جريدة الجرائد

رسالة عبد الله بن عبد العزيز لسوريا: اللهم اشهد.. إني قد بلغت!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صالح القلاب


جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وجهه إلى سوريا يوم الأحد الماضي والذي كان عنوانه الرئيسي المقصود به أساسا الرئيس السوري بشار الأسد: "إما الحكمة أو الفوضى"، بمثابة "الكي" الذي هو آخر الدواء، كما جاء بما احتواه من تحذير من مغبة المضي في السير على هذا الطريق الوعر والشائك بمثابة القول: "اللهم اشهد إني قد بلغت".

إنها القطرة التي أفاضت الكأس، فقبل هذا الخطاب التاريخي الذي أكد من خلاله خادم الحرمين الشريفين على أن الوضع في سوريا، بعد التمادي في استخدام القوة العسكرية الغاشمة، أصبح على مفترق طرق، فإما الحكمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإما الفوضى المدمرة، بقي الملك عبد الله بن عبد العزيز شخصيا يبذل جهودا مضنية لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بخطورة الذهاب بعيدا في هذه السياسة الخشنة، بل الدموية، التي يتعامل من خلالها مع شعبه، وأن عليه أن يُحكَّم العقل لتفادي إيصال بلاده إلى الخراب والحرب الأهلية.

لكن كل هذه الجهود الخيرة، التي بقي يبذلها خادم الحرمين الشريفين شخصيا وتبذلها المملكة العربية السعودية على مدى الفترة منذ انفجار هذه الأحداث المتلاحقة في مارس (آذار) الماضي، واجهتها القيادة السورية بالمزيد من الابتعاد عن "الحكمة" المطلوبة في مثل هذه الحالات والأوضاع وبالمزيد من استخدام القوة المدمرة، ولهذا فقد كان لا بد من هذا الخطاب التاريخي، ولا بد من هذا الموقف العقلاني الحازم الذي جاء في اللحظة المناسبة، والذي كان العرب والمسلمون، إن على صعيد الشعوب وإن على صعيد الأنظمة، ينتظرونه على أحر من الجمر.

كان الوضع في سوريا قبل ساعات قليلة من هذا الخطاب قد وصل إلى ذروة التأزم، باجتياح الدبابات وقوات المغاوير بملابس مدنية لمدن سورية ذات هوية طائفية محددة، هي حماه ودير الزور وحمص وإدلب، والمعروف أن مجلس التعاون الخليجي كان قد أصدر بيانا باسم دوله الست لعبت فيه المملكة العربية السعودية الدور الرئيسي، جاء بمثابة تمهيد لهذا الخطاب وبمثابة مقدمة لإجراءات فعلية بدأت تتضح أبعادها بعد كل هذا التوتر الذي شهدته العلاقات التركية - السورية.

لم يكن بإمكان المملكة العربية السعودية إلا أن تبادر إلى هذه الخطوة بعد أن بذلت جهودا مضنية من خلال الدبلوماسية الصامتة لم يحالفها الحظ للأسف لإفهام بشار الأسد بأنه بما يقوم به يدفع البلاد نحو الفوضى والحرب الأهلية، فأصبح مثل هذا التحذير ضروريا لأي خطوات عملية بات من الواضح أنها ستأخذ طريقها إلى التنفيذ والمباشرة إذا لم تقع معجزة ويستمع الرئيس السوري إلى نداء العقل والضمير والحكمة الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين، المعروف بحبه لسوريا كدولة وكشعب والمعروف بوقوفه إلى جانب هذه الدولة العربية في مرات كثيرة كانت فيها بحاجة إلى الدعم والمساندة.

وحقيقة أن القناعة الراسخة لدى معظم المتابعين للجهود التي بقي خادم الحرمين الشريفين يبذلها بصمت وبعيدا عن الأضواء لإنقاذ سوريا الرسمية من نفسها ولثني القيادة السورية عن ممارسة كل هذا العنف الذي تستخدمه ضد شعبها، هي أنه من غير المتوقع أن يستجيب بشار الأسد لما تضمنه هذا الخطاب التاريخي وأن يبادر إلى هدنة مع شعبه يبدأها بوقف إطلاق النار وسحب الدبابات والوحدات العسكرية وفرق الميليشيات من المدن والقرى السورية ويعطي فرصة للسوريين ليعبروا عن أنفسهم وعن مطالبهم بالوسائل السلمية كما يشاؤون ولتكون هناك أجواء مستجدة تفسح المجال لحوار حقيقي ينتهي بالاتفاق على ما يمكن أن يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الخامس عشر من مارس (آذار) الماضي.

فمشكلة بشار الأسد أنه محاط بمراكز قوى من أشقائه وأصهاره وأبناء خؤولته وعمومته استطاعوا أن يقنعوه بأنه لا بد من اتباع الأسلوب العنفي الذي استخدمه أبوه مع حماه في فبراير (شباط) عام 1982 مع هذه الانتفاضة منذ لحظة انطلاق شرارتها الأولى من درعا في الخامس عشر من مارس الماضي، وأنه لا بد من استخدام كل ما لديه من قوة غاشمة وتدميرية لتدمير معنويات الشعب السوري وإفهامه بأنه لا خيار أمامه إلا الإذعان لمعادلة هذا الحكم وهذا النظام المستمرة منذ "الحركة التصحيحية" في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1970.

هذه هي المشكلة الأولى، أما المشكلة الثانية فهي أن الرئيس حافظ الأسد قد أورث ولده بشار، الذي هناك فرق هائل بينه وبين أبيه، قناعة أن خيار سوريا وخيار النظام هو بقاء التحالف الاستراتيجي الذي له مقومات مذهبية، وللأسف مع إيران الخمينية التي لم يعد خافيا أن لها تطلعات في هذه المنطقة العربية لاستعادة أمجاد فارسية قديمة في الشرق الأوسط كله.

كان حافظ الأسد يلعب بورقة التحالف الاستراتيجي مع إيران بطريقة بارعة، فهو تمكن من إقناع بعض دول الخليج بأن هذا التحالف ضروري للحد من أطماع الثورة الخمينية في هذه المنطقة، وهو دأب على خلق الكثير من المشاكل في هذا المجال ثم يلجأ لبيع حلها ماليا وسياسيا للدول الخليجية المعنية، لكن نظام الأبناء الذين ورثوه لم يأت بكفاءة نظامه. وهنا فإنه لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن الكثير من الظروف الموضوعية والذاتية السابقة قد تغيرت، وأن معطيات كثيرة قد استجدت ألغت كل هذه المعطيات السابقة.

ولذلك - ولأنها أدركت خطورة اختطاف مخطط التطلعات الإيرانية في هذه المنطقة لسوريا - فقد بقيت السعودية تبذل جهودا مضنية لإخراج هذه الدولة العربية المركزية والمهمة من هذا التحالف مع إيران على حساب مكانتها وعلى حساب المصالح المشتركة بينها وبين باقي دول هذه المنطقة، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي المستهدفة مباشرة من قبل دولة الولي الفقيه والمشروع الإيراني الساعي لإحياء النفوذ الإقليمي الإمبراطوري الفارسي القديم.

وهكذا وبالمحصلة فإنه غير متوقع أن يبادر بشار الأسد إلى التقاط حبل النجاة الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين إليه مساء الأحد الماضي فهو يعتقد اعتقادا راسخا بأن بقاءه وبقاء النظام الذي ورثه من أبيه مرهون بهذا الحلف، وبالتالي فإنه لا مانع لديه بأن يدخل سوريا في لعبة استقطاب إقليمية ودولية أيضا يرى أنها، وفي كل الأحوال، أكثر ضمانا له ولنظامه من وقف العنف وترك الشعب السوري يعبر عن آرائه بالتظاهر وبالوسائل السلمية.

حتى الآن وبعد أن مضت كل هذه الفترة على الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين إلى سوريا فإنه لا توجد أي استجابة حقيقية من قبل الرئيس بشار الأسد ونظام حكمه، وهذا يعني أن اللجوء إلى الجراحة الاستئصالية قد يصبح ضروريا، وأن الأمور قد تتعدى مجرد الضغوط السياسية المتواصلة التي تمارسها تركيا وبعض دول هذه المنطقة بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومع فرنسا وألمانيا.. وكل شيء جائز والأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة وفي غاية الأهمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مديح القلاب
ابن الرافدين -

الاحتجاجات في سوريا هدفها الاساسي اسقاط النظام كحال الاحتجاجات التي حدثت في تونس ومصر ومسالة المطالبة بالحرية وتحسين الاحوال المعيشية ليس في قاموس المتظاهرين ايظا التركيز الامريكي لتغير النظام السوري جدا قوية وتحريك الجانب الخليجي لمساعدة المناوئين للنظام السوري كما ان هناك فتاوى صدرت من هيئة البلاد السعودي وصف بشار بالكافر معنى هذا رسالة تحريضية على النظام كما دخل على الخط السلفين الكويتين ومنهم من طالب بقتل السفير السوري لدى الكويت والمسالة اخذت بعدا طائفيا اكثر ماهو مسالة تتعلق باالاصلاح فالسنة يعتبرون حكم الطائفة العلوية غير مشروعة ويجب هم من يحكم البلد وبعد القضية ذهبت ابعد من ذالك لعلاقة ايران وسوريا وهذا لا ترغب بة دول الخليج وترى فية مصلحة لها اما الاسد فقد فهم الرسالة المستهدف ازاحتة حتى وان قدم كل شئ اما رسالة الملك عبد اللة فهى دعم للمتظاهرين دون النظام عندما طالب النظام ولم يطالب المتظاهرين بالحوار كما يجري العمل الساحة اليمنية فهناك ظغوط على المعارظة اليمنية للقبول بشروط علي عبد اللة صالح وسقوط الضحايا من المحتجين اليمنين لم يحرك الخليجين لموقف ايجابي مع ابناء الثورة اليمنية فهناك مصالح ببقاء علي عبد صالح لمصلحة السعودية والامريكان ولذلك امريكا حركت الخليج بهذا الاتجاة ضد سوريا .

ديموقراطية سعودية؟
نورا -

يعني يأتي;الخطاب التاريخي; كما تصفونه من بلد ;لم; علي عبد الله صالح وزين العابدين بن علي وكان;يقطع هدومه; على سقوط حسني مبارك. ويأتي الحديث عن الديموقراطية من بلد لا يسمح لمرأة ان تقود . بعيدا عن هذا النفاق المعركة هنا هي معركة مع ايران . لكن كل هذاالحراك جاء لماذا لان حماة هي نقطة استراتيجية لنشر المزيد من الطائفية. لا اظن السعودية ستقدم على اي شيء.. رأينا مقدرات الجيش في الحرب مع الحوثيين .

المسالة الهامة
برجس شويش -

ان المسالة الهامة هي ان الشعب السوري هو الذي يقرر مصير النظام و اعتقد انه قررها منذ اللحظات الاولى لانتفاضته الا وهو اسقاط النظام الاسدي و البعثي ولا رجوع عن هذا المبدا الاساسي, ولا اعتقد بان اي مبادرات مهما كانت و من اي جهة كانت فانها لن تنقظ نظام بشار من السقوط الحتمي, فقط ما يهم قوله ان الموقف الدولي سيساعد الشعب السوري في الاسراع بسقوط النظام ليس اللا , لا احد يتنبأ ما سيؤل اليه الاحداث في سوريا, ففي سوريا الجديدة لا مكان لبشار و كل اركان نظامه و بعثه العربي بل المحاكم ستلاحقهم و ستدينهم بما ارتكبوه من جرائم و فظائع خلال عقودهم الاربعة في السلطة

ديموقراطية سعودية؟
نورا -

يعني يأتي;الخطاب التاريخي; كما تصفونه من بلد ;لم; علي عبد الله صالح وزين العابدين بن علي وكان;يقطع هدومه; على سقوط حسني مبارك. ويأتي الحديث عن الديموقراطية من بلد لا يسمح لمرأة ان تقود . بعيدا عن هذا النفاق المعركة هنا هي معركة مع ايران . لكن كل هذاالحراك جاء لماذا لان حماة هي نقطة استراتيجية لنشر المزيد من الطائفية. لا اظن السعودية ستقدم على اي شيء.. رأينا مقدرات الجيش في الحرب مع الحوثيين .

اللهم اشهد اني تأمرت
هاشم السلموني -

لو الكاتب يعود لقراءة ماكتب سيدرك حقيقةأفكاره العظيمةالتي يستخف بها بقادة الخليج حين يشير الى ان الراحل حافظ الاسد قد ضحك عليهم في العلاقة مع ايران أو ان السيد الانقلاب بحاجة لبعض المال فيكتب كيفما كان ياسيدي ليتنا مثل ايران التي اصبحت دولة عظمى عندما تصنع الاسلحة وتختبر الصواريخ والغواصات والمفاعلات النووية في حين اننا نبحث كيف نكيد لبعضنا المكائد من قصة فتح معبر عزة اليوم او لم يفتح الى تمهيد قصف ليبيا وقبله العراق والان سورية انا استغرب الشعب الخليجي كيف هو يصبر على صرف مقدرات الشعب من الاموال لتنفيذ اهداف الغرب المليارات تصرف وكأن لاشيء يحدث ناهيك عن صفقات الاسلحة التي تكدس وآخرها الان اضافة لارسال المال والسلاح ارسال النصح بالديقراطية والحريةولحرصهم على تطبيق الديمقراطية بالسرعة الممكنة قامو بسحب سفرائهم لهول مارأوه من انتهاك للحرية في سورية,أترك للشعب العربي في الخليج أن يسمعنا ويرينا ماعنده من دروس في الحرية تعلمها من قيادته

اللهم اشهد اني تأمرت
هاشم السلموني -

لو الكاتب يعود لقراءة ماكتب سيدرك حقيقةأفكاره العظيمةالتي يستخف بها بقادة الخليج حين يشير الى ان الراحل حافظ الاسد قد ضحك عليهم في العلاقة مع ايران أو ان السيد الانقلاب بحاجة لبعض المال فيكتب كيفما كان ياسيدي ليتنا مثل ايران التي اصبحت دولة عظمى عندما تصنع الاسلحة وتختبر الصواريخ والغواصات والمفاعلات النووية في حين اننا نبحث كيف نكيد لبعضنا المكائد من قصة فتح معبر عزة اليوم او لم يفتح الى تمهيد قصف ليبيا وقبله العراق والان سورية انا استغرب الشعب الخليجي كيف هو يصبر على صرف مقدرات الشعب من الاموال لتنفيذ اهداف الغرب المليارات تصرف وكأن لاشيء يحدث ناهيك عن صفقات الاسلحة التي تكدس وآخرها الان اضافة لارسال المال والسلاح ارسال النصح بالديقراطية والحريةولحرصهم على تطبيق الديمقراطية بالسرعة الممكنة قامو بسحب سفرائهم لهول مارأوه من انتهاك للحرية في سورية,أترك للشعب العربي في الخليج أن يسمعنا ويرينا ماعنده من دروس في الحرية تعلمها من قيادته

بشار
بشار -

مشكلة السوريين ليست أن يفهم بشار أو لا يفهم رسالة جلالة الملك عبدالله, المشكلة هي عناده واصراره على البقاء على كرسي السلطة هو وطائفته العلوية حتى لو قتل مليون سوري.لم تعرف سوريا طوال حقب التاريخ فترة أسوا من فترة الاحتلال العلوي. سوريا تعرضت خلال تاريخها لحروب وغزوات واجتياحات وكوارث طبيعية ومن صنع البش, لكن بالتأكيد فترة الاحتلال العلوي هي الأسوأ على الاطلاق.مجموع من قتل وعذب وسجن وتشرد وسرق ونهب من السوريين خلال حكم المجرم المقبور حافظ وأبنه الذي سينقبر قريبا باذن الله الكذاب بشار فاقت ما قتل أثناء الحروب الصليبية واجتياحات المغول والتتار وحروب اسرائيل مجتمعة. الدمار الأقتصادي والنفس والاجتماعي والأخلاقي والحياتي الذي ألحقه العلويون بسوريا يفوق بنتائجه مفعول 10 آلاف رأس نووي.لكن كل هذا سيتغير بفعل ارادة السوريين وسينقلب السحر على الساحر وسوريا ماشية في طريق الحرية وسيدفع العلويون ثمن ما فعلوه, وهذه المرة ستكون نهاية العلويين التاريخية والجغرافية في سوريا, وان غدا لناظره قريب

....
Adnan -

هذا الكاتب احنا في الاردن بنعرفه مزبوط كان مع العراق ثم انقلب على صدام حسين وثم مع وهو الان مع السعوديه وينافق لهم وهم اللي كل الدكتاتوريه عندهم

بشار
بشار -

مشكلة السوريين ليست أن يفهم بشار أو لا يفهم رسالة جلالة الملك عبدالله, المشكلة هي عناده واصراره على البقاء على كرسي السلطة هو وطائفته العلوية حتى لو قتل مليون سوري.لم تعرف سوريا طوال حقب التاريخ فترة أسوا من فترة الاحتلال العلوي. سوريا تعرضت خلال تاريخها لحروب وغزوات واجتياحات وكوارث طبيعية ومن صنع البش, لكن بالتأكيد فترة الاحتلال العلوي هي الأسوأ على الاطلاق.مجموع من قتل وعذب وسجن وتشرد وسرق ونهب من السوريين خلال حكم المجرم المقبور حافظ وأبنه الذي سينقبر قريبا باذن الله الكذاب بشار فاقت ما قتل أثناء الحروب الصليبية واجتياحات المغول والتتار وحروب اسرائيل مجتمعة. الدمار الأقتصادي والنفس والاجتماعي والأخلاقي والحياتي الذي ألحقه العلويون بسوريا يفوق بنتائجه مفعول 10 آلاف رأس نووي.لكن كل هذا سيتغير بفعل ارادة السوريين وسينقلب السحر على الساحر وسوريا ماشية في طريق الحرية وسيدفع العلويون ثمن ما فعلوه, وهذه المرة ستكون نهاية العلويين التاريخية والجغرافية في سوريا, وان غدا لناظره قريب