ابن لادن وبريفيك وجهان لعملة واحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ
أندرس بريفيك سفّاح النرويج تقوم وتتمحور أيديولوجيته التي يدعو إليها، وألّفَ فيها مؤلفاً جاء في 1500 صفحة كما يقولون، إلى إحياء الحروب الصليبية، التي استلهمها من (التاريخ)، ودعا إلى التعامل مع مسلمي أوربا بذات المنطق، وتطهير القارة منهم، حفاظاً على هوية أوروبا المسيحية. في حين أنّ أيديولوجية ابن لادن، والقاعدة تسعى إلى شن حروب جهادية على الغرب المسيحي، وتخليص بلاد المسلمين من هيمنتهم كما يطرح؛ وهذه الرؤية، أو قل الفلسفة، استلهمها ابن لادن هو الآخر من (التاريخ). أي أنّ الرؤية المشتركة بين بريفيك وابن لادن هي إعادة إحياء الحروب الدينية (التاريخية) بين الأمم من جديد؛ هذا مُتكئ على (الحروب الصليبية، وذاك مُتكئ على (الجهاد).
بريفيك ينتمي إلى التوجُّه اليميني المتطرّف في أوربا، والذي عادت إليه قوّته مؤخراً، واستعاد كثيراً من جاذبيته وشعبيته التي فقدها منذ هزيمة النازية لأسباب عدّة، منها تزايد أعداد المهاجرين، وبالذات المسلمين، إلى أوربا، وتعلميهم المتدنّي، وسلوكهم الفوضوي، وتخلّفهم الحضاري، ونزوعهم إلى الاعتماد على الإعانات الاجتماعية، ما خلق أرضية خصبة لليمين المتطرّف الكاره للأجانب في العديد من الدول الأوربية. كما زاد الأمر تفاقماً (التطرّف الإسلاموي)، والذي قاده منذ 11 سبتمبر، أسامة بن لادن والقاعدة. وإذا كان ابن لادن وتطرّفه، ودمويته، قد نبّهَت المسلمين إلى خطورة الإرهاب الإسلامي، فإنّ فعلة أندرس بريفيك الأخيرة قد وضعت (الإرهاب المسيحي) الذي يقف وراءه اليمين المتطرّف، في الموقف نفسه الذي وضع ابن لادن (الإسلام الجهادي) فيه. الناس بأغلبيتهم، وبطبعهم، وجُبلتهم، ضد الدماء والقتل والعنف والعمليات اللا إنسانية؛ لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي، ولا بين غربي وشرقي، ولا بين عرق وعرق؛ خاصة وقد تلاقحت الثقافات والحضارات في العقود الأخيرة مع بعضها البعض، وأنتجت قيماً ومبادئ (عالمية) تشترك في الكثير، وتختلف في القليل؛ هذه هي القاعدة وما شذ عن ذلك فهو استثناء. وحسب ما جاء في كتاب للباحث الأمريكي ذي الأصل الهندي (فريد زكريا) بعنوان (مستقبل الحرية)، فإنّ استقصاء للرأي أجرته شبكة (سي إن إن) من تسعة بلدان إسلامية في فبراير 2002، أظهر أنّ 61% ممن شملهم الاستقصاء قالوا بأنهم لا يعتقدون بأنّ العرب كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر.. وبغضّ النظر عن ماهية الحقيقة، فإنّ هذا مؤشر كافٍ يؤكد أنّ الإرهاب الإسلامي (مرفوض) من أغلب المسلمين، إلاّ من قلّة متطرّفة توازي في تقديري من حيث النسبة من يُنادون بالإرهاب الدموي في الغرب من منطلقات مسيحية، مثل أندرس بريفيك والأحزاب اليمينية التي تمثله.
يروي الزميل الأستاذ جمال خاشقجي في مقال له في جريدة الحياة، أنه سأل الشيخ المصري المتطرّف عمر عبدالرحمن في لقاء معه: (كيف يُجيز قتل جندي مصري مسلم أمره مرجعه بالوقوف أمام بنك لحمايته، فقال بكل برود وهو من يفترض أن يكون عالماً بشرع الله: "لأنه متضامن مع الحكومة الكافر"..). ولعل من المصادفات بالفعل أن يقوم هذا الإرهابي المسيحي هو الآخر بقتل أبناء جلدته، ودينه، لأنّ حكومته بالمنطق نفسه (حكومة كافرة)!
وهذا ما يؤكد ما كنت أقوله وأردّده دائماً وأعيده الآن، أنّ القضية هنا وهناك، سواء عند يمين الغرب الدموي، أو متطرّفينا الدمويين، لا علاقة لها بالدين؛ وإنما هؤلاء وأولئك يوظّفون الدين لخدمة الأيديولوجيا السياسية؛ الأمر الذي يُسوّغ القول: (التطرُّف ملّة وحدة وإنْ اختلفت البواعث).
إلى اللقاء.
التعليقات
المقارنة العجيبة
يوسف اللوزي -يساوي الكاتب بين مثالين دون ان يسأل نفسه عن اصل الدافع لكل منهما.ولست بصدد الدفاع عن بن لادن وفكر القاعده .. ولكن لو افترضنا ان اوروبا وامريكا لا لم تصنع اسرائيل وتدعمها بكل الحول والحيل مهما كان مدى تعدي اسرائيل على العرب والمسلمين .. ودعمهم للانضمة الاستبدادية على شعوبها.ونهبهم لمقدرات الشعوب وثروات الاوطان .. وتوريط الدول بالحروب والديون والتقسيم والفتن .ومحاربة الدين الاسلامي جوهرا ورموزا .والأساءة للمسلمين في كل محفل وفرصة .والتعدي عليهم بشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة .ومناصرة كل عدو للاسلام والمسلمين .او استخدامهم وقودا لحروب لصالح الغرب واصدقائه وحلفائه .. لو لم يكن كل هذا . هل يكون هناك من وصمتهم بالمتطرفين الاسلاميين او العرب .؟؟؟وأسأل الكاتب المحترم .. لماذا لم يعتدي هؤلاء على البرازيل او الأرجنتين أو فانزويلا او المكسيك مثلا ..؟؟؟لم نرهم اعتدوا الا على من اعتدى او ساند المعتدي .اما التطرف اليميني في الغرب . فهو شيفوني .. ونازي ..ويعادي الغير بدون سبب .. سوى انه يرى انه افضل منهم واعلى مرتبة .. وانه هو الانسان .. والغير لا يرقوا لأن يكونوا حتى حيوانات .فما وجه المقارنة بين الضحية والجلاد .؟
ابن لادن
شهم سوري -لنكن منصفين ابن لادن كثرت الأقاويل عليه ولكن باختصار رجل مسلم مؤمن رهن ماله ونفسه وعياله في نصرة المسلمين وهو سبب كسر الإمبراطورية الروسية وخروجها ذليلة من أفغانستان ، نعم أمريكا كانت تزوده بالأسلحة وهو يشتريها إذ التقت مصلحة أمريكا بمصلته في تدمير الاتحاد السوفييتي ولكن بعد تدمير الاتحاد السوفييتي صارت أمريكا تبحث عن عدو ولم تجد إلا الإسلام والإسلام والمسلمون مغلوب على أمرهم فهم مهزومون بدون عدو إلا أن أمريكا أدركت أن ابن لادن هو الشوكة بحلقها في الصد عن الإسلام والمسلمين لذلك رتبت حملة تشويه له ولقاعدته أولا ثم حملة نفسية تعبوية حتى بين من يدعون أنهم مسلمون يكرهون ابن لادن لا لشي إلا لأن دعاية أمريكا أثرت في عقولهم الصغيرة ضيقة الأفق أو لأنهم من الشيعة الذين يكرهون كل من لم ينتسب إلى مذهبهم أو هم يهود باسماء إسلامية أو أصحاب النفط الخائفين على إزاحتهم عن الكرسي والكاتب لم يكن منصفا البتة بين متطرف يعتدي على دولة كـبريفك ورجل يدافع عن دين وأمة دفاعا لا اعتداء ، ونحن نعذره فهو ممن ارتبطت مصالحهم بمصالح السلطان .............
ابن لادن
شهم سوري -لنكن منصفين ابن لادن كثرت الأقاويل عليه ولكن باختصار رجل مسلم مؤمن رهن ماله ونفسه وعياله في نصرة المسلمين وهو سبب كسر الإمبراطورية الروسية وخروجها ذليلة من أفغانستان ، نعم أمريكا كانت تزوده بالأسلحة وهو يشتريها إذ التقت مصلحة أمريكا بمصلته في تدمير الاتحاد السوفييتي ولكن بعد تدمير الاتحاد السوفييتي صارت أمريكا تبحث عن عدو ولم تجد إلا الإسلام والإسلام والمسلمون مغلوب على أمرهم فهم مهزومون بدون عدو إلا أن أمريكا أدركت أن ابن لادن هو الشوكة بحلقها في الصد عن الإسلام والمسلمين لذلك رتبت حملة تشويه له ولقاعدته أولا ثم حملة نفسية تعبوية حتى بين من يدعون أنهم مسلمون يكرهون ابن لادن لا لشي إلا لأن دعاية أمريكا أثرت في عقولهم الصغيرة ضيقة الأفق أو لأنهم من الشيعة الذين يكرهون كل من لم ينتسب إلى مذهبهم أو هم يهود باسماء إسلامية أو أصحاب النفط الخائفين على إزاحتهم عن الكرسي والكاتب لم يكن منصفا البتة بين متطرف يعتدي على دولة كـبريفك ورجل يدافع عن دين وأمة دفاعا لا اعتداء ، ونحن نعذره فهو ممن ارتبطت مصالحهم بمصالح السلطان .............
الفرق كبير
احمد الفراتي -الفرق هو ان المجرم النرويجي لم يدافع عنه احد او يبرر له حتى ولكن بن لادن هناك الكثير من مدعي الشرف ومن يدافع ويبرر له وهناك الفتاوى المؤيده له وهناك من يسميه الشيخ ويترحم عنه . والمثال المعلقين الاول والثاني فهم يعتبرونه يدافع عن دينه من خلال قتله المليون عراقي . كم انتم شرفاء
الفرق كبير
احمد الفراتي -الفرق هو ان المجرم النرويجي لم يدافع عنه احد او يبرر له حتى ولكن بن لادن هناك الكثير من مدعي الشرف ومن يدافع ويبرر له وهناك الفتاوى المؤيده له وهناك من يسميه الشيخ ويترحم عنه . والمثال المعلقين الاول والثاني فهم يعتبرونه يدافع عن دينه من خلال قتله المليون عراقي . كم انتم شرفاء
الى أحمد الفراتي
يوسف اللوزي -ان كنت من مقلدي مقتدى الصدر او الحكيم او اي كان يشابه هذه الانواع فأنت معذور بقولك .. لانك لا تختلف بذلك عن الارهابي النرويجي . فالقتل على الهوية والاسم . لا لقضية او هدف لا يعدو كونه شيفونية وشعوبية فارسيه اقحمها الفرس في رؤوسكم..ارجو من ايلاف النشر ولكم كل التقدير .
الى أحمد الفراتي
يوسف اللوزي -ان كنت من مقلدي مقتدى الصدر او الحكيم او اي كان يشابه هذه الانواع فأنت معذور بقولك .. لانك لا تختلف بذلك عن الارهابي النرويجي . فالقتل على الهوية والاسم . لا لقضية او هدف لا يعدو كونه شيفونية وشعوبية فارسيه اقحمها الفرس في رؤوسكم..ارجو من ايلاف النشر ولكم كل التقدير .
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -ههههههه فرس واتراك وسلاجقه اصولكم هي ومدري شنو . ولك انت ليش ماتفهم انا وين اتكلم وانت وين تتكلم. انتم امة تمجد الطغاة والطغيان .........
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -ههههههه فرس واتراك وسلاجقه اصولكم هي ومدري شنو . ولك انت ليش ماتفهم انا وين اتكلم وانت وين تتكلم. انتم امة تمجد الطغاة والطغيان .........
أحمد الفراتي أم ؟
شهم سوري -أحمد الفراتي أم أحمد الإيراني ؟؟أراك تتهجم على العرب والدليل قولك انتم امة تمجد الطغاة والطغيان روحي فداء العرب والعروبة، وكاره العرب هو واحد من اثنين : مجوسي فارسي قومي شوفيني ، أو زنديق غير مسلم لأن النبي عربي ص والقرآن عربي ، و....فمن كره العرب فليس له نصيب مما أتوا به من عند ربهم أو تفسير كلامه أو من عند نبيهم ص. ثم أين العيب في الدفاع عن الحق ، نحن لم ندافع عن باطل وأعيننا غرقت بالدموع على شهداء العراق ولكن ما بيدنا حيلة سوى أقلامنا وهي لا تكف مجرما عن سفك دم ، وأقول ما دخل ابن لادن بقتل العراقيين الذين قتل العراقيين هم الفرس بحقد من ذي قار والقادسية ومعارك العراق وانتصاراته عليهم في الثمانينات وكن منصفا ما جئنا به المنطق ناقش أفكارنا بمنطق مماثل وفند آراءنا إن استطعت بحجة ومنطق وبرهان ودليل لا باستهزاء وافتراء وكذب وبهتان.تعودتموه من رجال عمائمها سود وقلوبها سوداء.
أحمد الفراتي أم ؟
شهم سوري -أحمد الفراتي أم أحمد الإيراني ؟؟أراك تتهجم على العرب والدليل قولك انتم امة تمجد الطغاة والطغيان روحي فداء العرب والعروبة، وكاره العرب هو واحد من اثنين : مجوسي فارسي قومي شوفيني ، أو زنديق غير مسلم لأن النبي عربي ص والقرآن عربي ، و....فمن كره العرب فليس له نصيب مما أتوا به من عند ربهم أو تفسير كلامه أو من عند نبيهم ص. ثم أين العيب في الدفاع عن الحق ، نحن لم ندافع عن باطل وأعيننا غرقت بالدموع على شهداء العراق ولكن ما بيدنا حيلة سوى أقلامنا وهي لا تكف مجرما عن سفك دم ، وأقول ما دخل ابن لادن بقتل العراقيين الذين قتل العراقيين هم الفرس بحقد من ذي قار والقادسية ومعارك العراق وانتصاراته عليهم في الثمانينات وكن منصفا ما جئنا به المنطق ناقش أفكارنا بمنطق مماثل وفند آراءنا إن استطعت بحجة ومنطق وبرهان ودليل لا باستهزاء وافتراء وكذب وبهتان.تعودتموه من رجال عمائمها سود وقلوبها سوداء.
هشم سوري
احمد الفراتي -سوري يعني تركي من بقايا السلاجقه او شركسي. اروح العب بعيد . يا اتباع عفلق اليوناني فانت لاتفرق بين العرب والاعراب وانت من السلاجقه المستعربين اي اعرابي وهؤلاء هم الذين ذكرهم القران الكريم ووصفهم بالنفاق. ولو فرضنا اني ايراني يعني ايش فيها لما انت تكون تركي وانا اكون ايراني الكل اعاجم حبيبي يا شهم ههههه