جريدة الجرائد

مساجد الكويت: الدعاء على القذافي حلال.. حرام على الأسد!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قرارات "الأوقاف" سياسية.. وتتلقى التعليمات من "الخارجية"

تصدر بياناً اليوم توضح فيه موقفها من الأحداث السياسية محلياً ودولياً


أجندة "الخارجية" فيصل الأوقاف بين الخطباء والثورات


الحكومة تدعم ثوار ليبيا فلا بأس في الدعاء على القذافي


وليد الطراد: الوزارة في واد.. والأمة في واد آخر

نافل الحميدان


أكد مصدر في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لـ"الوطن" ان ايقاف عدد من خطباء مساجد تعرضوا للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه قرار "سياسي" يعود الى الموقف الرسمي للدولة من الثورات في عدد من الدول العربية، وتلتزم وزارة الأوقاف بتعليمات وزارة الخارجية.
واستشهد المصدر بمقارنة بين النظام الليبي والنظام السوري، بقوله ان الدعاء على الرئيس الليبي معمر القذافي لا يعتبر تعديا على "ميثاق المسجد" بينما يعتبر تعديا عليه اذا كان الدعاء على الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك ان الموقف الرسمي للحكومة هو مساندة الثوار في ليبيا والحكومة الانتقالية ضد النظام الليبي، في حين ان الموقف الحكومي من النظام السوري مختلف ما يجعل التعدي على شخص الرئيس تجاوزا يضر بالعلاقات بين البلدين. وأكد المصدر مواصلة وزارة الأوقاف ايقاف أي خطيب يتعرض الى بشار الأسد.
وكشف المصدر ان وزارة الأوقاف ستصدر صباح اليوم بيانا يوضح موقفها من الأحداث السياسية، وستشدد فيه على ضرورة التزام الخطباء بميثاق المسجد.


فيما كشف بيان ستصدره وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية يعلن موقف الوزارة من الاحداث السياسية على الصعيدين المحلي والدولي اشار مصدر في الوزارة الى ان المفارقة في العقاب بسبب التعرض لرئيس دولة وعدم تطبيقه نفس العقاب في حال التعرض لآخر يعود الى الموقف الرسمي للدولة.
وقال المصدر ان توجه خطباء المساجد بالدعاء على الرئيس الليبي معمر القذافي يختلف تماما عن الرئيس السوري بشار الاسد وهو موقف سياسي بالدرجة الاولى، لافتا الى ان وزارة الاوقاف تلتزم في هذا السياق بتعليمات وزارة الخارجية والتي تركز على الموقف الرسمي والسياسي للدولة مع تلك الدول حيث لا توجد مقارنة بين موقف الحكومة مع ليبيا وسورية.
واشار المصدر في هذا الصدد الى ان حكومة الكويت ساندت الشعب الليبي والثوار والحكومة الانتقالية سواء كانت مساندة معنوية أو مادية ولم تقف الى جانب حكومة القذافي في حين ان الموقف مع الحكومة السورية مختلف ما يجعل التعدي على شخص الرئيس السوري تجاوزا يضر بالعلاقات بين البلدين.
على ذلك، اكد المصدر ان وزارة الاوقاف سوف تواصل منع أي تعرض للرئيس السوري بشار الاسد.
وكان المصدر كشف ان وزارة الاوقاف سوف تصدر صباح اليوم بيانا على لسان وكيلها بالانابة د.مطلق القراوي يبين خلاله موقف وزارة الاوقاف من الاحداث السياسية على المستويين المحلي والخارجي مع ضرورة التزام ائمة وخطباء المساجد بميثاق المسجد وسوف تكون هناك محاسبة لكل خطيب يتجاوز بنود الميثاق وسوف يشدد البيان على عدم التطرق للامور السياسية للدول والتركيز على الاخلاق الحميدة وسوف يطالب البيان بضرورة التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان.

شفاء العليل

وفي هذا الصدد قال الامام والخطيب بوزارة الاوقاف الشيخ وليد الطراد احد الخطباء المهددين بالايقاف ان المسجد مدرسة وفيه دعم معنوي للمصلين عندما ندعو ونقنت للدفاع عن المظلومين من المسلمين في دول العالم ولا نفرق بين سورية وليبيا واليمن وغيرها من الدول التي تهاجم المسلمين ويجب ان تكون وزارة الاوقاف منبعا لشفاء العليل ودعم المصلين لكن للاسف نرى ان موقف وزارة الاوقاف ألغي تماما في ظل الفتن التي اصبحت تحيط بأمتنا الاسلامية لدرجة ان وزارة الاوقاف اضحت في واد والامة في واد آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله اكبر
عربى ليبى مسلم -

تبا لكم تساندون النيتو والصلبيين ضد ابناء قومكم هذه واحدة والثانية ماعلقتكم بالشعب الليبى قولوا خير او اصمتوا ثالثا والذى بعت محمدعلية السلام بالحق ان المستهدف هو القضاء على العروبة والاسلام فهولاء العصابات هى من البربر والشراكشة ضد العروبة والاسلام فى ليبيا لكن الجهل مصيبة فمن يستعين بحلف النيتو الصليبى هل هو مع الاسلام والعروبة..؟ نامل الاجابة علية بدل من الدعاء على معمر القذافى العربى البدوى المسلم الذى طرد القواعد التى كانت جاتمة على ارض ليبيا ايطاليا وبريطانيا وامريكا