رسالة اردوغان تكرس زعامة تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الباري عطوان
كرّست الرسالة التي بعث بها رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا الى القيادة السورية، وحملها الدكتور احمد داوود اوغلو، وزير الخارجية، الزعامة التركية في المنطقة العربية، مثلما أبرزت حجم النفوذ التركي وفاعليته في ظل غياب دول المركز العربي، مثل مصر والعراق وسورية.
فبعد يوم واحد فقط من زيارة السيد اوغلو للعاصمة السورية، بدأت الدبابات تنسحب من مدينة حماة، بعد حملة عسكرية استمرت عشرة ايام، سقط خلالها اكثر من مئتي شهيد، وخفت حدة اعمال القتل التي تمارسها القوات السورية لاول مرة، وان كان ذلك بطريقة نسبية.
والاهم من ذلك ان السيد اردوغان صرح امس انه يتوقع اصلاحات فورية في سورية، في غضون اسبوعين على الاكثر، وهذا يعني ان القيادة السورية تجاوبت مع اهم ثلاثة مطالب تركية، وهي وقف قتل المواطنين برصاص الامن، وسحب الدبابات السورية من المدن، واعادة الجيش الى ثكناته، والبدء فورا في اصلاحات ديمقراطية جذرية، من بينها انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وشفافة.
من الصعب الاغراق في التفاؤل، والتسرع في اصدار احكام حول نتائج، او مفعول السحر للرسالة التركية الحازمة التي حملها اوغلو، ولكن يبدو واضحا ان القيادة السورية سمعت كلاما لم تسمع له مثيلا من قبل دفعها الى اعادة النظر في الكثير من حساباتها وسياساتها الداخلية والاقليمية معا.
اللقاء المغلق الذي عقده السيد اوغلو مع الرئيس بشار الاسد كان الاكثر تأثيرا دون ادنى شك، حيث قال فيه الضيف التركي لمضيفه السوري ما لم يستطع قوله في اللقاءات العامة، في حضور مسؤولين آخرين، وسلم رسائل على درجة كبيرة من الخطورة، قد تكون من بينها رسالة امريكية حملها الى القيادة التركية المسؤول عن ملف سورية في الخارجية الامريكية.
كثرت التكهنات حول مضمون هذه الرسالة والرسائل الاخرى، ولكن الامر المؤكد ان تركيا ليست ساعي بريد، وانما قوة اقليمية رئيسية في المنطقة، وتحركها الحالي ليس من اجل التهديد بتدخلها في الملف السوري عسكريا، مثلما صرح البعض، وانما من اجل منع تدخل الدول الغربية او حلفائها، مثلما حدث في ليبيا، لان السلطات التركية تدرك مدى خطورة مثل هذا التدخل الغربي في حال حدوثه عليها، وعلى جميع دول المنطقة.
فمن الواضح، ان هناك قوى تريد استغلال تدهور الاوضاع في سورية كذريعة لتفجير حرب اقليمية طائفية في المنطقة، يكون الشعب السوري بكل طوائفه ودياناته وقودا اساسيا لها، ثم بعده شعوب وثروات المنطقة، والسيد اردوغان يعلم جيدا ان هناك مخططا لإحداث مواجهة بين تركيا وايران، تؤدي الى تدمير البلدين وامكانياتهما الاقتصادية والعسكرية، بحيث تخرج اسرائيل، الاكثر قوة واستقرارا.
' ' '
كان لافتا ان عمليات الحشد والتجييش الطائفية في المنطقة على ارضية المجازر في سورية، قد تصاعدت من خلال وسائل اعلامية جرى توظيفها بشكل ذكي ومكثف في هذا الصدد، ومن اجل التسريع باندلاع شرارة الحرب. ومن المؤسف ان النظام السوري، او بعض قيادات اجهزته الامنية المتعطشة للدماء، والتي ما زالت تعيش بعقلية الحرب الباردة، ساهمت بدور كبير في ايقاع سورية في هذه المصيدة، عندما تغولت في اطلاق العنان لآلتها القمعية للبطش بالمواطنين المطالبين بابسط حقوقهم في العدالة والحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي.
السيد اردوغان اظهر وعيا لمثل هذا المخطط الجهنمي منذ اللحظة الاولى لاندلاع الانتفاضة السورية في مدينة درعا، قبل خمسة اشهر، حيث توسل الى اصدقائه في القيادة السورية بالاحتكام الى العقل، والبعد عن التهور، وادخال اصلاحات فورية لتطويق 'المؤامرة' التي يتحدثون عنها، وقتلها في مهدها، ولكنهم لم يستمعوا اليه، والى نصائح كل المخلصين الحريصين على سورية واستقرارها، وتغولت الاجهزة الامنية في سفك الدماء اعتقادا منها بقدرتها على ارهاب الشعب السوري وتركيعه واعادته الى مرحلة السكينة والتذلل التي استمرت لاكثر من اربعين عاما، وهو اعتقاد ثبت خطؤه بل كارثيته، مثلما نرى على الارض.
القيادة السورية كانت امام خيارين لا ثالث لهما، الاول الاستمرار في القتل والزج بالجيش لتطويق المدن واقتحامها، واطلاق العنان للميليشيات (الشبيحة) لممارسة ابشع انواع القتل والترويع، وهذا سيؤدي حتما الى جر البلاد الى حرب اقليمية وتدخل خارجي. والثاني هو البحث عن طوق نجاة من خلال وساطة اقليمية لايجاد مخرج يؤدي الى هدنة تسمح بالتقاط الأنفاس، والبدء في الحوار الوطني الحقيقي، وبما يؤدي الى تحقيق الاصلاحات الفعلية، وليست الشكلية الكاريكاتورية المطروحة حاليا.
ندرك جيدا ان سورية ليست ليبيا، وان الاولى تملك قوة عسكرية جبارة، وتحالفات اقليمية راسخة (ايران وحزب الله)، مثلما ندرك ايضا ان دول حلف الناتو، وخاصة الولايات المتحدة، تواجه ازمة مالية طاحنة، وهزائم محققة في كل من العراق وافغانستان، وتدخلا مكلفا غير واضح النتائج في ليبيا، ولكننا ندرك ايضا ان هناك قوى في المنطقة، وخاصة اسرائيل، تريد تفجير المنطقة طائفيا، للخروج من عزلتها الدولية الحالية، واضعاف مصادر الخطر على وجودها.
' ' '
لا نريد الدخول في سيرك التكهنات حول مضمون رسالة السيد اردوغان للرئيس السوري، ولكن من المؤكد انه ابلغه بكل صراحة ووضوح بكل ما تقدم. ابلغه بالمؤامرة الحقيقية، ليس على بلاده، فقط وانما على المنطقة باسرها، وشرح تفاصيلها بدقة، وكيفية مواجهتها من خلال وقف فوري لشلالات الدماء، وتطبيق الاصلاحات الحقيقية، والا فإن عليه تحمل مسؤولية كل ما يمكن ان يترتب على ذلك من نتائج.
لا نستبعد ان تكون تركيا قد هددت بتسليح رجال الانتفاضة السورية للدفاع عن نفسها، في مواجهة آلة القتل الجهنمية التي تستخدمها الاجهزة الامنية في محاولاتها اليائسة للسيطرة على المدن والارياف المنتفضة، اذا لم تتم الاستجابة لوساطتها، او بالاحرى تحذيراتها، وهذا ما يفسر اتخاذ قرار سحب الدبابات من حماة، وربما من دير الزور لاحقا.
الرئيس الاسد ادرك خطورة الاختلاف مع الجار التركي، وعدم الاستماع الى تحذيراته، عندما لم يتوان لحظة في ابعاد، وبالتالي تسهيل تسليم الزعيم الكردي عبدالله اوجلان، وانهاء كل تعاون مع حزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه، وتجنب بذلك مواجهة خطيرة مع الجار العنيد القوي، بل وتنازل عن جميع المطالبات السابقة بإقليم الاسكندرون.
لا نعرف ما اذا كان الرئيس بشار الاسد يملك حكمة والده 'وبراغماتيته'، ويضع العناد جانبا، عندما يتعلق الامر بمصلحة سورية وشعبها، بل والامة العربية بأسرها، ويحدونا الامل بان يكون حاله كذلك. فالنزعة الانتقامية ليست من صفات السياسيين المحنكين، والمرونة من خصال 'الدهاة' عندما يتم استخدامها في الوقت المناسب.
الرئيس بشار الاسد بلع جزءا كبيرا من كبريائه عندما سحب قواته مكرها من لبنان، وتجنب كارثة محققة، في انحناء ذكي امام العاصفة الامريكية الغربية في حينها، واستطاع ان يحول نفوذ بلاده في لبنان الى ذروته دون ان يكون له جندي واحد على ارضه.
المطلوب الآن اتخاذ قرار مشابه، بل واكثر اهمية، اي الوقف الكامل لكل اعمال القتل وسفك الدماء، والسير بخطوات سريعة وجدية على طريق المصالحة الوطنية والاصلاحات الشاملة، ومحاكمة جميع الذين تورطوا في اعمال القتل في محاكمات عادلة، مهما علت قامتهم ورتبهم، وسيجد في الجار التركي كل مساعدة حتما اذا خلصت النوايا، لان البديل مرعب بالمقاييس كافة.
التعليقات
مخاوف
عبدالله العثامنه -لا اعتقد ان المسأله تكريس زعامه او شيء من هذا القبيل ولكن مخاوف ذكرتها في مقالك نقلها الأتراك الى السوريين ظنا منهم انها اي تلك المخاوف قد تخيف النظام في سوريا وتجعله ينحني امام العاصفه، ولم يعلم الأتراك المساكين ان النظام السوري هو طبّاخ ومخترع تلك المخاوف التي هي اشعال حروب طائفيه في المنطقه ضمن خطه لا يستطيع احد القيام بها وتنفيذها سواه،،، لا تستغرب، فنظره بسيطه واستقراء ابسط لممارساته في ايامه الغابره والحاضره تخلص بك الى هذه النتيجه والتي مفادها ان اعواد ثقاب الحرب الطائفيه بيده وحده لأن غيره حاول ان يشعلها لكن لم تشتعل... بل اني اعتقد ان احدى مهمات هذا النظام هي تقسيم سوريا لكانتونات ودويلات طائفيه بدأت مؤشراتها بالظهور في ثنايا الأحداث لاحظها كل متتبع لهذا الشأن!! اي تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ كما يقال، وهي خطه يهوديه في الأصل اوكل النظام بها واستؤمن على تنفيذها للحفاظ على ديمومته وديمومة من استأمنه عليها،، والا فما الذي يبقي النظام الى هذا اليوم على قيد الحياة غير تخويفه الأخرين بقدرته على العبث بمقدراتهم وخراب بيوتهم وفتح ابواب جهنم عليهم ان هم تمادوا بمحاربة نظامها الطائفي، لذلك وجب عليهم الأذعان والتسليم بوجوده للأبد اتقاء شره... فقد دخلت خلاياه السريه الى لواء الأسكندرون وكردستان تركيا والكويت ولبنان ودول خليجيه اخرى مما يعني ان تركيا خاسره خاسره لا محاله لأن الاستنساخ وعدوى انتقال الأستنساخ الى تركيا وارد ومطلوب، فاذا كان الأتراك المساكين ذهبوا لأخبار رئيس سوريا وتحذيره مما لا يعلم فقد وقعوا هم فيما لا يعلمون ونجحت الخطه الا وهي ضمان عدم تدخل تركيا نهائيا بشكل عسكري لتغيير النظام!! (( أتمنى ان اكون مخطئا ليس لخوفي على سوريا فحسب بل خوفي على تركيا ايضا وبنفس القدر )) اما انسحاب الدبابات من حماة بفعل دخول السفير التركي فقد عادت فور خروجه وعاد القتل والترويع كما كان.
تركيا العجوز
عراقي يكره البعثيه -صرحت الناطقه الاعلاميه بثينه شعبان بعد ان صرح اوردغان انه سينقل خطابا حازما للقياده السوريه .. بان اوردغان سيسمع خطابا اكثر حزما هذه المره ومايعني صفعه على خد اوردغان ان تصور ان له تاثير على الوضع السوري ووصايه تركيه وبعد ان وصل وراءى الشعب ملتفا حول قيادته رجع خائبا ونقل صورة تختلف عما كان في اذهان الاتراك..نرجو ان يتمسك هذه المره عطوان بهذا الموقف ضد سوريا ولاينقلب الى مؤيد للقياده السوريه المقاومه والصامده بوجه الصهاينه ان انحسرت هذه الموجه الاعلاميه الفارغه.. نريد من عطوان مره واحده ان يحافظ على موقفه للاخير وليس كما يحصل في كل مره كما هو موقفه من مصر واليمن وليبيا وتونس اذ انقلب عليهم بين ليلة وضحاها بعد ان كان يمجد بالطغاة ويقدسهم
مخاوف
عبدالله العثامنه -لا اعتقد ان المسأله تكريس زعامه او شيء من هذا القبيل ولكن مخاوف ذكرتها في مقالك نقلها الأتراك الى السوريين ظنا منهم انها اي تلك المخاوف قد تخيف النظام في سوريا وتجعله ينحني امام العاصفه، ولم يعلم الأتراك المساكين ان النظام السوري هو طبّاخ ومخترع تلك المخاوف التي هي اشعال حروب طائفيه في المنطقه ضمن خطه لا يستطيع احد القيام بها وتنفيذها سواه،،، لا تستغرب، فنظره بسيطه واستقراء ابسط لممارساته في ايامه الغابره والحاضره تخلص بك الى هذه النتيجه والتي مفادها ان اعواد ثقاب الحرب الطائفيه بيده وحده لأن غيره حاول ان يشعلها لكن لم تشتعل... بل اني اعتقد ان احدى مهمات هذا النظام هي تقسيم سوريا لكانتونات ودويلات طائفيه بدأت مؤشراتها بالظهور في ثنايا الأحداث لاحظها كل متتبع لهذا الشأن!! اي تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ كما يقال، وهي خطه يهوديه في الأصل اوكل النظام بها واستؤمن على تنفيذها للحفاظ على ديمومته وديمومة من استأمنه عليها،، والا فما الذي يبقي النظام الى هذا اليوم على قيد الحياة غير تخويفه الأخرين بقدرته على العبث بمقدراتهم وخراب بيوتهم وفتح ابواب جهنم عليهم ان هم تمادوا بمحاربة نظامها الطائفي، لذلك وجب عليهم الأذعان والتسليم بوجوده للأبد اتقاء شره... فقد دخلت خلاياه السريه الى لواء الأسكندرون وكردستان تركيا والكويت ولبنان ودول خليجيه اخرى مما يعني ان تركيا خاسره خاسره لا محاله لأن الاستنساخ وعدوى انتقال الأستنساخ الى تركيا وارد ومطلوب، فاذا كان الأتراك المساكين ذهبوا لأخبار رئيس سوريا وتحذيره مما لا يعلم فقد وقعوا هم فيما لا يعلمون ونجحت الخطه الا وهي ضمان عدم تدخل تركيا نهائيا بشكل عسكري لتغيير النظام!! (( أتمنى ان اكون مخطئا ليس لخوفي على سوريا فحسب بل خوفي على تركيا ايضا وبنفس القدر )) اما انسحاب الدبابات من حماة بفعل دخول السفير التركي فقد عادت فور خروجه وعاد القتل والترويع كما كان.
تفتيت سوريا
abualhuda -أستاذ عطوان ,ألخطة والنية واضحة ومبيتة لتقسيم سوريا وتفتيتها وشرذمتها من قبل ألغرب وأسرائيل والدول ألعميلة في ألمنطقة,أنظر الى من ينصح سوريا بتطبيق ألديمقراطية والحرية,كلما وافقت سوريا على ألأصلاح تتعنت قادة ألمعارضة بأمر من الغرب وهكذا ,هل نسيت ياأستاذ عطوان فصدام في النهاية وافق حتى على فتح خزائن ملابس عائلته وانظر ألنتيجة,هناك قول لاحمدي نجاد يقول عندما نوافق على ألنووي فسيقولون حقوق ألأنسان وعندما نوافق على حقوق ألأنسان يقولون حقوق ألمرأة وهكذا هذه هي طريقة ألغرب,فياحبذا تكتب مقال بطريقتك لتبين ألحقائق دون ألتركيز على أوردغان أو ألدبابات,شكرا لأيلاف
كفى متاجرة يا عطوان
د. بسام -واضح غيرتك على ديكتاتور سوريا ووالده المجرم الأكبر يا عطوان. يوم أمس رأيتك على فضائية عربية تتهم الكتاب العرب بالتملق وبيع ضمائرهم، وكأنك لا تعلم أنك منهم، بل أولهم!
تفتيت سوريا
abualhuda -أستاذ عطوان ,ألخطة والنية واضحة ومبيتة لتقسيم سوريا وتفتيتها وشرذمتها من قبل ألغرب وأسرائيل والدول ألعميلة في ألمنطقة,أنظر الى من ينصح سوريا بتطبيق ألديمقراطية والحرية,كلما وافقت سوريا على ألأصلاح تتعنت قادة ألمعارضة بأمر من الغرب وهكذا ,هل نسيت ياأستاذ عطوان فصدام في النهاية وافق حتى على فتح خزائن ملابس عائلته وانظر ألنتيجة,هناك قول لاحمدي نجاد يقول عندما نوافق على ألنووي فسيقولون حقوق ألأنسان وعندما نوافق على حقوق ألأنسان يقولون حقوق ألمرأة وهكذا هذه هي طريقة ألغرب,فياحبذا تكتب مقال بطريقتك لتبين ألحقائق دون ألتركيز على أوردغان أو ألدبابات,شكرا لأيلاف
daraa
ahmad -مهلة اسبوعان اعطاها اردوغان للأسد لكن في الحقيقة اعطاه تغطية على ج...رائمه لمدة اسبوعين اضافيان في اللحظة التي تحرك الضمير الدولي مرة أخرى يثبت اردوغان انحيازه للطغمة الحاكمة بسوريا في البداية نشط في اقامة مؤتمرات المعارضة بتركيا حيث كان يحشد لها من اشقائه في جماعة الاخوان المسلمين لكي يعطيهيم القيادة في هذه الثورة او على الاقل ليعمل تسوية بينهم وبين النظام يضمن عودتهم و مشاركتهم بالحكم لكن الواقع غير ذلك الشعب انتفض وسبق اليسار و اليمين و لا مجال لتسويات فبعد مهلة اردوغان لقمع الثورة تبقى الكلمة للشعب السوري ويبقى شعار ثورتنا الموت ولا المذلة
الدكتاتور عطوان
أدهم -ملك ملوك الصحافة العربية الذي يتربع على عرشه من ربع قرن ويمنع ذكر أي اسم بجانب اسمه ما زال يتحدث عن الزعامات. يريدنا أن نتخلص من حكامنا الدكتاتوريين ونضع تركيا مكانهم. لا يا عطوان أنت وأمثالك من الدكتاتوريين أصبحتم من الماضي ومن بقي في روحه نفس مثلك ومتل شبيهك القذافي لن نتركهم يتدخلون في ثوراتناالمجيدة. اسمعي يا أوروبا يا بريطانيا يا أمريكا عطوان الكم..
daraa
ahmad -مهلة اسبوعان اعطاها اردوغان للأسد لكن في الحقيقة اعطاه تغطية على ج...رائمه لمدة اسبوعين اضافيان في اللحظة التي تحرك الضمير الدولي مرة أخرى يثبت اردوغان انحيازه للطغمة الحاكمة بسوريا في البداية نشط في اقامة مؤتمرات المعارضة بتركيا حيث كان يحشد لها من اشقائه في جماعة الاخوان المسلمين لكي يعطيهيم القيادة في هذه الثورة او على الاقل ليعمل تسوية بينهم وبين النظام يضمن عودتهم و مشاركتهم بالحكم لكن الواقع غير ذلك الشعب انتفض وسبق اليسار و اليمين و لا مجال لتسويات فبعد مهلة اردوغان لقمع الثورة تبقى الكلمة للشعب السوري ويبقى شعار ثورتنا الموت ولا المذلة
تركيا اذكى
من تركيا -عاشت يمينك يااستاذ عبد الباري وانشالله تركيا اذكى من ان تقع في الفخ.
تركيا اذكى
من تركيا -عاشت يمينك يااستاذ عبد الباري وانشالله تركيا اذكى من ان تقع في الفخ.
صدر لمیس
حکیمة -أردوغان یلعب دور نور و لمیس فی مسلسل ألتجارة :: تلک ألتجارة ألتی یتقایض بها ألعقل ألعربی تلک ألتجارة ألتی یمکن أن تستعمل فیها کل أسالیبک للتحایل علی ألعقل ألعربی ألذی فی یومنا لیحتاج لتتحایل علیه فألعقل ألعربی من أجل رؤیة لمیس ألمسکر لفحولنا وشعرات صدر مهند لحریمنا و تخدیرهم لنا لکبتنا ألجنسی یفل أردوغان ما یرید و حن فی سکرتنا أردوغان یستعمل کل ما لدیه لیغری و یسکر لینال ما یرید
ليس صحيحا
صالح التميمي السعودي -عطوان يحاول تضليل القاريء لاقناعه بفكرته ، ويزعم ان الجيش السوري سحب دباباته من حماة بعد زيارة الوزير التركي، وهذا ليس صحيحا، فالانسحاب جرى قبل وصوله بيوم وراجعوا الاخبار، لكن يبدو ان عطوان يريد ان ينسب للاتراك انجاز لم يحققوه، ليس حبا بهم ولكن على طريقة ( ليس حب في علي ولكن كرها لمعاوية ) واللبيب بالاشارة يفهم!!!
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -اردوغان يلعب دور المضمد الصحي في مسلسلة وادي الذئاب! اذ المضمد ينقذ شعب اخر و ينسى شعبه و مشاكله!
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -اردوغان يلعب دور المضمد الصحي في مسلسلة وادي الذئاب! اذ المضمد ينقذ شعب اخر و ينسى شعبه و مشاكله!
اغتصاب.
حکیمة -اغتصاب. كشفت مصادر اعلاميّة تركيّة، أنباء عن انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في مخيمات اللجوء التي تأوي لاجئين سوريين فاريّن من قمع النظام السوري.وذكرت هذه المصادر أن ما لا يقل عن اربعمائة امرأة تعرّضن للاغتصاب.وأشار موقع & ;كربي هابر& ; التركي، أنه لم يتم النشر الا بعد التاكد من صحة المعلومات. كاشفاً أن بعضهنّ أخرجن من المخيّمات، وعُرضنَ على رجال.تجدر الاشارة الى ان السلطات التركية تفرض تكتّماً شديداً على أوضاع اللاجئين السوريين الفارّين من قمع النظام السوري الى الاراضي التركيّة، وتفرض عليهم طوقاً أمنيّاً محكماً وتمنع الإعلام ومنظمات الاغاثة العالمية من الوصول اليهم.
اغتصاب.
حکیمة -اغتصاب. كشفت مصادر اعلاميّة تركيّة، أنباء عن انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في مخيمات اللجوء التي تأوي لاجئين سوريين فاريّن من قمع النظام السوري.وذكرت هذه المصادر أن ما لا يقل عن اربعمائة امرأة تعرّضن للاغتصاب.وأشار موقع & ;كربي هابر& ; التركي، أنه لم يتم النشر الا بعد التاكد من صحة المعلومات. كاشفاً أن بعضهنّ أخرجن من المخيّمات، وعُرضنَ على رجال.تجدر الاشارة الى ان السلطات التركية تفرض تكتّماً شديداً على أوضاع اللاجئين السوريين الفارّين من قمع النظام السوري الى الاراضي التركيّة، وتفرض عليهم طوقاً أمنيّاً محكماً وتمنع الإعلام ومنظمات الاغاثة العالمية من الوصول اليهم.
Tayyip Erdogan
Rizgar -As Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan urges Arab leaders to heed popular demands for change, in Turkey’s southeast violence and political protests are spreading among Kurds. Fighting between the army and Kurdistan Workers’ Party, or PKK, has escalated this year, leaving at least 107 people dead. Meanwhile, the group’s political ally, the main legal Kurdish party, has declared autonomy for the region after making record gains in national elections. The conflict has taken as much as $10 billion a year out of Turkey’s budget, as well as scaring off business, said Huseyin Yayman, a researcher at the Foundation for Political, Economic and Social Research in Ankara.“Turkey cannot itself be a model at the moment when the process of nation-building is far from complete,” said Fadi Hakura, an analyst at Chatham House research institute in Londonأما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يحث القادة العرب إلى الالتفات إلى المطالب الشعبية بينما التغيرات في كوردستان تركيا و العنف السياسي والقاومة ينتشر بين الأكراد. معارك بين الجيش و , حزب العمال الكردستاني يوميا,وتفاقمت المقاومة الكوردية هذا العام, و107 قتيلا على الأقل. على صعيد آخر, فإن العامل السياسي , الحزب الكردي الذي اعلن استقلال هذه المنطقة بعد إصدار سجل مكاسب في الانتخابات الوطنية. فنزاع تركيا مع الكورد يكلف ما قيمتها 10 بليون دولار.تركيا ليس دولة نموذجية في اللحظة التي يصبح فيها عملية بناء لم تنته بعد", قال فادي hakura المحلل في معهد Chatham House في لندن.
Tayyip Erdogan
Rizgar -As Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan urges Arab leaders to heed popular demands for change, in Turkey’s southeast violence and political protests are spreading among Kurds. Fighting between the army and Kurdistan Workers’ Party, or PKK, has escalated this year, leaving at least 107 people dead. Meanwhile, the group’s political ally, the main legal Kurdish party, has declared autonomy for the region after making record gains in national elections. The conflict has taken as much as $10 billion a year out of Turkey’s budget, as well as scaring off business, said Huseyin Yayman, a researcher at the Foundation for Political, Economic and Social Research in Ankara.“Turkey cannot itself be a model at the moment when the process of nation-building is far from complete,” said Fadi Hakura, an analyst at Chatham House research institute in Londonأما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يحث القادة العرب إلى الالتفات إلى المطالب الشعبية بينما التغيرات في كوردستان تركيا و العنف السياسي والقاومة ينتشر بين الأكراد. معارك بين الجيش و , حزب العمال الكردستاني يوميا,وتفاقمت المقاومة الكوردية هذا العام, و107 قتيلا على الأقل. على صعيد آخر, فإن العامل السياسي , الحزب الكردي الذي اعلن استقلال هذه المنطقة بعد إصدار سجل مكاسب في الانتخابات الوطنية. فنزاع تركيا مع الكورد يكلف ما قيمتها 10 بليون دولار.تركيا ليس دولة نموذجية في اللحظة التي يصبح فيها عملية بناء لم تنته بعد", قال فادي hakura المحلل في معهد Chatham House في لندن.