدان تدخلاً عربياً أكبر لحماية الشعب العربي في ليبيا، وهما شكرا قطر على دورها الشجاع في نصرة الشعب الليبي، ووجدت أن جزءاً من هذا الدور هو شراء السلاح من بريطانيا وفرنسا وإرساله الى الثوار، الذين يحتاجون أيضاً الى مدربين عسكريين، وإرسال قطر حاملات نفط، فواحدة من هذه السفن حملت الى الثوار في بنغازي 11 ألف طن متري من الديزل و21 ألف طن متري من البنزين لتشغيل منشآت الطاقة في البلاد.
الأخ عبدالرحمن شلقم قال لي إن القذافي حكم ليبيا أكثر من 40 سنة بالحديد والنار والدبابات، وقد انفضَّ عنه أقرب المقربين إليه، ولا حل بالتفاوض معه إطلاقاً، فالحل هو رحيله.
وهو أكد لي أن الثوار يواصلون الزحف على طرابلس، إلا أن قيادة الثورة حذرة، ولا تستبعد أن يحاول القذافي تدمير العاصمة وقتل أهلها إذا شعر بأن نهايته اقتربت، والنهاية مجرد وقت، فالحلقة الداخلية حوله بدأت تترك السفينة الغارقة، وقدراته العسكرية من سلاح وذخيرة تتراجع، والمال للدفع للمرتزقة ينضب.
الأخ موسى كوسى كان أول الذين انتفضوا على نظام القذافي، وأثار وصوله الى لندن ضجة عالمية، وقلت له ان سبب تخليه عن الحكم قبل غيره أنه يعرف القذافي أكثر من الآخرين. وهذا ما ينطبق على عبدالرحمن شلقم، الذي أعلن ترك منصبه سفيراً لليبيا لدى الأمم المتحدة من أول أيام الثورة.
الأخ موسى كوسى قال لي إن نهاية القذافي محتمة، ولن يكون هناك تفاوض مع القذافي. وهو قدّر ان الأوروبيين لم يدركوا حجم المواجهة المقبلة، وارتكب الناتو أخطاء، من نوع شن غارات قُتل فيها مدنيون ليبيون، إلا أن الوضع الآن أفضل.
وهو قال إن موقف قطر من أحداث ليبيا كان بطولياً، والشعب الليبي لن ينسى لها دورها، وتمنى لو أن جامعة الدول العربية تقود جهداً عربياً أكبر لمساعدة الليبيين على الخروج من محنتهم بدلاً من الهروب من المسؤولية إزاء شعب شقيق.
أزعم أن نهاية القذافي مسألة وقت، وعبدالرحمن شلقم وموسى كوسى يقولان إن لا خيار غير رحيله، إلا أنني أخشى أن يحاول القذافي تدمير الهيكل على رأسه ورؤوس الليبيين قبل الرحيل.
التعليقات
اتمنى
عبدالله العثامنه -تمنى ان لا يرحل القذافي الى اي دوله لأن هناك مبادره بهذا المعنى لتأمين رحيله!! ولكني اتمنى ان يقبض عليه الشعب الليبي امام عدسات الفضائيات ويركلوه ويرفسوه ويسحبوه ويسحلوه ويضربوه ويقطّعوه .... وهو بعد ذلك كله لا يزال فيه رمق ويصرخ بهم قائلا: من انتم يا جرذان !! طبعا غير مسموح له ان يقول كلمه غير جرذان مثل ان يقول: يا جراثيم لأنها من اختصاص رئيس اخر.....مش كل واحد وعلامه !!
اتمنى
عبدالله العثامنه -تمنى ان لا يرحل القذافي الى اي دوله لأن هناك مبادره بهذا المعنى لتأمين رحيله!! ولكني اتمنى ان يقبض عليه الشعب الليبي امام عدسات الفضائيات ويركلوه ويرفسوه ويسحبوه ويسحلوه ويضربوه ويقطّعوه .... وهو بعد ذلك كله لا يزال فيه رمق ويصرخ بهم قائلا: من انتم يا جرذان !! طبعا غير مسموح له ان يقول كلمه غير جرذان مثل ان يقول: يا جراثيم لأنها من اختصاص رئيس اخر.....مش كل واحد وعلامه !!
وهذا ردنا
ليبيانو -من قالوا لك اخي الكاتب هم اصل بلاء المشكلة شلقم لم يترك المناصب و لمدة 42 سنه الا بعد ان حس ان القذافي سيسقط . بدليل انه قبل تنحية بيوم او يومين خرج علينا و قال انه لن يتنحى و عندما راي احمد قذاف الدم الذي هوا اعرف بالوضع اكثر منه يتنحى لحق بة ظننا منه ان العملية انتهت اي ان لا وطنيه في المهمة, موسى كوسى هو كان احد اكبر ادوات القذافي في البطش . لكن العملية اتت بما لم يشتهية رياحهم بالضبط. ان قلت ان القذافي سيسقط فانه ليس الان هذا الواضح ان زرت ليبيا اما ان تفرجت على وسائل الاعلام كل يوم ستقول غدا و لكن المعارضين لا يريدون ان يسمعوا هكذا كلام . صدعوا رؤسنا بان لهم الغالية على الارض واذا باكثر من مليون يخرجون مناصرين للقذافي في طرابلس و ما حولها في اكبر مسير في تاريخ ليبيا لم يستطيع تبريرها احد منهم باجابة منقنعه . الجمعة القادمه مسيرة تاييد اخرى في الجنوب اعتقد ايضا انها ستصدم المعارضة و تضعها في موقف محرج مع العلم ان الوضع العسكري للمعارضة على الارض لا يسر و هذا ما جعل القذافي ان لا يقدم اي تنازلات و تقولون انه سيسقط قريبا! و رغم انف الملايين المؤيدة له , معظم المعارضين يمارسون حرب نفسية على النظام بعد ان ملوا من الانتظار لسقوط النظام . في احد القنوات خرج شلقم و قال ان 400 فقط هم من يحاريو مع القذافي , هل هكذا كلام ممكن ان يصدق؟ وفي قناة الجزيرة خرج و قال ان الناس في مدينه سرت ينتظرون الثوار بالدبائح و اذا بهم انتظروهم بدبحهم قبل دخولهم سرت. اصبحت متيقننا ان معارضة بهكذا قيادات لايمكن ان تنتصر للاسف هذا هوا الواقع بدون تاثير الاعلام و من يشك يزور ليبيا
وهذا ردنا
ليبيانو -من قالوا لك اخي الكاتب هم اصل بلاء المشكلة شلقم لم يترك المناصب و لمدة 42 سنه الا بعد ان حس ان القذافي سيسقط . بدليل انه قبل تنحية بيوم او يومين خرج علينا و قال انه لن يتنحى و عندما راي احمد قذاف الدم الذي هوا اعرف بالوضع اكثر منه يتنحى لحق بة ظننا منه ان العملية انتهت اي ان لا وطنيه في المهمة, موسى كوسى هو كان احد اكبر ادوات القذافي في البطش . لكن العملية اتت بما لم يشتهية رياحهم بالضبط. ان قلت ان القذافي سيسقط فانه ليس الان هذا الواضح ان زرت ليبيا اما ان تفرجت على وسائل الاعلام كل يوم ستقول غدا و لكن المعارضين لا يريدون ان يسمعوا هكذا كلام . صدعوا رؤسنا بان لهم الغالية على الارض واذا باكثر من مليون يخرجون مناصرين للقذافي في طرابلس و ما حولها في اكبر مسير في تاريخ ليبيا لم يستطيع تبريرها احد منهم باجابة منقنعه . الجمعة القادمه مسيرة تاييد اخرى في الجنوب اعتقد ايضا انها ستصدم المعارضة و تضعها في موقف محرج مع العلم ان الوضع العسكري للمعارضة على الارض لا يسر و هذا ما جعل القذافي ان لا يقدم اي تنازلات و تقولون انه سيسقط قريبا! و رغم انف الملايين المؤيدة له , معظم المعارضين يمارسون حرب نفسية على النظام بعد ان ملوا من الانتظار لسقوط النظام . في احد القنوات خرج شلقم و قال ان 400 فقط هم من يحاريو مع القذافي , هل هكذا كلام ممكن ان يصدق؟ وفي قناة الجزيرة خرج و قال ان الناس في مدينه سرت ينتظرون الثوار بالدبائح و اذا بهم انتظروهم بدبحهم قبل دخولهم سرت. اصبحت متيقننا ان معارضة بهكذا قيادات لايمكن ان تنتصر للاسف هذا هوا الواقع بدون تاثير الاعلام و من يشك يزور ليبيا
الاخ موسى كوسا
وليد خالد -مبروك وهنيأ لك لم نكن نعرف ان لك اخ اسمه موسى كوسا يداه ملطخة بدماء ابناء الشعب الليبي عاى كل يجب على الشعب الليبي ان يشكر موقف تونس والشعب التونسي وما قدمه لثوار ليبيا يفوق الوصف بارك الله لنا في اخوتنا التوانسة ونردها لهم في الافراح ان شاء الله
الاخ موسى كوسا
وليد خالد -مبروك وهنيأ لك لم نكن نعرف ان لك اخ اسمه موسى كوسا يداه ملطخة بدماء ابناء الشعب الليبي عاى كل يجب على الشعب الليبي ان يشكر موقف تونس والشعب التونسي وما قدمه لثوار ليبيا يفوق الوصف بارك الله لنا في اخوتنا التوانسة ونردها لهم في الافراح ان شاء الله
الحرية
عبدون -انا لايقلقني الجمهوريات يا سيد جهاد بقدر ما تقلقني المملكات و خاصة انهم اشتروا الاقم و الكامرات و الظمائر و اللبيب بالاشارة يفهم
الحرية
عبدون -انا لايقلقني الجمهوريات يا سيد جهاد بقدر ما تقلقني المملكات و خاصة انهم اشتروا الاقم و الكامرات و الظمائر و اللبيب بالاشارة يفهم
cheap writter
kalid -you are just cheap writter , you write for who will pay
cheap writter
kalid -you are just cheap writter , you write for who will pay
لماذا بكيتم على صدام
عراقي -الجواب حقدا على العراق والعراقيين.
لماذا بكيتم على صدام
عراقي -الجواب حقدا على العراق والعراقيين.