عزاءً للعرب في سلتهم الغذائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالعزيز المقالح
خيراً كان في السودان ما تمنى العقلاء في الوطن العربي ألا يكون، وانفرط عقد السودان وصار سودانين، كما كان متوقعاً، وكما رسمته مخيلة القوى النافذة في العالم اليوم وساعدت عليه أنظمة غير مسؤولة تعاقبت على حكم السودان الشقيق وأوصلته إلى إنجاز هذه الخطوة الأولى التي تعد الأولى التي تسبق خطوات وتقسيمات أخرى، الاستعداد لها جارٍ وقائم على قدم وساق . وخوف العقلاء في الوطن العربي لا يقف عند السودان وحده، بل أن تمتد العدوى السلبية إلى بقية الأقطار العربية، فما السودان سوى النموذج الأول للتفتيت المنتظر والتطبيق الفعلي لمخطط جاهز ومعروف منذ عقود وإن حاولت القيادات العربية أن تتجاهله أو تتغابى عن معرفته لأسباب لا يمكن تبريرها أو إيجاد أي عذر للصمت عليها .
التعليقات
الظلم والغدر والفساد
عربي بن جنوب/جنوب -عظيم جدا ان يتكلم رجل مثقف بحجم الدكتور عبدالعزيز المقالح ولكن كان الاْجدر ان يناقش مشكلة قطر اليمن الجنوبية الشعبية التي دخلت في شراكة وحدوية مع شقيقتها قطر الجمهورية العربية اليمنية وانقلب نظام القطر الشمالي والمقالح منه... وشن الحرب الظالمة صيف 1994م مستخدما كل اشكال وانواع الاسلحة ومستعينا بعصابات الارهاب العالمي ومنذ ذلك الوقت وشعب الجنوب يخوض نضالا سلميا تقابله قوات الجمهورية العربية اليمنية بالقمع والابادة الجماعية...فهل سيكون في صنعاء رجل حر مثل الزعيم السوداني الشمالي الصادق المهدي... ومثل الزعيم السوداني حسن الترابي ورئيس حر مثل حسن عمر البشير... اما تدمير الوحدة الوطنية وتدمير الوحدة القومية ثم التباكي على ان ذلك سيكون مثل حبوب السبحة فهذا المنكر ذاته... وفي حالنا في اليمن الجهوي فنحن دولة مستقلة ذات سيادة والحدود بين بلدينا مرسمة منذ عام 1903م تي اقدم حدود رسمت بين قطرين عربين متجاورين وتجددت عام 1934م في عهد مملكة يحيى حميد الدين المستقلة كما التزمت بها دولة استقلال الجنوب في 30نوفمبر 1967م... والتسليم بمنطق اصحاب الشمال في صنعاء يفتح الباب على مصراعية ويشكل سابقة جد خطيرة في العلاقات الدولية والعودة الى مسميات قديمة وامبراطوريات وصراعات لن ينجو منه العرب... وليس من حل غير الحفاظ على الوحدات الوطنية من خلال نشر العدل اما الطموح في التوسع والاستيطان كما يفعل نظام صنعاء مع الجنوب فذلك الهلاك ومركز الاْخطار....
الظلم والغدر والفساد
عربي بن جنوب/جنوب -عظيم جدا ان يتكلم رجل مثقف بحجم الدكتور عبدالعزيز المقالح ولكن كان الاْجدر ان يناقش مشكلة قطر اليمن الجنوبية الشعبية التي دخلت في شراكة وحدوية مع شقيقتها قطر الجمهورية العربية اليمنية وانقلب نظام القطر الشمالي والمقالح منه... وشن الحرب الظالمة صيف 1994م مستخدما كل اشكال وانواع الاسلحة ومستعينا بعصابات الارهاب العالمي ومنذ ذلك الوقت وشعب الجنوب يخوض نضالا سلميا تقابله قوات الجمهورية العربية اليمنية بالقمع والابادة الجماعية...فهل سيكون في صنعاء رجل حر مثل الزعيم السوداني الشمالي الصادق المهدي... ومثل الزعيم السوداني حسن الترابي ورئيس حر مثل حسن عمر البشير... اما تدمير الوحدة الوطنية وتدمير الوحدة القومية ثم التباكي على ان ذلك سيكون مثل حبوب السبحة فهذا المنكر ذاته... وفي حالنا في اليمن الجهوي فنحن دولة مستقلة ذات سيادة والحدود بين بلدينا مرسمة منذ عام 1903م تي اقدم حدود رسمت بين قطرين عربين متجاورين وتجددت عام 1934م في عهد مملكة يحيى حميد الدين المستقلة كما التزمت بها دولة استقلال الجنوب في 30نوفمبر 1967م... والتسليم بمنطق اصحاب الشمال في صنعاء يفتح الباب على مصراعية ويشكل سابقة جد خطيرة في العلاقات الدولية والعودة الى مسميات قديمة وامبراطوريات وصراعات لن ينجو منه العرب... وليس من حل غير الحفاظ على الوحدات الوطنية من خلال نشر العدل اما الطموح في التوسع والاستيطان كما يفعل نظام صنعاء مع الجنوب فذلك الهلاك ومركز الاْخطار....
على من يقع اللوم؟؟
فرات عبدالله -اللوم يقع على حكام العرب كما تقع على شعوب العربية.خلال تسعون عاما وتحديدا بعد حرب العالمية الاولى راينا ما رأينا من الاهوال والجرائم التي قاموا به حكام العرب ضد الاقليات في دول ما تسمى ب(الوطن العربي)واغلب الجرائم نفذت تحت شعارات قومية عنصرية عربية واحيانا اسلامية.اما الشعوب العربية اشتركت في هذه الجرائم خلال مشاركتهم في الجيش والشرطة وبأسم العشاير او حتى المثقفون منهم اشتركوا اعلاميا في هذه الجرائم.مثلا لو نظرنا في جرائم التي ارتكبت ضد الاكراد او الشيعة او جنوب سودانيين لوجدنا الجميع اشتركوا فيها.اعطاء القرارات من قبل الحكام وتنفيذ الجرائم بأيدي الجيش(المكون من الشعب) ودعمها ماليا واعلاميا وحتى دينيا(خلال الفتاوى علماء الدين) من جميع دول العربية.اذن اللوم لا يقع على من يطلب حقوقه انما يقع من يسلب حقوق الناس وثم يقتلهم ويرسلهم لمقابر جماعية.معلوم ان مصير العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وبعض دول الخليج ستكون كمصير السودان او الاسوأ.ثم منذ نصف قرن ونسمع ان سودان(سلة الغذاء) ولا نعلم ما دخل بلاد الشام والعراق البعيدة جغرافيا عن افريقيا بهذه السلة البعيدة جدا؟او ما هو الربط بين دول الخليجية النفطية الغنية بهذه السلة الغذائية البعيدة جدا جدا.
على من يقع اللوم؟؟
فرات عبدالله -اللوم يقع على حكام العرب كما تقع على شعوب العربية.خلال تسعون عاما وتحديدا بعد حرب العالمية الاولى راينا ما رأينا من الاهوال والجرائم التي قاموا به حكام العرب ضد الاقليات في دول ما تسمى ب(الوطن العربي)واغلب الجرائم نفذت تحت شعارات قومية عنصرية عربية واحيانا اسلامية.اما الشعوب العربية اشتركت في هذه الجرائم خلال مشاركتهم في الجيش والشرطة وبأسم العشاير او حتى المثقفون منهم اشتركوا اعلاميا في هذه الجرائم.مثلا لو نظرنا في جرائم التي ارتكبت ضد الاكراد او الشيعة او جنوب سودانيين لوجدنا الجميع اشتركوا فيها.اعطاء القرارات من قبل الحكام وتنفيذ الجرائم بأيدي الجيش(المكون من الشعب) ودعمها ماليا واعلاميا وحتى دينيا(خلال الفتاوى علماء الدين) من جميع دول العربية.اذن اللوم لا يقع على من يطلب حقوقه انما يقع من يسلب حقوق الناس وثم يقتلهم ويرسلهم لمقابر جماعية.معلوم ان مصير العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وبعض دول الخليج ستكون كمصير السودان او الاسوأ.ثم منذ نصف قرن ونسمع ان سودان(سلة الغذاء) ولا نعلم ما دخل بلاد الشام والعراق البعيدة جغرافيا عن افريقيا بهذه السلة البعيدة جدا؟او ما هو الربط بين دول الخليجية النفطية الغنية بهذه السلة الغذائية البعيدة جدا جدا.