جريدة الجرائد

سوريا والتحول نحو التطرف!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الرحمن الراشد


منذ منتصف مارس (آذار) الماضي والانتفاضة في سوريا تكبر، من بلدة واحدة هي درعا البعيدة حتى صارت في أكثر من مائة مدينة وبلدة، في الحواضر والضواحي. الاحتجاجات لا تنقطع، والعنف الرسمي يرتفع، والقتلى في ازدياد. الانتفاضة السورية الوحيدة في العالم التي لا تجد مساندة تذكر من الخارج، ومع هذا فشلت محاولات النظام في خنقها. على الجانبين كبرت الحرب. زاد عدد المتظاهرين إلى مئات الألوف بعد أن كانوا بضع مئات، وارتفع القمع بإدخال الجيش طرفا واستخدام الدبابات، ووصل عدد القتلى إلى نحو ثلاثة آلاف والمعتقلين إلى نحو ثلاثين ألفا، تقريبا. ولا يزال المجتمعان العربي والدولي يتفرجان. هذا يجعلنا نعيد السؤال نفسه مرة أخرى: ما الذي يمكن أن يحدث لاحقا؟

قبل شهرين دعت فرنسا لإدراج الشأن السوري في مجلس الأمن والنظر في التدخل الدولي. حينها رفض الخطوة أحد المعارضين متمنيا ألا تتدخل المجموعة الدولية، لأنه يخشى أن ذلك سيخمد جذوة الانتفاضة، وسيخدم النظام. قلت له لكن الانتفاضة بسلوكها حتى الآن سلمية، وفي التاريخ المعاصر لا نعرف انتفاضة سلمية أسقطت نظاما إلا حركة المهاتما غاندي في الهند التي أخرجت المستعمر البريطاني. حتى تحرير جنوب أفريقيا دام لعقود كحركة مقاومة مسلحة. والثورتان المصرية والتونسية في مطلع هذا العام حدثتا بمساندة الجيش. وجهة نظري كانت أن التدخل الدولي سيساعد السوريين على دفع النظام نحو أهدافهم الإصلاحية من دون الحاجة إلى دخول دائرة الفوضى. أما وجهة نظره فكانت أن الإصلاح كلمة مطاطة، وهدف مرحلي، وأن التدخل الدولي سيمنح السوريين أقل مما يتطلعون إليه من تغيير في بنية النظام وممارساته، وبالتالي على الثورة أن تكمل مسيرتها مهما كان الثمن.

الآن، وبعد هذا الوقت الطويل من امتناع المجتمع الدولي عن التدخل لوقف حمام الدم اليومي في سوريا، أشعر أننا نسير في اتجاه النتيجة التي تحدث بها المعارض السوري، فالشق اتسع على الراقع. الحل الأمني، بالقتل والسجن والإيذاء والإهانة، وسع دائرة خصومات النظام إلى درجة صار من الصعب معها أن نتخيل أن النظام قادر على التعايش مستقبلا مع مواطنيه، وإن طالت أزمة المواجهة عاما آخر أو عامين. وطول عمر الأزمة سيدفعها في اتجاه حرب أهلية، حيث لن يستمر المحتجون في مواجهة رصاص الأمن بصدور عارية، بل حتما سيتحولون إلى حملة سلاح. وغالبا هذا التطور سيمكن المتشددين في المعارضة من قيادة الصفوف، إذ إن معظم قيادات الشارع السوري اليوم هم من دعاة المقاومة السلمية.

وما المشكلة أن تنتقل الأزمة السورية إلى هذا المستوى ما دام أنه تطور طبيعي في ظل رفض النظام تنفيذ إصلاحات ترضي غالبية الشعب السوري؟ المشكلة مستقبلية. تحول المظاهرات السلمية إلى حركة عنف سيصاحبه تبدل في لغتها ووجوهها وأهدافها، ربما. التطرف عادة يعني دخول جماعات لا تؤمن بدعوات الحقوق المدنية التي يطالب بها المتظاهرون اليوم. المواطن السوري اليوم يريد نظاما يؤمن له حقوقه المدنية الأساسية. المتطرفون من المعارضين في العالم العربي عادة جماعات أصولية أو قومية لا تؤمن بالتسامح ولا تقبل الآخر، وستصبح إن كسبت المعركة غدا نظاما متطرفا قمعيا يحل محل نظام متطرف قمعي سابق، والخاسر هنا الشعب السوري الذي يريد حريته وحقه في تقرير مصيره.

ما يغذي هذا التوجه ليس وجود المنظمات الأصولية التي تتداعى إلى القتال في سوريا، بكل أسف، بل امتناع المجتمع الدولي عن التدخل وفرض حل ينهي الأزمة. جلوس الدول الكبرى، والدول المعنية، في مقاعد المتفرجين في انتظار ما ستسفر عنه المظاهرات ليس عملا ذكيا في منطقة متوترة، عانت من المتطرفين في العراق وأفغانستان والصومال، بل إن التدخل المبكر خير من المتأخر. وستصبح الانتفاضة السورية قضية معقدة سياسيا وعسكريا أكثر مما هي عليه اليوم.

الأكيد أن المجتمع السوري الذي يتظاهر سلميا منذ خمسة أشهر سيصل إلى قناعة مفادها أن الاحتجاج السلمي أسلوب عقيم في مواجهة نظام عديم الرحمة. وعند وصوله إلى هذه النقطة، مثلا بعد الهجوم الوحشي بالدبابات على مدينة حماه أمس، سيؤدي إلى انتقال المعارضة من مظاهرات الشوارع إلى خنادق القتال، وسيسير المحتجون وراء قيادات متشددة سياسيا وآيديولوجيا، وسيختلف المشهد السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجامعة العربيه !!!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ عبد الرحمن الراشد الذي اتحفنا بهذه المقالة الرائعه ولكنني لدي سؤال. ما هو دور الجامعة العربيه التي تاخذ المال من جميع الدول العربيه ولديها موظفين في كل ارجاء الدول العربيه!؟ واقسم لك ايها الاستاذ لو تدخلت الولايات المتحده الامريكيه في سوريا لقالوا انهم مستعمرين او محتلين او الخ من الخزعبلات مثلما حدث في العراق عندما انهت امريكا عقودا من الظلم والتعسف والاحتلال الصدامي للعراق. ايها الاستاذ الكريم للاسف الشديد اقولها ان حكام العرب ليس لهم دور فاعل في المجتمع المتحضر وهم باقون على نهجهم الديكتاتوري!!

الجامعة العربيه !!!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ عبد الرحمن الراشد الذي اتحفنا بهذه المقالة الرائعه ولكنني لدي سؤال. ما هو دور الجامعة العربيه التي تاخذ المال من جميع الدول العربيه ولديها موظفين في كل ارجاء الدول العربيه!؟ واقسم لك ايها الاستاذ لو تدخلت الولايات المتحده الامريكيه في سوريا لقالوا انهم مستعمرين او محتلين او الخ من الخزعبلات مثلما حدث في العراق عندما انهت امريكا عقودا من الظلم والتعسف والاحتلال الصدامي للعراق. ايها الاستاذ الكريم للاسف الشديد اقولها ان حكام العرب ليس لهم دور فاعل في المجتمع المتحضر وهم باقون على نهجهم الديكتاتوري!!

نعم
محمد السوري -

لا بد من تدخل دولي لوقف مذبحة الشعب السوري بيد عصابات أل الأسد البربرية , وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤلياته بحفظ السلم الدولي . حيث أن السلمية لن تدوم إلى مالا نهاية , فلم يعد السوريون قادرين على رؤية أطفالهم يذبحون كالخراف ثم يطلب منهم الإحتجاج السلمي , في حين لا يمكن اعتبار استعمال السلاح عملا غير سلمي طالما الهدف هو حفظ السلام وحياة الإنسان , فمن الخطل القول أن حمل السلاح يناقض السلم , لكن يجب أن يكون منظما ومحدد الهدف والتوجيه ,ولربما سنشهد قريبا إعلان سورية دولة مستقلة عن عصابات السلطة عبر تشكيل إدارة عامة من السوريين على الأرض وتعلن عصابات الأسد خارجة على القانون ويجب تطهير البلاد منها .فالسلطة الحقيقية هي ما يرتئيه المجتمع لا ما تفرضه القوة , من هنا يمكن الدعوة لإنشاء تجمعات ممثلة للشارع السوري ينتج عنها سلطة تقود البلاد بمواجهة عصابات الأسد المتمردة على الشرعية الحقيقية .

نعم
محمد السوري -

لا بد من تدخل دولي لوقف مذبحة الشعب السوري بيد عصابات أل الأسد البربرية , وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤلياته بحفظ السلم الدولي . حيث أن السلمية لن تدوم إلى مالا نهاية , فلم يعد السوريون قادرين على رؤية أطفالهم يذبحون كالخراف ثم يطلب منهم الإحتجاج السلمي , في حين لا يمكن اعتبار استعمال السلاح عملا غير سلمي طالما الهدف هو حفظ السلام وحياة الإنسان , فمن الخطل القول أن حمل السلاح يناقض السلم , لكن يجب أن يكون منظما ومحدد الهدف والتوجيه ,ولربما سنشهد قريبا إعلان سورية دولة مستقلة عن عصابات السلطة عبر تشكيل إدارة عامة من السوريين على الأرض وتعلن عصابات الأسد خارجة على القانون ويجب تطهير البلاد منها .فالسلطة الحقيقية هي ما يرتئيه المجتمع لا ما تفرضه القوة , من هنا يمكن الدعوة لإنشاء تجمعات ممثلة للشارع السوري ينتج عنها سلطة تقود البلاد بمواجهة عصابات الأسد المتمردة على الشرعية الحقيقية .

سلميون حقا
غافر -

هذا تعليق ارسلته لكي ابين للناس الحقيقة من خلال تجربة حقيقية عشتهاأنا ولم يقلها لي أحد. كان لايزال عندي شيء من الظن ان ما يصفونه بثورة الحرية المطالبة باليموقراطية في سوريا قد تكون فعلا سلمية وأن السلطة قد تكون تحاول شيطنتها ووصفها بالعنفية لكي تبرر استخدام القوة ضدهاالى يوم أول أمس حين قادني حظي العاثر في ذلك اليوم الى ارتكاب حماقة كادت تودي بحياتي عندما استقليت الميكرو المتجه من قريتي شمال حماه الى عملي في مدينة حمص وكان لزاما علينا الدخول الى حماه مرورا عابرا فب الطريق الى حمص .صدقوني ليس من يسمع كمن يرى لقد مررنا على أكثر من ستة حواجز يقيمها شبان صغار في الشوارع - شيء مرعب حقا- حفاة وعاريي الصدور بعضهم ملتحي ويحملون أدوات لم أرها في حياتي الا في ذلك اليوم - سيوف-شنتيانات بلطات - فؤوس -قضبان حديد-اجتزنا الحواجز الأربعة الأولى بتفتيش خارجي فقط أما الحاجز الخامس فطلب فيه أحدهم من السائق ايقاف السيارة على اليمين وانزال الركاب لتفقد هوياتهم والى أي منطقة ينتمون ففعل السائق - هنا ايقنت أني هالك لامحالة لأني من غير طائفتهم - سبحان الله المنجي والمحدد الاجال - صدف أن جاءت في نفس اللحظة سيارة أخرى مدنية وتبدو لهم مغرية اكثر من حيث ركابها فكان أن تحول من كان بدأ في تدقيق هوياتناالى تلك السيارة ليرى من فيها واوكل المهمة الى رفيق له ظن عندماجاء الينا أن التفتيش قد انتهى فأوعز الينا بالصعود الى السيارة ومتابعة السير فتنفست الصعداء عندئذ لأن عمرا جديدا كتب لي عندها عرفت فعلا من هم هؤلاء ;السلميون المطالبون بالحرية ; كان الله في عون حكومتنا وجيشنا

سلميون حقا
غافر -

هذا تعليق ارسلته لكي ابين للناس الحقيقة من خلال تجربة حقيقية عشتهاأنا ولم يقلها لي أحد. كان لايزال عندي شيء من الظن ان ما يصفونه بثورة الحرية المطالبة باليموقراطية في سوريا قد تكون فعلا سلمية وأن السلطة قد تكون تحاول شيطنتها ووصفها بالعنفية لكي تبرر استخدام القوة ضدهاالى يوم أول أمس حين قادني حظي العاثر في ذلك اليوم الى ارتكاب حماقة كادت تودي بحياتي عندما استقليت الميكرو المتجه من قريتي شمال حماه الى عملي في مدينة حمص وكان لزاما علينا الدخول الى حماه مرورا عابرا فب الطريق الى حمص .صدقوني ليس من يسمع كمن يرى لقد مررنا على أكثر من ستة حواجز يقيمها شبان صغار في الشوارع - شيء مرعب حقا- حفاة وعاريي الصدور بعضهم ملتحي ويحملون أدوات لم أرها في حياتي الا في ذلك اليوم - سيوف-شنتيانات بلطات - فؤوس -قضبان حديد-اجتزنا الحواجز الأربعة الأولى بتفتيش خارجي فقط أما الحاجز الخامس فطلب فيه أحدهم من السائق ايقاف السيارة على اليمين وانزال الركاب لتفقد هوياتهم والى أي منطقة ينتمون ففعل السائق - هنا ايقنت أني هالك لامحالة لأني من غير طائفتهم - سبحان الله المنجي والمحدد الاجال - صدف أن جاءت في نفس اللحظة سيارة أخرى مدنية وتبدو لهم مغرية اكثر من حيث ركابها فكان أن تحول من كان بدأ في تدقيق هوياتناالى تلك السيارة ليرى من فيها واوكل المهمة الى رفيق له ظن عندماجاء الينا أن التفتيش قد انتهى فأوعز الينا بالصعود الى السيارة ومتابعة السير فتنفست الصعداء عندئذ لأن عمرا جديدا كتب لي عندها عرفت فعلا من هم هؤلاء ;السلميون المطالبون بالحرية ; كان الله في عون حكومتنا وجيشنا

رفعت وماهر الاسد
عراقي اصيل -

ماهر الأسد يكرر دور عمهة رفعت في قتل الابرياء بالالاف. ومن المهازل ان رفعت الأسد حسب احدى العاملات اعطى اوامر لكوادر محطة ايه ن ن بأن ماهر بريء من الجرائم.

رفعت وماهر الاسد
عراقي اصيل -

ماهر الأسد يكرر دور عمهة رفعت في قتل الابرياء بالالاف. ومن المهازل ان رفعت الأسد حسب احدى العاملات اعطى اوامر لكوادر محطة ايه ن ن بأن ماهر بريء من الجرائم.

التدخل الأجنبي
أبو محمد الكردي -

أقولها بمرارة و هي أن الحساسية المفرطة من التدخل الأجنبي موجودة فقط في أوساط المعارضة السورية العربية و التي هي أيضاً و ليس فقط النظام يعيش فكريا في زمن الستينيات و السبعينيات زمن الأرض ببتكلم عربي و الإستعمار الأمريكي و الغربي زمن عبادة العروبة. المعارضة العربية لا تفهم أن الأرض و السماء في سوريا تتكلم بعثي دموي لا عربي و أن هذه ىالعصابة لن تسحق بالمظاهرات فقط و إنما أيضاً بالتدخل العسكري الأجنبي و أنا هنا لا أقصد الإحتلال و إن ذالك سيكون أرحم من الإحتلال البعثي و إنما مثل ليبيا أو ماشابه و إلا ليتوقف المعارضة عن لوم الغرب و أمريكا اللتان عملتا ما لم تفعله الدول العربية كافة لنا كاالإدانة و تجميد أموال العصابة الحاكمة إلى أخره و لكن بالله عليكم هل يمكن الإدانات و غيرها أن يسقط هكذا نظام ؟؟؟ فالتبين لنا المعارضة إذاً بالضبط ماذا تريد من الغرب أن يفعل ضد نظام مدعوم من إيران و روسيا و الصين و يقتل في شعبه بهذه الوحشية ؟؟؟ كفى هذا التحجر الفكري كفى عبادةً للعروبة و أرواح الناس و أعراضهم هي أهم و أغلى و أسمى من كل أراضي سوريا و بل و أسمى و أغلى من أقدس مقدساتنا و هي الكعبة, لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل مؤمن, كونوا في مستوى الذي يتألم لألم المقتولين و المذبوحين و المسجونيين بينما تعيشون أنتم و عائلاتكم في بلادٍ آمنة...

التدخل الأجنبي
أبو محمد الكردي -

أقولها بمرارة و هي أن الحساسية المفرطة من التدخل الأجنبي موجودة فقط في أوساط المعارضة السورية العربية و التي هي أيضاً و ليس فقط النظام يعيش فكريا في زمن الستينيات و السبعينيات زمن الأرض ببتكلم عربي و الإستعمار الأمريكي و الغربي زمن عبادة العروبة. المعارضة العربية لا تفهم أن الأرض و السماء في سوريا تتكلم بعثي دموي لا عربي و أن هذه ىالعصابة لن تسحق بالمظاهرات فقط و إنما أيضاً بالتدخل العسكري الأجنبي و أنا هنا لا أقصد الإحتلال و إن ذالك سيكون أرحم من الإحتلال البعثي و إنما مثل ليبيا أو ماشابه و إلا ليتوقف المعارضة عن لوم الغرب و أمريكا اللتان عملتا ما لم تفعله الدول العربية كافة لنا كاالإدانة و تجميد أموال العصابة الحاكمة إلى أخره و لكن بالله عليكم هل يمكن الإدانات و غيرها أن يسقط هكذا نظام ؟؟؟ فالتبين لنا المعارضة إذاً بالضبط ماذا تريد من الغرب أن يفعل ضد نظام مدعوم من إيران و روسيا و الصين و يقتل في شعبه بهذه الوحشية ؟؟؟ كفى هذا التحجر الفكري كفى عبادةً للعروبة و أرواح الناس و أعراضهم هي أهم و أغلى و أسمى من كل أراضي سوريا و بل و أسمى و أغلى من أقدس مقدساتنا و هي الكعبة, لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل مؤمن, كونوا في مستوى الذي يتألم لألم المقتولين و المذبوحين و المسجونيين بينما تعيشون أنتم و عائلاتكم في بلادٍ آمنة...

الى متى
مها -

والى متى ستبقى الثورة سلمية في وجه الة الحرب والدبابات ؟؟ انه لمن الغباء الاستمرار في تظاهرات سلمية تنتهي بسقوط عشرات القتلى والجرحى كل يوم على يد الشبيحة وازلام النظام والجيش السوري العميل . كفى لم نعد نحتمل كل هذا القتل والاحزان . ادخلوا الى بيوتكم او احملوا السلاح وقاتلوا في سبيل نيل الحرية والكرامة التي لاتنتزع الا بالقوة . ليس من الشجاعة في شيء ان تخرج لتُقتل مستسلما دون ان تحرك ساكنا بل الشجاعة ان توجه سلاحك الى صدر من يريد قتلك لترديه ميتا فتتخلص منه وتخلص البلاد من شروره وآثامه . وفي كل الاحوال الشعب يدفع فاتورة باهظة ، ومادام الموت يتربص في زاوية الشارع فاحمل سلاحا اي سلاح وتحداه . وهذه ليست دعوة للعنف انما هي رد على العنف المتجبر الذي لايمكن التصدي له بالهتافات والتظاهرات . يجب ان نكون واقعيين فالسلمية لاتجدي مع هكذا اجرام في عام الفين واحد عشر من القرن الحادي والعشرين

الى متى
مها -

والى متى ستبقى الثورة سلمية في وجه الة الحرب والدبابات ؟؟ انه لمن الغباء الاستمرار في تظاهرات سلمية تنتهي بسقوط عشرات القتلى والجرحى كل يوم على يد الشبيحة وازلام النظام والجيش السوري العميل . كفى لم نعد نحتمل كل هذا القتل والاحزان . ادخلوا الى بيوتكم او احملوا السلاح وقاتلوا في سبيل نيل الحرية والكرامة التي لاتنتزع الا بالقوة . ليس من الشجاعة في شيء ان تخرج لتُقتل مستسلما دون ان تحرك ساكنا بل الشجاعة ان توجه سلاحك الى صدر من يريد قتلك لترديه ميتا فتتخلص منه وتخلص البلاد من شروره وآثامه . وفي كل الاحوال الشعب يدفع فاتورة باهظة ، ومادام الموت يتربص في زاوية الشارع فاحمل سلاحا اي سلاح وتحداه . وهذه ليست دعوة للعنف انما هي رد على العنف المتجبر الذي لايمكن التصدي له بالهتافات والتظاهرات . يجب ان نكون واقعيين فالسلمية لاتجدي مع هكذا اجرام في عام الفين واحد عشر من القرن الحادي والعشرين

رد على الكاتب
عدنان -

سيدي الراشد ماالفرق بين صدام وبشار والله بشار ملاك اتجاه صدام لماذا كنت تتباكى على صدام والان تطلب تدخل دولي او وراء الاكمة ما وراءها

رد على الكاتب
عدنان -

سيدي الراشد ماالفرق بين صدام وبشار والله بشار ملاك اتجاه صدام لماذا كنت تتباكى على صدام والان تطلب تدخل دولي او وراء الاكمة ما وراءها