جريدة الجرائد

العراق والكويت: كتّاب يدعون للتهدئة وآخرون ينبشون الماضي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكتّاب العراقيون والكويتيون وبينهم العرب، في اتجاهين. الاتجاه الأول تمثله أفكار "عراقية" ترى في الميناء على جزيرة بوبيان، محاولة متعمدة لعزل العراق مائياً عن العالم، والاتجاه الثاني تعكسه أفكار "كويتية" ترى ان الميناء لن يؤثر على قدرات العراق البحرية، حيث تأمل فيه الكويت فيه أن يكون الخطوة الأولى على طريق تحويلها إلى مركز مالي وتجاري بالمنطقة.

عدنان أبو زيد: تشهد قضية بناء ميناء مبارك الكبير من قبل الكويت سجالا متصاعدا في كل من العراق والكويت مما ينذر بتدهور في العلاقات بين البلدين من جديد، وبينما يرى كتّاب عراقيون أنْ لا حقّ للكويت في بناء ميناء مبارك فان الكتّاب الكويتيين يتفقون على ان بناء الميناء حق للكويت وشان داخلي لا يحق للعراق التدخل في تفاصيله. وبين هذين الاتجاهين استطلعت إيلاف الكتّاب من كلا الاتجاهين، في محاولة لاستخلاص فكرة واضحة عن الأسباب التي يستند إليها كل طرف في مواقفه المعارضة أو المؤيدة لميناء مبارك. والذي تجدر الإشارة إليه انّ كتّابا عراقيين وكويتيين كانت لهم مواقف متشنجة من الحدث، وابتعدوا في كتاباتهم عن الموضوع الرئيس وهو الميناء، ليجتروا التاريخ الحافل بالآلام بين البلدين، في حين أنّ آخرين، ناقشوا الموضوع بحيادية ومسؤولية، في حرص على عدم تصعيد المواقف والدعوة الى حل يعطي لكل ذي حق حقه بالاعتماد على القوانين الدولية وقيم حسن الجوار. نحن إذن في هذا الاستطلاع بين اتجاهين متناقضين، الاتجاه الأول تمثله أفكار "عراقية" ترى في الميناء على جزيرة بوبيان، محاولة متعمدة لعزل العراق مائياً عن العالم، والاتجاه الثاني تعكسه أفكار "كويتية" ترى ان الميناء لن يؤثر على قدرات العراق البحرية، حيث تأمل فيه الكويت فيه أن يكون الخطوة الأولى على طريق تحويلها إلى مركز مالي وتجاري بالمنطقة.ومن المتوقع ان يكون مبارك من أكبر الموانئ بالشرق الأوسط، وسيحوي أكبر ممر مائي بالمنطقة يصل مداه إلى 20 متراً. ويخشى العراق أن يخسر ميناء البصرة من قيمته الاقتصادية بسبب تجاوز الكويت على خور عبدالله. هادي جلو مرعي: التفاهم المشتركيؤكد هادي جلو مرعي رئيس مرصد الحريات الصحفية العراق في تناوله لقضية ميناء مبارك على حق الدول في بناء منظومة اقتصادية تلبي حاجاتها الوانية والمستقبلية..لكن ذلك يتطلب مراعاة مصالح دول الجوار.لكنّ مرعي يوازن بين حق للكويت في بناء ميناء كبير على الخليج وبين حق العراق في حماية حدوده ومصالحه الحيوية. يقول مرعي في حديثه ل" إيلاف " : أجد من الضرورة ان يحصل نوع من التفاهم بين البلدين على قاعدة المصالح التي تربط بينهما وفق القانون والعرف الدولي المعمول بهما.ويتابع : من مصلحة الكويت ان لا تزيد من الاحتقان العراقي، خاصة وان هناك مشاكل بينهما منذ الاجتياح العراقي عام 1990، وبما يدفع الى مزيد من المشاكل وقد يؤدي الى صدام سياسي أو عسكري غير محمود العواقب.حسن مصطفى الموسوي:التفاهم مع الجانب العراقيويرجع الكاتب الكويتي حسن مصطفى الموسوي بعض أسباب الأزمة إلى أجندة داخلية كويتية أيضا، فيكتب : للأسف أن بعض نوابنا (كما هي حال بعض النواب العراقيين) يريدون استخدام ملف الميناء في معركتهم ضد حكومتهم بغية إحراجها، وتسجيل النقاط عليها مثلما يستخدمون المال العام في هذه الأيام للغرض نفسه.ويتابع : بعض نوابنا الأشاوس يتحدثون وكأننا دولة عظمى بينما الحقيقة المرة تقول إننا دولة صغيرة مساحة وسكانا محاطة بثلاث دول كبرى في المنطقة؛ تفوقنا بأضعاف مضاعفة من ناحية القوة والمساحة والتعداد، كما أننا نعتمد على الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة للدفاع عنا، وهي علاقة ليست بأبدية شئنا ذلك أم أبينا لأن ما يحكم هذه الدول العظمى هو المصالح.ويدعو الموسوي الى التفاهم مع الجانب العراقي لأن ميناء بهذه القدرة الاستيعابية الكبيرة موجه بشكل أساسي لخدمة السوق العراقي وليس الكويتي، فإذا رفض العراق مرور البضائع إلى أراضيه من هذا الميناء فسيكون مشروعا فاشلا.نبيل ياسين: مواقف تحتاج الى إعادة نظرويتحدث الكاتب العراقي نبيل ياسين عن مشاركته في نيسان الماضي في ندوة بالكويت عن العلاقات العراقية -الكويتية وحددت الشراكة الجغرافية كمصلحة مشتركة. يتابع ياسين في حديثه ل"إيلاف" : لست خبيرا في قضايا الموانئ ولكن الابحاث التي قرأتها عن ميناء مبارك انه سيضر العراق ويهدد مصالحه المائية، ويخنقه ويحرمه من المنفذ المائي اللازم لحياته وتجارته، خاصة وان العراق بلد خليجي تاريخيا وكان استبعاده من مجلس التعاون الخليجي خطوة غير موفقة. ويضيف : هناك مع الأسف مواقف كويتية، على المستويين السياسي والإعلامي تحتاج الى إعادة نظر مقابل حسن النوايا الذي يبديه العراق نجاه الكويت فضلا عن ان نظام صدام انتهى ولم يعد يهدد الكويت.ويرى ياسين أن من الطبيعي جدا ان يكون للعراق ميناء على الخليج. وللكويت مثل هذا الحق، فهذا حق جغرافي، فضلا عن الحق الاقتصادي.ويرى ياسين من حق العراق الاعتراض اذا كان ميناء مبارك سيهدد مصالحه من جيرانه مثلما لهم الحق في الدفاع عن مصالحهم. ويتابع ياسين : وقفنا في سنوات المعارضة ضد نظام صدام لأنه اعتدى على الكويت، ومع هذا فان بعض المسئولين في الكويت يعرقلون على سبيل المثال عودة الخطوط الجوية العراقية للعمل الأمر الذي يدفع العراقيون ثمنه مالا وجهدا ووقتا، عبر السفر غير المباشر من والى العراق.وبحسب ياسين فأن من اللافت ان القانون الدولي قد غاب في قضية الكويت-العراق وحل محله قرارات دولية وتفاهمات سياسية واقتصادية مع الدول الكبرى تسمح بهضم حقوق العراق كعقوبات ضد الشعب العراقي وهذه الدول تتحمل مسؤولية عن حماية مصالح العراق.علي سويدان : بشاعة سلوك الجارويستحضر الكاتب السوري المقيم في الكويت علي سويدان في معالجته للازمة الحالية التاريخ المشترك بين البلدين فيكتب : حين نقترب من ذكرى غزو صدام حسين للكويت نسترجع تلك البشاعة التي طغت على سلوك الجار تجاه جاره، لهذه الذكرى ألَمٌ لا يُحسُّ بأوجاعه إلاّ من تذوَّقه وتجرَّع آلامَه، ورغم أن جراح الغزو كانت مباشرة في قلوب أشقائنا الكويتيين لكنَّ هذه الفاجعة كانت أشبه بضربةٍ على رأس العرب مازالوا ينزفون بسببها حتى الآن، وُجِّهَ فيها العدوان إلى الكويت خاصة وإلى مشروع تقارب العرب ووحدتهم بشكل عام..كاظم فنجان الحمامي: فتوحات الكويتيينويتناول الكاتب العراقي في تناول الموضوع حديث المؤرخ الكويتي والمحقق الخليجي، وعضو مجلس الأمة في قناة (الوطن) الكويتية حين صرخ بأن "الكويت هي التي وحدت السعودية وهي التي أسهمت في استتباب الأمن في نجد والحجاز، وهي التي غزت بلاد فارس، وهي التي احتلت إيران ثلاث مرات، وهي التي أخضعت البصرة لسيطرتها، وهي التي دمرت قلعة (عبادان)، وهي التي سحقت إمارة كعب، وهي التي حررت البحرين، وهي التي دافعت عن حصون قطر، وهي التي طاردت الجيوش الساسانية، ودحرتها بين (بوشهر) وجبال (زاكروس)، وهي التي تصدت بأسطولها لغزوات الأسبان والبرتغال في حوض الخليج العربي، وأغرقت سفنهم في مضيق هرمز، وهي التي أسقطت الفاو ثلاث مرات، وان الكويت موجودة على الأرض قبل عام 1570 ميلادي، وقبل اكتشاف أميركا. يتابع الحمامي:تحدث (الدويلة) عن فتوحات الكويت وغزواتها بما لم يتحدث به أدولف هتلر، وأشار إلى أنها أقدم الدول العربية بعد الدولتين الأموية والعباسية..أحمد يوسف الدعيج: الدبلوماسية الحازمةويتحدث الكاتب الكويتي أحمد يوسف الدعيج بمرارة عن تأريخ العلاقات بين البلدين الجارين فيقول : إن مشاكلنا مع الجارة الشقيقة العراق سوف لن تنتهي، وهذا أمر طبيعي، كما أن عراق هذه الأيام ليس كعراق ما قبل الثاني من أغسطس 1990، من حقنا نحن الكويتيين ألا نثق بأشقائنا العراقيين فلقد تعرضنا منذ قيام العراق السياسي في العام 1921 إلى الكثير من محاولات التهديد الجدية ترجمت إحداها بالغزو العراقي الغاشم في 1990/8/2، نعم إنه غزو عراقي قامت به الدولة العراقية وليس غزواً صدامياً كما يحلو لبعض الساسة في الكويت أن يصفوه.ويتابع الدعيج : إن عراق هذه الأيام عراق قلمت أظفاره ولذلك ليس للتهديدات الهراء التي يطلقها بعضهم أي معنى، وآخرها عصابات ما يسمى بجيش المهدي الإرهابية، ومع ذلك على الحكومة الكويتية ألا تستخف بأي تهديد يأتي من جار الشمال، من حقنا أن نبني ميناء مبارك الكبير في الكويت فمشروع مثل ميناء مبارك الكبير الذي سيقام داخل حدود الكويت التي أقرها مجلس الأمن بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي الغادر هو حق سيادي لدولة الكويت وليس لأحد أن يعترض على ما لا يملك. علي حسين : يخطئ مسلم البراك وينتقد الكاتب العراقي بعض الموقف الكويتية فيكتب : ليس مقبولا ولا منطقيا أن يخرج علينا كل يوم عدد من النواب الكويتيين ليُحمّل العراقيين جريمة اجتياح الكويت، ولم يعد منطقيا أن يشتم العراقيين كل يوم نائب كويتي ويصفهم بالمجرمين واللصوصمثلما صرح النائب الكويتي مسلم البراك، حين قال في تصريح صحفي من إن غزو الكويت لم يكن صداميا، بل هو غزو شارك فيه كل الشعب العراقي. ويضيف حسين : نعم، نحن مع إخوتنا شعب الكويت ولسنا مع نوابها الذي حولوا مجلس الأمة من مجلس سياسي إلى مجلس للمهاترات والفجاجة وحولوا الكويت من دولة قطعت خطوات كبيرة في طريق المدنية إلى دولة يتعارك نوابها بـ "العكاكيز والعكل".جاسم محمد كمال: الأذى العراقي له تاريخ حافلويقول الكاتب الكويتي جاسم محمد كمال أن الجار الشمالي زرع كذبة أزلية تعيش مع كل جيل من العراقيين..ويتابع : نحمد الله على ابتلائنا بجار شمالي مسمى بالعراق.. ذلك الجار الذي لا يهدأ بين الفترة والثانية من تهديد الكويت وخلق المشاكل بصورة شبه دائمة.ويؤكد محمد كمال أن الميناء حق خالص للكويت من دون أن تطلب الأذن أو المشورة من أي أحد كان. ويتابع : الأذى العراقي للكويت له تاريخ حافل وطويل، وله صفة الاستمرارية لكونه لا ينقطع باختلاف الزمن وتعاقب الحكام بمختلف توجهاتهم الفكرية على العراق وظل الفكر العدائي والطامع بالكويت هو الشيء المشترك بينهم كحكام للعراق..محيي المسعودي : العقدة الكويتيةمن ناحيته يرى الكاتب والإعلامي العراقي محيي المسعودي في حديثه ل "إيلاف " أن الدول حرة في استخدام اراضيها ومياهها، ما لم يُلحق ذلك الاستخدام بالدول المجاورة أو المتشاطئة، ضررا غير مبرر وهناك قانون دولي ينظم هذه القضايا، ولكن هذا القانون غير فاعل عندما تريد الدول القوية المهيمة او "بناتها" ان تفعل شيئا. ويضيف : اما قضية ميناء الكويت فان الامر مختلف.اولا: لان الكويت ليست محتاجة للميناء ولديها شواطئ بحدود 500 كليو متر، ولكنها تريد إنشاء ميناء مبارك إمعانا بإيقاع اكبر ضرر في العراق. وهو امر لا يقبل الشك وتؤكده الأحداث من خلال حرب الكويت الاقتصادية والسياسية والإعلامية على العراق. ثانيا : ان الكويت تعاني من عقدة - الفرع والأصل - أي انها تاريخا وجغرافية واقتصادا تابعة للعراق بل لمحافظة البصرة ولولا وجود النفط في الكويت ما كان لها ان تكون بشكل الدولة الحالي ولو بعد قرون. ثالثا : اذا أخذنا بنظر الاعتبار السلم العالمي والسلم في المنطقة وافترضنا جدلا ان الكويت دولة حقيقية، هنا ينبغي ان تعيد الكويت للعراق، جزيرة بوبيان كحد ادني من الشواطئ التي يحتاجها بلد مثل العراق بثقله الاقتصادي والجغرافي والسياسي والتاريخي وقلت تعيد جزيرة بوبيان لان هذه الجزيرة جغرافيا تتبع للعراق اكثر من اي مكان ناهيك عن تبعية الكويت بالكامل للعراق. مصادر : حوارت خاصة للإيلاف / صحف عربيةملاحظة : يمكن المشاركة في الاستطلاع عبر الادلاء برأيكم في حقل التعليقات ( مع ذكر الاسم الصريح والصفة الكاديمية أو المهنة ) حيث سنفرد حلقات خاصة لنشر التعليقات وتحليلها...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل بسيط
خليجي محايد -

هو شراء الكويت 3 رؤوسنوويه وبأي ثمن -وبهذا يكون هناك رادع قوي-والى الابد ضد اصحاب الشعارات العنتريه ومن بعض العراقيين الذين يحملون صفة الغدر وعدم الاحترام للقانون.

الحل بسيط
خليجي محايد -

هو شراء الكويت 3 رؤوسنوويه وبأي ثمن -وبهذا يكون هناك رادع قوي-والى الابد ضد اصحاب الشعارات العنتريه ومن بعض العراقيين الذين يحملون صفة الغدر وعدم الاحترام للقانون.

الحل صعب
خليجي يقول الحقيقه -

اشلونك انته او هيه الروس النوويه تنباع للحاكم الدكتاتورين اليحكمون بلدانهم من تاسست ويملكون البلاد والعباد

الحل صعب
خليجي يقول الحقيقه -

اشلونك انته او هيه الروس النوويه تنباع للحاكم الدكتاتورين اليحكمون بلدانهم من تاسست ويملكون البلاد والعباد

لو كلشي بلفوس
ععععععععععععع -

ليش مايشرون ثلث بطيخات موكلشي بلفوس يلخليجي قصدي الكويتي لو كلشي بلفلوس لااصبحت السعوديه بقوة الصين او امريكا لاكنكم بلا رجال مبدعين ولا رجال اصلا

لو كلشي بلفوس
ععععععععععععع -

ليش مايشرون ثلث بطيخات موكلشي بلفوس يلخليجي قصدي الكويتي لو كلشي بلفلوس لااصبحت السعوديه بقوة الصين او امريكا لاكنكم بلا رجال مبدعين ولا رجال اصلا

خخخخخخخخخخخخخخخ
مازن البحريني -

الكويت تمتلك سلح ننوي هههههههههههههههه احله نكته خخخخخخخخخخخخخخخخخخ

خخخخخخخخخخخخخخخ
مازن البحريني -

الكويت تمتلك سلح ننوي هههههههههههههههه احله نكته خخخخخخخخخخخخخخخخخخ

الاخوه
محمد مهندس بترول -

الكويت والعراق اخوه والحل مو صعب عليهم

الاخوه
محمد مهندس بترول -

الكويت والعراق اخوه والحل مو صعب عليهم

دولة بطيخ
ابو البطيخ -

ثلاث بطيخات

دولة بطيخ
ابو البطيخ -

ثلاث بطيخات

القوه
سامح المصري -

لو كان للكويت جيش لمااستهزا العراق بلكويت لكن الكويت ليش لديها جيش ولا اي قوه سواء الاستجاد بلغرب

القوه
سامح المصري -

لو كان للكويت جيش لمااستهزا العراق بلكويت لكن الكويت ليش لديها جيش ولا اي قوه سواء الاستجاد بلغرب

تعليق
علي العلي ـ العراق -

بسم الله الرحمن الرحيم كان من الممكن وبقليل من الصبر والحكمة احتواء الأزمة منذ عام 1990 ، لكن على مايبدو أن الموضوع كان أكبر من الكويت ومن العرب ، بل ويندرج ضمن مخطط امريكي تضطلع بتنفيذ مراحله الاولى أدوات عربية بعينها وتمهد الطريق لغزو العراق مهما كلف الامر لاعتبارات سياسية واقتصادية اشارت اليها معطيات عراقية تشكل خطاً أحمر في المفهوم الامريكي ، لذا فان ما نتج عن ذلك من تداعيات (ليست بعيدة عن الحساب الامريكي) جعلت العراقيين كشعب يشعرون بالدور الكويتي الموغل في الاذى للعراق (بالتوازي مع الدور الامريكي) ، الى درجة أن ترسخ ذلك الشعور في الضمير الجمعي للمواطنين كثأر لوطن استبيح ودماء حرة سالت وارواح ازهقت ومستقبل سرق ، ولابد من ادراك ذلك الثأر يوما ما لأن الظروف الدولية تتغير ولن تبقى على حالها كما أشار السيد الكاتب الكويتي حسن مصطفى الموسوي ، اعتقد جازماً أن العرب في العراق لن يكترثوا ان اجتاحت ايران اراضي ما يسمى كردستان العراق لأن الساسة الاكراد غدروا بالعراق لكنهم سيتحدون وبسرعة اكبر مما يتخيل البعض على مسألة الثأر من الكويت حين تحين الفرصة وحتى وان امتلكت الكويت مئات الرؤوس النووية وليس ثلاثة كما نصح المعلق المحايد ، وحتى وان جرى تقسيم العراق الى دويلات متناحرة فيما بينها لكنها تتحد حتما عند القضية الكويتية ، واعتقد ايضاً أن ذلك ما يديم الشعور عند الكويتيين بالخوف من المستقبل الذي يقيناً لن يكون في صالحهم الاّ إن اجتمع عقلاؤهم على قراءة دقيقة وواقعية لمجمل القضية وقدموا النصح الحكيم الواعي لتجفيف منابع الدم المحتملة بعيدا عن المكابرة والركون الى اوضاع شاذة زائلة .. اخيراً ، لم يكن ليصل حال العرب الى ما وصل اليه الآن من الهوان والمهانة والضعف لولا الركون الى الاجنبي والارتماء في احضانه والاستقواء به بدلاً من (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وبدلاً من الاتكاء بعضنا على بعض سيما وان بيننا كعرب ماهو اقوى وأثبت وأنبل وأكرم من اتخاذ الاجنبي سنداً وعضداً وما اهونه من سند لو كانوا يعلمون .

تعليق
علي العلي ـ العراق -

بسم الله الرحمن الرحيم كان من الممكن وبقليل من الصبر والحكمة احتواء الأزمة منذ عام 1990 ، لكن على مايبدو أن الموضوع كان أكبر من الكويت ومن العرب ، بل ويندرج ضمن مخطط امريكي تضطلع بتنفيذ مراحله الاولى أدوات عربية بعينها وتمهد الطريق لغزو العراق مهما كلف الامر لاعتبارات سياسية واقتصادية اشارت اليها معطيات عراقية تشكل خطاً أحمر في المفهوم الامريكي ، لذا فان ما نتج عن ذلك من تداعيات (ليست بعيدة عن الحساب الامريكي) جعلت العراقيين كشعب يشعرون بالدور الكويتي الموغل في الاذى للعراق (بالتوازي مع الدور الامريكي) ، الى درجة أن ترسخ ذلك الشعور في الضمير الجمعي للمواطنين كثأر لوطن استبيح ودماء حرة سالت وارواح ازهقت ومستقبل سرق ، ولابد من ادراك ذلك الثأر يوما ما لأن الظروف الدولية تتغير ولن تبقى على حالها كما أشار السيد الكاتب الكويتي حسن مصطفى الموسوي ، اعتقد جازماً أن العرب في العراق لن يكترثوا ان اجتاحت ايران اراضي ما يسمى كردستان العراق لأن الساسة الاكراد غدروا بالعراق لكنهم سيتحدون وبسرعة اكبر مما يتخيل البعض على مسألة الثأر من الكويت حين تحين الفرصة وحتى وان امتلكت الكويت مئات الرؤوس النووية وليس ثلاثة كما نصح المعلق المحايد ، وحتى وان جرى تقسيم العراق الى دويلات متناحرة فيما بينها لكنها تتحد حتما عند القضية الكويتية ، واعتقد ايضاً أن ذلك ما يديم الشعور عند الكويتيين بالخوف من المستقبل الذي يقيناً لن يكون في صالحهم الاّ إن اجتمع عقلاؤهم على قراءة دقيقة وواقعية لمجمل القضية وقدموا النصح الحكيم الواعي لتجفيف منابع الدم المحتملة بعيدا عن المكابرة والركون الى اوضاع شاذة زائلة .. اخيراً ، لم يكن ليصل حال العرب الى ما وصل اليه الآن من الهوان والمهانة والضعف لولا الركون الى الاجنبي والارتماء في احضانه والاستقواء به بدلاً من (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وبدلاً من الاتكاء بعضنا على بعض سيما وان بيننا كعرب ماهو اقوى وأثبت وأنبل وأكرم من اتخاذ الاجنبي سنداً وعضداً وما اهونه من سند لو كانوا يعلمون .

اين ميناء الفاو؟؟
سامي الجابري -

للاسف لا العراق ولا الكويت يمتلك الخصوصيه بقراراته الخارجيه وسلوكه مع الجيران فكلا الطرفين تتحكم بهم امريكا وهي من تسرح وتمرح بين الطرفين,.الكويت ليست بحاجه لهكذا ميناء وفي هذا الموقع بالذات لكن هناك من حرك المياه الراكده لكي تقوم الكويت بافتعال هذه الازمه خصوصا اذا كانت متزامنه مع نهاية بقاء القوات الامريكيه في العراق بموجب الاتفاقيه الامنيه بين البلدين ومحاولة امريكا تمديد فترة بقائها او الضغط على العراق لكي يؤجل عملية الاجلاء بسبب حاجته لوجود هذه القوات,.بينما نلاحظ ان العراق تلكأ ببناء ميناء الفاو الكبير وهو الميناء الذي يبعد عن الكويت ولا تستطيع الكويت ان تؤثر على الملاحه القادمه اليه فأخذ البعض من السياسين والكتاب العراقيين من تأجيج الوضع بسبب نية الكويت بناء ميناء مبارك وكان حريا بالعراق بناء مينائه الكبير منذ سنين لكي يرغم الكويت فعليا بعدم تفكيرها ببناء ميناء مبارك لانها لن يكون بمقدرها مناكفة العراق بعد ذلك بوجود ميناء الفاو الكبير حتى لو بنت عشرة موانيء في بوبيان,.

اين ميناء الفاو؟؟
سامي الجابري -

للاسف لا العراق ولا الكويت يمتلك الخصوصيه بقراراته الخارجيه وسلوكه مع الجيران فكلا الطرفين تتحكم بهم امريكا وهي من تسرح وتمرح بين الطرفين,.الكويت ليست بحاجه لهكذا ميناء وفي هذا الموقع بالذات لكن هناك من حرك المياه الراكده لكي تقوم الكويت بافتعال هذه الازمه خصوصا اذا كانت متزامنه مع نهاية بقاء القوات الامريكيه في العراق بموجب الاتفاقيه الامنيه بين البلدين ومحاولة امريكا تمديد فترة بقائها او الضغط على العراق لكي يؤجل عملية الاجلاء بسبب حاجته لوجود هذه القوات,.بينما نلاحظ ان العراق تلكأ ببناء ميناء الفاو الكبير وهو الميناء الذي يبعد عن الكويت ولا تستطيع الكويت ان تؤثر على الملاحه القادمه اليه فأخذ البعض من السياسين والكتاب العراقيين من تأجيج الوضع بسبب نية الكويت بناء ميناء مبارك وكان حريا بالعراق بناء مينائه الكبير منذ سنين لكي يرغم الكويت فعليا بعدم تفكيرها ببناء ميناء مبارك لانها لن يكون بمقدرها مناكفة العراق بعد ذلك بوجود ميناء الفاو الكبير حتى لو بنت عشرة موانيء في بوبيان,.

؟؟؟؟؟
ولد الديره -

هو سببين إثنين لا غير ..الولايات المتحدة تريد البقاءلأطول مدة ممكنة + إتفاق بينهاوبين الحكومة الحالية بسبب الثورات التي تجتاح الوطن العربي ..الدليل إن حكومة المالكي كانت على علم بالميناء منذ 2007

؟؟؟؟؟
ولد الديره -

هو سببين إثنين لا غير ..الولايات المتحدة تريد البقاءلأطول مدة ممكنة + إتفاق بينهاوبين الحكومة الحالية بسبب الثورات التي تجتاح الوطن العربي ..الدليل إن حكومة المالكي كانت على علم بالميناء منذ 2007

الحق يقال ...!
basil al iraqi -

لست هنا كي ادافع عن الكويت او العراق ولكن اريد ان اسأل العراقيين المتحمسين لعدم قيام هذا الميناء لو قام العراق فعلا ببناء هذا المشروع وحصل على مليارات الدولارات شهريا ماذا يدخل في جيوبنا نحن العراقيين البسطاء؟السنا ثالث دوله بالاحتياطي وسابع دوله في انتاج النفط على المستوى العالمي ؟السنا من الدول الزراعيه الاولى السنا ......الخ مالذي جنيناه ؟هل حكام الكويت قالوا لنا اقتلوا بعضكم؟هل حكام الكويت كانوا سبب في تشريد ثلث الشعب الى بلدان العالم ؟الخلل هو فينا نحن .الكويت لم ترفع سيفها بوجه احد ولكن سيفنا كان مرفوع بوجه العالم اذهبوا وحاسبوا الحكومه على اموالكم التي تنهب بالخفاء وبالعلن اذهبوا وحاسبوا اهل العمائم الموالين لايران التي اخذت اجمل شبابنا ! كان بأمكان العراق ان يصبح اغنى من كل شعوب المنطقه لو وقف الشعب صفا واحدا انا الان فلا احد يحب العراقي اينما كان واتحدى اي انسان يقول العكس . تأتون الان وتحاسبوا الكويت ؟اين كانت الحكومه من انشاء هذا المشروع؟بعدما وضعت حجر الاساس قبل سنين ؟اكيد كانت مشغوله بنهب اموال الشعب وبناء شاليهات في الدول الاوربيه ؟فوقوا ياناس وكونوا على يقين لو قام العراق ببناء عشر موانئ مثل ميناء مبارك النتيجه واحدة قفوا صفا واحدا وارفعوا الحقد فيما بينكم ولا تنجرفوا وراء رجال الدين وسوف تستطيعون مواجهة اكبر رأس في الحكومه وتبنون عراق محب للسلام بعيدا عن الطائفيه

الحق يقال ...!
basil al iraqi -

لست هنا كي ادافع عن الكويت او العراق ولكن اريد ان اسأل العراقيين المتحمسين لعدم قيام هذا الميناء لو قام العراق فعلا ببناء هذا المشروع وحصل على مليارات الدولارات شهريا ماذا يدخل في جيوبنا نحن العراقيين البسطاء؟السنا ثالث دوله بالاحتياطي وسابع دوله في انتاج النفط على المستوى العالمي ؟السنا من الدول الزراعيه الاولى السنا ......الخ مالذي جنيناه ؟هل حكام الكويت قالوا لنا اقتلوا بعضكم؟هل حكام الكويت كانوا سبب في تشريد ثلث الشعب الى بلدان العالم ؟الخلل هو فينا نحن .الكويت لم ترفع سيفها بوجه احد ولكن سيفنا كان مرفوع بوجه العالم اذهبوا وحاسبوا الحكومه على اموالكم التي تنهب بالخفاء وبالعلن اذهبوا وحاسبوا اهل العمائم الموالين لايران التي اخذت اجمل شبابنا ! كان بأمكان العراق ان يصبح اغنى من كل شعوب المنطقه لو وقف الشعب صفا واحدا انا الان فلا احد يحب العراقي اينما كان واتحدى اي انسان يقول العكس . تأتون الان وتحاسبوا الكويت ؟اين كانت الحكومه من انشاء هذا المشروع؟بعدما وضعت حجر الاساس قبل سنين ؟اكيد كانت مشغوله بنهب اموال الشعب وبناء شاليهات في الدول الاوربيه ؟فوقوا ياناس وكونوا على يقين لو قام العراق ببناء عشر موانئ مثل ميناء مبارك النتيجه واحدة قفوا صفا واحدا وارفعوا الحقد فيما بينكم ولا تنجرفوا وراء رجال الدين وسوف تستطيعون مواجهة اكبر رأس في الحكومه وتبنون عراق محب للسلام بعيدا عن الطائفيه

باختصار مفيد
عراقي منذ الازل -

هل غيرت الكويت من سياستها اتجاه العراق طبعا لا من جهة الديون والبند السابع والحدود واخرها الميناء المشبوهه ولكن ليعلم الكويتين ان ظروف المنطقه تختلف عما عليه في عام 1990 ولنبدء بسوريا صاحبة اعلان دمشق فانها في ورطه داخليه معروفه وكذلك مصر واليمن والبحرين وحتى الاردن والسودان ولناتي لامريكا فهي كانت العدو الاول للعراق والان هي الصديق الاول للعراق وايران نعلم موقفها المتفرج ولم تبقى غير دول الخليج اذا ما استثنينا عمان والامارات وقطر لايريدون فتح جبهه ثانيه لهم بعد البحرين وليبيا ولا ننسى موقف القذافي الذي سيكون متحالفا وبقوه مع العراق بشتى الطرق بقت السعوديه والتي ستدخل معنويا واعلاميا فقط لانها لاتريد كشف ظهرها لايران واليمن والبحرين ولذا ادعو الكويت لتهدئة اللعب وتعلم ان 2011 ليس 1990

باختصار مفيد
عراقي منذ الازل -

هل غيرت الكويت من سياستها اتجاه العراق طبعا لا من جهة الديون والبند السابع والحدود واخرها الميناء المشبوهه ولكن ليعلم الكويتين ان ظروف المنطقه تختلف عما عليه في عام 1990 ولنبدء بسوريا صاحبة اعلان دمشق فانها في ورطه داخليه معروفه وكذلك مصر واليمن والبحرين وحتى الاردن والسودان ولناتي لامريكا فهي كانت العدو الاول للعراق والان هي الصديق الاول للعراق وايران نعلم موقفها المتفرج ولم تبقى غير دول الخليج اذا ما استثنينا عمان والامارات وقطر لايريدون فتح جبهه ثانيه لهم بعد البحرين وليبيا ولا ننسى موقف القذافي الذي سيكون متحالفا وبقوه مع العراق بشتى الطرق بقت السعوديه والتي ستدخل معنويا واعلاميا فقط لانها لاتريد كشف ظهرها لايران واليمن والبحرين ولذا ادعو الكويت لتهدئة اللعب وتعلم ان 2011 ليس 1990

البلدين
مسقف -

لا يوجد توتر بين الدولتين نهائيا، بعض البعثيين السنة لحد الان يسمون الكويت المحافظة. بينما الشيعة وهم الحكام حاليا يحملون كل الحب و التقدير للكويت ويعتبرونهم اخوان في المظلومية، الامر الذي يؤرق السعودية اللتي بدورها تحاول التصعيد مع ايران استغلالا للتوتر الامريكوايراني و ذلك في محاولة لبتر اي طرف ناشئ للشيعة في الخليج و البحرين خصوصا. فالسعودية تحرك اياديها السلفية في مجلس الامة لنشر التفرقة الطائفية داخل و خارج الكويت حتى ترتمي الكويت في احضانها. مشروع مبارك يفيد العراق اكثر من الكويت و ياليت توسيعه اكثر ليشمل حدود البلدين ليكون اكبر و اهم ميناء بحري في تاريخ المنطقة. عاشت الكويت والعراق

يضحكني تعليق رقم 1
عراقي وفقط -

يضحكني تعليق رقم 1، و الذي سبق قرأته منذ فترة قصيرة في مكان آخر، و الذي يضحكني فيه هو شكل الإقتراح و كأن الكويت تبعد عن العراق كبعد إستراليا أو أمريكا. و الشيء الآخر المضحك هو و كأن الكويت مساحة بحجم دول مثل روسيا أو كندا بحيث يسهل إخفاء الرؤوس النووية أو إبعادها عمن يريد إستهدافها. ! و الشيء الثالث المثير للضحك هو إسلوب اللجوء الى هكذا حل يذكرني بأحد أساليب حزب البعث و صدام حسين في التعامل مع الأمور!

مشكله
تميمي -

الحل لهذه المشكله هو ان يكون الميناء مشترك للدولتين * مشكله اخواننا بالكويت ان لهم نظره استعلائيع على باقي افراد الاقطار العربيه الله يهديهم . * مشكله بعض الاخوه بالعراق ان لهم اطماع في الكويت ومازالو يصرون انها محافظه تابعه لهم الله يصلحهم.

يا عقلاء الكويت
حيدر هلال -

المساله ليست بهذه البساطه فهناك خطط ستراتيجيه كويتيه تعمل على اضعاف العراق من خلال تقسيمه او اختلاق المشاكل له او خنقه بحريا . كل هذه الامور تعمل عليها الكويت مجتمعه وتضخ الاموال الهائله لانجاحها. فالتفجيرات التي تحدث في العراق ليس من المستبعد ام يكون للكويت يد فيها حالها حال باقي دول جوار العراق ولكل هدفه . اما بالنسبة لخنق العراق بحريا وجعل دولة غير مطله على البحر فهذه من اولى واوليات السياسه الكويتيه بل والسياسه الخليجيه عامة فعراق يهيمن عليه الشيعه كما يقولون لايمكن لدول الخليج السنيه ان تهضمه وتتركه وشانه في ان يكون بلدا قويا مستقرا مزدهرا . ان اختيار ميناء مبارك في هذا المكان وهذا الممر المائي الذي يعتبر اضيق ممر مائي في العالم يقصد منه ايذاء العراق وغلق منفذه البحري ليس الا , فكل عاقل عندما يطلع عن مكان انشاء ميناء مبارك يرى بسهوله انه ليس له اية جدوى اقتصاديه للكويت . والغرض منه ايذاء العراق وخنقه . فبامكان الكويت لو كانت صادقة النيه ان تبعد هذا الميناء ولو بمقدار خمسين كليومترا باتجاه الجنوب وعلى نفس جزيرة بوبيان لكان اجدى لهااقتصاديا لانه سيكون في موقع بحري واسع , فمع الاصرار الكويتي في بناء هذا الميناء الذي لاينفعها وفي هذا المكان الاستفزازي فان هذا يعني عند كل العقلاء بمثابة اعلان حالة حرب على العراق . ومن الطبيعي ان الكويت ومن خلال مانراه من حقد تضمره للعراقيين سوف لن تتوقف عن هذا لانها تعتبر ان بناءه في هذا الوقت فرصتها الثمينه لاضعاف العراق اكثر مادام العراق اليوم ضعيفا ولايستطيع ان يمنع الكويت خصوصا وان العراق الجديد له اعداء كثر مثل الممكله العربيه السعوديه التي لها دور ايضا في تحريض الكويت في حربها الناعمه ضد العراق . . على الكويتيين ان يكونوا اكثر تعقلا والكف عن اذية العراق فان الاحقاد التي تعتمر في نفوسهم سوف لن تجعلهم في مأمن مستقبلا من زعيم عراقي مندفع سيجد اتباع كثر عندما يعلن الحرب على الكويت لاسيما وان الشعور بالمراره من الاعتداءات والاستفزازات الكويتيه المتكرره شعور يسود الكثير من اوساط العراقيين بشتى اتجاهاتهم بل ومن المؤسف ان نجد ان هناك الكثير بدا بالترحم على صدام كلما قامت الكويت بعمل استفزازي ضد العراق . نعم اقولها وباسف ان الترحم على صدام سيولد قبولا مستقبليا عند العراقيين باتجاه اي تحرك ضد الكويت . فياليت عقلاء الكوي

احمد الفراتي -

الكويتيون سوف لن يوقفوا اذاهم على العراق الا بضرب ..........

الضرب بالميت حرام
أحمد -

لا أحد يتهاتر على الآخر رجاءً، فالقضية برمتها ليس بيد حكام الكويت ولا نوابه كما يعتقد البعض، نعم أنها السياسة الأمريكية الخبيثة، تريد وضع العراق تحت طائلة الضغط المستمر حتى يبقى العراق بثرواته وأرضه مهدوراً لها، فحكام الكويت ناس مساكين طيبين لكنهم مجبورين على هذه الأفعال، أقسم لو كان الأمر بيدهم لخرج علينا أمير الكويت على الفور ولأرجع الأراضي العراقية المغتصبة الى العراق، ولتخلا عن مطالب الكويت حتى ترفع عقوبات الفصل السابع التي يأن العراق بسببها، ولكن الأمر ليس بيده صدقوني، ولا بيد مجلس النواب الكويتي الصوري، فكفاكم وهم، لأن الضرب بالميت حرام، الأمر كله سياسة أمريكية أسرائيلية شيطانية، تعرف أن العراق لو تعافى سيعود أفضل من السابق رغم إنها زرعت فيه الفتن الطائفية والمحاصصة وجلبت أسوء ناس الى سدة الحكم فيه، لكن أمريكا تعرف جيداً حجم الثروات الموجودة في ارضه، حتى إن قضية قلة المياه التي يعاني منها العراق ما هي الأ جزء من سياسة أمريكية خبيثة، تريد أن تقضي على شعب العراق وعلى عزته وعلى مستقبله وعلى وحدته، ليصبح كيان مشرذم تابع متخلف أمي، حتى تستولي على أرضه وخيراته بالكامل، فلا حكام كويت ولا ساسة كويت، هؤلاء ما هم إلا دمى تتحرك بخيوط، كمسرح العرائس.

الى رقم 8 عراقي
قطري محايد -

.اختلف معك في التعليقالى رقم # 1اسرائيل تمتللك 200 رأس نووي-ومساحتها20 الف كم2-ولاتبعد عن عواصم لبنان والاردن وسوريا با اقل من 100 كم-ومع ذلك تهددهم ولا يستطيعون فعل شيء-الان مازلت تضحك على التعليق رقم 1

نصيحة للكويت
خليج ومحيط -

على الكويت تقويه السلاح الجوي-لانه مهم وفعال في معركه او غزو احمق من العراقالكويت غنيه بوسعهاامتلاك على الاقل 200 طائرة حديثه جدا-بحيث تردع الذين لا يحترمون القانون..

خخخخخخخخخخخخخ
كككككككككك -

يشترون ثلاث بطيخات خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

الغباء مرة ثانية
salih -

القارات تتوحد بل قوانين والحدود و والاقتصاد ونحن العرب مازلنا نتصارع مع بعضنا البعض.الكويت اذا كانت تريد مصلحة العراق كان ان توجل بناء مثل هذا الميناء ولو لفترة معينة لان العراق لايحتاج الا حروب ونزاعات مرة اخرى.كل مايملكه العراق هو 22كم يطل به على الخليج وحتى هذا المنفذا الصغير الذي من خلاله نطل على العالم ونتفع اقتصاديا لو بشي الكويت تصرا على غلق هذا المنفذ بكل الاشكال والوسائل مع الاسف الشديد من اولاد عمومتنا واخواننا العرب

تعليق 13 قطري محايد
عراقي وفقط -

بل أضحكتني مزيدا أنت أيضا، إسرائيل لم تأتي بالرؤوس النووية لتهدد دول مثل لبنان أو الأردن أو سوريا، لأن هذه دول ضعيفة جدا، أتوقع أن نفحة هواء صاروخ تقليدي تؤدي الغرض. فهي قد تحمي نفسها من الدول القوية بالمنطقة مثل إيران أو السعودية أو تركيا و غيرها و هذه الدول عواصمها أبعد من 100 كم بل 1000 كم عنها. أمازلت تختلف معي؟

صواريخ الثاني من آب
احمد الفراتي -

يا قطري محايد كلش : اسرئيل لم تنفعها صواريخها النوويه اما صواريخ حزب الله التي اقلقت امنها كثيرا بل ارعبتها وكذلك ستدك صواريخ حزب الله العراقي ميناء اللامبارك فابنوا ما تشاؤون فانه قريب جدا من حدود العراق ويمكن اطلاق النار عليه ببنادق عاديه ان لزم الامر وقناصات ان لم تنفع البنادق العاديه وعندما يتم قتل عامل واحد فقط يوميا بواسطة القناصات سنرى كيف يستمر ميناءكم هذا واذا لم تصل القناصات سيتم استخدام الهاونات وان لم تنفع فصواريخ الكاتيوشا. وتحية ليوم الثاني من اغسطس المبارك

شراكة
ظافر طالب -

عجيب هاذا الامر الى متى يستمر هذا الصراع احبتي اخوتي هناك مثل يقول التاجر الذي لا تسطيع ان تنافسه شاركه . لماذا لا يفكرون من هم بالمسئولية وانتم ايظا ككتاب ونواب وسياسين ومحللين بموضوع الشراكة بدل ان ابني مينائين كبيرين وبسمارين في لوح واحد اجمع الهمم والخبرة والمال لابني ميناء الخليج الكبير المشترك بين العراق والكويت وادارة مشتركة و وارد مشترك وفائدة مشتركة الخير يعم ولا يخص و نذيب الجليد وترفع اعلام الكويت والعراق معا و تبا للعنف و التهديد فكروا بمستقبل اولادنا الم تشبعوا من الدماء واللحوم البريئة كفى كفى .دعائي لكم بسكينة القلب لي ولكم

نبوءة المخلص
محيي المسعودي -

كل الاراء محترمة حتى التي تنطلق من ذوات عمياء منغلقة . ولكن كما يقول المثل ; وراء الاكمة ما وراءها; والذي وراء الاكمة هو الاستهداف الغربي للعراق انطلاقا من نبوءة المخلص ومعركة هرمجدون. والامر معقد هنا اذ يبدأ من اسباب جمع اليهود وقيام دولة اسرائيل ولا ينتهي بالاحداث العربية الراهنة . ولكن ما يهمنا هنا العراق الذي تم غزوه بناء على اسقاطات النبوءة; الخرافة; التي يؤمن بها 51 % من الشعب الامريكي اضافة لسبعة رؤساء حكموا امريكا . هذه الحال جعلت من الغرب يحرك العرب الاقارب والاجانب ضد العراق والحجة منطقية وهي دكتاتورية صدام ولكن من يقرء التوراة سيجد فيها انها اكثر كتاب لعن العراق ; طبعا السبب الحقيقي هو الاسر البابلي ولكن السبب العقائدي هو ان العراق فيه ما يهدد اسرائيل بالفناء وفق الخرافة المعروفة , ان هذه العقيدة التي تتحكم بمصير العراق وما دون ذلك لا تعدوا ان تكون ادوات والا هل يحب او يحترم الغرب عامة وامريكا خاصة الكويت او اية دولة عربية !؟ ان صراع الكويت مع العراق هو جزء من الصراع الذي خلقه ويخلقه الغرب - المسيحي الصهيوني - المتطرف من اجل الاعداد لمعركة هرمجدون ونصرة المخلص .

الكويت
محمد أحمد -

الكويت تاج راسكم

الله يهدي العباد
ابو العتاهيه -

رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير!!ألله يهديكم ويبعد عنكم كل مكروه ,,بعدوا عن الكلمات الجارحه,,المصيبه في مشكلة العراق والكويت هما أثنان لا ثالث لهما,,1 )البعثيه وحقدهم على العالم جميعا لضياع مجدهم الآسن وقائدهم المشنوق(ابو الحفر والنكر),,2 )أمريكا التي بيدها خيوط اللعبه وتحرك كل الأطراف فالمعروف إن حكومتا الكويت وبغداد لهما أفضل علاقه مع أمريكا وهي التي ترسم لهما خرائط الطريق!!!!تستطيع أمريكا أن تحل هذا الموضوع بهمسه صغيره بأذن حكام العراق والكويت

.....................
عباس المنغولي -

ياعراقي شقد تحجي عن الكويت اصلا لكويت اهيي لمعيشه العراق لو الكويت مو موجوده جان قاعد بلشارع انت وياه هاي لكويت بلد الخير عسي الله يديم عليهم نعمه الخير والامن ,الله يحفظهم, اني بس اريد افهم ليش العراقيين بعد كل الي تسويه فيهم لكويت من اسقاط لبعض الديون,.....

كل شخص حر
خالد الكويتي -

كل شخص حر في تصرفاته وفي ارضهالكويتي تبني ميناء مبارك عليهم بالعافيه العراق تبني مياء عليها بالعافيه لو واحد بناء في بيته بقاله وجاره بناء بقاله ثانيه ؟؟؟ مو كل واحد حر في بيته يا اهل العراق انشغلو في نفسكم وفي نصالحكم وانتم حرين في ارضكم ونحن حرين في ارضنا هذي والله المشكله شوفو مشاكلكم الداخليه وحلوها ثرواتكم واقتصادكم ينهار وانتم من اكبر الدول في المنطقه راجعو انفسكم واحسنو اختيار نوابكم وابتعدو عن الطائفيه والتفو حول العرب وابتعدو من الاصغاء الى ايران اكبر معارض للميناء ليس العراق انما ايران