لماذا تحدث أردوغان هكذا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
داود الشريان
تصريحات رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، حول العلمانية كانت صادمة لشباب "الإخوان المسلمين" الذين استقبلوا الضيف التركي بهتافات تأييد تنم عن عاطفة إسلامية جيّاشة: "أردوغان أردوغان.. تحية كبيرة من الإخوان" و "مصر وتركيا عايزينها خلافة إسلامية"... فما الذي دفعه الى خذلان هؤلاء الشباب؟ هل كان خطابه متعمداً، ام ان الرجل لم يحسن اختيار عباراته؟ هل أراد تبديد شكوك العلمانيين الأتراك والغرب بأنه زعيم تركي، وليس حفيداً للحقبة العثمانية التي يرى فيها بعض المسلمين امتداداً للخلافة الإسلامية؟
تكرار اردوغان موقفه من العلمانية في كل من مصر وتونس وليبيا، وبالطريقة ذاتها، يشير بوضوح الى أن خطابه لم يكن فورة حماسة، أو زلة لسان. وهو أراد تحقيق هدفين: الأول موجّه الى الداخل التركي لتأكيد إيمانه بالعلمانية، بخاصة أنه يواجه تشكيكاً من التيار العلماني في بلاده، والذي يرى ان نهج اردوغان وحزبه "فوضى تجمع بين الالتباس وعدم الاستقرار"، ويسعى الى إيجاد تفسير خاص لمسألة العلمانية لا يخدم الحرية في تركيا. والرسالة الثانية موجهة الى العالم العربي وهدفها كسب التيارات العلمانية واليسارية، وخلق حال من النقاش بين النخب العربية حول مفهوم العلمانية، بطريقة تختلف عن الرؤية الغربية له، تقوم على المزاوجة بين الإسلام والعلمانية، وتعاود صوغ مفهوم "ثنائية الحاكم والشيخ"، بطريقة تسمح باستبعاد دور المفتي من الحياة العامة، ولكن من دون المس بمكانة الدين، وحرية الأفراد في قضية التدين. والسؤال هو: هل كسب اردوغان الشارع العربي أم خسر؟
لا احد يستطيع الجزم بالنتيجة. هناك من يرى ان زعيم "حزب العدالة والتنمية" راهن على التيارات الإسلامية في المنطقة العربية، لكنه وجد نفسه، في ظل الثورات العربية، مطالباً بتغيير صورته، وتركيا، وكسب القوة الجديدة في الشارع العربي. ويعتقد آخرون بأن تقدير اردوغان لقوة التيار الإسلامي، وإن شئت المحافظ، أوقعه في الخطأ، وكان بإمكانه الحديث عن الدولة المدنية من دون مطالبة العرب بتطبيق العلمانية بهذه الطريقة التي أثارت صدمة، فالدول العربية ليست تركيا. ولكن ثمة من يقلل من خطورة ابتعاد الإسلاميين في العالم العربي عن اردوغان، بحجة ان لا خيار أمامهم، في ظل صراع النفوذ بين طهران وأنقرة، سوى الانحياز الى الدور التركي.
الأكيد ان اردوغان لم يكسب العلمانيين في تركيا، وهو أفسد صورته المثالية في وجدان الإسلاميين في العالم العربي.
التعليقات
حفيد السلطان
كريم الريس -هذا الأردوغان هو حفيد عبدالحميد الذي أستعمر العرب 400 سنة بحجة الخلافة العثمانية و أعادهم قرونا إلى الوراء .طيب رجب هو حفيد كل الضباط الأتراك الذين أذاقو العرب فنون العذاب و التنكيل والذل و قتلوا منهم الألاف .طيب رجب اردوغان يريد إعادة عقارب الزمن للوراء ليعيد إحتلال الوطن العربي بمسميات جديدة براقة كالديمقراطية و الحرية و حقوق الأنسان .أضعف الإيمان أن يقطع علاقته مع اسرائيل احتراما لدماء أطفال غزة ولبنان .
حفيد السلطان
كريم الريس -هذا الأردوغان هو حفيد عبدالحميد الذي أستعمر العرب 400 سنة بحجة الخلافة العثمانية و أعادهم قرونا إلى الوراء .طيب رجب هو حفيد كل الضباط الأتراك الذين أذاقو العرب فنون العذاب و التنكيل والذل و قتلوا منهم الألاف .طيب رجب اردوغان يريد إعادة عقارب الزمن للوراء ليعيد إحتلال الوطن العربي بمسميات جديدة براقة كالديمقراطية و الحرية و حقوق الأنسان .أضعف الإيمان أن يقطع علاقته مع اسرائيل احتراما لدماء أطفال غزة ولبنان .
والأتراك
أردوغان -أجيال من الأتراك فتحوا عيونهم وعاشوا العصر العلماني الذي أرسى أتاتورك دعائمه ولا يمكن لأردوغان أو سواه أن يمحوه بشطبة قلم , وما يحسب لأردوغان وحبب الناس اليه هو الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه نركيا والذي جعل الشعب يغض الطرف عن الأمور الأخرى ولو الى حين .
sécuralisme est une
mohamed -ardogan adit qu''il faut instauré la laicité parce que les partis religieux ou bien ils n''ont passaisi la laicité ou bien ils veulent utiliser la religion à des fins pas innocentes. lalaicité est le chemin le plus cours pourque tt le monde soit satisfait
sécuralisme est une
mohamed -ardogan adit qu''il faut instauré la laicité parce que les partis religieux ou bien ils n''ont passaisi la laicité ou bien ils veulent utiliser la religion à des fins pas innocentes. lalaicité est le chemin le plus cours pourque tt le monde soit satisfait
القصف الجوي
Rizgar -القصف الجوي التركي العشوائي لمناطق اقليم كردستان الجنوبية اسفر عن جريمة أخرى بقتل سبعة قرويين كرد بينهم نساء وأطفال. منذ أيام والطائرات التركية تقصف خبط عشواء مناطق كردستان ردا على العمليات النوعيّة للقوات الكردية ضد الجيش التركي. القوات الكردية نفذت عمليات دقيقة طالت اهدافاً عسكرية، بل وأن هذه العمليات استهدفت ضباطا اتراك كانوا المسؤولين المباشرين عن تصفية المقاتلين وقمع الأهالي وترهيب الاطفال. لكن الرد التركي كان بقصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء. رجب طيب أردوغان الذي هدد الكرد بالحرب الشاملة يريد أن يغطي على فشله وهزائمه أمام حركة التحرر الكردستانية بارسال سرب طائراته لافراغ القنابل والقذائف والصواريخ على رؤوس القرويين الكرد الآمنين الأبرياء. أردوغان يريد أن يقول لجمهوره المتعطش لدماء الكرد، بانه يرد على ضربات حزب العمال الكردستاني، وها هو يقتل المدنيين الكرد بكل جبن وخسة مثلما الكردستاني يقتنص الجنود الأتراك في ساحات القتال!. هذا المجرم نسى انه قتل الاطفال والنساء واحرق القرى وفرق شمل العائلات باعتقال آلاف السياسيين الكرد، في شهر رمضان؟أن سياسة أردوغان ترمي الى التصعيد الكبير والحرب الشاملة. وهو قطعاً سيتلقى الرد الموجع من ثوار حزب العمال الكردستاني. ولكن هؤلاء الثوار لن يقتلوا المدنيين الأتراك الأبرياء. اخلاقهم تمنعهم من ذلك. بل هم يعاملون الآن افراد الاستخبارات التركية الأسرى لديهم باحترام ويتباحثون في اطلاق سراحهم. قطعاً سيتلقى أردوغان الرد، وسوف نجده قريبا ينبطح في خندق جديد وهو يراقب الآفاق التي يأتي منها ثوار حزب العمال الكردستاني لرد الموت والقتل الذي ينشره أردوغان وحزبه عن المدنيين الكرد.