جريدة الجرائد

الأغنية السعودية تسأل عن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فاز الميموني - الرياض

يعد الشاعر السعودي الغنائي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان من أبرز الأسماء على صعيد الأغنية الخليجية، وخصوصاً السعودية بعدما أثراها بكلمات أداها نجوم على مدار الأعوام السبعة الأخيرة، لاقت أصداء إيجابية، وأسهمت في نجاحات الفنانين الذين غنّوها.

في العام 2005، وضع الشاعر بصمته الأولى من خلال أغنية "يا متعبني" التي أداها الفنان رابح صقر، لتكون بداية الغيث الذي انهمر على الأغنية السعودية، وخصوصاً مع "الصقر"، ليشكّلا ثنائياً لفت جميع المراقبين. إذ أشادوا بهذا التعاون، وأعدوه مساهمة كبيرة في تطوّر الموسيقى.

ثم تعاون الأمير مع الفنانين محمد بن عبده وعبد المجيد عبدالله، وعبد الله الرويشد.

ولعل أغنية "حبيب الحب" التي كتبها الأمير ولحّنها رابح صقر وغناها عبده، شكلت تحولاً كبيراً في مسيرة الشاعر بسبب انتشارها خليجياً، فصار الأمير شاعراً غنائياً من الطراز الأول، أثرى الساحة الفنية بأكثر من 50 أغنية.

وقد علمت "أنا زهرة" أنّ ألبوم رابح صقر المرتقب إصداره خلال الفترة المقبلة سيضم أكثر من أغنية من كلمات الأمير فيصل بن خالد بن سلطان. وتوقعت مصادر مقربة أيضاً أنّ الأمير سيعيد تجربته مع الفنانة أحلام التي تعاونت معه في عملين أدرجا ضمن ألبومها "هذا أنا" الذي صدر قبل عامين، وهما "أنا طبعي كذا"، و"توك فضيت". ولاقت الأولى طلباً كثيراً عبر أثير الإذاعات، وخلال الحفلات الحية التي كانت تقدّمها الفنانة الإماراتية.

"شاعر العطاء" كما يلقّبه محبّوه بسبب ما تحمله كلماته من إحساس ومحبة وعذوبة، لم تقتصر أعماله على أغنيات الـ "سينغل" أو الألبومات، بل امتدت إلى أوبريت "نواصي الخير" الذي عُرض في كانون الثاني (يناير) الماضي ضمن "مهرجان الخالدية للفروسية". ورجّحت مصادر مطلعة لـ"أنا زهرة" تعاوناً بين الشاعر والفنانة ديانا حداد في ألبومها الذي تحضّره حالياً.

ووفقاً لنقّاد، فإنّ ما يحسب للشاعر السعودي صمته وعدم التصريح عن أعماله في وسائل الإعلام بسبب عدم رغبته في تسليط الأضواء عليه. إذ يرى أنّ الإنتاج أكثر أهميةً يخدم المسيرة الفنية بشكل أكبر.

لكن يبدو أنّ الأغنية السعودية رفضت هذا الصمت ووضعته تحت الأضواء بفضل ما قدّمه من أعمال أرّختها في مسيرتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف