واشنطن تعاود فتح ملف «معاداة السامية» في المناهج السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن
نسبت صحيفة "جويتس جورنال" اليهودية الأميركية إلى مبعوثة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة معاداة السامية هانا روزنثال قولها إن مكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان التابع للوزارة سيبدأ قريباً دراسة نصوص المقررات المدرسية السعودية لمعرفة ما إذا كانت تحض على عدم التسامح. وقالت روزنثال إن المكتب سيكلف خبراء بدرس المقررات السعودية بحثاً عن أي أوصاف غير ملائمة لغير المسلمين، بما في ذلك العبارات التي تعد معادية للسامية.
وكانت السعودية نفت مراراً وجود أي محتوى غير متسامح في مقررات مناهجها التعليمية. وشددت على أن المقررات خضعت لمراجعة دقيقة لإزالة أي محتوى قد يكون مسيئاً، ولا سيما أن المملكة تقود مبادرة عالمية للحوار بين الأديان والثقافات. وأشارت الصحيفة إلى أن روزنثال كانت زارت الشهر الماضي لبنان والأردن والسعودية إذ التقت جماعات تشجيع حوار الديانات والتقت مسؤولين تعليميين في كل من السعودية والأردن. وذكرت أنها واجهت أولئك المسؤولين الذين لم تسمَّهم بنماذج العبارات المعادية للسامية في المقررات المدارس التي تمولها السعودية في باكستان والأرجنتين.
لكنها قالت إن المسؤولين السعوديين أبلغوا روزنثال بأنه لم تعد هناك عبارات من ذلك القبيل في مقررات الدراسة السعودية، وإذا نجح مكتبها في العثور على أي نماذج تخص على عدم التسامح فإنهم على استعداد للقيام بتغييرها. ونسبت إلى المسؤولة الأميركية قولها إن الدراسة المذكورة لا تزال في مراحلها الأولية، وأن الباحثين الذين سيكلفون بها لم يتم تعيينهم بعد. وكشفت أن المكتب يجري دراسة مماثلة حول مقررات المدارس الفلسطينية والإسرائيلية.