جريدة الجرائد

بسمة : لن أنتشر... إلا باللهجة الكويتية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"أنتجتُ ألبوم الذهب بنفسي لكراهيتي الاحتكار"

مفرح حجاب

أكدت الفنانة الكويتية بسمة أنها لا تفكر مطلقاً في الذهاب إلى القاهرة أو بيروت من أجل الغناء بلهجات أخرى طمعاً في الانتشار، مشيرة إلى أنها تسعى إلى أن تنتشر من خلال اللهجة الكويتية، وتعتزم تطوير مجموعة من الألحان القديمة التي لاتزال راسخة في وجدان أهل الخليج.
وأوضحت بسمة في تصريح لـ "الراي" أن السبب في عدم استعانتها بالملحنين مشعل العروج وعبدالله القعود في ألبومها الجديد "الذهب" هو رغبتها في التعاون مع شباب من الجيل الجديد لهذه المرحلة، "حتى إذا نجح العمل نكون قد نجحنا معاً كشباب"، مشيرة إلى أنها قد تتعاون معهما في الفترة المقبلة.
ونفت قيام النجوم الكبار في الكويت بمحاربة الأصوات الجديدة التي تظهر بين الحين والآخر، وقالت: "هؤلاء النجوم وصلوا إلى القمة وليسوا في حاجة إلى محاربة هذا الجيل"، مضيفة أنها تطمح في تقديم "ديو" مع الفنان عبدالله الرويشد أو محمد المسباح، لأنها ترى أنهما من أهم الداعمين لكثير من الفنانين.
وتابعت: "امتهاني للغناء واجه مشاكل من قبل الأهل بسبب التمسك بالعادات والتقاليد، وقد تغلبت أخيراً عليها، وأعتبرُ اليوم أن إصدار هذا الألبوم كان بمنزلة حلم انتظرته طويلاً، ولذا سأدعم خطواتي بنفسي خلال الفترة المقبلة من خلال تصوير بعض الأغاني وحفلات الأعراس لأنها تدر دخلاً يساعد على الاستمرار في ظل عدم وجود دعم من شركات الإنتاج بالشكل الذي كان عليه في السابق".
ورداً على سؤال حول تأثير امتهان الفتاة الخليجية للغناء على استقرارها الاجتماعي، أجابت بسمة أن "الكثير من الأزواج يقفون مع زوجاتهم اللاتي يعملن في الفنّ، وبالنسبة إليّ تغلبت على صعاب كثيرة من أجل الظهور على الساحة الغنائية".
وكانت بسمة عقدت مؤتمراً صحافياً مساء أول من أمس في فندق موفنبيك البدع أداره الزميل ياسر العيلة، وشارك فيه خالد الراشد مدير شركة "فن ون" الراعي الإعلامي لها، بمناسبة إطلاق ألبومها الجديد "الذهب" الذي تعاونت فيه مع مجموعة من الملحنين والشعراء، منهم فهد الروضان، ناصر البناي، فهد السكران، حربي الظفيري، حسن الأحمد، أحمد الأحمد، حمد القطان، حسين الأحمد، جاسم الشايع. حيث أوضحت أنها أنتجت هذا الألبوم بنفسها حتى لا تتدخل أي شركة انتاج في ما تريد تقديمه للجمهور لأنها ترفض فكرة الاحتكار بعد تجربتها مع "روتانا".
وفي ما يتعلق باستخدامها "لوك" جديدا في الكليبات من أجل الشهرة، قالت: "لستُ على استعداد أن أستخدم العري من أجل الشهرة، لأنني من أسرة لا ترضى بذلك، كما أن المجتمع الكويتي مجتمع محافظ"، مشددة على ان "الكليب قد ينجح من خلال فكرة جيدة وليس بالضرورة أن يعتمد على العري". وأشارت إلى أنها لن تلجأ إلى التمثيل لأنها تحب الغناء، ولا تريد أن تعمل في مجال فني آخر.
من جهته، اعتبر مدير شركة "فن ون" خالد الراشد أن دعمه ووقوفه خلف المطربة بسمة لا يسبب له حرجا مع شركة "روتانا"، وزاد: هذا عمل، فهي كانت مرتبطة بعقد مع "روتانا" وانتهى... "وأنا نفس الحكاية"، مضيفاً: "صوت بسمة من الأصوات التي لمست فيها الإحساس الصادق والموهبة الحقيقية".
وأشار الراشد إلى أنه أسس استوديو جديدا، ولديه مجموعة من الأصوات سيعلن عنها بعد عيد الفطر، وكشف عن إنشائه قناة تلفزيونية تبث عبر الإنترنت قريباً ستقدم برامج وأعمالا غنائية، وستكون أشبه بالقنوات المنوعة. وتابع: "أتوقع أن تعود الساحة الغنائية في الكويت إلى ماكانت عليه والدليل هو إصدار العديد من الفنانين ألبومات جديدة مثل حمود ناصر وعبدالقادر الهدهود وفرقة ميامي".
واختتم بالقول: "إن قضية القرصنة وعدد نسخ البيع في الأسواق لم تعد هي الفيصل في استمرار الفنان الآن، بل هناك أمور أخرى كثيرة من شأنها أن تدعم استمرار الفنان في الساحة الغنائية".




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف