القذافي وصدام... أوجه الشبه والاختلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جيفري كمب
من بين الأمور اللافتة التي عثر عليها ثوار ليبيا عندما اقتحموا مجمع باب العزيزية بطرابلس إثر اختفاء القذافي عن الأنظار ألبوم يضم صوراً لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، ما يشي بإعجاب واضح كان يكنه القذافي للوزيرة السمراء التي احتفظ بصورها في ألبومه الخاص! ولكن الأهم من الإعجاب الخاص أنه كان هناك استعداد للتعامل مع الغرب والدخول في علاقات ودية مع إدارة بوش بعد تصفية بعض الملفات العالقة. ومن الاكتشافات الأخرى التي أماط الثوار اللثام عنها أثناء زحفهم على طرابلس شبكة الأنفاق المعقدة في باب العزيزية ومظاهر البذخ والرفاهية التي تطبع مقر القذافي وعائلته، وهو ما ينمُّ عن انشغال العقيد بهموم أمنه الشخصي وحرصه على تأمين سلامته عبر إقامة الأنفاق السرية والمنافذ القادرة على تأمين خروجه، فضلًا عن حياته المرفهة التي عاشها مع أبنائه، حيث أثثت مقره شاشات التلفزيون المسطحة الضخمة وتوزعت المكان حمامات الجاكوزي الفاخرة دلالة على أجواء الراحة والرفاهية التي أحاط بها القذافي نفسه منعزلًا عن الشعب وهمومه. ولعل أكثر ما صدم الثوار وهم يؤمِّنون طرابلس وينتقلون عبر المواقع التي كان يسيطر عليها في المدينة جرائم كتائبه بقيادة أنجاله بعدما اكُتشفت جثث متفحمة، وروى شهود عيان التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له في سجون نظام القذافي، إضافة إلى ما يرشح من تقارير منظمات حقوقية عن إعدامات جماعية طالت معتقلين، وتجاوزات أخرى كثيرة لحقوق الإنسان.
وفي ظل مثل هذه الاكتشافات الصادمة نجد أنفسنا منجذبين إلى المقارنة بين الطريقة التي حكم بها القذافي وعائلته ليبيا والممارسات العجيبة التي أخضع لها البلاد، وبين أسلوب صدام حسين وأبنائه في حكم العراق وما تميز به عهده من وحشية واعتباطية في الحكم، وفيما تبدو نقاط التشابه كثيرة بين النظامين مثل تحكم الأقارب والمقربين في مفاصل الدولتين، والهوس المشترك بالأمن الشخصي، والشعور الطاغي بالاستحقاق والأهلية للاستفراد والاستبداد، تبرز أيضاً مع ذلك مجموعة من مواضع الاختلاف بين النظامين، فقد أبدى القذافي على مدى العشر سنوات الأخيرة رغبة في التصالح مع الغرب وطي صفحة الخلافات السابقة وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المهمة كان أهمها قراره بمنح تعويضات لضحايا طائرة "بان آم" الأميركية التي اتهمت أجهزة العقيد بالوقوف وراء تفجيرها فوق بلدة لوكربي الإسكتلندية في عام 1988، حيث خصصت مبالغ مالية هائلة لإرضاء أسر الضحايا ومعهم الحكومات الغربية التي مارست ضغوطاً كبيرة على العقيد للاعتراف بالذنب وتسوية القضية.
ثم كانت المبادرة الثانية في عام 2003 مباشرة بعد الغزو الأميركي للعراق عندما سلم القذافي ما بحوزته من أسلحة الدمار الشامل إلى الغرب، وذلك في محاولة منه للتخلص من العقوبات الأممية المفروضة عليه بسبب نشاطه في دعم الإرهاب العالمي، ورغبة منه في تأهيل قطاع النفط في بلاده الذي لا أمل له سوى الشركات الغربية واستئناف التصدير للغرب بعدما أنهكت العقوبات الدولية الاقتصاد الليبي ووصل إلى حافة الهاوية، دون أن ننسى إطلاق سراح الممرضات البلغاريات والانتهاء من قضية التهم الموجهة إليهن بالضلوع في نشر الإيدز في ليبيا. وبالطبع ما كان للقذافي أن يقوم بهذا الجهد التواصلي والدبلوماسي الذي أثمر انفتاحاً على الغرب دون وجود مجموعة من المستشارين درسوا في الغرب ويعرفون التعامل معه، وعلى رأسهم نجله، سيف الإسلام.
فقد لعب سيف الإسلام الذي درس في بريطانيا، وحصل على شهادة دكتوراه مشكوك فيها من كلية الاقتصاد بلندن، دوراً كبيراً في الدفع نحو الانفتاح على الغرب وإتمام الصفقة الأهم معه المتمثلة في التخلي عن أسلحة الدمار الشامل مقابل بقائه في السلطة.
وفي المقابل بالنسبة لصدام حسين تطورت الأمور في اتجاه معاكس حيث أحاط صدام نفسه برجال لا يستطيعون قول "لا" وأطلق يدي ابنيه للتسلط والتحكم في رقاب الناس كما لو أنهما من رجال العصابات، ولم تكن لديهما خبرة في التعامل مع الغرب ولا معرفة به، ومع أن صدام أعطي العديد من الفرص على غرار القذافي للاتفاق مع الغرب حول أسلحة الدمار الشامل من خلال فتح المجال أمام المفتشين الدوليين، إلا أنه أصر على الرفض. واللافت أنه كان رفضاً غير مبرر أساساً لأن صدام تخلص من أسلحته منذ البداية وما كان للمفتشين أن يجدوا شيئاً أصلاً لو سُمح لهم بدخول العراق وأداء عملهم دون عراقيل. وكل ما هنالك أن صدام لم يكن يريد الظهور في المنطقة أو أمام شعبه على أنه ضعيف، أو على أنه لا يملك أسلحة دمار شامل، ولذا كان من الأسباب التي ساقتها إدارة بوش لغزو العراق البحث عن أسلحة غير موجودة أصلًا. كما أن صدام ارتكب أيضاً سلسلة من الأخطاء الفادحة البعيدة عن الحكمة، فقد تورط في حرب مع إيران ثم غزا الكويت وقاوم المفتشين الدوليين، وهو ما كانت له تداعيات مدمرة على العراق. وإذا كان صدام قد حظي بالتركيز الدولي فذلك لأنه كان متهوراً، ولم يحسن استغلال الفرص التي تعامل معها نظام القذافي بدهاء، فهذا الأخير لا يقل في قسوته عن نظام صدام، بل لقد انخرط في دعم شبكات الإرهاب الدولية ووصل به الأمر إلى حد إطلاق الرصاص على شرطية بريطانية أمام سفارة بلاده في لندن وقتها، ومع ذلك استطاع ترميم علاقته مع دول الغرب بعدما فتح الباب لشركاتها للمجيء إلى ليبيا والاستثمار في قطاعها النفطي.
أما في المرحلة الحالية وبعد انهيار نظام العقيد في ليبيا فإن الأنظار تتجه إلى سوريا ونظام بشار الأسد وما إذا كان سينهج أسلوب صدام المتهور، أم سيتعلم من القذافي. ومع أن سوريا لا تتيح القدر نفسه من الفرص التجارية والاستثمارية التي وفرها العراق وليبيا الغنيين بالنفط، فإن الأسد يدرك أن موقفه ربما يكون أقوى بالنظر إلى عدم تحمس القوى الغربية في هذه المرحلة للدخول في مغامرة عسكرية في الشرق الأوسط غير معروفة العواقب. ولكن على رغم ما يبدو من صلابة النظام في دمشق فإنه عندما تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة وتتسارع وتيرتها فسيصعب عليه وقف الانهيار تماماً مثلما حصل في الحالة الليبية.
التعليقات
مجرمان......!!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -كلا الرجلين زعيم عصابة أخذ الشعب معه رهينة وإنظم اليهما زعيم العصابة الجديد الشاب بشار الاسد الذي لا أعرف تبريره دراسة الطب
مجرمان......!!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -كلا الرجلين زعيم عصابة أخذ الشعب معه رهينة وإنظم اليهما زعيم العصابة الجديد الشاب بشار الاسد الذي لا أعرف تبريره دراسة الطب
نفاذ الصلاحيه
ابو العتاهيه -من المعاوم والمعروف لكل لبيب إن الأنظمه العربيه هي صنيعه غربيه ولدت لنؤدي دور يخدم الدوائر الغربيه,,اليوم أنتفت الحاجه لهولاء الحكام لأن فكرهم وعملهم أصبحا مقرفين وغير ذو جدوى, لم يعد لبقاءهم فائده وذلك لبروز مرحله جديده وتكتيك جديد وضعه الغرب لزيادة تأخر البلاد والأنقياد الأعمى لهم,,صدام حاول أرضاء الغرب ولكن فترة صلاحيته أنتهت ولايستطيع أداء الدور الجديد لذلك كان حكم نهايته قد تم,,على لسان الشيخ حمد (رئيس مجلس الوزراء القطري)إن صدام حسين حمله رساله مفادها بأنه يجهز كامل الأنتاج النفطي العراقي لأمريكا على شرط بقاءه في الحكم ولكن رفضت أمريكا,يضاف الى ذلك سماحه للجان التفتيش بدخول العراق حتى وصلوا الى غرفة نومه ليفتشوا ملابسه الداخليه وسمح بتفجير كل الصواريخ التي يمتلكها وكلنا رأى ذلك على الشاشات,,فأي ذل بعد ذلك الذي أرتضاه من أجل بقاءه على كرسي الحكم..كلهم مجرمين ولكنهم على درجات من التفاوت في الأجرام ...........
نفاذ الصلاحيه
ابو العتاهيه -من المعاوم والمعروف لكل لبيب إن الأنظمه العربيه هي صنيعه غربيه ولدت لنؤدي دور يخدم الدوائر الغربيه,,اليوم أنتفت الحاجه لهولاء الحكام لأن فكرهم وعملهم أصبحا مقرفين وغير ذو جدوى, لم يعد لبقاءهم فائده وذلك لبروز مرحله جديده وتكتيك جديد وضعه الغرب لزيادة تأخر البلاد والأنقياد الأعمى لهم,,صدام حاول أرضاء الغرب ولكن فترة صلاحيته أنتهت ولايستطيع أداء الدور الجديد لذلك كان حكم نهايته قد تم,,على لسان الشيخ حمد (رئيس مجلس الوزراء القطري)إن صدام حسين حمله رساله مفادها بأنه يجهز كامل الأنتاج النفطي العراقي لأمريكا على شرط بقاءه في الحكم ولكن رفضت أمريكا,يضاف الى ذلك سماحه للجان التفتيش بدخول العراق حتى وصلوا الى غرفة نومه ليفتشوا ملابسه الداخليه وسمح بتفجير كل الصواريخ التي يمتلكها وكلنا رأى ذلك على الشاشات,,فأي ذل بعد ذلك الذي أرتضاه من أجل بقاءه على كرسي الحكم..كلهم مجرمين ولكنهم على درجات من التفاوت في الأجرام ...........
وجه إختلاف
عراقي وبس -الفرق بين صدام المقابر والاسلحة الكيمياوية والتنكيل بالإقرباء وسياسة الكل يتجسس على الكل هو إن القذافي لم يقدم الرشى للكتاب والصحفين والعرب كما قدم صدام ولذلك لا تجد عربا يدافعون عنه كما فعلوا عن جرائم صدام التي تكون جرائم القذافي يسيرة عند المقارنة.
وجه إختلاف
عراقي وبس -الفرق بين صدام المقابر والاسلحة الكيمياوية والتنكيل بالإقرباء وسياسة الكل يتجسس على الكل هو إن القذافي لم يقدم الرشى للكتاب والصحفين والعرب كما قدم صدام ولذلك لا تجد عربا يدافعون عنه كما فعلوا عن جرائم صدام التي تكون جرائم القذافي يسيرة عند المقارنة.
أسئلة للطيبين
إبن الرافدين -حلال تحرير الكويتيين من الشقيق العربي المسلم إستعانة بقوات الكفار (فتوى) حراما ذلك على العراقيين (فتوى). حلال الإستعانة بطائرات الناتو لتحرير الليبيين حرام على العراقيين. الإرهاب خارج العراق حرام لكنه حلال (مقاومة) داخله. حلال مساعدات أمريكا (وحتى إسرائيل) وحرام على إمريكا مساعدة العراقيين حتى لو كان بناء مدرسة أو مستشفى. وفي الفم كثير ماء وأسئلة أخرى عديدة. وشكرا لشباب الربيعات العربية.
أسئلة للطيبين
إبن الرافدين -حلال تحرير الكويتيين من الشقيق العربي المسلم إستعانة بقوات الكفار (فتوى) حراما ذلك على العراقيين (فتوى). حلال الإستعانة بطائرات الناتو لتحرير الليبيين حرام على العراقيين. الإرهاب خارج العراق حرام لكنه حلال (مقاومة) داخله. حلال مساعدات أمريكا (وحتى إسرائيل) وحرام على إمريكا مساعدة العراقيين حتى لو كان بناء مدرسة أو مستشفى. وفي الفم كثير ماء وأسئلة أخرى عديدة. وشكرا لشباب الربيعات العربية.
التعليق رقم 1
إبن الرافدين -وكلاهما حكم بالرشوة والحربة واستعان كلاهمابالمرتشين وصدق كلاهما الأغبياء وأتى كلاهما بالكوارث وختما بالمآسي والمصائب.
التعليق رقم 1
إبن الرافدين -وكلاهما حكم بالرشوة والحربة واستعان كلاهمابالمرتشين وصدق كلاهما الأغبياء وأتى كلاهما بالكوارث وختما بالمآسي والمصائب.
حرام تقارنون
هولير -حرام تقارنون رجل ثوري حرر البلاد من الأستعمار الايطالي واذياله من ملوك والعملاء وترك 170 مليار للشعب الليبي ، ولكن صدام خسر ترليون دولار من أموال النفط وترك ديون قمتها 300 مليار وخسر شط العرب وجزر نفطية ( مايسمي الحقول المشتركة ) حينما كانت عراقية 100% لعدو اللدود إيران مجرد بسبب عنصريته وعدائه للاكراد المطالبين بحكم ذاتي و5% من النفط العراقي والادارة المشتركة في المناطق كركوك والموصل وديالي ، ثم قتل مليون عراقي بعد الغائه الأتفاقية الجزائر الخيانية من جانب واحد لكي يستعيد الأراضي الذي خسره في أتفاقية الجزائر ثم تنازل من جديد في 1988 لصالح خميني والآن البعثيون يقولون نحن عدو لإيران مجرد لارضاء اسرائيل ثم تنازل عن الأراضي مساحة 20,000 كم مربع للكويت وايران أي مساحة دولة لبنان من حقول نفطية وموانيء مهمة في شط العرب وام قصر وخمسون مليارا من التعويضات للكويت وديون ويجب أن ندفع والي الأبد ............................................................... هولير
حرام تقارنون
هولير -حرام تقارنون رجل ثوري حرر البلاد من الأستعمار الايطالي واذياله من ملوك والعملاء وترك 170 مليار للشعب الليبي ، ولكن صدام خسر ترليون دولار من أموال النفط وترك ديون قمتها 300 مليار وخسر شط العرب وجزر نفطية ( مايسمي الحقول المشتركة ) حينما كانت عراقية 100% لعدو اللدود إيران مجرد بسبب عنصريته وعدائه للاكراد المطالبين بحكم ذاتي و5% من النفط العراقي والادارة المشتركة في المناطق كركوك والموصل وديالي ، ثم قتل مليون عراقي بعد الغائه الأتفاقية الجزائر الخيانية من جانب واحد لكي يستعيد الأراضي الذي خسره في أتفاقية الجزائر ثم تنازل من جديد في 1988 لصالح خميني والآن البعثيون يقولون نحن عدو لإيران مجرد لارضاء اسرائيل ثم تنازل عن الأراضي مساحة 20,000 كم مربع للكويت وايران أي مساحة دولة لبنان من حقول نفطية وموانيء مهمة في شط العرب وام قصر وخمسون مليارا من التعويضات للكويت وديون ويجب أن ندفع والي الأبد ............................................................... هولير
لا مجال للمقارنة
د.خۆشناو -يا ناس لا مجال للمقارنة بين الرجلين هل قام القذافي بدفن آلاف من الليبيين قبل المظاهرات؟ هل قام القذافي بغزو دولة مجاورة؟هل أهدر الفذافي أموال ليبيا بالمعارك يا أخي أنتم تتحدثون عن الترف و القصور بالله عليكم هل هنالك مسئول عربي لا يملك قصرا او قصور؟ لو كان صدام قد سرق الأموال لما قلنا شيئا لو كان بنا قصورا مئات و آلاف ما كنا سنقول شيئا لو كان الشعب يموت من الجوع و هو شبعان ايضا مو مشكلة بس يجي و يقتل 200000 الف مواطن و يدفنهم بالصحراء و يضرب شعبه بلأسلحة الكيمياوية.
لا مجال للمقارنة
د.خۆشناو -يا ناس لا مجال للمقارنة بين الرجلين هل قام القذافي بدفن آلاف من الليبيين قبل المظاهرات؟ هل قام القذافي بغزو دولة مجاورة؟هل أهدر الفذافي أموال ليبيا بالمعارك يا أخي أنتم تتحدثون عن الترف و القصور بالله عليكم هل هنالك مسئول عربي لا يملك قصرا او قصور؟ لو كان صدام قد سرق الأموال لما قلنا شيئا لو كان بنا قصورا مئات و آلاف ما كنا سنقول شيئا لو كان الشعب يموت من الجوع و هو شبعان ايضا مو مشكلة بس يجي و يقتل 200000 الف مواطن و يدفنهم بالصحراء و يضرب شعبه بلأسلحة الكيمياوية.
ils sont ts les mmes
said -pourquoi comparer que ce comparer ts les autres il by a de ttes petites differences ils oppriment leurs peuples et donnent libre cours e leur progenitures et leurs entourages sauf qq 1 SAVENT COMMENT PROCEDER AVEC LA PRESSE ET LES MASS MEDIA dans tt
شعوب ...........
بو جاسم -أولا المقالة ليست منصفة وبها فقر كثير للمقارنة والعنوان لا يصلح للمقالة البتة..مما لا شك فيه بأنه لا يمكن مقارنة صدام حسين بـ القذافي فصدام حسين هو الوحيد في الوطن العربي الذي ضرب تل ابيب!! هل فعلها احد من الدول العربية؟؟ القذافي ماذا فعل وأين استخدم قوته واسلحته؟؟ استخدمها ضد شعبه وقصفهم بالطائرات اما هذا لم يفعله واضف الى ذلك دعمه لجماعات مسلحة في شتى البلدان لزعزت استقرارها!! فلا ادري كيف تقارنون هذا بذاك!! نعم صدام أخطأ كثيرا مثلما يخطأ الجميع ولكن صدام حارب الفرس ثمان سنوات وقصف الصهاينة!! هل يوجد في هذا الكون من يجرأ على فعل هاتان الفعلتان!! ربما يخرج شخص ويقولي حزب الله ومصر وسوريا قديما فهؤلاء لم يقصفو تل ابيب بل قصفو مناطق شمالية وجنوبية ولكن ليس تل ابيب عقر دارهم!!لا تقارنو فأنتم لا تعلمون ماهي قيمة صدام حسين وماذا كان يعني وجوده بالمنطقة فيكيفكم انه كان حامي الجبهة الشرقية للعرب من المد الصفوي!! يكفيكم بأنه رفض كل انواع الانصياع لبيت الطاعة الامريكي!! فكل مايقال خلاف ذلك فهو من باب الخيال والهرتقة التي يراد بها باطل وتضليل الناس!! فلأخر يوم قبل مماته كان يقول تبا لامريكا وعاشت العراق وفلسطين العربية!! فهو لم يفعل كما فعل القذافي بارضاء الغرب والامريكان وتعويضهم بالمال الخ الخ بل العقوبات الاقتصادية تكالبت على نظام صدام ولم ينصاع إليهم..كفاكم ظلما فوالله انكم لن تعرفو قيمة هذا الرجل مع كل مساوئه الا بعد سنين..تتكلمون عن القمع فهل يوجد زعيم عربي لا يقمع شعبه؟؟ المشكلة البعض يأتي ويتكلم ويعلق من باب انه كردي او شيعي او كويتي او هؤلاء الذين عانو من نظام صدام حسين ولكن لا يرون المسألة بوجهها العام فلذلك تنقصهم النظرة الكاملة لكي يعلقو فهم يعلقون بعواطفهم نتيجة ما تعرضو إليه بالتالي تنقصهم المصداقية!!عموما صدام حسين شخصية قائدة لا تقارن بشخصية مهرجة كالقذافي والسلام ختام
على من تضحك يا 9
ابو العتاهيه -بالله عليك تفهم القراء يابوجاسم وأنا معهم وتقول لنا,,هل أستفادت أسرائيل من صواريخ صدام أم تضررت علما إن صدام دك أسرائيل ب37 صاروخ لم يخسر اليهود فيها سوى مواطنين أثنين؟؟ومن ثم لماذا وافق على دفع التعويضات لها مقابل الأحتفاظ بالكرسي والتي مازال العراق مستمر في دفعها؟؟نعم صدام شاطر بتنفيذ أجندة أسياده وتطبيقها بحذافيرها والشاهد على ذلك أجتماعه بالسفيره الأمريكيه قبل غزو الكويت ,أما حماية (البوابه الشرقيه)؟؟؟؟فقد كلفت الطرفين المتحاربين مئات الآلاف من الأرواح وكلفت خزينتهما مئات المليارات من الدولارات وتعطيل التنميه فيهما فيما ذهبت تلك الأموال الى خزائن الغرب وكانت حروب الخليج التي أفتعلها سيدك صدام هي المبرر لدخول أمريكا المنطقه وأحتلالها,,أما مهادنة صدام للغرب والتوسل بهم فهي على لسان الشيخ حمد بأن صدام حمله رساله مفادها أستعداد صدام تجهيز أمريكا بكل نفط العراق مقابل أحتفاظه بالكرسي,,نرجوا منك تقديم قراءه ناضجه عن أفعال صدام وبشكل علمي وليس عاطفي حتى نعيد تقييم بطل الحفره وقائد أم الهزائم
صراع الحضر والبداوة
مصطفى العراقي -هؤلاء الحكام المتسلطين قفزوا الى السلطة في غفلة من الشعوب وبالاستعانة بالمكر والدهاء والقسوة. هم جميعا سواء ويتفاوتون في درجة الظلم ولكنهم يشتركون في شيءواحد وهو كونهم من ابناء الريف وليسوا من الحضر والجميع يعلم قسوة البدو وابناء الريف وغلظتهم, الموضوع طويل وخير من شرحه ابن خلدون في مقدمته عن صراع البداوة والحضر. فدائما في اوقات الازمات تضعف المدن الكبرى فيستغل المتريفون والبدو ضعف السلطة ويستعينون بعصبيتهم لقفزوا الى السلطة. تماما كما يحدث الان في بغداد حيث سيطر الريفيون(يسميهم العراقيون الشروك) على الحكم وقبلهم سيطر التكارتة واهل العوجة بينما ابناء المدن والطبقة الوسطى في شغل فاكهون!!!
التعليق 9
عراقي وبس -لا ندري لماذا يقتات البعض ويمكن الضحك عليه باسم فلسطين. المجرم صدام أطلق صواريخ أسمنتية على إسرائيل ودفع المليارات تعويضا بعد ذلك حتى قيل إن الدبابات التي كانت تقتل الفلسطينين دفع كلفتها عراق صدام. حقا إنها أمة ضحكت من جهلها الأمم. صدام هو المجرم الأكبر وضياع القضية الفلسطينية تم على يديه وغباء بعض أبناء فلسطين ممن هرج له وصفق. أتمنى أن يكون القذافي على خطأ حين قال ...