الرهان على وحدة سورية وليس نظامها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خالد عبدالله المشوح
أي تأخر في الضغط على النظام السوري، يمكن أن يفجر المنطقة بكاملها نتيجة تعقيدات المشهد السوري، لقد انتهى وقت الصمت الدولي وعلى الجميع أن يدرك ذلك ولا أدل عليه من بداية الانشقاقات في الجيش السوري
رمضان هذا العام ليس استثناء من أيام هذه السنة التي بدأت غير عادية واستمرت إلى هذا اليوم. كان الكثيرون يتصورون أن نشهد رمضان هادئا مقارنة بالأشهر الماضية المحمومة بالأحداث السياسية الساخنة، إن الأحداث التي عايشناها خلال الأشهر الثمانية الماضية ليست بالقدر الذي يمكن تحمله واستيعابه، لكن كل ما علينا هو أن نحاول أن نفهم ما يجري وندون ذلك في مذكراتنا إن لم نستطع أن ندونه في مقالاتنا!
عادة ما يكون شهر رمضان مدعاة لالتقاط الأنفاس ومراجعة المواقف وإعطاء فرصة لصوت العقل في الحروب، لكن نظام سورية والبعث ليست لديه أي نية للتوقف عن همجيته وتعامله العنيف والمتعالي مع شعبه من خلال شوفينيته المفرطة!
لقد اختار طبيب العيون السوري أن يستخدم مشرطه في بداية شهر رمضان في عمليات طمس للعيون المتبقية في سورية. إن العمليات العسكرية التي سلم منها العدو الصهيوني ولم يسلم منها أبناء سورية الشرفاء الذين سعوا طيلة السنوات الماضية إلى بناء سورية واستقرارها وتحملوا الظلم والطائفية من أجل حقن الدماء وبناء الوطن.
لكن يبدو أن المنطق لدى النظام السوري هو ذاته لدى نظام العقيد القذافي لأن ثمة قواسم مشتركة تجمع هذين النظامين في القمع والقتل والمجازر الجماعية والتلذذ بإراقة الدماء من أجل البقاء.
لقد أخذ النظام السوري الفرصة تلو الأخرى وأُعطي من الوقت الكثير لكي يقوم بأي بادرة إيـجابية تفتح أبواب الأمـل لكن النظام السوري لا يدرك قيمة الوقت ولا يعترف بالحلول السياسية والحوار أو كما يقول المثل العامي: (أبو طبيع ما يغير طبعه). النظام السوري اعتاد الحلول العسكرية والحسم بالقوة.
لم يُجد التعليم العالي في خلق شخصية مستقلة ذات قرار عند رأس النظام ولم تفلح دراسته في لندن في صنع أفق حديث يقوم على التعددية بل اتضح للعالم اليوم أنه ليس سوى دمية يديرها حزب البعث المترهل بعقوله الشائخة، هذا إذا أحسنا الظن.
وفي كلا الأمرين فإن وضع سورية في مأزق كبير لا يمكن السكوت عليه وإذا كان البعث السوري في الثمانينات استطاع أن يقتل عشرات الألاف دون محاسبة، فإن المئات الذين سقطوا في حماة ودرعا ودير الزور ودمشق يجب أن يكون ثمنهم غاليا وتراكميا.
العالم الغربي والعربي على حد سواء راهنوا على شخصية فاشلة غير قادرة على إدارة البلد، وأعطوه من الوقت ما فيه الكفاية وزيادة حيث أخذ من الوقت ما لم يأخذه بن علي في تونس ولا حسني مبارك في مصر ولا القذافي في ليبيا ولا علي عبدالله صالح في اليمن!
على الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي أن يبددا مخاوفه ويتدخلا في الوقت المناسب قبل فوات الأوان.
نحن في الخليج العربي لا يمكن أن نتصور أن سورية يمكن أن يحدث لها ما حدث وهي البلد الذي أنجب الكثير من العقلاء والحكماء.
صحيح أن سورية معقدة باثنياتها وطائفيتها إلا أنه ليس بالضرورة أن يتكرر سيناريو العراق في سورية، الكثير يعلم أن أميركا خائفة والدول العربية متحفظة والنظام السوري ليس عنده أي مجال للإصلاح، وإنما يحاول أن يغالب الوقت ويستثمر الزمن في صالحه من خلال الحلول الأمنية.
إن أي تأخر في الضغط على النظام السوري، يمكن أن يـفجر المنطقة بكاملها نتيجة تعقيدات المشهد السوري، لقد انتهى وقت الصمت الدولي وعلى الجميع أن يدرك ذلك ولا أدل عليه من بداية الانشقاقات في الجيش السوري ولعل النظام السوري يراهن على الذعر الإقليمي من مستقبل سورية بعد البعث، لكن هذا الرهان خاسر لا محالة لأنه رهان خاطئ فحزب البعث والنظام السوري انتهيا، والرهان يجب أن يكون اليوم على أبناء سورية وحدهم.
التعليقات
هزيمة
احمد -علت اصوات المثقفين الخليجين بالدعوة للتدخل العسكري في سوريا , واذا كان جلب القوات الغربية للمنطقة غير جديد على دول الخليج , فان التركيز المحموم في شن حرب اعلامية غير مسبوقة على سوريايؤكد هزيمة غير معلنة للمحور السعودي قبالة المحور الأيراني _ السوري
هزيمة
احمد -علت اصوات المثقفين الخليجين بالدعوة للتدخل العسكري في سوريا , واذا كان جلب القوات الغربية للمنطقة غير جديد على دول الخليج , فان التركيز المحموم في شن حرب اعلامية غير مسبوقة على سوريايؤكد هزيمة غير معلنة للمحور السعودي قبالة المحور الأيراني _ السوري
حقيقتان
سوري -حقيقتان يجب ان يعرفها القارئ العربي وخاصة السادة الأعلاميين.الأول أن الأسد الأبووريثه هما دمية في يد الموساد بالذات وهذه الحقيقة تجلتواضحة بكل وسائل الأعلام العربي والعالمي أخيراً أما الحقيقة الثانية والتي لا يعرفها غيرالمواطن السوري وهيأن قيادة كافة قطعات الجيش السوريهي بقيادة علوية 100% وبالتالي فإن أيّ إنشقاقات من الجيش هو عمل جنونيلمن يفكر به ومع ذلك حصل بعض ذلك
حقيقتان
سوري -حقيقتان يجب ان يعرفها القارئ العربي وخاصة السادة الأعلاميين.الأول أن الأسد الأبووريثه هما دمية في يد الموساد بالذات وهذه الحقيقة تجلتواضحة بكل وسائل الأعلام العربي والعالمي أخيراً أما الحقيقة الثانية والتي لا يعرفها غيرالمواطن السوري وهيأن قيادة كافة قطعات الجيش السوريهي بقيادة علوية 100% وبالتالي فإن أيّ إنشقاقات من الجيش هو عمل جنونيلمن يفكر به ومع ذلك حصل بعض ذلك
يا ناس با عالم
سوري ابن سوري -إفهموها بقى!!!! إذا انشق الجيش السوري فسينشق البلد.وإذا انشق البلد فلن يلتحم ابدا. نحن في سوريا نحلم ان نعيد الإقطار المسلوخة من الوطن الأم ألا وهي لبنان فلسطين والأردن والأسكندرون, ولو بإتحاد فدرالي يعيد الحياة لبلاد الشام والسلام للمنطقة. والظاهر ان هذا النوع من الأحلام من الصعب نحقيقها في هذا الوقت. بل ان سوريا الحالية معرضة للتفتت. ولا احد من الجيران سيحزن إن حصل مثل هذا الإنشقاق. اللبنانيون سيقولون الحمد لله صارت سورية (سوريات متعددة) ولم تعد دمشق عينها على لبنان! الأردن سيضحك بسره ويقول اتت الفرقة من طرفهم وليس لنا علاقة والحمد لله اننا اقمنا سلام مع إسرائيل. الفلسطينيون سيتنفسون الصعداء في حال حصولهم على كم شبر من اراضيهم قد تكون بحجم اية دويلة من دويلات سوريا المتفككة. اما الذي سيرقص من الفرح بل وسيدبك فهي إسرائيل. التي ستقيم الإتفالات لأن الجار الأكبر اصبح ( جويرات) وتركيا وما ادراكم ما هي تركيا! قد تحاول ضم حلب والقامشلي لتعطي الأكراد حكما ذاتيا على حساب اراضي سورية بذلك تنزل عن كاهلها الهم الأكبر هم خلق كردستان على اراضي بني عثمان. بقي العراق فهو الآخر سيكون مبتليا بمرض الأنشقاق بحيث لن تقوم له قائمة بعد أن تكون دولانه متنرنحة على الحبال الممتدة بين ايران وكردستان وتركيا وما تبقى من الدويلة السورية المتبقية على حدود اية دولة عرقية من بقايا الدولة العراقية والتي لا احد يعرف ماذا سيكون اسمها بعد الشرذمة. شيء مؤسف ! انما هو السيناريو المتحتمل لتفريط الحصوة السورية التي كانت عالقة في كلواية المنطقة من سايكس-بيكو الى اليوم. اما نحن السوريون فما هو دورنا؟هل سنتفرج على تفتيت سوريا كما فتتت يوغوسلافيا؟الى كل من يؤمن انه سوري أقول إعقلوا ولا تنساقوا الى اللعبة الشيطانية. كلنا كسوريين أولا نريد التغيير مؤيدين ومعارضين. فلنجلس لطاولة حوار مفتوح في اي مكان وليعرض كل طرف ما عنده وكيف يتصور مستقبل سوريا؟ اما ان يتبادل الطرفان الإتهامات فلن يوصلنا هذا الى اي حل.المعارضة تريد اسقاط النظام والنظام يريد إسقاط المعارضة, وإذا استمرت الأمور على ماهي , فأن الوطن كله سيسقط , منه من سيسقط في ايادي اوباما وكلينتون ومنه في ايادي ساركوزي وجوبيه ومنه في ايادي جمال ياشا الجديد( اردوغان)ومنه في ايادي الهاشميين وبعضه في ايادي الوهابيين ومنه في ايادي الفرس وبعضه في ايادي احفاد
يا ناس با عالم
سوري ابن سوري -إفهموها بقى!!!! إذا انشق الجيش السوري فسينشق البلد.وإذا انشق البلد فلن يلتحم ابدا. نحن في سوريا نحلم ان نعيد الإقطار المسلوخة من الوطن الأم ألا وهي لبنان فلسطين والأردن والأسكندرون, ولو بإتحاد فدرالي يعيد الحياة لبلاد الشام والسلام للمنطقة. والظاهر ان هذا النوع من الأحلام من الصعب نحقيقها في هذا الوقت. بل ان سوريا الحالية معرضة للتفتت. ولا احد من الجيران سيحزن إن حصل مثل هذا الإنشقاق. اللبنانيون سيقولون الحمد لله صارت سورية (سوريات متعددة) ولم تعد دمشق عينها على لبنان! الأردن سيضحك بسره ويقول اتت الفرقة من طرفهم وليس لنا علاقة والحمد لله اننا اقمنا سلام مع إسرائيل. الفلسطينيون سيتنفسون الصعداء في حال حصولهم على كم شبر من اراضيهم قد تكون بحجم اية دويلة من دويلات سوريا المتفككة. اما الذي سيرقص من الفرح بل وسيدبك فهي إسرائيل. التي ستقيم الإتفالات لأن الجار الأكبر اصبح ( جويرات) وتركيا وما ادراكم ما هي تركيا! قد تحاول ضم حلب والقامشلي لتعطي الأكراد حكما ذاتيا على حساب اراضي سورية بذلك تنزل عن كاهلها الهم الأكبر هم خلق كردستان على اراضي بني عثمان. بقي العراق فهو الآخر سيكون مبتليا بمرض الأنشقاق بحيث لن تقوم له قائمة بعد أن تكون دولانه متنرنحة على الحبال الممتدة بين ايران وكردستان وتركيا وما تبقى من الدويلة السورية المتبقية على حدود اية دولة عرقية من بقايا الدولة العراقية والتي لا احد يعرف ماذا سيكون اسمها بعد الشرذمة. شيء مؤسف ! انما هو السيناريو المتحتمل لتفريط الحصوة السورية التي كانت عالقة في كلواية المنطقة من سايكس-بيكو الى اليوم. اما نحن السوريون فما هو دورنا؟هل سنتفرج على تفتيت سوريا كما فتتت يوغوسلافيا؟الى كل من يؤمن انه سوري أقول إعقلوا ولا تنساقوا الى اللعبة الشيطانية. كلنا كسوريين أولا نريد التغيير مؤيدين ومعارضين. فلنجلس لطاولة حوار مفتوح في اي مكان وليعرض كل طرف ما عنده وكيف يتصور مستقبل سوريا؟ اما ان يتبادل الطرفان الإتهامات فلن يوصلنا هذا الى اي حل.المعارضة تريد اسقاط النظام والنظام يريد إسقاط المعارضة, وإذا استمرت الأمور على ماهي , فأن الوطن كله سيسقط , منه من سيسقط في ايادي اوباما وكلينتون ومنه في ايادي ساركوزي وجوبيه ومنه في ايادي جمال ياشا الجديد( اردوغان)ومنه في ايادي الهاشميين وبعضه في ايادي الوهابيين ومنه في ايادي الفرس وبعضه في ايادي احفاد
question
george -please answer me, if the opposition win, are you gonna let the Christians and the alawites have their constitutional rights? are you gonne consider christian 2d degree citizen?
question
george -please answer me, if the opposition win, are you gonna let the Christians and the alawites have their constitutional rights? are you gonne consider christian 2d degree citizen?