الظواهري ـ العرعور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساطع نور الدين
العرض مغر جداً، بل يمكن ان يعتبر نقطة تحول تاريخية في مسيرة تنظيم القاعدة، الذي لم يتفرغ يوماً لقتال الانظمة العربية والاسلامية، بل ركز جهده على محاربة الدول الصليبية، لكنه بات يفكر الآن بالانخراط في الثورات الشعبية العربية، ويخاطب الثوار العرب، وغالبيتهم الساحقة من المناهضين لاعتماد الشريعة الاسلامية والمنادين بالدولة المدنية الديموقراطية، فضلاً عن ان 99,99 بالمئة منهم هم من المعارضين للعنف والقوة.. بالقول إنه يتمنى ان يكون معهم في هذه اللحظات، لولا ان الحرب مستعرة في افغانستان وباكستان.
زعيم التنظيم الدكتور ايمن الظواهري، الذي سبق ان وجه رسائل تأييد الى الثورتين المصرية والتونسية قبيل نجاحهما في خلع حسني مبارك وزين العابدين بن علي، قرر فجأة أن يخصّ الثورة السورية بالذات بهذا العرض السخي، والعلني الذي يتخطى الجهد الحثيث الذي يبذله التنظيم في التخريب على الثورة اليمنية، من خلال إيقاظ خلاياه النائمة في محافظة ابين لقتال الجيش اليمني الذي يقوده أنجال الرئيس علي عبد الله صالح، ما يكسب النظام اليمني وقتاً ثميناً للبقاء في السلطة والدفاع عن وظيفتها الامنية الحيوية للاميركيين والغرب عموماً.
لم يوضح الظواهري ما كان يقصده عندما قال في رسالته الموجهة الى ثوار سوريا انه يتمنى ان يكون بينهم. المؤكد انه لم يكن يعني الخروج معهم في تظاهراتهم النهارية او حتى الليلية. ليس فقط لانه يخشى على نفسه او على خلاياه من القتل او الاعتقال، بل لانه ليس من تقاليد التنظيم المشاركة في تحركات سلمية الطابع، لم تخرقها حتى الآن سوى بعض الحوادث الفردية ذات الدافع الانتقامي.. ولم تشوّهها حتى الآن سوى بعض الاطلالات الجنونية لمشايخ الحرب الاهلية والفتنة المذهبية وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور الذي يثير سخرية الشارع واهتمام النظام، لكنه يلحق ضرراً بالغاً بسوريا كلها.
المرجح ان تنظيم القاعدة لا يتمتع في سوريا بشعبية تزيد عن شعبية ذلك الشيخ المعتوه، الذي تنبذه غالبية المعارضين السوريين وتخجل منه، لكنها تسجل أنه استفاد كثيراً من سلوك النظام وخياره الامني وبات قادراً على تعبئة عشرات الشبان الآتين من الاحياء المعدمة في بعض المدن السورية واشراكهم في المسيرات الشعبية التي صارت اعداد المشاركين فيها تتجاوز مئات الآلاف، لكنها تجد صعوبة في احتواء ذلك الصوت المنفر، الذي يمكن ان تكسبه رسالة الظواهري وعرضه المؤثر زخماً اضافياً، ما يزيد من توتر النظام وبطشه، ويعرقل مسيرة التغيير والاصلاح السلمي في سوريا.
لم يكن ينقص الثورة السورية، في مستهل مسيرتها الشاقة وذروة بحثها المضني عن خطتها وقيادتها، سوى ان ينضم اليها الظواهري ليستكمل جهود العرعور في دفع سوريا نحو تجربة عراقية دموية جديدة، ما زال المعارضون السوريون يقاومونها بإرادة قوية، ويتلقون الضربات القاسية من النظام، والطعنات المؤلمة من خلف صفوفهم المخترقة نتيجة تشرذم وتشوش ليس له تفسير.
التعليقات
حب العاهرات مشترك
بياع دين وزبالة -ويبقى السؤال:لماذا تهاجم وتتهجم القاعدة على كل حكام الدول العربية ما عدا الهاشميين بالاردن؟؟؟!!
محاولتك فاشلة
د. بسام -محاولتك فاشلة لربط الشيخ عدنان العرعور مع القاعدة والظواهري. فعلاً، إن لم تستحي فقل ما تشاء!
...............
عبدالله العثامنه -لقد عرفنا هذا النوع من المقالات وخبرناه وعرفنا ماهية المقالات التشويهيه..... والتي تخدم جهات بعينها بقصد الأسائه والتخريب والتشويش.....
4
لا يستحي من الحق -عدنان العرعور هو اسوء واقذر من الظواهري فعلى الرغم من اني اكره القاعدة كرها شديدا و الظواهري بالذات لكن الحق يقال الظواهري على الاقل هو موجود في ساحة المواجهة اما العرعور فلا نعلم عنه سوى انه يحرض على الطائفية ويقاتل لكن من مكتبه في القنوات الماجورة صفا و الوصال فهو بطل لكن في الشاشة فقط
شائعات
abood -العرعور بطل لا يشق له غبار وهو اكبر من الشائعات والاكاذيب التي تكال ضده من حين لأخر .
أحشفاً وسوء كيلة؟؟!!
د.عبدالعزيز العائذي -لم أسمع الشيخ عرعور قط يحرض طائفيا, بل ما سمعت إلا الحرص على الوطن بكل أطيافه. وفرق بين الشيخ والإرهابي الظاهري. العرعور سوري وطني مخلص نفي من وطنه لأكثر من 38 عاما وله كامل الحق ( كبقية المعارضين) في حب بلده وأبنائها لكن الكاتب كأدونيس تماماً يرفض أن يكون للمساجد وللإسلام ( دين الغالبية السورية) دخل في أي شأن وطني حتى ولو من بعيد!! أرى عجبا! لو أن الكاتب نقل عبارة واحدة من العرعور تدل على طائفيته لكان ممكنا أن نصدقه ولكنه يحاول الربط دون تمييز موضوعي ومهني بين الوطني الإنسان الشيخ عرعور وبين الإرهابي المتأسلم الظواهري. لكن يبقى الكاتب مثل بعض الآخرين متشددا في كل أمر يخص الدين والمتدينين, وكأن الوطنية احتكار له ولمن لفَّ لفه. عجبي!!!
syrein
jasm -برغم اني لاحب ربط دين مع سياسة الا ان الفرق كبير بين عرعور وظواهري اول يشغل موقعة كمعارض ضد نظام الملالي وغيور على وطنه ضد احتلال الشيعي العلوي ودعس اهل السنة تحت اقدام العلويين ولايحرض قتل ابرياء اما ثاني ارهابي معروف في قتل وتحريض؟
عن العرعور
عقيل -هناك بعض السوريين منخدعين بالعرعور مع أنهم لا يعرفوه قبل أشهر..أنا أدعو الله تعالى أن يحكمهم العرعور حتى يعرفوه حق المعرفة ونعيما..
..................
بو عبدالعزيز -نرجو من الكاتب إن كان لا يجيد الاستماع إلى ما يقوله الشيخ والعلامة عدنان العرعور .....يدقق في معاني كلماته الداعية إلى نبذ الظلم والعدوان ونصرة المستضعفين..، وهذا بالفعل يتطلب من المستمع أن يكون رجلاً يتصف بكل معاني الرجولة ..، عرّفنا أيها الكاتب عن مناقب رجولتك وانف عنك ضدها ثم تعال نحدثك..
قوة الثورة
خوليو -ما أعطى زخم للثورة السورية العظيمة هو مدنيتها وسلميتها، هذان العاملان استقطبا كل أطياف وطوائف وأعراق المجتمع السوري، مدنية الثورة تخدم القضية الوطنية وتطمح لتأسيس سورية الجديدة التي تتسع لكل أبناءها على قدم المساواة، أيضاً استقطبت تأييد المجتمع الدولي وسكان المجتمعات الغربية الذين يؤيدون الثورات السلمية، النظام الأسدي والمستفيدين منه ومن جميع الطوائف، يحاولون وبشتى الوسائل أن يدفعوا الثورة لمنزلقات طائفية وعرقية ودينية، حتى يتسنى لهم ضربها بقوة مقدمين للعالم الذريعة بأنه اقتتال طائفي، لغاية اليوم فشل النظام في ذلك بسسب وعي الشباب والفتيات السوريين ،وبقدر ما تكون الشعارات وطنية ومدنية وسلمية وتمر من فوق الطوائف والأعراق، بقدر ماتكتسب الثورة مؤيدين من الداخل ومن الشعوب الحرة، عاشت الثورة السورية المجيدة وعاش الشعب السوري وثورته المدنية، لقد سلك الشباب والفتيات الطريق السليم نحو بناء سورية الحرة.
BAD MIX
ARROW -IT IS A BAD RECIPE TO MIX POLITICS WITH RELIGION. EUPROPE LERANED THAT THE HARD WAY. JUST BY READING HISTORY, MAYBE ONE CAN LEARN FROM ITS PAST LESSONS.
جهل مقصود!
محمد السوري -لا ندري من أين يأتي بعض شبيحة الإعلام بأكذيبهم , يبدو درجة الغباء في الكذب بسبب سرعة التوجيهات الإعلامية الي ترسل لهم تعتمد على التلفيقات الغير مدروسة نهائيا رغم وجود بعض التلفيقات الممكن النظر فيها , أما مقولة طائفية الشيخ العرعور فلا وجود لها إلا في مخيلة الجهلة الدهماء فقد تابعت كثيرا من حلقاته ولم أجد إلا العدعوة للسلمية والوطنية والبعد عن الطائفية , فلماذا جهل الكاتب وشنه حربا في الهواء الطلق كالبوق ! أنصح الكاتب بالمصداقية وإذا أحب أن يعرف التحريض الطائفي والمناطقي وجميع مساوئ الإعلام والأبواق الإعلامية و سياسة التجهيل والتضليل والاستنتاجات السخيفة فليتابع التلفزيون السوري وقناة الدنيا والمنار ون ب ن وأوه تف والإخبارية السورية .