خطاب خادم الحرمين حرك الصمت العربي تجاه ما يحدث في سورية

الكويت - سالم الدوسري

قال النائب عبدالله الرومي نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي ل "الرياض" إن الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاء في وقته لإنقاذ الشعب السوري من الآلة العسكرية السورية التي تبطش به، لأن هذا الشعب يطالب بحريته وديمقراطيته، مشيرا إلى أن موقف خادم الحرمين ليس بغريب عليه وكان بالفعل الصوت القوي الذي حرك المياه والصمت العربي.

وقال الرومي إن دول مجلس التعاون العربي قادرة على تفعيل الحلول وهم مستعدون لذلك وإنقاذ هذا الشعب العربي الذي يتعرض أفراده للقتل في هذا الشهر الكريم الذي نوه عنه الملك عبدالله في خطابه التاريخي والذي جاء كالبلسم ليداوي جراح السوريين، وعلى النظام السوري أن يستوعب المتغيرات الدولية والعربية وأن الشعوب تنتفض لنيل حريتها والعيش بكرامة.

وقال الرومي إن مجلس الأمة الكويتي مستعد لاستضافة أي وفد برلماني سوري يحمل هم الشعب السوري ويكون صوتاً حقيقياً للشعب، كما استضفنا وفد المجلس الانتقالي الليبي.

وقالت مصادر ل "الرياض" إن السفير السوري في الكويت اللواء بسام عبد المجيد غادر سرا ولم يتسن التأكد من المعلومة، في الوقت الذي لا تزال فيه عدد من القوى السياسية والسوريون تتظاهر أمام السفارة السورية بعد موافقة وزارة الداخلية الكويتية على حق التجمع في منطقة مقابلة للسفارة.

وقالت مصادر دبلوماسية كويتية ل "الرياض" إن مبادرة خليجية تنسج خيوطها بين عواصم مجلس التعاون لحل الأزمة السورية مشابهة للمبادرة الخليجية لليمن وقد يجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الكويت قبل العشر الأواخر من شهر رمضان.