الموقف الخليجي من قضية ميناء مبارك الكبير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ظافر محمد العجمي
انتقل الطمع العراقي من كونه فرضية ليصبح بديهية حتمية بعد التوتر حول قضية ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان الكويتية. ولإيماني بجدوى العمل الخليجي المشترك قمت بإدخال الكلمات "ميناء مبارك- مجلس التعاون- الزياني" في أداة البحث غوغل "Google" فكانت النتائج متضمنة تصريح د. محمد الصباح الواضح عن التحول المريب في الموقف العراقي تجاه الميناء. لتعود غوغل أيضا بمجلس التعاون ومشاركته في مجموعة الاتصال في قضية ليبيا. كما أظهرت تصريحات د. عبداللطيف الزياني في قضايا قديمة ليس منها انتقاد ما صدر عن بغداد حول الميناء أو عن النكوص عن قرار مجلس الأمن 833.
لقد أعدت البحث مرات عدة رغم ضجر أداة البحث القوية واقتراحها الذي رفضته بإعادة ترتيب كلمات البحث أو تغيير لغته. فتراتبية ميناء مبارك ومجلس التعاون وأمينه العام كان لها عندي معنى واحد في الترابط حين استرجاعه.
لقد تجاوزت القضية إطار تكسب الساسة العراقيين الذين ابتكروا مجادلات زائفة حين نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تكون الكويت أطلعت بغداد على مشروع بناء الميناء. وإذا كان الأمر كذلك فهل كان الوفد العراقي الذي زارنا 26-27 مايو وضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والنقل للوقوف على حقائق تتعلق بمخطط بناء ميناء مبارك الكبير تابع لحكومة إقليم كردستان، قوات صحوة العشائر، جيش المهدي، الإمارة الإسلامية في العراق، أم لحكومة المالكي الموقرة!
لقد كان لدول مجلس التعاون مجتمعة وفرادى موقف حكيم في دعم المملكة العربية السعودية إبان قضية الحوثيين وتسللهم عبر الحدود، ثم دعم مملكة البحرين خلال التدخل الإيراني، ودعم الكويت حين اكتشاف الشبكة التجسسية الإيرانية، وظهر التضامن الخليجي أيضاً حين نجح الشيخ صباح الأحمد في تنقية الأجواء بين عمان والإمارات، والتي أثمرت عن زيارة السلطان قابوس لأبوظبي مؤخرا، فلماذا غاب الموقف الخليجي الداعم للكويت في وجه الهجمة العراقية الأخيرة!
إن الدعم الخليجي للكويت في زمن التوتر الحالي مع بغداد مطلب واجب وملح، ولن يثنينا عن هذه القناعة إشارة رئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي الذي صرح "أن الأمم المتحدة وقراراتها لم تستطع ردع التحرشات العراقية المستمرة، فهل نستطيع نحن في البرلمان العربي فعل ذلك" فليس مجلس التعاون بهشاشة هيكل الاتحاد البرلماني الذي يرأسه وهو كويتي. وترابط الخليجيين ببعضهم أقوى من علاقتهم ببقية الأمم المتحدة. وإذا كانت هناك حساسية لكون العراق بلدا عربيا شقيقا، فالأخذ بفضيلة الصمت الذهبية في الخليج ليس هذا بوقتها، فبغداد كانت عربية في زمن قاسم عندما سار إلينا في غبار صيف1961م، وكانت بغداد أكثر عروبة في خطابها زمن الطاغية صدام من زمن المالكي الراهن.
كما أن قضية ميناء مبارك ليست تنافسا تجاريا أو مشكلة فنية، بل ترجع إلى أن في قيام الميناء اعترافا بالحدود البحرية معهم وهو ما يحاولون التملص منه، كتملصهم من صيانة العلامات الحدودية البرية، مما يعيدنا لهاجس مسألة الوجود الذي سيستمر ما دامت الأطماع الحدودية من العراق تتجدد كل صيف لكون الطمع جزءا من منظومة القيم الأخلاقية للساسة العراقيين.
التعليقات
العجمي......
نصيف الناصري -{ وكانت بغداد أكثر عروبة في خطابها زمن الطاغية صدام من زمن المالكي الراهن } ........... ......... .
العجمي......
نصيف الناصري -{ وكانت بغداد أكثر عروبة في خطابها زمن الطاغية صدام من زمن المالكي الراهن } ........... ......... .
اخوكم
زهير العراقي -يبدو انكم لايفيد معكم الا امثال صدام المقبور وغيره والا لماذا تشتكون من احتجاجات العراقيين من بناء هذا الميناء الذي لا هم له الا ان يغلق المنافذ عن العراقيين والا ماحاجة الكويتيون من بناء هذا الميناء الذي يقع في اقصى شمال الكويت؟؟؟؟اذا قال العراق ان بناء هذا الميناء يضر بالعراق تقوم القائمه كيف تفكرون ايها الساده؟؟؟؟ من حق العراق ان يحتج عليكم ويقول انه يضر بالمصلحه العراقيه اذا انتم فعلا لا تريدون ذلك ؟؟؟من الممكن ان تشكل لجنه لمعرفه اسباب هذا الاحتجاج صحيح انكم تقومون ببناء الميناء داخل الاراضي الكويتيه ومن حقكم فعل اي شي فهذه ضمن السياده الوطنيه ايها الاخوه الا ان ليس لكم الحق ان تسدوا منافذ العراق او يكون بناء هذا الميناء موجه ضد المصالح العراقية يا اخوان قولوا كلمتكم اذا فعلا انتم تكنون لهذه الاخوه شي من الاحترام المتبادل بعض الاخوان يدعو الى الوقوف الى جانب الشقيقه كويت ؟؟طيب وان العراق ايضا شقيقتكم ؟؟؟؟لم تكيلون بكيلين؟؟؟؟ تدخلوا بالامر لكن بين الطرفين وفي الخفاء لكي لا يتدخل الشامتون وبعض المغرضين قولوا الحق ولا تنصروا اخوكم الكويتي على العراقي وانما انصروا الذي على الحق؟؟؟فلا تجرحوا العراق والعراقيين اكثر فانتم ايها الكويتيون من ساعد صدام في يوم ما فلا تاخذوا ماخذا انتم كنتم سببا فيه والان تريدون رمي العراق في احضان ايران فاذا اصبح العراق في حضن ايران ستندمون على فعلتكم ايها الاخوه لان عندها لا نعلم بماذا يفكر الايرانيون وبا ي شر من الشروراخوكم العراقي
اخوكم
زهير العراقي -يبدو انكم لايفيد معكم الا امثال صدام المقبور وغيره والا لماذا تشتكون من احتجاجات العراقيين من بناء هذا الميناء الذي لا هم له الا ان يغلق المنافذ عن العراقيين والا ماحاجة الكويتيون من بناء هذا الميناء الذي يقع في اقصى شمال الكويت؟؟؟؟اذا قال العراق ان بناء هذا الميناء يضر بالعراق تقوم القائمه كيف تفكرون ايها الساده؟؟؟؟ من حق العراق ان يحتج عليكم ويقول انه يضر بالمصلحه العراقيه اذا انتم فعلا لا تريدون ذلك ؟؟؟من الممكن ان تشكل لجنه لمعرفه اسباب هذا الاحتجاج صحيح انكم تقومون ببناء الميناء داخل الاراضي الكويتيه ومن حقكم فعل اي شي فهذه ضمن السياده الوطنيه ايها الاخوه الا ان ليس لكم الحق ان تسدوا منافذ العراق او يكون بناء هذا الميناء موجه ضد المصالح العراقية يا اخوان قولوا كلمتكم اذا فعلا انتم تكنون لهذه الاخوه شي من الاحترام المتبادل بعض الاخوان يدعو الى الوقوف الى جانب الشقيقه كويت ؟؟طيب وان العراق ايضا شقيقتكم ؟؟؟؟لم تكيلون بكيلين؟؟؟؟ تدخلوا بالامر لكن بين الطرفين وفي الخفاء لكي لا يتدخل الشامتون وبعض المغرضين قولوا الحق ولا تنصروا اخوكم الكويتي على العراقي وانما انصروا الذي على الحق؟؟؟فلا تجرحوا العراق والعراقيين اكثر فانتم ايها الكويتيون من ساعد صدام في يوم ما فلا تاخذوا ماخذا انتم كنتم سببا فيه والان تريدون رمي العراق في احضان ايران فاذا اصبح العراق في حضن ايران ستندمون على فعلتكم ايها الاخوه لان عندها لا نعلم بماذا يفكر الايرانيون وبا ي شر من الشروراخوكم العراقي
ليش خايفين
ابن الرافدين -لاان انتم ما تخافون اللة دعمتم صدام بكل ماتملكون ماديا واعلاميا وبعدها ان جازاكم صدام وبعدها ان دمر العراق نتيجة دعمكم الا محدود وبعد ما حصل لكم من حبيبكم صدام وفرض شروط المنتصر بقضم اراضي العراق من ابار النفط والحدود وميناء ام قصر هذا كلها حلال زلال كالها ترجع لا امريكا ولا غير امريكا ليس عندنا شئ نندم علية هذا الابتزاز الذي تمارسونة ضد العراق لايدوم الى الابد .
ليش خايفين
ابن الرافدين -لاان انتم ما تخافون اللة دعمتم صدام بكل ماتملكون ماديا واعلاميا وبعدها ان جازاكم صدام وبعدها ان دمر العراق نتيجة دعمكم الا محدود وبعد ما حصل لكم من حبيبكم صدام وفرض شروط المنتصر بقضم اراضي العراق من ابار النفط والحدود وميناء ام قصر هذا كلها حلال زلال كالها ترجع لا امريكا ولا غير امريكا ليس عندنا شئ نندم علية هذا الابتزاز الذي تمارسونة ضد العراق لايدوم الى الابد .