خيار المتطرف: الجوع أو التنصير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علي سعد الموسى
على شاشة التلفزيون العربي المحافظ تسرد هذه الأم الصومالية قصتها الموغلة في الحزن المخيف حد عودة الروح لأي ضمير ميت
على شاشة التلفزيون العربي المحافظ تسرد هذه الأم الصومالية قصتها الموغلة في الحزن المخيف حد عودة الروح لأي ضمير ميت: تقول الأم إنها بقيت ليوم كامل على قارعة الطريق في حيرة وهي تختار طفلاً واحداً من بين طفلين فرحلة الجوع لا تحتمل إنقاذ الاثنين. وبالطبع، اختارت الأصغر لأنها الفطرة ولأنه الجسد الهزيل الأخف حملاً. وكلما مشت قليلاً عادت مجبرة إلى طفلها وكررت هذه - المشاوير - مرات قبل أن تجزم بالرحيل. هل يستطيع أحد منكم أن يتخيل نفسه في هذا الخيار الموحش؟
وخذ في المقابل الموغل في التطرف أن الأباطرة من - حركة الشباب - الذين يتمسحون باسم هذا الدين الإنساني العظيم، يتوعدون كل منظمات الأرض الخيرية والإنسانية بالقتل والسحل ويتهمون كل ضمائر الأرض بالتنصير والتبشير ويهددون كل من ينوي أن يأتي لإنقاذ ملايين الأطفال والنساء بحرب ضروس. عن أي تنصير أو تبشير يتحدث هؤلاء من سدنة الفكر المتطرف بينما آلاف الآباء والأمهات أوهن من القدرة على حمل طفل جائع على الأكتاف. عن أي جوع يتحدث أباطرة العضلات المفتولة وهم يحملون الرشاشات والرصاص في وجوه تنضح بالدهن من التخمة. أم تختار الحياة لطفل من طفلين، وشاب يحمل من الرصاص أضعاف وزن العظام لطفل تتركه أمه على قارعة الطريق. وفي ثنايا هذا التهديد والوعيد لم تجد منظمات العمل الإنساني من وسيلة إلا أن ترمي الأكل بالطائرات من الجو. وللأسف الشديد فإن العالم الذي يعقد قمة - الفاو - من أجل هذه المجاعة المخيفة هو ذات العالم الإنساني الذي تتوعده - حركة الشباب - بالقتل وتحمل من أجله الرصاص بينما نحن في موقف المتفرج على هذا العقل الذي توهم الخيال: الأم بين النجاة أو الموت والمتطرف ما بين الجوع أو التنصير لسبب بسيط: لأن المتطرف في السلطة لم يعرف الجوع ولا الخيار ما بين طفلين.
التعليقات
مسلمين وغير مسلمين
غريب -المسلمين يجوعون المسلمينمثلهم ويقتلوهم من الجوع والعطش وغير المسلمين يستميتون لانقاذ هؤلاء المسلمين المساكين ضحايا المجاعه هم من هذه الوحشيه !!
مسلمين وغير مسلمين
غريب -المسلمين يجوعون المسلمينمثلهم ويقتلوهم من الجوع والعطش وغير المسلمين يستميتون لانقاذ هؤلاء المسلمين المساكين ضحايا المجاعه هم من هذه الوحشيه !!
1
o -THIS IS CHRISTIANITY AND THIS IS ISLAM WHY DON''T YOU UNDERSTAND FANATICS AND WHY DO YOU ASK CHRISTIANS TO FEED YOU YOU SHOULD BE ASHAMED OF YOURSELVES
1
o -THIS IS CHRISTIANITY AND THIS IS ISLAM WHY DON''T YOU UNDERSTAND FANATICS AND WHY DO YOU ASK CHRISTIANS TO FEED YOU YOU SHOULD BE ASHAMED OF YOURSELVES
That''s a Fact
Iraqi American -Where needed, help and rescue will always come from Christian nations. Other religions just talk". Christianity doesn''t talk. It "acts."
That''s a Fact
Iraqi American -Where needed, help and rescue will always come from Christian nations. Other religions just talk". Christianity doesn''t talk. It "acts."